اجعل من بلكونة الغرفه حديقة مكان جميل
خواني واخواتي محبي الحديقة جئنا اليوم للحديث عن البلكونه وهي جزء من البيت ( شقة في بناية كان او بيت مستقل ) وسنتناول فيه مجموعة من الافكار والامور لجعلها بمختلف اشكالها مكان لقضاء وقت لطيف ولتكون كحديقة مصغره للبيت او الغرفه او المكان الذي وجدت فيه فاهلا وسهلا بكم
البلكونه الكبيره
اول ما سنبدا بالحديث عنه في هذا الموضوع هو عن البلكونات الواسعه والتي تمتلك مساحات جيده ولم يبخل عليها اصحابها بان تكون واسعه والتي بالغالب تكون في البيوت المستقله او الفلل الواسعه او القصور
ففي مثل هذه البلكونات الواسعه يمكن عمل الكثير فيها فيمكننا ان
نعمل الجلسات الجميله من طاولات وكراسي تحيط باطارف الجلسه احواض الورود والنباتات التي يمكن ان تعيش في مثل هذا الجزء من المكان
ويمكن توزيعها وتقسيمها بالطريقه التي تروق لنا وذلك معتمدا على مساحتها وموقعها واجهتها من المنزل ووصول الشمس لها
البلكونات او الشرفات محدودة المساحة ( الصغيره )
وهي البلكونات الصغيره التي لا تملك اتساع والتي تمثل للكثيرين مشكلة ويشعرون بعدم الاهتمام بها وعدم الراحه لضيقها ...
وسبب ذلك يعود الى عدم الاحسان باختيار الثاث المناسب ... ففي الصوره التاليه الكراسي كبيره الحجم اعطة شعور بضيق المكان وصغره وذلك اصلا لحجمها الكبير
في حين لو تم اختيار كرسيين معتدلين في الحجم مع طاوله صغيره مناسبه للمكان .. لكان الامر اجمل
وفي نفس الوقت ستجد بالافكار والابتكار ان نجد مكان لتزيين الشرفه واضافة احواض الزهور لها لتعطيها المال والروعه
ويمكن الابداع في فن جعل البلكونه مكان لجلسه مميزه خصوصا ان كانت البلكونه مسطيله طويله وليست بالعريضه باختيار الجلسه وحتى ابواب الشرفه لتكون كما في الصوره
كما في الصوره اعلاه نجد جلسه جميله واحواض من الزهور تحيط البلكونه ومدخلين لها ... وهذه تصلح اكثر لبلكونة الصاله ولا تنجح مع بلكونة الغرفه الا اذا كان باب البلكونه من الابجور الذي يكون على كامل البلكونه
سور الحماية للبلكونه ( المنشر ) او سياج البلكونه او الشرفه
وهناك للشرفات او البلكونات اشكال من الاسيجه او السور او كل حسب تسميته في كل بلد مكونات مختلفه حسب الممكن او المتوفر
فهناك ما هو من السور الاسمنتي
وهناك ما هو من الحديد المشغول
وهناك ما هو من الخشب كديكور وهناك غيرها
وهناك ما يكمل بالواح الزجاج او الديكورات الزجاجيه ... وهناك ما يزين بحاملات الاحواض والاصص لزراعة الورود