[ATTACH=JSON]n163683[/ATTACH]
توقع العلماء سابقًا، أن الثقوب السوداء الهائلة يمكن أن تندمج مع بعضها، وقد رأوا إشارات على تلك التصادمات على نطاق صغير.
الآن، هناك بحث جديد يدعم هذه الفرضيات، ويُرينا أدلة على أن هذه التصادمات يمكن أن تحدث في جميع أنحاء الكون.
وجد العلماء الذين يدرسون خرائط مفصّلة لمصادر الانبعاثات –حزم قوية من المواد المتأينة المقذوفة عبر الثقوب السوداء- عددًا كبيرًا من السيناريوهات التي تتطابق مع الأنماط المتسقة مع الثقوب السوداء الثنائية (ثقبان أسودان يدوران حول بعضها).
من المحتمل أن تؤدي هذه الثنائيات إلى عمليات دمج على نطاق واسع -كما يقول الباحثون- مع وجود مجرات تسعى لالتهام بعضها، وثقوب سوداء تندمج عبر مراكزها لتكوّن قوى أكبر من سابقتها.
هنا بعض الأفكار الأساسيّة لفهم عملية تشكل الكون وتطوره
يقول أحد أعضاء فريق البحث، “مارتن كراوس” عالم الفلك من جماعة هيرتفوردشاير في المملكة المتحدة: «لقد درسنا الانبعاثات في ظروف مختلفة لفترات طويلة عن طريق محاكاة حاسوبيّة».
يُقارن الباحثون الآن هذه المحاكاة الحاسوبية مع بيانات الخرائط الراديويّة التي تم جمعها من مجموعة ”merlin” للتلسكوبات للعثور على الرحويّة –تغيرات واضحة في محور دوران الثقوب السوداء- والتي تقترح وجود صلة ثنائية حيث تتجاذب وتتنافر تلك الثقوب السوداء.
من بين مصادر الانبعاثات الثلاثة والثلاثين المدروسة، كان 24 منها (73%) متسقًا مع أنواع الأنماط التي نتوقعها من حركة الثقب الأسود الثنائي، بالطبع، يمكن أن يحدث هذا كثيرًا.
يقول “كراوس”: «في هذه المقارنة المنهجيّة الأولى من نوعها للخرائط الردايويّة عالية الدقة لأكثر المصادر الرايويّة قوةً، شعرنا بالدهشة لإيجاد آثار متوافقة مع الانبعاث المسبق في ثلاثة أرباع المصادر».
قبل أن نفرح كثيرًا، من الجدير بالملاحظة أن مراقبة هذه الثقوب السوداء وهي تندمج سيكون أمرًا صعبًا للغاية، من المحتمل أن تتجاوز مراقبتها قدراتنا التكنولوجيّة، لكن على الأقل فإن الإشارات الأولية جيدة.
وكالعادة في هذا النوع من الدراسات، يتم إجراء بعض الافتراضات حول كيفية تفسير البيانات؛ أكثر من تفسير محتمل. هكذا نستطيع أن نكشف عن غرائب الفضاء، بدليل في كل فترة.
في البداية، تأتي الفرضية المتعمقة، وبعدها يأتي -كما هو مأمول- الإثبات، سواء كان الثقب الأسود يتجشأ المادة مرتين أو يتغذى من حقل مغناطيسي.
إن كان علماء الفلك على حق في هذه المسألة، فهذا سيطلعنا بشكلٍ كبير حول كيفية تشكّل المجرات!
تولد نجوم جديدة من غاز بارد، ويمنع سيل الانبعاثات الساخن ذلك من الحدوث، وإذا كانت هذه الانبعاثات تدور في شكل أزواج بدلًا من ثباتها في مكان واحد، فإن لذلك عواقب على عدد النجوم التي يمكن أن تنتجه المجرة.
هذا النوع من التحليل يجب أن ينتظر. في الوقت الحالي، علينا أن نعدّل من توقعاتنا حول عدد الثقوب السوداء الثنائيّة، وبالتالي الثقوب السوداء الهائلة المندمجة الموجودة هناك في الفضاء.
في النهاية، يستنتج الباحثون الآتي: «قد يشير الجزء المرتفع من الثقوب السوداء الثنائيّة القريبة من مصادر الانبعاثات القويّة إلى أن الثقوب السوداء الهائلة قد تتواجد بشكل كبير كنظام ثنائي».
توقع العلماء سابقًا، أن الثقوب السوداء الهائلة يمكن أن تندمج مع بعضها، وقد رأوا إشارات على تلك التصادمات على نطاق صغير.
الآن، هناك بحث جديد يدعم هذه الفرضيات، ويُرينا أدلة على أن هذه التصادمات يمكن أن تحدث في جميع أنحاء الكون.
وجد العلماء الذين يدرسون خرائط مفصّلة لمصادر الانبعاثات –حزم قوية من المواد المتأينة المقذوفة عبر الثقوب السوداء- عددًا كبيرًا من السيناريوهات التي تتطابق مع الأنماط المتسقة مع الثقوب السوداء الثنائية (ثقبان أسودان يدوران حول بعضها).
من المحتمل أن تؤدي هذه الثنائيات إلى عمليات دمج على نطاق واسع -كما يقول الباحثون- مع وجود مجرات تسعى لالتهام بعضها، وثقوب سوداء تندمج عبر مراكزها لتكوّن قوى أكبر من سابقتها.
هنا بعض الأفكار الأساسيّة لفهم عملية تشكل الكون وتطوره
يقول أحد أعضاء فريق البحث، “مارتن كراوس” عالم الفلك من جماعة هيرتفوردشاير في المملكة المتحدة: «لقد درسنا الانبعاثات في ظروف مختلفة لفترات طويلة عن طريق محاكاة حاسوبيّة».
يُقارن الباحثون الآن هذه المحاكاة الحاسوبية مع بيانات الخرائط الراديويّة التي تم جمعها من مجموعة ”merlin” للتلسكوبات للعثور على الرحويّة –تغيرات واضحة في محور دوران الثقوب السوداء- والتي تقترح وجود صلة ثنائية حيث تتجاذب وتتنافر تلك الثقوب السوداء.
من بين مصادر الانبعاثات الثلاثة والثلاثين المدروسة، كان 24 منها (73%) متسقًا مع أنواع الأنماط التي نتوقعها من حركة الثقب الأسود الثنائي، بالطبع، يمكن أن يحدث هذا كثيرًا.
يقول “كراوس”: «في هذه المقارنة المنهجيّة الأولى من نوعها للخرائط الردايويّة عالية الدقة لأكثر المصادر الرايويّة قوةً، شعرنا بالدهشة لإيجاد آثار متوافقة مع الانبعاث المسبق في ثلاثة أرباع المصادر».
قبل أن نفرح كثيرًا، من الجدير بالملاحظة أن مراقبة هذه الثقوب السوداء وهي تندمج سيكون أمرًا صعبًا للغاية، من المحتمل أن تتجاوز مراقبتها قدراتنا التكنولوجيّة، لكن على الأقل فإن الإشارات الأولية جيدة.
وكالعادة في هذا النوع من الدراسات، يتم إجراء بعض الافتراضات حول كيفية تفسير البيانات؛ أكثر من تفسير محتمل. هكذا نستطيع أن نكشف عن غرائب الفضاء، بدليل في كل فترة.
في البداية، تأتي الفرضية المتعمقة، وبعدها يأتي -كما هو مأمول- الإثبات، سواء كان الثقب الأسود يتجشأ المادة مرتين أو يتغذى من حقل مغناطيسي.
إن كان علماء الفلك على حق في هذه المسألة، فهذا سيطلعنا بشكلٍ كبير حول كيفية تشكّل المجرات!
تولد نجوم جديدة من غاز بارد، ويمنع سيل الانبعاثات الساخن ذلك من الحدوث، وإذا كانت هذه الانبعاثات تدور في شكل أزواج بدلًا من ثباتها في مكان واحد، فإن لذلك عواقب على عدد النجوم التي يمكن أن تنتجه المجرة.
هذا النوع من التحليل يجب أن ينتظر. في الوقت الحالي، علينا أن نعدّل من توقعاتنا حول عدد الثقوب السوداء الثنائيّة، وبالتالي الثقوب السوداء الهائلة المندمجة الموجودة هناك في الفضاء.
في النهاية، يستنتج الباحثون الآتي: «قد يشير الجزء المرتفع من الثقوب السوداء الثنائيّة القريبة من مصادر الانبعاثات القويّة إلى أن الثقوب السوداء الهائلة قد تتواجد بشكل كبير كنظام ثنائي».