عندما نتكلم عن الطقس فإننا بالتأكيد لا نقصد المناخ نفسه، فالطقس مفردة تعبر عن حالة الجو لفترة زمنية قصيرة مثل أحوال الرياح و درجات الحرارة ، أما مفردة المناخ فإنها تعبر عن حالة الجو لمنطقة معينة على مدار عدة سنوات. أحد العوامل المؤثرة على المناخ هي زاوية أشعة الشمس. في المناطق المدارية -بين 23.5 درجة شمالًا و 23.5 درجة جنوبًا- تكون هناك على الأقل مرة واحدة في السنة تكون فيها الشمس في وقت الظهيرة متعامدةً وتبعث أشعتها بزاوية مباشرة، ما ينتج مناخًا حارًا مع اختلاف بسيط في درجات الحرارة بين الصيف والشتاء.
أما في القطب الشمالي والقطب الجنوبي (شمال أو جنوب دائرة عرض 66.5 درجة)، تمر أيام متتالية وقد تصل إلى شهور لا تشرق فيها الشمس أبدًا. وحتى في فصل الصيف، تكون الشمس منخفضةً بدرجة كافية لتكون فيها درجات الحرارة منخفضةً مقارنةً بالمناطق المدارية. تكون فيها التغيرات الموسمية أكبر بكثير من المناطق الاستوائية. ألاسكا تصل فيها درجات الحرارة إلى 100 درجة فهرنهايت (38 درجةً مئويةً).
ومع اقترابنا من خط الاستواء -حيث درجات الحرارة المعتدلة- التي تتضمن الولايات المتحدة الأميركية، وأوروبا، والصين، وكندا، وأجزاء من أستراليا، وأميركا الجنوبية، وجنوب أفريقيا. يمكن أن تعيش الفصول الأربعة، الشتاء والربيع و الصيف والخريف، في هذه المناطق.
المؤثرات الخارجية:
يؤثر على المناخ عوامل عديدة منها: الرياح والمحيطات والجبال. تحمل الرياح الرطوبة إلى الأراضي اليابسة، إذ تهب الرياح التجارية شمال وجنوب خط الاستواء، من الشمال الشرقي والجنوب الشرقي. وتلتقي هذه الرياح في المناطق الاستوائية، تنتج عواصف رعديةً، ورطوبةً، ورياحًا موسميةً.
وعلى بعد حوالي 30 درجةً من خط الاستواء -أي شمال وجنوب الرياح التجارية- تهب رياح قليلة، تنتج رطوبةً قليلةً تهب من المحيطات. ولهذا تقع العديد من المناطق الصحراوية الكبرى في العالم -الصحراء، الخليج، إيران، العراق، مقاطعات المكسيك- على نفس دائرة العرض. كما توجد صحارى مماثلة في أستراليا وأمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا.
تجبر الجبال الرياح على الارتفاع فترتفع فوقها. وبعد ارتفاع الرياح فوق الجبال يبرد الهواء، فتتكثف الرطوبة في السحب ويهطل المطر، ما ينتج مناخًا رطبًا على الجانب المعاكس للريح. تعد رطوبة المحيطات مصدرًا للعواصف الممطرة. كما أنها تعد مخزنًا لحرارة المناطق الساحلية، بغض النظر عن وجودها في أي دائرة عرض.
تصنيف المناخ
في أوائل القرن العشرين، صنف عالم المناخ فلاديمير كوبن- Wladimir Geige العالم إلى خمس مجموعات مناخية رئيسية. إذ صنف مناخ المناطق الاستوائية الرطبة بأنه حار ورطب. أما مناخ السهوب والمناطق الصحراوية بأنه جاف، مع تغير كبير في درجات الحرارة. وصنف البحيرات، والأنهار، أو المحيطات بأنها مناخ رطب، ولها شتاء بارد ورطب، بينما يكون صيفها حار وجاف. مثل مناخ البحر الأبيض المتوسط.
تقف السلاسل الجبلية حاجزًا عائقًا على مصادر الرطوبة، ما ينتج مناطق جافةً مع تغيرات موسمية كبيرة في درجة الحرارة. ومثال على تلك المناطق جنوب كندا وروسيا وأجزاء من آسيا الوسطى. وقد أُضيفَت المرتفعات العالية إلى تصنيف قائمة كوبن مؤخرًا.
أما في القطب الشمالي والقطب الجنوبي (شمال أو جنوب دائرة عرض 66.5 درجة)، تمر أيام متتالية وقد تصل إلى شهور لا تشرق فيها الشمس أبدًا. وحتى في فصل الصيف، تكون الشمس منخفضةً بدرجة كافية لتكون فيها درجات الحرارة منخفضةً مقارنةً بالمناطق المدارية. تكون فيها التغيرات الموسمية أكبر بكثير من المناطق الاستوائية. ألاسكا تصل فيها درجات الحرارة إلى 100 درجة فهرنهايت (38 درجةً مئويةً).
ومع اقترابنا من خط الاستواء -حيث درجات الحرارة المعتدلة- التي تتضمن الولايات المتحدة الأميركية، وأوروبا، والصين، وكندا، وأجزاء من أستراليا، وأميركا الجنوبية، وجنوب أفريقيا. يمكن أن تعيش الفصول الأربعة، الشتاء والربيع و الصيف والخريف، في هذه المناطق.
المؤثرات الخارجية:
يؤثر على المناخ عوامل عديدة منها: الرياح والمحيطات والجبال. تحمل الرياح الرطوبة إلى الأراضي اليابسة، إذ تهب الرياح التجارية شمال وجنوب خط الاستواء، من الشمال الشرقي والجنوب الشرقي. وتلتقي هذه الرياح في المناطق الاستوائية، تنتج عواصف رعديةً، ورطوبةً، ورياحًا موسميةً.
وعلى بعد حوالي 30 درجةً من خط الاستواء -أي شمال وجنوب الرياح التجارية- تهب رياح قليلة، تنتج رطوبةً قليلةً تهب من المحيطات. ولهذا تقع العديد من المناطق الصحراوية الكبرى في العالم -الصحراء، الخليج، إيران، العراق، مقاطعات المكسيك- على نفس دائرة العرض. كما توجد صحارى مماثلة في أستراليا وأمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا.
تجبر الجبال الرياح على الارتفاع فترتفع فوقها. وبعد ارتفاع الرياح فوق الجبال يبرد الهواء، فتتكثف الرطوبة في السحب ويهطل المطر، ما ينتج مناخًا رطبًا على الجانب المعاكس للريح. تعد رطوبة المحيطات مصدرًا للعواصف الممطرة. كما أنها تعد مخزنًا لحرارة المناطق الساحلية، بغض النظر عن وجودها في أي دائرة عرض.
تصنيف المناخ
في أوائل القرن العشرين، صنف عالم المناخ فلاديمير كوبن- Wladimir Geige العالم إلى خمس مجموعات مناخية رئيسية. إذ صنف مناخ المناطق الاستوائية الرطبة بأنه حار ورطب. أما مناخ السهوب والمناطق الصحراوية بأنه جاف، مع تغير كبير في درجات الحرارة. وصنف البحيرات، والأنهار، أو المحيطات بأنها مناخ رطب، ولها شتاء بارد ورطب، بينما يكون صيفها حار وجاف. مثل مناخ البحر الأبيض المتوسط.
تقف السلاسل الجبلية حاجزًا عائقًا على مصادر الرطوبة، ما ينتج مناطق جافةً مع تغيرات موسمية كبيرة في درجة الحرارة. ومثال على تلك المناطق جنوب كندا وروسيا وأجزاء من آسيا الوسطى. وقد أُضيفَت المرتفعات العالية إلى تصنيف قائمة كوبن مؤخرًا.