طبقة المتكور الأوسط أو (الميزوسفير – mesosphere) هي إحدى طبقات الغلاف الجوي للأرض. تقع مباشرةً فوق طبقة (الستراتوسفير – stratosphere) وتحت طبقة (الثرموسفير – thermosphere). وتمتد من حوالي 50 – 85 كم فوق كوكبنا. تنخفض درجة الحرارة مع ازدياد الارتفاع في كافة أنحاء الميزوسفير، حيث تكون أبرد درجات الحرارة في الغلاف الجوي للأرض وتبلغ حوالي -90 درجة مئوية (-130 درجة فهرنهايت) بالقرب من الجزء العلوي لهذه الطبقة.
تدعى الحدود الفاصلة بين الميزوسفير والثرموسفير الواقعة فوقها بـ (الميزوبوز – mesopause). وأما في الجزء السفلي من الميزوسفير توجد (الستراتوبوز – stratopause)؛ وهي الحدود الفاصلة بين الميزوسفير والستراتوسفير الواقعة تحتها.
تصعب دراسة الميزوسفير، لذا فإن ما نعرفه عن هذه الطبقة من الغلاف الجوي أقل من الطبقات الأخرى. إذ إنه لا يمكن لبالونات الطقس والطائرات الأخرى أن تطير عاليًا بما يكفي للوصول إلى الميزوسفير.
تدور الأقمار الصناعية فوق الميزوسفير ولكن لا يمكنها قياس سمات هذه الطبقة مباشرةً. يستخدم العلماء أدوات على صواريخ السبر لفحص الميزوسفير واختبارها مباشرةً، ولكن مثل هذه الرحلات تكون قصيرةً ونادرة، ونظرًا إلى أنه من الصعب إجراء قياسات للميزوسفير مباشرة باستخدام الأدوات، فإن الكثير عنها ما يزال غامضًا.
تتبخر معظم النيازك في الميزوسفير؛ لذا فإن بعض المواد من النيازك تبقى فيها، ما يتسبب في أن يكون لدى هذه الطبقة تركيز عال نسبيًا من الحديد والذرات المعدنية الأخرى.
تتشكل غيوم مرتفعة وغريبة جدًا تدعى “الغيوم المتألقة ليلًا” أو “الغيوم الميزوسفيرية القطبية” أحيانًا في طبقة الميزوسفير قرب القطبين، تتشكل هذه الغيوم الغريبة بنسبة أعلى بكثير من الأنواع الأخرى من الغيوم.
إن طبقة الميزوسفير -كطبقة الستراتوسفير الواقعة تحتها- أكثر جفافًا من طبقة التروبوسفير الرطبة التي نعيش فيها؛ وهذا ما يجعل تشكل الغيوم في هذه الطبقة يسبب القليل من المفاجأة.
تظهر تفريغات كهربائية غريبة شبيهة بالبرق، تدعى (أشباح – sprite) وإلفيز (كائنات أسطورية – ELVES) من حين إلى آخر في طبقة الميزوسفير على بُعد عشرات الكيلومترات فوق سحب الرعد في طبقة التروبوسفير الواقعة تحتها.
يُشار أحيانًا إلى طبقتي الستراتوسفير والميزوسفير معًا بالغلاف الجوي المتوسط. في الميزوبوز (الجزء العلوي من الميزوسفير) وما تحته، تُخلط الغازات المتكونة من أنواع مختلفة من الذرات والجزيئات بشكل كلي معًا عن طريق الاضطرابات التي تحدث في الغلاف الجوي.
فوق الميزوسفير، أي في الثرموسفير وما بعده، تصطدم جزيئات الغاز بشكل نادر جدًا بحيث تصبح الغازات منفصلة إلى حد ما بناءً على أنواع العناصر الكيميائية التي تحتويها.
هناك أنواع مختلفة من الموجات وحركات المد والجزر التي تحدث في الغلاف الجوي وتؤثر على الميزوسفير. تحمل هذه الموجات وحركات المد والجزر معها طاقة من التروبوسفير والستراتوسفير وتتجه للأعلى في الميزوسفير، موجهةً بذلك معظم حركات دورانها العالمي (حركات دوران للرياح تُوزّع من خلالها الطاقة الحرارية على سطح الأرض).
تدعى الحدود الفاصلة بين الميزوسفير والثرموسفير الواقعة فوقها بـ (الميزوبوز – mesopause). وأما في الجزء السفلي من الميزوسفير توجد (الستراتوبوز – stratopause)؛ وهي الحدود الفاصلة بين الميزوسفير والستراتوسفير الواقعة تحتها.
تصعب دراسة الميزوسفير، لذا فإن ما نعرفه عن هذه الطبقة من الغلاف الجوي أقل من الطبقات الأخرى. إذ إنه لا يمكن لبالونات الطقس والطائرات الأخرى أن تطير عاليًا بما يكفي للوصول إلى الميزوسفير.
تدور الأقمار الصناعية فوق الميزوسفير ولكن لا يمكنها قياس سمات هذه الطبقة مباشرةً. يستخدم العلماء أدوات على صواريخ السبر لفحص الميزوسفير واختبارها مباشرةً، ولكن مثل هذه الرحلات تكون قصيرةً ونادرة، ونظرًا إلى أنه من الصعب إجراء قياسات للميزوسفير مباشرة باستخدام الأدوات، فإن الكثير عنها ما يزال غامضًا.
تتبخر معظم النيازك في الميزوسفير؛ لذا فإن بعض المواد من النيازك تبقى فيها، ما يتسبب في أن يكون لدى هذه الطبقة تركيز عال نسبيًا من الحديد والذرات المعدنية الأخرى.
تتشكل غيوم مرتفعة وغريبة جدًا تدعى “الغيوم المتألقة ليلًا” أو “الغيوم الميزوسفيرية القطبية” أحيانًا في طبقة الميزوسفير قرب القطبين، تتشكل هذه الغيوم الغريبة بنسبة أعلى بكثير من الأنواع الأخرى من الغيوم.
إن طبقة الميزوسفير -كطبقة الستراتوسفير الواقعة تحتها- أكثر جفافًا من طبقة التروبوسفير الرطبة التي نعيش فيها؛ وهذا ما يجعل تشكل الغيوم في هذه الطبقة يسبب القليل من المفاجأة.
تظهر تفريغات كهربائية غريبة شبيهة بالبرق، تدعى (أشباح – sprite) وإلفيز (كائنات أسطورية – ELVES) من حين إلى آخر في طبقة الميزوسفير على بُعد عشرات الكيلومترات فوق سحب الرعد في طبقة التروبوسفير الواقعة تحتها.
يُشار أحيانًا إلى طبقتي الستراتوسفير والميزوسفير معًا بالغلاف الجوي المتوسط. في الميزوبوز (الجزء العلوي من الميزوسفير) وما تحته، تُخلط الغازات المتكونة من أنواع مختلفة من الذرات والجزيئات بشكل كلي معًا عن طريق الاضطرابات التي تحدث في الغلاف الجوي.
فوق الميزوسفير، أي في الثرموسفير وما بعده، تصطدم جزيئات الغاز بشكل نادر جدًا بحيث تصبح الغازات منفصلة إلى حد ما بناءً على أنواع العناصر الكيميائية التي تحتويها.
هناك أنواع مختلفة من الموجات وحركات المد والجزر التي تحدث في الغلاف الجوي وتؤثر على الميزوسفير. تحمل هذه الموجات وحركات المد والجزر معها طاقة من التروبوسفير والستراتوسفير وتتجه للأعلى في الميزوسفير، موجهةً بذلك معظم حركات دورانها العالمي (حركات دوران للرياح تُوزّع من خلالها الطاقة الحرارية على سطح الأرض).