تامو ماسيف (tamu massif) البركان الأضخم حجمًا! عرف هذا البركان في البداية على أنه مجموعة من البراكين متعددة الفوهات ولكنه الآن يعتبر بركانًا واحدًا. يتميز تامو ماسيف بمساحة تعد أكبر من أي بركان آخر وتصل إلى ( 120000 ميل مربع) أو (310800 كيلومتر مربع) وهي مساحة ولاية نيوميكسيكو تقريبًا، كما أنه يملك أكبر مساحة معروفة لبركان فردي في العالم. ولكن كيف لم يتم تصنيف هذا البركان حتى عام 2013؟
1- مكانه البعيد: يقع تامو ماسيف في مكان بعيد في الشمال الغربي من المحيط الهادئ. على بعد 1000 ميل من اليابان شرقًا، ويصل ارتفاع قمته إلى (6500 قدم) (2000 متر) تحت مستوى سطح البحر. بسبب مكانه البعيد وعمق قمته كان من الصعب تجميع المعلومات عنه لعقود من الزمن، إذ عرف العلماء معلومات عن البراكين على كوكب المريخ أكثر مما عرفوا عنه.
2- ليس بجبل واضح: معظم البراكين جبال واضحة، ومع ذلك فقد اعتقد العلماء طويلًا أنه مجمع بركاني مكون من عدة براكين اندمجت معًا، ولكن كشفت البيانات الزلزالية أن الحمم البركانية تتجمع وتخرج من فوهة واحدة. يبلغ انحدار البركان أقل من نصف درجة، وهو ليس ببركان ينحدر فجأة من قاع البحر إلى الأعلى.
3- تامو ماسيف خدع العلماء: إذ علموا أن تامو ماسيف كان جبلًا بركانيًّا؛ ومع ذلك، افترضوا أنه كان مجمعًا بركانيًّا يتكون من عدة براكين اندمجت معًا، إلى أن كشفت البيانات الزلزالية أن العديد من تدفقات الحمم البركانية تخرج من فوهة واحدة، وكشف التحليل الجيوكيميائي أن تدفقات الحمم البركانية لها تركيبة متماثلة ولها نفس العمر تقريبًا.
ميونا كي: أطول بركان في العالم
وهو بركان على جزيرة هاواي، يصل ارتفاع قمته إلى 13796 قدم ( 4205 متر)، ويصل ارتفاع قاعدته (19685 قدم) حوالي (6000 متر) تحت مستوى سطح البحر. إذا قسنا ارتفاع البركان من قاعدته حتى قمته، سيصل إلى (33000 قدم) ما يجعله أطول بركان في العالم.
أوخوس ديل سالادو (Ojos del salado): أعلى قمة بركان ظاهرة
البركان صاحب أعلى قمة ارتفاع. يذهب هذا التمييز إلى أوخوس ديل سالادو، وهو بركان في جبال الأنديز يمتد عبر الحدود بين تشيلي والأرجنتين (يحتوي الجبل على قمتين، القمة في تشيلي). يبلغ ارتفاعه 2215 قدمًا (6893 مترًا). كما أنه ثاني أعلى جبل في نصف الكرة الغربي، وثاني أعلى جبل في نصف الكرة الجنوبي، وأعلى جبل في تشيلي.
النشاط البركاني في أوخوس ديل سالادو
يعتبر أوخوس ديل سالادو بركانًا نشطًا. تحتوي كالديرا على العديد من الحفر، والأقماع، وقبب الحمم البركانية، وكانت مصدر تدفقات الحمم البركانية الهولوسينية. منذ حوالي 1000 إلى 1500 عام، نتج ثوران البركان عن تدفقات الحمم البركانية. كان النشاط الأخير هو انبعاث بسيط للغاز والرماد في عام 1993 والذي أبلغ عنه السكان المحليون ولكنه غير مؤكد من قبل علماء البراكين.