الناقد:مهند النابلسي.ثرثرة خاطفة عن 5 أفلام عالمية.3- "الختم السابع"
الختم السابع منتج: (بالإنجليزية: The Seventh Seal) *3/هو فيلم درامي كمخرج سويدي وسيناريو إنغمار برغمان لماكس فون سيدو ثم سنة 1957، الفيلم
: بينغت أغورت.
القصة
*يتمحور الفيلم المجازي الكلاسيكي التاريخي/الفلسفي هذا حول سعي رجل نحو أجوبة حول الحياة والموت، ووجود الله كما إنه يلعب الشطرنج ضد قابض الأرواح (المقنع الغامض) خلال وباء الطاعون الأسود، الشريط يتحدث عن محارب عائد من الحرب الصليبية، محبط ومتفلسف ويلعب الشطرنج على الشاطىء مع الشيطان ، ضمن اجواء من السخرية اللاذعة والكوميديا السوداء والمسحة الدينية المقدسة والمصطنعة لتداعيات الحروب الصليبية "العنصرية والاستعمارية الكريهة ، لكنه باعتقادي المتواضع لا يستحق كل هذا التبجيل المبالغ به من مجمل النقاد، فقد وجدته عاديا وربما مملا ويميل للتهريج في الكثير من المشاهد ، حتى لا نأخذ الامور على محمل الجد: فهناك مؤشرات عديدة تشير لعبثية الحياة مثل المسار المسيحي على درب الألام والشعلة النارية المقدسة وجلسات الطعام والشراب الساخرة والمحاكمة المعبرة ...ونحن لا نفهم سبب تعذيبهم وصلبهم لفتاة جميلة بعد رحلة عذاب...ثم هناك العربة التي تسير في الغابة وموسيقى جميلة وملاطفة الخيل، وهناك في مشاهد الاستهلال صوت هدير الأمواج المتعاقبة ونوارس البحر الهائجة، والفيلم يحفل بالمشاهد المجازية كامتطاء الصليب المقدس وحركات المهرج الراقص فوق طاولة المطعم القروي والمشرب والذي يغمى عليه أخيرا ثم الاغراء الجنسي ، والأداء المسرحي الكوميدي كما ودخول رجل محجب غامض على الخط (ربما يمثل الشيطان) كند للبطل الرئيسي، بلعبة الشطرنج ، وما أعجبني حقا في الختام حركات الطفلة الصغيرة الجميلة وتركيبة العائلة وبساطة نمط الحياة الريفية وليس كل هذا التهريج الاسقاطي الذي لا مبرر له والذي ينفي باعتقادي عظمة هذا الفيلم استنادا لأهمية مخرجه ..وشهرة مخرجه العالمية، والتي أطلقت الختم السابع على نطاق واسع كواحد من أعظم الأفلام في السينما العالمية، وواحد من أكثر الأفلام تأثيراً، فقد ربح الفلم جائزة لجنة التحكيم الخاصة وأخذها انغمار برغمان وترشح لـ جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان السينمائي...فبالحق يا لعجبي وعدم تقبلي واندهاشي