الكثير من الأشخاص يستخدمون كلمتي الطقس والمناخ وكأنهما يشيران لنفس الامر: حالة الجو. لكن الواقع هو أن الطقس والمناخ مختلفان عن بعضهما البعض، ومع أنهما يشيران لظاهرة واحدة، فالاختلاف هو المدى الزمني للأمر حيث الطقس قصير الامد، بينما المناخ طويل الأمد.
تعريف الطقس والمناخ
تجيب توقعات الطقس عن أسئلتنا اليومية الدائمة عن حالة الجو مثل: ما هي درجات الحرارة ليوم غد؟ هل ستمطر؟ وكيف ستكون معدلات المطر؟ وهل ستكون هناك عواصف رعدية؟
إذ يُجاب عن هذه الأسئلة بناءً على معادلات رياضية، تعتمد على متغيرات عديدة مثل: ضغط الهواء ودرجة الحرارة والرطوبة والرياح، التي تنتج لنا أفضل التوقعات والتنبؤات بحالة الغلاف الجوي الحالية والمستقبلية.
بعدها يتنبأ المختصين بناءً على نتائج المعادلات الرياضية ومقارنتها مع حالة الطقس لأيام سابقة في ظروف مشابهة. ولهذا فإن دقة توقعات الطقس تعتمد على نتائج المعادلات الرياضية ومهارات تنبؤ المختصين لفترة زمنية قصيرة تصل إلى أسبوع واحد.
أما التنبؤات الطويلة الأمد، مثل التنبؤات الموسمية، يُستخدم فيها عمليات الإحصاء واسعة النطاق مثل النينو- El Niño والنينيا- La Niña مع هطول الأمطار ودرجة الحرارة التنبؤ بما سيكون عليه الطقس خلال شهر إلى ستة أشهر.
بالمقابل تنبؤات المناخ فإنها تأخذ نظرةً طويلة المدى لأنها تحاول الإجابة على أسئلة مثل: كيف ستكون حرارة الأرض بعد 50 إلى 100 عام من الآن؟ كيف ستكون معدلات هطول الأمطار؟ كم سيرتفع مستوى سطح البحر؟ إذ تكون التنبؤات المناخية بناءً على المعادلات العامة للمناخ، فهي عكس معادلات التنبؤ بالطقس، التي تستخدم الملاحظة والمقارنة، لكوننا لا نستطيع ملاحظة المستقبل ومقارنته مع الماضي.
مناخ القطب الشمالي
مثل كل الأماكن على الأرض، يختلف الطقس في القطب الشمالي من يوم إلى يوم آخر، ومن شهر إلى شهر آخر، ومن منطقة إلى منطقة أخرى. يعتبر القطب الشمالي مكان فريد للطقس والمناخ، بسبب عدد من العوامل التي تؤثر عليه.
أحد أهم العوامل هو ضوء الشمس، إذ تختفي في فصل الشتاء، وتبقى مناطق القطب الشمالي مظلمةً وباردةً. أما في فصل الصيف، فتشرق الشمس على مدار الساعة، لتبقى المنطقة دافئةً ومشمسةً.
تحصل تقلبات الهواء في القطب الشمالي باستمرار، مثلًا عندما يستقر الهواء البارد على الأرض، وفوقه الهواء الدافئ. تقلبات الهواء تقسم الهواء إلى طبقتين، مثل الزيت والماء: ما ينتج عنه بطء حركة الرياح القريبة من الأرض. أما في المدن، تقوم تقلبات الهواء بحبس الملوثات، ما ينتج الضباب الذي يستمر إلى أن تنتهي التقلبات.
يصنف علماء المناخ، مناخ القطب الشمالي إلى نوعين رئيسين
1. المناخ البحري:
هو المناخ الذي يسود المناطق القريبة من المحيط، حيث ألاسكا وشمال روسيا والدول الاسكندنافية. يكون الشتاء عاصفًا ورطبًا، وتصل فيه معدلات سقوط الثلوج والأمطار من 60 سم (24 بوصةً) إلى 125 سم (49 بوصةً) في العام الواحد. أما فصل الصيف يكون غائمًا وباردًا، إذ تكون فيه درجة الحرارة تقريبًا 10 درجات مئوية (50 درجة فهرنهايت).
2. المناخ القاري:
هو المناخ الذي يسود في المناطق البعيدة عن الساحل. يكون الطقس جافًا في الشتاء، مع تساقط الثلج بمعدلات أقل من المناطق التي يسود فيها المناخ البحري، وتكون أيام فصل الصيف دافئةً ومشمسةً.
ويكون الشتاء قاسيًا، إذ تصل فيه درجات الحرارة إلى أقل من درجة التجمد. في بعض مناطق سيبيريا، يصل معدل درجات الحرارة في شهر كانون الأول إلى أقل من (-40 درجة مئوية).
أما في فصل الصيف، ترتفع معدلات درجات الحرارة إلى أعلى من 10 درجات مئوية (50 درجة فهرنهايت)، فتقوم أشعة الشمس بإذابة الطبقة العليا من طبقة الجليد. وتصل درجات الحرارة في الأيام الحارة من فصل الصيف إلى 30 درجةً مئويةً ( 86 درجة فهرنهايت).
تعريف الطقس والمناخ
- الطقس: هو الحالة اليومية للغلاف الجوي من درجات الحرارة والرطوبة وحالة الهواء، وتغيره المستمر خلال فترات زمنية قصيرة تمتد من دقائق إلى أسابيع.
- المناخ: هو معدل الطقس لمنطقة معينة خلال فترة زمنية، قد تصل إلى 30 عامًا. أي أنه حالة عامة وعلى المدى الطويل لا القصير.
تجيب توقعات الطقس عن أسئلتنا اليومية الدائمة عن حالة الجو مثل: ما هي درجات الحرارة ليوم غد؟ هل ستمطر؟ وكيف ستكون معدلات المطر؟ وهل ستكون هناك عواصف رعدية؟
إذ يُجاب عن هذه الأسئلة بناءً على معادلات رياضية، تعتمد على متغيرات عديدة مثل: ضغط الهواء ودرجة الحرارة والرطوبة والرياح، التي تنتج لنا أفضل التوقعات والتنبؤات بحالة الغلاف الجوي الحالية والمستقبلية.
بعدها يتنبأ المختصين بناءً على نتائج المعادلات الرياضية ومقارنتها مع حالة الطقس لأيام سابقة في ظروف مشابهة. ولهذا فإن دقة توقعات الطقس تعتمد على نتائج المعادلات الرياضية ومهارات تنبؤ المختصين لفترة زمنية قصيرة تصل إلى أسبوع واحد.
أما التنبؤات الطويلة الأمد، مثل التنبؤات الموسمية، يُستخدم فيها عمليات الإحصاء واسعة النطاق مثل النينو- El Niño والنينيا- La Niña مع هطول الأمطار ودرجة الحرارة التنبؤ بما سيكون عليه الطقس خلال شهر إلى ستة أشهر.
بالمقابل تنبؤات المناخ فإنها تأخذ نظرةً طويلة المدى لأنها تحاول الإجابة على أسئلة مثل: كيف ستكون حرارة الأرض بعد 50 إلى 100 عام من الآن؟ كيف ستكون معدلات هطول الأمطار؟ كم سيرتفع مستوى سطح البحر؟ إذ تكون التنبؤات المناخية بناءً على المعادلات العامة للمناخ، فهي عكس معادلات التنبؤ بالطقس، التي تستخدم الملاحظة والمقارنة، لكوننا لا نستطيع ملاحظة المستقبل ومقارنته مع الماضي.
مناخ القطب الشمالي
مثل كل الأماكن على الأرض، يختلف الطقس في القطب الشمالي من يوم إلى يوم آخر، ومن شهر إلى شهر آخر، ومن منطقة إلى منطقة أخرى. يعتبر القطب الشمالي مكان فريد للطقس والمناخ، بسبب عدد من العوامل التي تؤثر عليه.
أحد أهم العوامل هو ضوء الشمس، إذ تختفي في فصل الشتاء، وتبقى مناطق القطب الشمالي مظلمةً وباردةً. أما في فصل الصيف، فتشرق الشمس على مدار الساعة، لتبقى المنطقة دافئةً ومشمسةً.
تحصل تقلبات الهواء في القطب الشمالي باستمرار، مثلًا عندما يستقر الهواء البارد على الأرض، وفوقه الهواء الدافئ. تقلبات الهواء تقسم الهواء إلى طبقتين، مثل الزيت والماء: ما ينتج عنه بطء حركة الرياح القريبة من الأرض. أما في المدن، تقوم تقلبات الهواء بحبس الملوثات، ما ينتج الضباب الذي يستمر إلى أن تنتهي التقلبات.
يصنف علماء المناخ، مناخ القطب الشمالي إلى نوعين رئيسين
1. المناخ البحري:
هو المناخ الذي يسود المناطق القريبة من المحيط، حيث ألاسكا وشمال روسيا والدول الاسكندنافية. يكون الشتاء عاصفًا ورطبًا، وتصل فيه معدلات سقوط الثلوج والأمطار من 60 سم (24 بوصةً) إلى 125 سم (49 بوصةً) في العام الواحد. أما فصل الصيف يكون غائمًا وباردًا، إذ تكون فيه درجة الحرارة تقريبًا 10 درجات مئوية (50 درجة فهرنهايت).
2. المناخ القاري:
هو المناخ الذي يسود في المناطق البعيدة عن الساحل. يكون الطقس جافًا في الشتاء، مع تساقط الثلج بمعدلات أقل من المناطق التي يسود فيها المناخ البحري، وتكون أيام فصل الصيف دافئةً ومشمسةً.
ويكون الشتاء قاسيًا، إذ تصل فيه درجات الحرارة إلى أقل من درجة التجمد. في بعض مناطق سيبيريا، يصل معدل درجات الحرارة في شهر كانون الأول إلى أقل من (-40 درجة مئوية).
أما في فصل الصيف، ترتفع معدلات درجات الحرارة إلى أعلى من 10 درجات مئوية (50 درجة فهرنهايت)، فتقوم أشعة الشمس بإذابة الطبقة العليا من طبقة الجليد. وتصل درجات الحرارة في الأيام الحارة من فصل الصيف إلى 30 درجةً مئويةً ( 86 درجة فهرنهايت).