الصخور البركانية هي صخور تشكلت من تبرّد الحمم المقذوفة من البراكين، وهي تختلف عن الصخور النارية. ومن أنواعها: البازلت و الجرانيت و السبج و الخفاف. عادة ما تمتلك الصخور البركانية ميزات مختلفة عن الأنواع الأخرى مثل الصخور الرسوبية. وهنا سنتناول أهم أنواع الصخور البركانية وما هو ما يميزها.
أهم أنواع الصخور البركانية
البازلت من الصخور البركانية
صخر ذو لون غامق وبنية حبيبية صافية. الحبوب المعدنية فيه متراصة جدًا لدرجة أنه يتعذر التمييز بينها بالعين المجردة أو حتى بالعدسة المكبرة. ويُعد الأكثر انتشارًا بين جميع الصخور البركانية. معظم صخور البازلت ذات أصل بركاني وتشكلت من خلال التبريد السريع وتصلب الحمم البركانية. توجد بعض صخور البازلت المُبردة في باطن الأرض.
الجرانيت
نوع من الصخور البركانية مكونة من أربعة معادن هي الكوارتز والفلسبار والميكا وعادةً الهورنبلند. يتشكل الجرانيت عندما تبرد الحمم عميقًا تحت سطح الأرض. ولأنه يتصلب عميقًا تحت الأرض فهو يبرد ببطء شديد ما يسمح لبلورات المعادن الأربع أن تنمو بما يكفي لرؤيتها بسهولة بالعين المجردة.
يعتبر الجرانيت مادة ممتازة لبناء الجسور والمباني لأنه يستطيع أن يتحمل حمولات ضغط عالية جدًا. يُستخدم أيضًا في بناء الآثار لأنه يتآكل ببطء. يمكن قراءة النقوش في الجرانيت بعد مضي مئات السنين ما يجعل هذه الصخور ذات قيمة عالية.
يستخدم الجرانيت في العديد من الأماكن حول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية. تسمى ولاية (نيو هامبشير – New Hampshire) بـ «ولاية الجرانيت» بسبب وجود كمية كبيرة من الجرانيت في جبال تلك الولاية. يحتوي الدرع الكندي لأمريكا الشمالية أيضًا على كميات كبيرة من صخور الجرانيت على السطح.
الداسيت
أحد الصخور البركانية ، تتكون من عدة معادن أساسية هي بلاجيوكليز والكوارتز والبيروكسين أو الهورنبلند.
حجر السبج (الأوبسيديان)
حجر زجاجي بركاني طبيعي لامع. يعطي عندما يُكسر شكلًا مخروطيًا مميزًا. ينشأ حجر السبج عندما تبرد الحمم بسرعة كبيرة بحيث لا يمكن أن تتشكل البلورات.
عندما يصنع الناس الزجاج يذيبون الصخور السيليكية مثل الرمل والكوارتز ثم يبردونها بسرعة عن طريق وضعها في الماء. ينشأ حجر السبج في الطبيعة بطريقة مماثلة. يكون حجر السبج عادة أسود أو أخضر داكنًا جدًا، ويمكن العثور عليه أيضًا بشكل شبه صافٍ.
استخدم القدامى من جميع أنحاء العالم حجر السبج في صنع رؤوس الأسهم والسكاكين والحربات وأدوات القطع بجميع أنواعها. يستخدم اليوم كمبضع من قبل الأطباء في عمليات العين الحساسة جدًا.
الجابرو (من الصخور البركانية)
من الصخور البركانية ذات لون داكن وبنية حبيبية خشنة. يشبه الجابرو بشكل كبير البازلت في تركيبته المعدنية. وهو يتألف من الفلسبار والبلاجيوكليز وكميات قليلة من البيروكسين والأوليفين.
الريوليت
قريب بشكل كبير إلى الجرانيت. الفرق هو أنَّ للريوليت بلورات أكثر صفاءً. هذه البلورات صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. الريوليت صخور بركانية مقذوفة تُبرد بسرعة أكبر من الجرانيت ما يعطيها مظهرًا زجاجيًا. المعادن التي تشكل الريوليت هي الكوارتز والفلسبار والميكا والهورنبلند.
الخفاف (من الصخور البركانية)
صخور بركانية فاتحة اللون. تتشكل من حمم مليئة بالغاز. تُطلق الحمم البركانية في الهواء أثناء ثوران بركان ما. وعندما تكون هذه الحمم في الهواء تبرد وتخرج الغازات ما ينتج صخورًا ممتلئة بالثقوب.
صخر الخفاف خفيف لدرجة أنه يطفو على سطح الماء. شوهدت كتل ضخمة من الخفاف تطفو على المحيط بعد الانفجارات البركانية الكبيرة. بعض هذه الكتل كبيرة بما يكفي لتحمل الحيوانات الصغيرة. يستخدم الخفاف اليوم في صناعة الصابون والمنظفات ومواد التلميع.
أهم أنواع الصخور البركانية
البازلت من الصخور البركانية
صخر ذو لون غامق وبنية حبيبية صافية. الحبوب المعدنية فيه متراصة جدًا لدرجة أنه يتعذر التمييز بينها بالعين المجردة أو حتى بالعدسة المكبرة. ويُعد الأكثر انتشارًا بين جميع الصخور البركانية. معظم صخور البازلت ذات أصل بركاني وتشكلت من خلال التبريد السريع وتصلب الحمم البركانية. توجد بعض صخور البازلت المُبردة في باطن الأرض.
الجرانيت
نوع من الصخور البركانية مكونة من أربعة معادن هي الكوارتز والفلسبار والميكا وعادةً الهورنبلند. يتشكل الجرانيت عندما تبرد الحمم عميقًا تحت سطح الأرض. ولأنه يتصلب عميقًا تحت الأرض فهو يبرد ببطء شديد ما يسمح لبلورات المعادن الأربع أن تنمو بما يكفي لرؤيتها بسهولة بالعين المجردة.
يعتبر الجرانيت مادة ممتازة لبناء الجسور والمباني لأنه يستطيع أن يتحمل حمولات ضغط عالية جدًا. يُستخدم أيضًا في بناء الآثار لأنه يتآكل ببطء. يمكن قراءة النقوش في الجرانيت بعد مضي مئات السنين ما يجعل هذه الصخور ذات قيمة عالية.
يستخدم الجرانيت في العديد من الأماكن حول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية. تسمى ولاية (نيو هامبشير – New Hampshire) بـ «ولاية الجرانيت» بسبب وجود كمية كبيرة من الجرانيت في جبال تلك الولاية. يحتوي الدرع الكندي لأمريكا الشمالية أيضًا على كميات كبيرة من صخور الجرانيت على السطح.
الداسيت
أحد الصخور البركانية ، تتكون من عدة معادن أساسية هي بلاجيوكليز والكوارتز والبيروكسين أو الهورنبلند.
حجر السبج (الأوبسيديان)
حجر زجاجي بركاني طبيعي لامع. يعطي عندما يُكسر شكلًا مخروطيًا مميزًا. ينشأ حجر السبج عندما تبرد الحمم بسرعة كبيرة بحيث لا يمكن أن تتشكل البلورات.
عندما يصنع الناس الزجاج يذيبون الصخور السيليكية مثل الرمل والكوارتز ثم يبردونها بسرعة عن طريق وضعها في الماء. ينشأ حجر السبج في الطبيعة بطريقة مماثلة. يكون حجر السبج عادة أسود أو أخضر داكنًا جدًا، ويمكن العثور عليه أيضًا بشكل شبه صافٍ.
استخدم القدامى من جميع أنحاء العالم حجر السبج في صنع رؤوس الأسهم والسكاكين والحربات وأدوات القطع بجميع أنواعها. يستخدم اليوم كمبضع من قبل الأطباء في عمليات العين الحساسة جدًا.
الجابرو (من الصخور البركانية)
من الصخور البركانية ذات لون داكن وبنية حبيبية خشنة. يشبه الجابرو بشكل كبير البازلت في تركيبته المعدنية. وهو يتألف من الفلسبار والبلاجيوكليز وكميات قليلة من البيروكسين والأوليفين.
الريوليت
قريب بشكل كبير إلى الجرانيت. الفرق هو أنَّ للريوليت بلورات أكثر صفاءً. هذه البلورات صغيرة جدًا بحيث لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. الريوليت صخور بركانية مقذوفة تُبرد بسرعة أكبر من الجرانيت ما يعطيها مظهرًا زجاجيًا. المعادن التي تشكل الريوليت هي الكوارتز والفلسبار والميكا والهورنبلند.
الخفاف (من الصخور البركانية)
صخور بركانية فاتحة اللون. تتشكل من حمم مليئة بالغاز. تُطلق الحمم البركانية في الهواء أثناء ثوران بركان ما. وعندما تكون هذه الحمم في الهواء تبرد وتخرج الغازات ما ينتج صخورًا ممتلئة بالثقوب.
صخر الخفاف خفيف لدرجة أنه يطفو على سطح الماء. شوهدت كتل ضخمة من الخفاف تطفو على المحيط بعد الانفجارات البركانية الكبيرة. بعض هذه الكتل كبيرة بما يكفي لتحمل الحيوانات الصغيرة. يستخدم الخفاف اليوم في صناعة الصابون والمنظفات ومواد التلميع.