التصوف والطرق الصوفية في حمص ١٥_a .. كتاب حمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصوف والطرق الصوفية في حمص ١٥_a .. كتاب حمص


    قسي المنايا مبا لأسهمها رد فما حيلتي والصبر قد دكــه البعد
    ومنها :

    نشا بحجور الخلوتية راضعا
    هدانا لورد المنهل العذب منة
    وهل مات من ألقى علينا كواكبا
    رعى الله أمرا كان بالأمس صادرا
    ولي منك وعــد آخـــري مقرر
    يكاد له الانجاز يسبق بالوفا

    لبان المعالي والكمال لـه مهـد
    فيا حبذاك المنهل العذب والورد
    من الهدي يزهو في مطالعها السعد
    عن السيد البكري لم يحكه عهد
    بحضرة سيف الله مافوقه عهد
    نعم هو آس بالحقيق ة لاورد

    ثم يؤرخ وفــاة استاذه بقوله :

    لمن كان في العشر اصطفاه مؤرخا بياء بها حسن الختام به یبندو

    وقد وضع السيد عبد الفتاح رواس القلعة جي في كتابه من شعـر أمين الجندي - حاشية ( 1 ) عن هذا البيت من الصفحة // ۲۰۱ وذكـ فيها (تاريخ وفاته ۱۲۳۳هـ ، في حين أن حساب الجمل لأحرف الشطر الثاني.يبلغ مجموعها / ۱۲۳۲ / وليس / ۰/۱۲۳۳ ويبدو أنه نقل تاريخ الوفاة عن ميخائيل بطرس معماري / في كتابه / الشيخ أمين الجندي الشاعر الحمـ الرقيق / دون أن يكلف نفسه عناء حسابه .

    والتلميذ الثاني في حمص كان درويش الأخوان الذي خلف السيد عمر اليافي على سجادة الطريقة الخلوتية، وهـو درويش بن عبدالله بن أحمد كما ورد في سجل العائلة ص / ٧ / ولا يعلم تاريخ ولادته. تزوج من نفوس / بنت زيني المولودة في حمص .

    وأعقب ثلاثة ذكور وابنتين احداهما / نزهة التي تزوجها الشيخ أبو النصر بن عمر اليافي وأنجبت له ابنه الشيخ /أبو السعود / . ويبدو أن السيد عمر اليافي لم يكتف بزرع الطريقة الخلوتية بحمص، بل غرس فيها أيضا فرعا من أسرته بزواج ابنه أبي النصر من بنت السيد درويــــــــش الاخوان تلميذه وخليفته على سجادة الطريقة .

    ونرجح أن ولادة السيد درويش الاخوان كانت في العقد الأخير من القرن الثامن عشر نظرا لولادة ابنه البكر اسماعيل ۱۸۲۹م كما جاء في سجـ ل عائلة الاخوان . ونظرا لمجيء عمر اليافي الى حمص ١٨۰۵م ، أما وفاته فقد أرخها السيد / محمد عجم في الأبيات التالية :

    بشوال قضی درویش حب بأبناء الطريق الخلوتي وأخوان الصفا كدرا تباكت بأجمعها على ذاك التقـى وقد ناداه مناح العطايا الى أعلا مقام أقدسي لهذا السيد المفضال أرخ قضى والسر يلهج بالهوي ( ١ )

    فكانت اذن وفاته في شوال من العام ۱۳۰۸هـ = مایس ۱۸۹۰م فيكون عاش حوالي المائة عام ولا يكلف الخلوتية أتباعهم بما لا يطيقون .

    ويمتاز فقراء الخلوتية في ذكرهم وأورادهم بكثرة الاستغفار والتسبيح والصلاة على النبي ولهم فى ذلك صيغ برددنها . أما طريقة تلقينهم للذكر فخــــــــير ما يميزها ترداد الأسماء السبعة على نمط مخصوص وفي فترات متقطعة، والأسماء ، السبعة الأولى في الأذن اليسرى وهي ( لا اله الا الله ) ثلاث مرات مع اغماض العينين . ثم الله هو، حق ، حي قيوم، أما الاسم السابع ففي الأذن اليمنى وهو (قمار) ، ويذكر عنهم الشيخ ، سعد الدين الجباوي: (أنهم أول من ابتدع الذكر في البيوت عند غسل الميت والذكر والانشاد في بيته حتى التربة، فكانوا يرفعون الاشارة أي العلم من بيت الشيخ حيث يخرجون بها، بالذكر والانشاد والنغم الى بيت المتوفى، ثمّ عند فراغهم من الدفن كذلك يرجعون بالاشارة الى مقرها بالذكر والانشاد واشارتهم لا تخرج الا لهـذه الغاية، ثمّ اضمحلت الطريقة، وهذه البدعة معها لاردهـا اللـه .. وسبب امه حلالها بهذه الديار عدم وجود نادي أي زاوية خاصة بها ، كان أبو النصر اليافي يقيم الذكر في جامع بازرباشی بعد صلاة العصر ، في كل يوم وفي يوم الجمعة بعد العصر بحضرة خالد بن الوليد ) .

    ويبدو أن الأسماء السبعة التي كان الخلوتيون يستعطونها أثناء تلقين الفكر هي نفسها التي كان مشايخ الطريقة الأحمدية يذكرون بها. وهــــــنا التشابه في الطريقتين جعل الشيخ حامد الطيارة يضيف بعد وفاة درويش الاخوان اسم الخلوتية - الى الأحمدية - فصارت الطريقة على عهدهم تعــــــرف بـ الأحمدية الخلوتية وبهذه التسمية الجديدة أجاز الشيخ حامد الطيارة الشيخة الملاوية المشار اليها آنفا وأجاز غيره غيرها .

    وكان للطريقة الأحمدية الخلوتية في الخمسينات من هذا القرن الفروع التالية في حمص فرع آل الطيارة في باب هود، وفرع آل الأسود في باب هود ، وفرع آل عبد المنعم في باب هود أيضا وآل شلار في باب الدريب وفرع آل الحاج يونس .

    ٧ - الطريقة المولوية :

    تنسب الى الولي / جلال الدين الرومي/ ۱۲۰۷ ٢٢٧٣ /م ولد في بلخ من قرى أفغانستان الآن وتوفي في قونية/ ودفن فيها. شاعر ومتصوف فارســـي تـعــلم على أبيه بهاء الدين خليفة الشيخ نجم الدين كبري مؤسس الطريقة الكبروية، سافر الى بغداد ومكة ودمشق ومطية وحط أخيرا في قونية / حيث تعرف الى شمس الدين التبريزي، لــه /المثنوي / وهـ دیوان يضم ستين ألف بيت من الشعر باللغة الفارسية، ويعد أهم دواوين الشعر الصوفي الفارسي ومما يلاحظ في طريقته :

    ١ ـ أنه وحد أتباع مذهبه بلبس بسيط وملائم وألبسهم // الكلاة/ الطويل / أو السكة وهو طربوش طويل خاكي اللون .

    ۲ - جعل لاتباعه رؤساء ذوي مراتب برأسهم . م (۱) / الدادا / وهو شيخ الزاوية في البلدة ويتلقى تعليماته من المركز الرئيسى في قونيه/ ويعين منها ، وبعد الحرب العالمية الأولى، ووصول كمال أتاتورك الى السلطة ألغى كل الفرق الصوفية فانتقل المركز من قونيه الى حلب والشلبي رئيس مركز قونية هو سليل عائلة / الشلبيان / الذين كانوا يعينون مشايخ التكايا
    المولوية أيام الدولة العثمانية .

    ٣ - جعل جلسة المراتب وسط حلقة الذكر على بساط كبير خاص يجلس فوق أدناهم رتبة، ثم فوقه بساط آخر أفخم من الأول وأصغر، يجلس عليـ من رتبته أكبر ، ثمّ بساط ثالث أفخم مما قبله وأصغر يجلس عليه / الدادا / .

    ٤ - جعل حركة الذكر القتلة كرقص ديني جليل الهيام .

    ه ـ أدخل الناي والطنبور والطبل تعزف أروع الالحان الكلاسيكية العالمية. ويشرف / مولوي /خانه/ الملحن على نغم الصبا / يعد من تحف الموسيقا الكلاسيكية العالمية وهي الموسيقا التي تقتصر على العزف دون أن يصاحبها الغناء .

    ٦ - بنى في كل مدينة في تركية / دار / المولاً خانة، مأوى ومناما محط رجال السائحين منهم واذا أراد شخص ما السلوك في الطريقة، يطلب الى الشيخ ذلك فيقول له (تابع) أي يسمح له بمتابعة حلقات الذكر التي تعقد ليلة الاثنين وليلة الجمعة من كل اسبوع وفي هـ الاثناء يبحث الشاويش عن سلوك وسمعة المرشح في حيه وبين أصحابه ذه ومعارفه، فاذا تأكد من سلامة سمعته وطويته وسلوكه يعلن الشيخ القبول ويطلب منه احضار الجبة الخاصة بالمولوية و الكلاة . ثم يعين شيخ الطريقة موعدا للاحتفال بذلك، فيبلغ الشاويش والدراويش بهذا الموعد حيث يقلد الشيخ المرشح الكلاة ويعلن قبوله درويشا ( ۱ ) . الطريقة وبعد أيام بولـم الدرويش على سماط للدراويش يسمى القمـ ــة طعام وملح الطريقة ، كي يتعرف بالدراويش ، فيصبح أخا في الطريقة والممالحة .

    أما عندما يتوفى /الدادا / في حمص مثلا فتجري الأمور التالية : يذهب الابن الاكبر لـ/ الدادا / المتوفى أو ولـ عهده الى مركز اقامة الشلبـي بعد أن يتزود بوثيقة الولاية مصدقة من المفتي ونقيب الاشراف والاعيـ ان والدراويش، فيأخذ وكيل /الشلبي/ العلم بوصوله، ويخبر الشلبي بذلك، وبعد ثلاثة أيام يقابله الشلبي ويحوله للخدمة في المطبخ لمدة تتراوح بين تسعة أيام وتسعة أشهر في وضع تقشف عندما يحل الاذن بالمقابلة، يرسل الى الحمـــام وترسل له البقجة الخاصة على حين يدعو الشلبي / الدراويش الى ميـ دان المولوية، بينما يكون الدادا / قد أعد / الدستار / العمامة بأمر من


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.28 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	74.4 كيلوبايت 
الهوية:	163623 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.29_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	91.2 كيلوبايت 
الهوية:	163624 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.29 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	87.6 كيلوبايت 
الهوية:	163625 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.30_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	88.7 كيلوبايت 
الهوية:	163626 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.30 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	95.5 كيلوبايت 
الهوية:	163627

  • #2

    Measure the deaths with their arrows, so what is my trick? Patience has been crushed by distance
    Such as :

    He grew up while breastfeeding
    The Lord of the sweet source guided us
    Did the person who threw planets at us die?
    God took care of an order that was issued yesterday
    I have another promise from you
    His achievement almost precedes death

    The frankincense of excellence and perfection has a cradle
    I love that sweet and rose-filled spring
    From guidance, happiness flourishes in its dawns
    On the authority of Mr. Al-Bakri, he did not have a history
    In the presence of the sword of God, there is no era above him
    Yes, it is actually an ace of roses

    Then he chronicles the death of his teacher by saying:

    For those who were in the ten, he chose him as a historian with a good ending with him

    Mr. Abdel Fattah Rawas Al-Qalaa has placed the ji in his book of poetry by Amin Al-Jundi - footnote (1) about this verse from page // 201 and mentioned in it (the date of his death 1233 AH), while the sentences’ calculation for the letters of the second part. Their total is / 1232 / and not / 0/1233 It seems that he quoted the date of death from Mikhail Boutros Mammari / in his book / Sheikh Amin Al-Jundi, the Poet, Al-Ham Al-Raqiq / without bothering to calculate it.

    The second student in Homs was Darwish Al-Ikhwan, who succeeded Mr. Omar Al-Yafi on the carpet of the Khalwatiyya order. He is Darwish bin Abdullah bin Ahmed, as mentioned in the family record, p. 7, and his date of birth is not known. He married Nafus/bint Zaini, born in Homs.

    He was followed by three sons and two daughters, one of whom was Nuzha, whom Sheikh Abu Al-Nasr bin Omar Al-Yafi married and gave birth to his son, Sheikh Abu Al-Saud. It seems that Mr. Omar Al-Yafi did not content himself with implanting the Khalwatiyya order in Homs, but he also planted a branch of his family in it through the marriage of his son, Abu Al-Nasr, to the daughter of Mr. Darwish Al-Ikhwan, his student and successor on the tariqa’s carpet.

    We believe that the birth of Mr. Darwish Al-Ikhwan was in the last decade of the eighteenth century due to the birth of his eldest son, Ismail, in 1829 AD, as stated in the Al-Ikhwan family register. Given the arrival of Omar al-Yafi to Homs in 1805 AD, his death was chronicled by Mr. Muhammad Ajam in the following verses:

    On Shawwal, Darwish passed away with love for the children of the Khalwati Path and the Brotherhood of Safa. They all mourned for the one who was pious, and the Giver of Gifts called him to the highest, most sacred place for this favored master. Relax his decree while the secret is filled with passion (1)

    So his death was in Shawwal of the year 1308 AH = May 1890 AD, so he lived for about a hundred years and did not burden his followers with what they could not bear.

    The poor of Khalutiya are distinguished in their remembrance and prayers by frequently asking for forgiveness, praising Him, and praying upon the Prophet, and they have formulas for that which we will repeat. As for the method of teaching them to remember, the best thing that distinguishes it is the repetition of the seven names in a specific pattern and at intermittent intervals, and the first seven names in the left ear, which is (There is no god but Allah) three times with the eyes closed. Then God is, True, Ever-Living, Ever-Living, and as for the seventh name in the right ear, which is (Qamar), and Sheikh Saad al-Din al-Jabbawi mentions about them: (They were the first to innovate dhikr in homes when washing the dead, and dhikr and chanting in his house until the ground, so they used to raise the sign, i.e. Knowledge is from the house of the sheikh, where they go out with it, with remembrance, chanting, and singing, to the house of the deceased, and then when they finish the burial, they also return, pointing to its place, with remembrance and chanting, and their pointing does not go out except for this purpose. Then the method faded away, and this innovation with it was destroyed by God... and the reason for his mother’s permissibility in this land. Not having a club or any corner of its own, Abu Al-Nasr Al-Yafi used to hold the dhikr in Bazarbashi Mosque after the afternoon prayer, every day and on Friday after the afternoon, in the presence of Khalid bin Al-Walid.

    It seems that the seven names that the Khalwats used to use during indoctrination are the same ones that the sheikhs of the Ahmadiyya order used to mention. Here, the similarity in the two methods made Sheikh Hamid Al-Tayara, after the death of Darwish Al-Ikhwan, add the name Al-Khalwatiyya - to Al-Ahmadiyya - so the order became known in their era as Al-Ahmadiyah Al-Khalwatiyya, and with this new name, Sheikh Hamid Al-Tayyara authorized the aforementioned Malawi sheikh, and others permitted others.

    In the fifties of this century, the Ahmadiyya Khaluti order had the following branches in Homs: the Al-Tayyara family branch in Bab Hud, the Al-Aswad branch in Bab Hud, the Abdul-Moneim family branch also in Bab Hud, the Shallar family in Bab Al-Duraib, and the Hajj Yunus family branch.

    7 - The Mawlawi method:

    It is attributed to the saint, Jalal al-Din al-Rumi, 1207/2273 AD. He was born in Balkh, one of the villages in what is now Afghanistan, and he died in Konya and was buried there. A Persian poet and mystic who studied under his father, Baha al-Din, the successor of Sheikh Najm al-Din Kubri, the founder of the Kubrawiyya order. He traveled to Baghdad, Mecca, Damascus, and Mayya, and finally landed in Konya, where he met Shams al-Din al-Tabrizi. He wrote “Al-Masnavi,” a collection containing sixty thousand lines of poetry in the Persian language. It is considered the most important collection of Persian Sufi poetry, and what is notable in its style is:

    1 - He united the followers of his doctrine with simple and appropriate clothing, and he dressed them in the long kalah or sika, which is a long, khaki-colored fez.

    2 - He appointed leaders for his followers with high ranks at their head. M (1) / Al-Dada / who is the sheikh of the corner in the town and receives his instructions from the main center in Konya / and is appointed from it. After World War I, and the arrival of Kemal Ataturk to power, he abolished all the Sufi groups, so the center moved from Konya to Aleppo. Al-Shalabi, the head of the Konya center, is a descendant of a family. / Al-Shalbian / who used to appoint the sheikhs of the hospice
    Mevlevi times in the days of the Ottoman Empire.

    3 - Place the seat of the ranks in the middle of the dhikr circle on a special large rug for the lowest-ranking person to sit on, then on top of it another rug that is more luxurious than the first and smaller, on which the highest-ranking person sits, then a third rug that is more luxurious than before and smaller for the Dada to sit on.

    4- He made the movement of the male killers like a solemn religious dance.

    E - Enter the flute, tanbour, and drum, playing the most wonderful international classical tunes. Mawlawi Khanh is the composer of Nagham Al-Saba, which is considered one of the masterpieces of world classical music, which is music that is limited to playing and is not accompanied by singing.

    6 - He built in every city in Turkey / Dar / Al-Mawla Khana, a shelter and sleeping area for the tourist men. If someone wanted to follow the Tariqa, he asked the Sheikh to do so, and he told him to (continue), meaning he was allowed to follow the dhikr circles that were held on Monday nights and Friday nights from Every week, during this time, the prefect searches for the behavior and reputation of the candidate in his neighborhood and among his friends and acquaintances. If he is certain of the soundness of his reputation, character, and behavior, the sheikh announces his acceptance and asks him to bring the special cloak and robe for the Mawlawiyya. Then the sheikh of the order appoints a date to celebrate this, and the shawish and dervishes are informed of this date, where the nominated sheikh imitates the kula and announces his acceptance as a dervish (1). The tariqa, and after a few days, the dervish sat on a dervish tablecloth, called the summit - food and salt of the tariqa, so that he would become acquainted with the dervishes, and become a brother in the tariqa and saltiness.

    However, when “Dada” dies in Homs, for example, the following things happen: The eldest son of the deceased “Dada” or his heir goes to Al-Shalabi’s residence center after obtaining a guardianship document certified by the mufti, the head of supervision, the chiefs, and the dervishes, and then “Al-Shalabi’s” agent takes note of his arrival. He informs Al-Shalabi of this, and after three days, Al-Shalabi meets him and assigns him to serve in the kitchen for a period ranging between nine days and nine months in an austere state. When permission for the interview comes, he is sent to the bathroom and a special bakja is sent to him, while Al-Shalabi invites the dervishes to the square of the Mawlawiyya, while the Dada is... The curtain/turban was prepared by order of

    تعليق

    يعمل...
    X