*/4 يعود فيلم "حراس المجرة 3"
إلى جذور واحد من أهم شخصيات الجماعة الراكون "روكيت" الذي يؤدي صوته "برادلي كوبر"، فيبدأ الفيلم بهجوم على الحيوان الناطق والقائد العسكري الذي يصاب فيه بشدة، وعندما يحاول أصدقاؤه إنقاذه يكتشفون بداخله جهازا قاتلا تم إعداده للتخلص منه، وبالتالي عليهم اكتشاف ماضيه، الأمر الذي يقودهم إلى مجموعة من المغامرات بين الكواكب، ويجدون بعدها أنهم لن ينقذوه فقط، بل سينقذون الكثيرين غيرهم من ضحايا عالِم مهووس بصنع كائنات مثالية.
* حيث يحمل شرير فيلم "حراس المجرة" لقب "المطور العظيم التلاعب بصفاتهم لتلاعبه بالجينية الوراثية، والراكون "روكيت" هو صنيعة أحد تجاربه، بل على وجه التحديد هو أفضل الكائنات الهجينة التي قدمها بذكائه الشديد الذي يوازي الذكاء الإنساني، ولهذا السبب يحاول "المطور العظيم" اختطافه لمعرفة سر نجاحه كتجربة علمية!الفيلم يعزز روح التعاضد مع الحيوانات والأطفال....
*حيث يحلم "المطور العظيم" بإنشاء عالم مثالي يتفوق على كوكب الأرض، ويحاول صنع يوتوبيا من نوع خاص تختلط فيها الأجناس المختلفة، وتعيش في سلام... يتشابه "المطور العظيم" في ذلك مع اثنين من أهم أشرار سلسلة مارفل، "ثانوس" و"كانغ"، وثلاثتهم يحاولون تحسين العالم بل وإنقاذه من وجهة نظرهم، ولكن خلال هوسهم بالوصول إلى "اليوتوبيا" (الذي يجعلهم يدمرون الكائنات بلا رحمة)!
* وتقدم سلسلة مارفل في صورتها الآنية تصورا يؤكد أنه لا يوجد أفضل من التوازن الحادث الآن، وأن العالم هو أفضل نسخة ممكنة من الحياة، وعلى الأبطال الحفاظ على هذه الحالة وإقرار السلام واستبعاد الأشرار الذين يفكرون أكثر من اللازم، ويمتلكون القوة الكافية لتحويل هذه الأفكار إلى حقائق قاتلة
* ثانوس رأى أن قلة الموارد هي سبب تعاسة الكائنات في المجرات المختلفة فجعل بحثه عن "أحجار الطاقة" شغله الشاغل حتى يستطيع إبادة نصف العالم في محاولة لتحسين حياة النصف الآخر، بينما "كانغ" ملك الخطوط الزمنية والقادر على التجول بينها بحرية يحاول إنقاذ العالم والحفاظ على التوازن بين الأزمنة المختلفة، الأمر الذي يؤدي مع كل محاولة إلى خلل يبيد الكائنات بلا مبالاة. بدأت سلسلة أفلام "مارفل" بصراع بسيط بين الخير والشر، ولكن مع التطور والاستمرارية أصبح لهذا الصراع أبعاد فلسفية أعمق. فأبطال هذه الأفلام لا يحاربون الآن أشخاصا طامعين في مال ونفوذ وسلطة فقط، بل علماء مخابيل وأشرار يحملون مبادئ تبدو في ظاهرها سامية، ولكن بداخلها ظلم وعنف لا يمكن تصوره!