سأبحثُ عنكِ بالألَـقِ
بِكأسِ الخـمرِ بـالغَـسَقِ
بنرجِسةٍ على رُوحي
بِـقوسِ اللهِ .. بالأُفُـقِ
بتـاريخِ انـكّساراتـيْ
بِـخَربَـشَتي على الورَقِ
بأوراقِ الخريفِ تَحُومُ--
-- حَوْمَ الرِّيحِ في الطُّـرُقِ
بِسِربٍ من حَمَامِ القُدسِ--
-- نَحوَ الّـشامِ مُستَـبِقِ
سألْتُ الخَمرَ عنْ عينَيْكِ--؟
--بينَ مَـشاتِلِ الحَـبَقِ؟
هل استوطنْتِ كُحْلَ الَعينِ--
--بينَ الرِّمْـشِ والحَـدَق؟
أم استعمَرتِ شَمسَ الصُّبْحِ--
--فـوقَ تمَـوُّجِ العَـبَقِ؟
هل انصاعتْ لكِ الأشجارُ--
--أرتـالاً ؟.. على نَـسَقِ؟
وأحلامي لِـمَ صُـبِغَـتْ
بِريشَةِ رَمْـشِكِ الأرِقِ؟
لِـمَ لَمْـلَـمْتِ أوراديْ
بِمـعنى آيـةِ الفَـلَقِ ؟
وثِـقتُ بكأسِكِ السَّكْرى
وبالصَّاحِـينَ لم أثِـقِ
بربِّـكِ؟ ما مَحَوتِ الدّربَ--
--يومَ وصَـلْتِ مُفـتَرَقِ !
ألمْ تَسْتـفـتِحيْ شِـرَتي
على المَمْـطورِ بِالشَّـبَقِ؟
فَجِـئتِ بثَورةِ العِشرينَ --
-- بـينَ النَّـهدِ والعُـنُقِ
أرى رُوحي تهُـزُّ النَّـجْمَ--
--مِنْ طَـبَـقٍ إلى طَـبَـقِ
وأخـلاقـي مُـسامِـحَةً
تُـراكِ سكـنْتِ في خُلُـقي؟
أرانِـي شاعِـراً بالصَّحوِ--
--شـفَّافَ الوجـودِ .. نَـقِي
على ثـقَةٍ ..حللْتِ الرُّوحَ--
-- والأرواحُ لـم تَـفِـقِ
لماذا الشّـالُ مُلْـتصِـقٌ
بِلا أدبٍ على الشَّـفَـقِ ؟
وما هذا الَّذي بالصَّـدرِ --
رِيـشَ الثَّـوبِ لم يَـطِـقِ !
يُنـقِّرُ حابـسَ النَّهدَينِ --
-- فـي مِنـقارِهِ الحَـنِقِ
بِهِ مِنْ صَبْرِهِ شَـمَقٌ
و وجـهِيْ مِنْهُ في ألَـقِ
أيُعـقَلُ أنَّـكِ الدُّنـيا
بِـمأسـورٍ و مُنْـطَـلِقِ
وكـيفَ؟ وهذهِ الشَّـهلاءُ
-- تَشْـرَقُ أيَّـما شَـرَقِ !
توزِّعُ لَونَ ضِحكَـتِها
على الجُـورِيِّ في أنَـقِ
وتَعكِسُ نُورَ وجهِ اللهِ --
--ذا حُـزْنٍ بِذيْ لَـبَـقِ
فما في هذهِ الأضـدادِ --
مِنْ نَـظْـمٍ ومِنْ مِـزَقِ
أمِـنْ دُنيا نَدَامَـتِـها
أمِـنْ خَـلْقٍ بِلا خُـلِقِ ؟
سـؤالٌ كُـنْتُ أطرَحُهُ
على عَينَـينِ مِنْ عَـرَقِ
وما آنَـسْتُ جَذْوتَـهُ
سِـوى في خَصـرِكِ النَّـزِقِ
حسن علي المرعي/ك ثاني٢٠٠٠م٠
بِكأسِ الخـمرِ بـالغَـسَقِ
بنرجِسةٍ على رُوحي
بِـقوسِ اللهِ .. بالأُفُـقِ
بتـاريخِ انـكّساراتـيْ
بِـخَربَـشَتي على الورَقِ
بأوراقِ الخريفِ تَحُومُ--
-- حَوْمَ الرِّيحِ في الطُّـرُقِ
بِسِربٍ من حَمَامِ القُدسِ--
-- نَحوَ الّـشامِ مُستَـبِقِ
سألْتُ الخَمرَ عنْ عينَيْكِ--؟
--بينَ مَـشاتِلِ الحَـبَقِ؟
هل استوطنْتِ كُحْلَ الَعينِ--
--بينَ الرِّمْـشِ والحَـدَق؟
أم استعمَرتِ شَمسَ الصُّبْحِ--
--فـوقَ تمَـوُّجِ العَـبَقِ؟
هل انصاعتْ لكِ الأشجارُ--
--أرتـالاً ؟.. على نَـسَقِ؟
وأحلامي لِـمَ صُـبِغَـتْ
بِريشَةِ رَمْـشِكِ الأرِقِ؟
لِـمَ لَمْـلَـمْتِ أوراديْ
بِمـعنى آيـةِ الفَـلَقِ ؟
وثِـقتُ بكأسِكِ السَّكْرى
وبالصَّاحِـينَ لم أثِـقِ
بربِّـكِ؟ ما مَحَوتِ الدّربَ--
--يومَ وصَـلْتِ مُفـتَرَقِ !
ألمْ تَسْتـفـتِحيْ شِـرَتي
على المَمْـطورِ بِالشَّـبَقِ؟
فَجِـئتِ بثَورةِ العِشرينَ --
-- بـينَ النَّـهدِ والعُـنُقِ
أرى رُوحي تهُـزُّ النَّـجْمَ--
--مِنْ طَـبَـقٍ إلى طَـبَـقِ
وأخـلاقـي مُـسامِـحَةً
تُـراكِ سكـنْتِ في خُلُـقي؟
أرانِـي شاعِـراً بالصَّحوِ--
--شـفَّافَ الوجـودِ .. نَـقِي
على ثـقَةٍ ..حللْتِ الرُّوحَ--
-- والأرواحُ لـم تَـفِـقِ
لماذا الشّـالُ مُلْـتصِـقٌ
بِلا أدبٍ على الشَّـفَـقِ ؟
وما هذا الَّذي بالصَّـدرِ --
رِيـشَ الثَّـوبِ لم يَـطِـقِ !
يُنـقِّرُ حابـسَ النَّهدَينِ --
-- فـي مِنـقارِهِ الحَـنِقِ
بِهِ مِنْ صَبْرِهِ شَـمَقٌ
و وجـهِيْ مِنْهُ في ألَـقِ
أيُعـقَلُ أنَّـكِ الدُّنـيا
بِـمأسـورٍ و مُنْـطَـلِقِ
وكـيفَ؟ وهذهِ الشَّـهلاءُ
-- تَشْـرَقُ أيَّـما شَـرَقِ !
توزِّعُ لَونَ ضِحكَـتِها
على الجُـورِيِّ في أنَـقِ
وتَعكِسُ نُورَ وجهِ اللهِ --
--ذا حُـزْنٍ بِذيْ لَـبَـقِ
فما في هذهِ الأضـدادِ --
مِنْ نَـظْـمٍ ومِنْ مِـزَقِ
أمِـنْ دُنيا نَدَامَـتِـها
أمِـنْ خَـلْقٍ بِلا خُـلِقِ ؟
سـؤالٌ كُـنْتُ أطرَحُهُ
على عَينَـينِ مِنْ عَـرَقِ
وما آنَـسْتُ جَذْوتَـهُ
سِـوى في خَصـرِكِ النَّـزِقِ
حسن علي المرعي/ك ثاني٢٠٠٠م٠