الكاجو يُعرف الكاجو (بالإنجليزية: Cashew) بأسماءٍ عدّة، مثل: الكاشو، أو البلاذر الغربي، أو حبّ الفهم، واسمه العلمي Anacardium occidentale،[١] ويعود موطنه الأصلي إلى جزر الهند الغربية، وأمريكا الوسطى، والبيرو، والبرازيل، كما أنَّه موجود في العديد من البلدان الاستوائية في أفريقيا وآسيا، ويصل ارتفاع شجرة الكاجو إلى أكثر من تسعة أمتار،[٢] وعندما ينضج بشكلٍ جيّد فإنَّه يسقط مع الثمرة المتلصقة به عن شجرة الكاجو، وتُزال القشرة الخارجية خلال عمليات التصنيع للحصول على مُكسّرات الكاجو،[٣] وتُعدّ كلٌّ من ثمار الكاجو، وأوراقه، وبذوره، والزيت المستخرج منه جميعاً صالحة للأكل.[٤] القيمة الغذائيّة للكاجو يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الكاجو غير المملّح النيّئ،[٥] والمُحمّص تحميصاً جافّاً،[٦] والمحمَّص بالزيت:[٧] العنصر الغذائي الكاجو النيّئ الكاجو المحمّص تحميصاً جافّاً الكاجو المحمّص بالزيت السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 553 574 580 الماء (مليلتر) 5.2 1.7 3.48 البروتين (غرام) 18.22 15.31 16.84 الدهون (غرام) 43.85 46.35 47.77 الكربوهيدرات (غرام) 30.19 32.69 29.87 الألياف (غرام) 3.3 3 3.3 السكريات (غرام) 5.91 5.01 5.01 الفسفور (مليغرام) 593 490 531 البوتاسيوم (مليغرام) 660 565 632 المغنيسيوم (مليغرام) 292 260 273 الكالسيوم (مليغرام) 37 45 43 الحديد (مليغرام) 6.68 6 6.05 النحاس (مليغرام) 2.195 2.22 2.043 الصوديوم (مليغرام) 12 16 13 السيلينوم (ميكروغرام) 19.9 11.7 20.3 الزنك (مليغرام) 5.78 5.6 5.35 فيتامين ب1 (مليغرام) 0.423 0.2 0.363 فيتامين ب2 (مليغرام) 0.058 0.2 0.218 فيتامين ب3 (مليغرام) 1.062 1.4 1.736 فيتامين ب5 (مليغرام) 0.864 1.217 0.88 فيتامين ب6 (مليغرام) 0.417 0.256 0.323 فيتامين ك (ميكروغرام) 34.1 34.7 34.7 فيتامين هـ (مليغرام) 0.9 0.92 0.92 الدهون المُشبعة (غرام) 7.783 9.157 8.478 الدهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 23.797 27.317 25.923 الدهون المتعددة غير المُشبعة (غرام) 7.845 7.836 8.546 فوائد الكاجو محتواه من العناصر الغذائيّة الحديد: يعدُّ الكاجو مصدراً جيداً للحديد، وهو عنصرٌ ضروريٌّ لتكوين الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin)، الذي يدخل في تكوين خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أنحاء الجسم،[٨] ومن الجدير بالذكر أنّ الحديد الموجود في المكسرات بما فيها الكاجو هو الحديد اللاهيمي (بالإنجليزية: Non-heme iron) الذي لا يستطيع الجسم امتصاصه بكفاءة عالية مثل الحديد الهيمي، كما أنَّ هناك بعض العوامل التي يُمكن أن تُحسّن من امتصاص الحديد اللاهيمي في الجسم، أو تُثبطه.[٩] النحاس: يحتوي الكاجو على نسبةٍ عاليةٍ من النحاس الضروريّ للعديد من عمليات الجسم الفسيولوجية، مثل: المساهمة في استخدام الجسم للحديد، والتخلّص من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، ونمو العظام والأنسجة الضامة.[٨] الدهون غير المُشبعة: يعدُّ الكاجو مصدراً غنياً بالدهون الأحادية غير المشبعة، والمتعددة غير المشبعة، التي يمكن أن تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية في الدم، ممّا يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتات الدماغية، والنوبات القلبية.[١٠] فوائد الكاجو حسب درجة الفعالية فوائد لا توجد أدلة كافيّة على فعاليتها Insufficient Evidence التقليل من الأعراض المرافقة لمتلازمة الأيض: (بالإنجليزية: Metabolic syndrome) وهي متلازمة تضم مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وغيرها من المشاكل الصحية، مثل السكري، والسكتة الدماغية،[١١] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2007، وأُجريت على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بهذه المتلازمة، إلى أنَّ إضافة الجوز والكاجو زاد من قدرة مضادات الأكسدة في النظام الغذائي الصحيّ، إلا أنَّ هذا النظام لم يحسّن مستوى مضادات الأكسدة في الدم عند المصابين بمتلازمة الأيض.[١٢] ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه المتلازمة تترافق مع الإصابة بعسر شحميات الدم (بالإنجليزية: Dyslipidemia)، والتي تتمثّل بزيادة مستويات الدهون الثلاثية، وانخفاض مستويات الكوليسترول النافع (بالإنجليزية: HDL)، وتغيير في نوعيّة وكميّة مستويات الكوليسترول الضار في الدم،[١٣] وقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة International journal of endocrinology and metabolism عام 2019، إلى أنَّ الاستهلاك اليومي للكاجو خفّض مستويات الإنسولين، ونسبة الكوليسترول الضار إلى الكوليسترول الجيّد في الدم عند المصابين بالسكري من النوع الثاني، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[١٤] بينما أشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2019، إلى أنَّ تناول حصة ونصف من الكاجو يومياً لم يُغيّر من قيَم ضغط الدم، والدهون، والسكر في الدم بشكلٍ ملحوظ، كما لم يُقلل من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٥] دراسات أخرى حول فوائد الكاجو أشارت دراسة نُشرت في مجلة Neurotoxicity Research عام 2008 أُجريت على الفئران، إلى أنَّ حمض الأناكاردك (بالإنجليزية: Anacardic acids) المستخرج من الكاجو قلّل حدوث التغييرات السلوكية، والإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress) المرتبطة بمرض باركنسون، لذا قد تمتلك هذه الأحماض تأثيراً مشابهاً على البشر في تقليل خطر حدوث التغيّرات التنكسيّة لمرض باركنسون.[١٦] يُعتَقد أنَّ تناول المكسرات يمكن أن يسبب زيادة الوزن، وذلك لاحتوائها على سعرات حرارية عالية، ولكن ظهر في مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017، أنّ تناول المكسرات ومن ضمنها الكاجو لا يحفّز زيادة الوزن، وعلى العكس فإنَّ تناولها يمكن أن يساعد على التحكم بالشهية والشبع، وارتفاع معدل الحرق والأيض.
الكاجو يُعرف الكاجو (بالإنجليزية: Cashew) واسمه العلمي Anacardium occidentale
تقليص
X
-
الكاجو يُعرف الكاجو (بالإنجليزية: Cashew) واسمه العلمي Anacardium occidentale
الكاجو يُعرف الكاجو (بالإنجليزية: Cashew) بأسماءٍ عدّة، مثل: الكاشو، أو البلاذر الغربي، أو حبّ الفهم، واسمه العلمي Anacardium occidentale،[١] ويعود موطنه الأصلي إلى جزر الهند الغربية، وأمريكا الوسطى، والبيرو، والبرازيل، كما أنَّه موجود في العديد من البلدان الاستوائية في أفريقيا وآسيا، ويصل ارتفاع شجرة الكاجو إلى أكثر من تسعة أمتار،[٢] وعندما ينضج بشكلٍ جيّد فإنَّه يسقط مع الثمرة المتلصقة به عن شجرة الكاجو، وتُزال القشرة الخارجية خلال عمليات التصنيع للحصول على مُكسّرات الكاجو،[٣] وتُعدّ كلٌّ من ثمار الكاجو، وأوراقه، وبذوره، والزيت المستخرج منه جميعاً صالحة للأكل.[٤] القيمة الغذائيّة للكاجو يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الكاجو غير المملّح النيّئ،[٥] والمُحمّص تحميصاً جافّاً،[٦] والمحمَّص بالزيت:[٧] العنصر الغذائي الكاجو النيّئ الكاجو المحمّص تحميصاً جافّاً الكاجو المحمّص بالزيت السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 553 574 580 الماء (مليلتر) 5.2 1.7 3.48 البروتين (غرام) 18.22 15.31 16.84 الدهون (غرام) 43.85 46.35 47.77 الكربوهيدرات (غرام) 30.19 32.69 29.87 الألياف (غرام) 3.3 3 3.3 السكريات (غرام) 5.91 5.01 5.01 الفسفور (مليغرام) 593 490 531 البوتاسيوم (مليغرام) 660 565 632 المغنيسيوم (مليغرام) 292 260 273 الكالسيوم (مليغرام) 37 45 43 الحديد (مليغرام) 6.68 6 6.05 النحاس (مليغرام) 2.195 2.22 2.043 الصوديوم (مليغرام) 12 16 13 السيلينوم (ميكروغرام) 19.9 11.7 20.3 الزنك (مليغرام) 5.78 5.6 5.35 فيتامين ب1 (مليغرام) 0.423 0.2 0.363 فيتامين ب2 (مليغرام) 0.058 0.2 0.218 فيتامين ب3 (مليغرام) 1.062 1.4 1.736 فيتامين ب5 (مليغرام) 0.864 1.217 0.88 فيتامين ب6 (مليغرام) 0.417 0.256 0.323 فيتامين ك (ميكروغرام) 34.1 34.7 34.7 فيتامين هـ (مليغرام) 0.9 0.92 0.92 الدهون المُشبعة (غرام) 7.783 9.157 8.478 الدهون الأحادية غير المُشبعة (غرام) 23.797 27.317 25.923 الدهون المتعددة غير المُشبعة (غرام) 7.845 7.836 8.546 فوائد الكاجو محتواه من العناصر الغذائيّة الحديد: يعدُّ الكاجو مصدراً جيداً للحديد، وهو عنصرٌ ضروريٌّ لتكوين الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin)، الذي يدخل في تكوين خلايا الدم الحمراء المسؤولة عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أنحاء الجسم،[٨] ومن الجدير بالذكر أنّ الحديد الموجود في المكسرات بما فيها الكاجو هو الحديد اللاهيمي (بالإنجليزية: Non-heme iron) الذي لا يستطيع الجسم امتصاصه بكفاءة عالية مثل الحديد الهيمي، كما أنَّ هناك بعض العوامل التي يُمكن أن تُحسّن من امتصاص الحديد اللاهيمي في الجسم، أو تُثبطه.[٩] النحاس: يحتوي الكاجو على نسبةٍ عاليةٍ من النحاس الضروريّ للعديد من عمليات الجسم الفسيولوجية، مثل: المساهمة في استخدام الجسم للحديد، والتخلّص من الجذور الحرة (بالإنجليزية: Free radicals)، ونمو العظام والأنسجة الضامة.[٨] الدهون غير المُشبعة: يعدُّ الكاجو مصدراً غنياً بالدهون الأحادية غير المشبعة، والمتعددة غير المشبعة، التي يمكن أن تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية في الدم، ممّا يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكتات الدماغية، والنوبات القلبية.[١٠] فوائد الكاجو حسب درجة الفعالية فوائد لا توجد أدلة كافيّة على فعاليتها Insufficient Evidence التقليل من الأعراض المرافقة لمتلازمة الأيض: (بالإنجليزية: Metabolic syndrome) وهي متلازمة تضم مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وغيرها من المشاكل الصحية، مثل السكري، والسكتة الدماغية،[١١] وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2007، وأُجريت على مجموعةٍ من الأشخاص المصابين بهذه المتلازمة، إلى أنَّ إضافة الجوز والكاجو زاد من قدرة مضادات الأكسدة في النظام الغذائي الصحيّ، إلا أنَّ هذا النظام لم يحسّن مستوى مضادات الأكسدة في الدم عند المصابين بمتلازمة الأيض.[١٢] ومن الجدير بالذكر أنَّ هذه المتلازمة تترافق مع الإصابة بعسر شحميات الدم (بالإنجليزية: Dyslipidemia)، والتي تتمثّل بزيادة مستويات الدهون الثلاثية، وانخفاض مستويات الكوليسترول النافع (بالإنجليزية: HDL)، وتغيير في نوعيّة وكميّة مستويات الكوليسترول الضار في الدم،[١٣] وقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة International journal of endocrinology and metabolism عام 2019، إلى أنَّ الاستهلاك اليومي للكاجو خفّض مستويات الإنسولين، ونسبة الكوليسترول الضار إلى الكوليسترول الجيّد في الدم عند المصابين بالسكري من النوع الثاني، ولكن هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير.[١٤] بينما أشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلة The American Journal of Clinical Nutrition عام 2019، إلى أنَّ تناول حصة ونصف من الكاجو يومياً لم يُغيّر من قيَم ضغط الدم، والدهون، والسكر في الدم بشكلٍ ملحوظ، كما لم يُقلل من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية.[١٥] دراسات أخرى حول فوائد الكاجو أشارت دراسة نُشرت في مجلة Neurotoxicity Research عام 2008 أُجريت على الفئران، إلى أنَّ حمض الأناكاردك (بالإنجليزية: Anacardic acids) المستخرج من الكاجو قلّل حدوث التغييرات السلوكية، والإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress) المرتبطة بمرض باركنسون، لذا قد تمتلك هذه الأحماض تأثيراً مشابهاً على البشر في تقليل خطر حدوث التغيّرات التنكسيّة لمرض باركنسون.[١٦] يُعتَقد أنَّ تناول المكسرات يمكن أن يسبب زيادة الوزن، وذلك لاحتوائها على سعرات حرارية عالية، ولكن ظهر في مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017، أنّ تناول المكسرات ومن ضمنها الكاجو لا يحفّز زيادة الوزن، وعلى العكس فإنَّ تناولها يمكن أن يساعد على التحكم بالشهية والشبع، وارتفاع معدل الحرق والأيض.