وخمسة أعلام - خلف الشيخ خالد، ثم بعده تخلف الشيخ يحيى بلبل من بيت درباس بحمص وأخذ الطريق عن الشيخ قاسم الحولاني .
ثم من بعدها جاء الشيخ أحمد مهرات - من الشام حيث كان قاطنا بها. وبيده اجازة سعدية عن الشيخ محمد تاج السعدي، شيخ السجادة السعدية بدمشق، وبيده كتاب أي تحرير من طريق الشيخ المذكور الى والدي الشيخ خالد السعدي بناء المساعدة ص / ٣٤ / . و ( بعد ١٢٨٦هـ ، جاء من /جبا/ الشيخ يوسف سالمة من أهل حمص وكان سبق له أن خرج من حمص فارا من وجه الحكومة بقضية اسندت اليه وذهب الى جبا / خدم بحضرة الدين سنين . ثم جاء حمص وبيده اجازة سعدية من الشيخ عيسى العليـ وي الجباوي، وطلع بالسيارة خلف الشيخ أحمد مهرات على حسب النظام " وقـــــــد خلفه ابنه /سعدو سالمة ، بعد ذلك بالخروج في موكب الخميس. بعد الحوب العالمية الأولى . أما بعد الحرب العالمية الثانية فكان يخرج في موكب يـــــوم الخميس، المشايخ من السادة السعدية :
۱ - آل الشيخ سعد الدين الجباوي .
۲ ـ آل الشيخ سعدو سالمة .
٣ - آل الشيخ دامس السعدي، بعد أن انفصلوا عن الشيخ سعد الدين . وفي موكب يوم الجمعة :
٤ - آل الشيخ أحمد مهرات ( ۱ ) .
كما انتشرت الطريقة السعدية بين الحربين في ريف حمص، فكان الشيخ / عثمان القاعي خليفة في // جديدة والشيخ فرج العبدالله في دار الكـ بيرة / والشيخ / جمعة جمعة في القصير / والشيخ / أبو سعيد بكار / فـي / كفرعايا / والشيخ محمد الطالب في دير بعلبة وهذه القرى كلها حول حمص ، كما كان هناك عدد من المشايخ القاطنين في //حمص / كالشيخ عمر النعسان ، والشيخ محمد الطيارة والشيخ محمد الدبدوب ، والشيخ خالد السقا وغيرهم .
٣ - الطريقة النقشبندية :
وهي تنسب الى محمد بهاء الدين نقشبند / ولد في شهر المحرم سنة /۷۱۷/هـ = آذار ۱۳۱۷م في قصر العارفان / وهي قرية من قرى /بخارى / على فرسخ منها / والنقش / صورة الطابع اذا طبع على شمع ونحوه، والبند/ أي ربطه وبقاؤه من غير محوه ، والكلمة اذا تشير الى : تأثير الذكر في القلـب وانطباعه فيه، وأبرز ميزاتها :
أ قصر الذكر فيها على الذكر الخفي القلبي، فالذكر سر بين العبد وربه ففي سائر الطرق يأمر الشيوخ مريديهم بذكر اللسان أي جهرا / ثم ينقلونهم بعد ذلك الى ذكر القلب أي /سرا/ أما في هذه الطريقة فبدايتها ذكر القلب ونهايتها الحضور الدائم مع الله سبحانه وتعالى ممتثلين لقول شيخهم النقشبندي ( نحن أدرجنا النهاية في البداية)
ب ـ تشترط في شيوخها أن يكونوا من العلماء ء الاعلام الذين جمعوا بين العلم والذكر، وكانوا يوجهون مريديهم الى الدراسات العلمية للكتاب والسنة والفقه، ولذلك سميت (طريقة العلماء ) فالشرع عندهم فوق الأحـــــوال والواردات والمواجيد .
جـ ــ لا يأمر شيوخ هذه الطريقة مريد بهم بدخول / الخلوات والانصراف عن الاعمال (a) والسهر المتواصل وترك الطعام واهمال شؤون الآخرين ، حتى الزوج والولد ، كما مر بنا في الطريقة الرفاعية، وشعارهم (الخلوة في الجلوة ) أي أن العارف لديهم تراه بؤاكلك ويشاربك ويمازحك ويبايعك، ويشاريك، وقلبه متعلق بالله ليس له هم سواد ) .
د - لا يجيزون تحريف لفظ الجلالة في الذكر . الذي أدخل هذه الطريقة في بلاد الشام خالد أبو البهاء ضياء الدين الدمشقي اقامة النقشبندي المجدّدي طريقة . ولد سنة ١١٩٠هـ، = ١٧٧٦م بقصبة اقره داغ / على نحو خمسة أميال السليمانية ) ، وزار كثيرا من البلاد، وحج ١٢٢٠هـ = ۱۸۰۵م، وألفّ الكتب الكثيرة بالعربية والفارسية، . من ثم استقر في دمشق حيث وافاه أجله ١٢٤٢هـ = ۱۸۲۶ م ودفن الصالحية .
أما الذي أدخل الطريقة الى حمص فهو :
الشيخ أحمد الطوظقلي: ليس لدينا ما يثبت سنة ولادته ولكن نرجح أن تكون في العقد الأخير من القرن الثامن عشر، لأن الشيخ أحمد ، بعد أن شب عن الطوق، ونهل بعض العلم اتجه الى دمشق وقابل الشيخ خالد المذكــ ـور آنها وتتلمذ له ودرس عليه حتى جمع العلوم الظاهرة والباطنة ونال نصيب السبق بين خلفاء الشيخ خالد الذي كان يعتمد عليه في العلمات. حتى اذا أنهى مراحل الطريقة النقشبندية وأصبح خليفة للشيخ خالد، أجازه استاذه بالارشاد العام وأذن له بالعودة الى / حمص / لتكون مقرا للارشاد له ، فسكن (۲) حمص في حي باب التركمان، وأقام زاويته في المسجد العمري – أي جامع النخلة - نسبة الى عمر البقراص
تعليق