التصوف والطرق الصوفية في حمص ١٣_a .. كتاب حمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصوف والطرق الصوفية في حمص ١٣_a .. كتاب حمص


    المريد تجاه شیخه ملاصقا ركبتيه بركبتي ،شيخه وواضعا يده اليمنى بيد شيخه اليمنى، ثم يقرأ الفاتحة لحضرة النبي صلعم والى أخوانه المرسلين والنبيين . ومشايخ السلاسل، خصوصا مشايخ السلسلة القادرية والاقطاب الأربعة المكرمين ... ثم يقول الشيخ لمريده : قل أستغفر اللـ أستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه : أشهد الله وملائكته ورسله وأنبياءه اني تائب الى الله تعالى منيب اليه. وان الطاعة تجمعنا، وأن المعصية تفرقنا وأن العهد عهد الله ورسوله ، وأن اليد يد شيخنا ، واستاذنا الشيخ محي الدين عبد القادر الكيلاني قدس سره، وعلى ذلك فاني أحل الحلال أي أعمل به، وأحرم الحرام أي أجتنبه ، وألازم الذكر والطاعة بقدر الاستطاعة، ورضيت بحضــ وة شيخنا المشار اليه شيخا لي . وطريقته طريقة لي والله على ما نقول وكيل . ثم يقول الشيخ سرا ثلاث مرات يا واحد يل ماجد انفحنـــــا بنفحة منك ، ثم يقرأ الشيخ آية المبايعة . ثم يقول لمريده (اسمع مني كلمة التوحيد ثلاث مرات وقل أنت مثلها :

    وكيفيتها : أن يأخذ كلمة ( لا ) أولا من طرفه الأيمن ماذا بها الى جبهته، في كلمة (اله) ثم يفرغ الا الله في طرفه الأيسر، وهو محل الروح مغضا عينيه فاذا قالها صحيحا طبق المذكور يوصيه بالوصايا اللازمة، والاكثار من التلاوة لها قياما وقعودا أثناء الليل وأطراف النهـار ومراعاة حقوقها وحق اخوانه وملازمة الرابطة وقت القراءة وبعدها .

    ومن جملة الوصايا تقوى الله وطاعته، وتحمل الأذى وتركه والصفح عن عثرات الأخوان ، وبذل الكف، وسخاوة النفس وترك الحقد والحسد، والكذب، والنميمة والغيبة والفحش في الكلام والاستقامة على الوضوء وعلى الاستغفار والصلاة على النبي صلعم ، من غير تعيين عـدد .

    وبعد أن يقبل المريد هذه الشروط يقول له الشيخ (وأنا أيضا قبلتك لي ولدا وبايعتك على هذا المنوال ، ثم يدعوا الشيخ دعاء معينا، وبعد أن ينتهي من الدعاء يسقي الشيخ المريد الكأس ان شاء ماء قراحا وان شاء بسكر .. وان شاء زيتا ، ثم يدعو له دعاء آخر، ويلقنه الأسماء التي تتل في أوراد الطريقة القادرية وهي سبعة .

    الأول : (لا اله الا الله) ، الثاني (الله)، الثالث (هو) ، الرابع ( حق ) ، الخامس ( حي ) ، السادس (قيوم) ، السابع (قهار) . ويشوح له معناها .

    والذكر يقوم على ترديد أحد هذه الأسماء بعدد مربوط، ويبلغ العدد في بعض مراتب الطريق الأولى ، مائة ألف مرة مع بعض الأدعية ، والتوسلات المرافقة .

    والدخول في الخلوة : من شعائر الطريقة القادرية وتتم على النحو التالي :

    يبدأ في الدعاء التالي: (اللهم اني نويت الخلوة تبتلا اليك وابتغاء لمرضاتك ووجهك الكريم ) ( بفضلك وفيضك وجودك العميم يا أكرم الأكرمين ) ، يصوم في النهار، ويسير في الليل ولارخصة في الليل بالنوم، بل يشتغل بذكر يلقيه مستحضرا لمعنى الذكر ، وإن غليه النوم فقام فعليه حين الاستيقاظ أن يتوضأ على الفور، ويصلي ركعتين ويشتغل بالذكر ويجتهد في طرد النوم بالقيام والمشي وتجديد الوضوء .

    ومن آداب الخلوة : أن لا يكلم أحدا ، فان احتاج الى خطاب الخـــــــادم فليكن ذلك بالاشارة أو بالكتابة، فان اضطر الى الكلام، فليتكلم بقدر الحاجة من غير زيادة، وأذا خرج الى الوضوء فليغط رأسه عن الهواء، وليكن المكان الذي يذكر فيه بعيدا عن الباب ويسد كل مايدخل ، من النور، ويستر الباب ان احتاج الى الستر لئلا يدخل النور، ويكون بعيدا عـــــن الأصوات فان لم يجد مكانا بين السكان بعيدا عن الأصوات، فليس ــد اذنيه بغطاء. وعند الذكر يغمض عينه، ويكون متربعا مستقبلا القبلة غير متكيء، وان الاتكاء يجلب النوم، وليقلل من شرب الماء فانه يجلب النوم وليتحفظ من افشاء الأسرار .

    ويكون ابتداء الخلوة من أول حلول الشمس في برج الجدي وهو أول الشتاء ويبقى في الخلوة بقدر ما يعين له الشيخ من الايام (١).

    متى دخلت الطريقة الى حمص : وعلى يد من ؟

    عند الكلام على الزوايا ذكرنا زاوية الشيخ / جمال الدين خمو/ في باب الدريب وفهمنا خلال الزيارة الميدانية للزاوية أنه هو الذي أدخــــــل الطريقة القادرية الى حمص، ولكن عند الرجوع الى الوقفية التي أوقفتهـ أخته / جليلة ، من عقارات تملكها على ولدي بنتها : الشيخ مصطف والشيخ عثمان خمو من بعدها، ثمّ على أولادها ذكورا وإناثا ، واذا انقرضت ذرياتهم والعياذ بالله تعالى عاد وقفا على زاوية سيدي الشيخ جمـ سال الدين خصو، قدس الله سره ) .



    ويلاحظ في هذا النص عدم ورود أية اشارة تشير الى الطريقة التي يتبعها الشيخ جمال الدين، ومعنى ذلك أن الطريقة القادرية لم تكن موجودة في حمص في التاريخ الذي كتبت فيه الحجة الوقفية المؤرخة في النصف من شهر ذي القعدة الحرام الذي هو من شهور سنة تسعة وأربعين ومائتين وألـف اي / ١٢٤٩هـ = ٢٨ آذار ١٨٣٤م .

    ويؤيد ذلك ما جاء في مخطوط ( مسامرة الجليس - تاريخ الخميـــــــــ) ، للشيخ سعد الدين الجباوي الحمصي يذكر مايلي في الصفحة / ٤٠/ أن الشيخ بكار الزعبي أتى الى حمص من حصن الاكراد ونزل في سوق الحشيش، وصار يطلع من باب السوق مثل ابن خمو. وتبعوهم بني خمو، فأخذوا الطريقة القادرية مع الشيخ عثمان خمو، وبالرجوع الى سلسلة النسب التي يملكها آل خمو، يتبين أن الشيخ عثمان عاصر الشيخ سعد الدين الجباوي، فيكون هو ي أول من اعتنق الطريقة القادرية في حمص . وللمؤرخ عبد الهادي الوفائ صاحب مخطوط (تاريخ حمص) قصيدة نظمها في العام / ١٣٠٥ هـ ، يذكـ فيها أسماء المشايخ الذين كانوا يشاركون في مواكب الخميس ومنها هذا البيت في موكب يوم الجمعة : اما مهم موكب البكار يتبعه محمد من غدا "خمو" له نسبا ومحمد هذا المذكور هو أخو عثمان بن أحمد حسب شجرة النسب المذكورة آنفا . أما بعد الحرب العالمية الأولى فكان الذي يخرج بالموكب الشيـ ــخ خالد خمو ، وبقي على ذلك حتى زال الخميس . وليس له ذكر في سلسلة النسب التي لدينا .

    ه - الطريقة الأحمدية :

    وتنسب هذه الطريقة الى أحمد البدوي ، أكبر أولياء, اء مصر ومحل تقديس أهلها منذ قرون • ولد بمدينة / فاس / في زقاق الحجر عام /٥٩٦/هـ = ١١٩٩ / ۱۲۰۰ ،م، على الأرجح من أم تدعى فاطمة وأب يدعى /علي/ فهو أحمد بن علي بن ابراهيم، لقب البدوي لانه كان يضع لثاما وجهه، حسب عادة بدو ،افريقية، وقد حج بيت الله مع أسرته، وهـو بعد طفل واستغرقت رحلة الحج أربعة أعوام / ٦٠٣- ٦٠٧هـ - ١٢٠٦-١٢١١م/ وتوفي أبوه بمكة

    لما شب أحمد امتاز بالفروسية والفتوة ومن ثم لقب بـ / العطاب - وأبي الفتيان ، وفي الثلاثين من عمره حدث له ماغير مجرى حياته، فقرأ القرآن على الأحرف السبعة ودرس قليلا من الفقه الشافعي، واعتزل الناس وعاش في صمت لا يفصح عما يجول في نفسه الا بالاشارة، وفي السادسة والثلاثين من عمره رحل مع أخيه الأكبر حسين الى العراق وذلك في شوّال ٦٣٣هـ ، حزيران / تموز ١٢٣٦م حيث كان أحمد الرفاعي المتوفى عام ٥٧٠هـ الموافق ٧٥/١١٧٤م/ وعبد القادر الجيلاني المتوفى ٥٦١ هـ ، ٦٦/١١٦٥ / م موضـ تقديس الناس الذين ظلوا جيلين يعدونهما أعظم أولياء اللــــــــــه وزار


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.22_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	86.0 كيلوبايت 
الهوية:	163603 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.23_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	78.8 كيلوبايت 
الهوية:	163604 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.23 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	62.6 كيلوبايت 
الهوية:	163605 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.24_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	89.2 كيلوبايت 
الهوية:	163606 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.24 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	88.9 كيلوبايت 
الهوية:	163607

  • #2

    The disciple faces his sheikh, touching his knees to his sheikh’s knees, and placing his right hand in his sheikh’s right hand. Then he recites Al-Fatihah to the presence of the Prophet, may God bless him and grant him peace, and to his brothers, messengers and prophets. And the sheikhs of the chains, especially the sheikhs of the Qadiriya chain and the four honorable poles... Then the sheikh says to his disciple: Say, “I seek forgiveness from God.” And that obedience unites us, and that disobedience divides us, and that the covenant is the covenant of God and His Messenger, and that the hand is the hand of our sheikh, and our teacher, Sheikh Muhyi al-Din Abdul Qadir al-Kilani, sanctified his secret. Accordingly, I make what is lawful permissible, that is, I act upon it, and I forbid what is forbidden, that is, I avoid it, and I adhere to remembrance and obedience as much as I can, and I am satisfied with his advice. Our sheikh referred to is a sheikh of mine. His way is my way, and God is the agent of what we say. Then the sheikh says secretly three times, O one, O Majid, give us a whiff from you, then the sheikh recites the verse of pledge of allegiance. Then he says to his disciple: “Listen from me to the word monotheism three times and say the same:

    How it is done: He takes the word “no” first from his right side, then to his forehead, in the word “God,” then emptying “except God” on his left side, which is the place of the soul, with his eyes closed. If he says it correctly, he applies what is mentioned, recommending the necessary commandments, and reciting it a lot, standing and sitting. During the night and during the day, taking into account her rights and the rights of his brothers, and adhering to the bond at the time of reading and after it.

    Among the commandments are fearing God and obeying Him, enduring harm and avoiding it, forgiving one’s brotherhood’s mistakes, offering one’s self-control, being generous with oneself, abandoning hatred and envy, lying, gossiping, backbiting and obscenity in speech, being steadfast in performing ablution and seeking forgiveness, and praying for the Prophet, may God bless him and grant him peace, without specifying a number.

    After the disciple accepts these conditions, the sheikh says to him, “I also accept you as my son and pledged allegiance to you in this manner.” Then they say a specific supplication to the sheikh, and after he finishes the supplication, the sheikh gives the disciple to drink the cup, if he wishes, with boiling water, or with sugar, or if he wishes, with oil. Then he says a supplication. He has another supplication, and he recites the names that are recited in the orders of the Qadiriyya order, which are seven.

    The first: (There is no god but God), the second (Allah), the third (He), the fourth (Haqq), the fifth (Living), the sixth (Subsisting), the seventh (Supreme). Its meaning is explained to him.

    Dhikr is based on repeating one of these names a set number, and in some of the first stages of the path the number reaches one hundred thousand times, along with some accompanying supplications and supplications.

    Entering into seclusion is one of the rituals of the Qadiriyya order and is performed as follows:

    He begins with the following supplication: (O God, I intend to be alone, seeking Your pleasure and Your honorable countenance) (With Your grace, Your abundance, and Your all-pervading presence, O Most Generous of Generous Ones.) He fasts during the day, and walks at night, and there is no concession at night to sleep. Rather, he is occupied with the dhikr he recites, recalling the meaning of the dhikr, even if sleep overwhelms him. When he wakes up, he must perform ablution immediately, pray two rak’ahs, occupy himself with dhikr, and strive to expel sleep by standing, walking, and renewing his ablution.

    One of the etiquettes of being alone is that he should not speak to anyone. If he needs to speak to a servant, he should do so by pointing or writing. If he is forced to speak, he should speak as much as necessary without adding more. If he goes out to perform ablution, he should cover his head from the air, and the place in which he speaks should be far from the door and blocked off. Everything that enters, from the light, and he covers the door if he needs to cover it so that the light does not enter, and he is away from the sounds. If he does not find a place among the residents that is far from the sounds, then he should cover his ears with a cover. At the time of remembrance, he should close his eyes, and be cross-legged, facing the Qiblah, without reclining, as reclining brings sleep. He should drink less water, as it brings sleep, and he should be careful not to divulge secrets.

    The seclusion begins at the beginning of the sun’s arrival in Capricorn, which is the beginning of winter, and he remains in seclusion for as many days as the sheikh specifies for him (1).

    When did the Tariqa enter Homs: and by whom?

    When talking about zawiyas, we mentioned the zawiya of Sheikh Jamal al-Din Khumu in Bab al-Darib, and we understood during the field visit to the zawiya that he was the one who introduced the Qadiriyya order to Homs, but when we returned to the endowment that his sister Jalila endowed him with, from real estate owned by her daughter’s two sons: Sheikh Mustafa and Sheikh Othman Khamu after her, then on her children, male and female, and when their descendants become extinct, God Almighty forbid, they will return to standing on the corner of my master Sheikh Jam Sal al-Din Khusu, may God sanctify his secret.



    It is noted in this text that there is no reference to the method followed by Sheikh Jamal al-Din, and what this means is that the Qadiriyya method did not exist in Homs on the date on which the Waqfiya argument was written, dated in the middle of the holy month of Dhul-Qi’dah, which is one of the months of the year two hundred and forty-nine. One thousand AH / 1249 AH = March 28, 1834 AD.

    This is supported by what was stated in the manuscript (Musamarat al-Jalees - History of al-Khami), by Sheikh Saad al-Din al-Jabbawi al-Homsi. It mentions the following on page 40: Sheikh Bakkar al-Zoubi came to Homs from Fort al-Akrad and stayed in the hashish market, and began to emerge from the market’s door like Ibn Khamu. The Bani Khumu followed them, and they adopted the Qadiriyya order with Sheikh Othman Khumu. By referring to the lineage owned by the Khumu family, it becomes clear that Sheikh Othman was a contemporary of Sheikh Saad al-Din al-Jabbawi, so he was the first to embrace the Qadiriyya order in Homs. The historian Abd al-Hadi al-Wafa’, the author of the manuscript (The History of Homs), has a poem that he composed in the year 1305 AH, in which he mentions the names of the sheikhs who participated in the Thursday processions, including this verse in the Friday procession: As for the important procession of the virgins, Muhammad is followed by “Khumu,” his lineage and Muhammad. This mentioned person is the brother of Othman bin Ahmed, according to the aforementioned genealogy. After World War I, the one who led the procession was Sheikh Khaled Khammu, and he remained in that position until Thursday afternoon. He is not mentioned in our genealogy.

    E - The Ahmadiyya way:

    This method is attributed to Ahmed Al-Badawi, the greatest saint of Egypt and the object of reverence for its people for centuries. • He was born in the city of Fez, in Zuqaq Al-Hijr, in the year 596 AH = 1199 / 1200 AD, most likely to a mother called Fatima and a father called Ali. Ahmed bin Ali bin Ibrahim, the nickname of the Bedouin because he used to cover his face, according to the African Bedouin custom, and he performed Hajj to the House of God with his family, while he was still a child. The Hajj journey lasted four years / 603-607 AH - 1206-1211 AD / and his father died in Mecca.

    When Ahmad grew up, he excelled in equestrianism and jurisprudence, and then he was nicknamed “Al-Attab” - the father of boys. At the age of thirty, something happened to him that changed the course of his life. He recited the Qur’an according to the seven letters and studied a little of Shafi’i jurisprudence. He isolated himself from people and lived in silence, not revealing what was on his mind except by pointing. At the age of thirty-six, he traveled with his older brother Hussein to Iraq in Shawwal 633 AH, June/July 1236 AD, where Ahmad Al-Rifai, who died in 570 AH, corresponding to 1174/75 AD, and Abdul Qadir Al-Jilani, who died in 561 AH, 1165/66 AD, were in the style of reverence for people who For two generations, they considered them the greatest saints of God and ministers

    تعليق

    يعمل...
    X