التصوف والطرق الصوفية في حمص ١٠_a .. كتاب حمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصوف والطرق الصوفية في حمص ١٠_a .. كتاب حمص


    ٢ - الطريقة السعدية :

    تنسب الى مؤسسها سعد الدين بن مزيد بن يونس الشيباني وكان لوالده الشيخ مزيد طريقان في الخرقة الأول عن أبيه الشيخ يونس الكبير الشيباني، والثاني عن الامام القطب الشيخ أحمد الرفاعي مباشرة، أخذ عنه الطريقة وتشرف بتبعيته سنة خمس وخمسين وخمسمائة، ذكر الامام الديريني . أخبرنا الشيخ صالح القدوة أبو سعد الدين مزيد بن الشيخ يونس الشيباني (۲) - القرشي الدمشقي بأشمون في جمع غفير من المسلمين أنه رأى رسول الله صلعم في المنام يقول : السيد أحمد الرفاعي ولدي وسيد أولي أمتى اليوم أقتدوا به تفلحو .

    فعبد العزيز الدبريني المتوفى / ٦٩٧ / هـ كان معاصرا للشيخ مزيد أبي سعد الدين ، وهذا ما يجعلنا نرجح رأي من قال أن وفاة الشيخ سعد الدين الجباوي كانت حوالي / ۷۰۰ / للهجرة أو ٧٣٦هـ ، أي حوالي ١٣٣٥١٣٠٠م/ وليس خلاف ذلك .

    ويبدو أن سعد الدين ندّ عن طاعة والده في شبابه، وتزعم طائفة من قطاع الطرق في حوران على أن الله من عليه بفضل دعاء والده، برؤيـــــــا كانت السبب في اصلاح حاله فتقشف، وأمعن في الزهد وحح الى مختلف المزارات بما فيها مكة ثم رجع الى الشام وأنشأ رواقا في قرية جبا/ أعمال دمشق أرشد فيه السالكين .

    وقد انتشرت الطريقة السعدية من استمبول حتى مصر بما فيها بلاد الشام وكان لها في دمشق اكثر من زاوية لاقامة الأذكار والأوراد وتسليك المريدين ، وتكاد لا تختلف طريقة التسليك في البيعة واقامة الذكر وتلاوة الأوراد لدى السعدية عنها في الطريقة الرفاعية التي ذكرناها ، سوى أن بعض أسماء الله ، كانت تحوّل الى غير منطوقها ، فشلا كلمة الله/ كانت تلفظ هام - هام واستخدم أتباعها في أذكارهم موشحات ألفها الشيخ عبد الغني النابلسي. حتى جاء الشيخ . سعد الدين بن خالد الجبادي ، فنظم قصيدة أسماها /الفيض الأسنى في أسماء الله الحسنى . وكانوا ينشدونهـ l في الاذكار وفي موكب خميس المشايخ ، كما مر بناء ومما يميز فقـــــــراء السعدية، اکثارهم من ذكر الله حتى اذا طاب لهم الذكر تواجدوا واضطربوا واساقطوا على الأرض كالخشب المسندة، لا يقوون على النهوض ، بــ ــل لا يستطيعون حراكا حتى يقوم نقيب الشيخ بـ / كبس أيديهم وأرجلهم وانهاضهم على بركة شيخهم وكانت شارتهم اللون الأبيض في لباس الجسم والرأس السعدي الجباوي، وذلك في مخطوطه عن خميس المشايخ ـ ويقول عنه : نزيل حمص ۱۰۲۷هـ = ١٦١٨م ويذكر كتاب تاريخ حمص / لابن الخانقاه وفاة (الشيخ بركات السعدي ) - رحمه الله وعفى عنه، ودفنه في مسجده الذي كان يصلي به - ا الذي بقرب داره نهار الأحد بعد صلاة العصر) في ۱۱ / احدى عشر يوما خلت من شهر ربيع الثاني/ وذلك في أحداث ۱۱۱۷هـ .

    ويقابل في التاريخ الميلادي على التقويم الغربي ( ۲ آب ١٧٠٥م) وتتضبــح سلسلة النسب بعد ذلك فالشيخ بركات هو ابن الشيخ مصطفى بن الشيخ علي نزيل حمص ۱۰۲۷هـ . والشيخ بركات أنجب الشيخ خالد والشيخ خالد أنجب الشيخ سليمان وهذا أنجب الشيخ خالد السعدي المتوفي ۱۲۸۹هـ . وهو والـ الشيخ سعد الدين آخر المشايخ البارزين في الطريقة السعدية، فلنقف عنــــده بعض الشيء :

    الشيخ سعد الدين الجباوي (الحصي) : ولد في مدينة حمص ١٨٦٦م ، من أبيه الشيخ خالد وأمه حنيفة بنت سليم جنيد، توفي والده وعمـــــــوه سبع سنوات فربَّاه أكبر خلفاء أبيه الشيخ محمود بن أحمد الشيخة، وعين وصيا عليه من قبل الحاكم الشرعي بحمص لطفی زاده ، السيد محمد سعد الدين، وعندما جردت تركة والده في المحكمة الشرعية بلغت قيمـ متروکاته ٥١٤,٧٥ قرشا أخذت منها كل من زوجتي المرحوم خالد مؤخـ صداقها / ۲۰۰ / غرش ، كما ثبت وجود دين بذمة الشيخ خالد الى طليمات مقداره ۳٦٥ و بعد اقتطاع صداق الزوجين المؤجل وايفاء الدين بقي من المبلغ / ۷۸/ قرشا تنازلت الزوجتان والبنت البالغة فطمة عن حصصهن الصالح الطفلين القاصرين ، كما هو مذكور في وثيقة المحكمة الشرعية المؤرخة في الثالث من محرم ۱۲۹۰ هـ أي ۳ آذار ۱۸۷۳م ، فطفولته لم تكن اذن الناحية المادية ميسورة .

    عندما بلغ السابعة عشر خلف والده باقامة الأذكار ، تلقى الفقـ والحديث على علماء عصره مثل الشيخ سليم ،خلف والشيخ عبد القادر الشيخة وغيرهم .

    كان والده الشيخ خالد بلدن سليمان ليلا - قد حصل على اجازة من الشيخ ابراهيم السعدي شيخ مشايخ الطريقة السعدية في دمشق، تحمل التاريخ ۱۳ شعبان ۱۲٦٧هـ ، فشد الرحال الى دمشق، وحصل على اجازة من الشيخ حسن بن ابراهيم السعدي تحمل التاريخ ٩ رجبب ۱۳۰۱هـ = ٦ مايس ١٨٨٤م ، كما حصل على اجازة من الشيخ محمد تاج السعدي شيخ مشايخ السادة السعدية بدمشق الشام البهية ، ولم يكتف بذلك بل ذهب الى حلب وحصل فيها من الشيخ أبي الهدى الصيادي على اجازة في الطريقة الرفاعية مؤرخة في ٢٥ صفر ١٣٠٨هـ = ۱۸۹۰/۱۰/۱۰م .

    ويذكر الشيخ محمود صبري بن السيد عبد الرحمن الداغستاني في الاجازة على الطريقة العيسوية التي منحها للشيخ محمد طه السكاف، وأن أراد الدخول في هذه الطريقة الشريفة شيخ سجادة السعدية بمدينة حمص من الشيخ سعد الدين بن الشيخ خالد السعدي نسباء فاستخرت الله عز وجل، ولقنته الطريقة الأهليتة لذلك وصلاحه ) .

    ولما كانت الاستانة ، في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، محط رحال العلماء ومشايخ الطرق الصوفية، فقد سافر اليها وقابل السلطان عبد الحميد فيها، فعين له راتبا كافيا، وعاد الى حمص وشيّد الزاوية السعدية على الأرض التي كانت من أوقاف (صفي الدين الحلي) في حي بني السباعي كما مر في ذكر الزوايا آنفا . وبقي يتابع عمله في زاويته الجديدة، متابعا أحداث البلد ومشاركا في مواكب خميس المشايخ حتى قامت الحـ العالمية الأولى ( ١٩١٤ - ۱۹۱۸م) فانقطعت تلك المواكب ، وانقطع الشيخ الى رب زاويته، لأن المشايخ وطلبة العلم كانوا معفيين من العسكرية – مشرفا على اقامة الذكر فيها مساء كل أربعاء حتى انتهت الحرب فعاد النشاط الى سابق عادته .

    امتد عمر الشيخ سعد الدين الى ما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وبدأ يرى نور خميس المشايخ يخبو بسبب الأهواء الحزبية والمصالح الشخصية، في السنوات الثلاث الأخيرة من عمره حتى لبى نداء ربه وأغمض عينيه الاغماضة الأخيرة ليلة الأربعاء ۲۹ جمادى الأول ۱۳۷۰هـ الموافق للسادس مــــــــــن آذار ١٩٥١م. بعد أن أمضى / ۶۸/ عاما على مشيخة السجادة السعدية .

    * فروع الطريقة السعدية :

    اذا رجعنا الى قصيدة المؤرخ الشيخ عبد الهادي الوفائي المتوفى في الثامن من آذار ۱۹۱۰ نجد أن الطريقة السعدية لها أربع مواكب :

    ١ - الشيخ خالد السعدي ، وأبناء عمه دامس السعدي .
    ٢ ـ آل الشيخ الضّرير - من خلفاء الطريقة السعدية وهو محمد
    حامد السعدي بن ناصيف .
    ٣ - الشيخ يحيى بلبل ، من خلفاء الطريقة السعدية .
    ٤ ـ الشيخ سعدو سالمة ، من خلفاء الطريقة السعدية .

    ويذكر الشيخ . سعد الدين في مخطوطه - مسامرة الجليس - تاريخ الخميس كيف انتسب كل منهم الى الطريقة السعدية - فالشيخ أحمد الضرير - أخـذ وی الطريقة عن قاسم السعدي وفي عام ۱۲۸۰هـ ، جاء رجل من جهة قـ الحولة التابعة لحمص ويدعى قاسم الحولاني ) فنزل عند الشيخ أحمد الضرير حيث أنه من بلادهم ثم تخلف على يديه، وخرج بالسيارة بثلاثة صناجق



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.05_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	86.1 كيلوبايت 
الهوية:	163581 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.05 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	89.4 كيلوبايت 
الهوية:	163582 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.06_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	83.9 كيلوبايت 
الهوية:	163583 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.07_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	83.9 كيلوبايت 
الهوية:	163584 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-23-2023 00.08_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	90.1 كيلوبايت 
الهوية:	163585

  • #2
    2- The Saadia method:

    It is attributed to its founder, Saad al-Din bin Mazyad bin Yunus al-Shaybani, and his father, Sheikh Mazyad, had two paths in the rift, the first on the authority of his father, Sheikh Yunus al-Kabir al-Shaybani, and the second directly on the authority of Imam al-Qutb Sheikh Ahmad al-Rifai. He took the order from him and was honored to follow him in the year five hundred and fifty-five, Imam al-Dirini mentioned. Sheikh Saleh Al-Qudwa, Abu Saad Al-Din Mazyad bin Sheikh Yunus Al-Shaibani (2) - Al-Qurashi Al-Dimashqi in Ashmoun, told us in a large gathering of Muslims that he saw the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, in a dream saying: Mr. Ahmed Al-Rifai is my son and the master of the first members of my nation today, follow his example and you will succeed.

    Abd al-Aziz al-Dabrini, who died in 697 AH, was a contemporary of Sheikh Mazyad Abi Saad al-Din, and this is what makes us prefer the opinion of those who said that the death of Sheikh Saad al-Din al-Jabbawi was around 700 AH or 736 AH, i.e. around 13351300 AD and not otherwise.

    It seems that Saad al-Din renounced his obedience to his father in his youth, and a group of bandits in Hauran claim that God bestowed upon him thanks to his father’s prayers, with a vision that was the reason for improving his condition, so he became austere, became more ascetic, and visited various shrines, including Mecca. Then he returned to the Levant and established A hallway in the village of Juba/Damascus works in which he guided those who walked.

    The Saadia order spread from Istanbul to Egypt, including the Levant, and it had more than one corner in Damascus for reciting the supplications and rituals and guiding the disciples. The method of offering the pledge of allegiance, establishing the remembrance, and reciting the rituals is almost no different according to the Saadia method from the method of the Rifa’iyah that we mentioned, except that some of the names of God It was transformed into an unspoken form, failing which the word of God was pronounced “Ham-Ham” and its followers used mushahats written by Sheikh Abd al-Ghani al-Nabulsi in their supplications. Until the sheikh came. Saad al-Din bin Khaled al-Jabbadi composed a poem called “Al-Fayd al-Asna fi the Most Beautiful Names of God.” And they used to sing it in the remembrances and in the Thursday procession of the sheikhs, as previously mentioned, and what distinguishes the poor of Saadia is their frequent remembrance of God, so that when the remembrance comes to them, they are present and disturbed, and they fall to the ground like a piece of wood supported, unable to get up, in fact they are unable to move until the sheikh’s captain rises. / He pressed their hands and feet and stood up with the blessing of their sheikh, and their badge was the white color in their body and head clothing, Al-Saadi Al-Jabbawi, and that is in his manuscript on the authority of Khamis Al-Shaykh - and he says about him: A resident of Homs 1027 AH = 1618 AD. The book The History of Homs / by Ibn Al-Khanaqah mentions the death of (Sheikh Barakat Al-Saadi) - may God have mercy on him. He pardoned him and buried him in the mosque in which he used to pray - the one near his house on Sunday after the afternoon prayer) on the 11th of the month of Rabi’ al-Thani, during the events of 1117 AH.

    It corresponds to the Gregorian date on the Western calendar (August 2, 1705 AD), and the lineage becomes clear after that. Sheikh Barakat is the son of Sheikh Mustafa bin Sheikh Ali, a resident of Homs in 1027 AH. Sheikh Barakat gave birth to Sheikh Khaled, Sheikh Khaled gave birth to Sheikh Suleiman, and this father gave birth to Sheikh Khaled Al-Saadi, who died in 1289 AH. He and Sheikh Saad al-Din are the last prominent sheikhs in the Saadiyya order. Let us consider him a little:

    Sheikh Saad al-Din al-Jabbawi (Al-Hassi): He was born in the city of Homs in 1866 AD, to his father, Sheikh Khaled, and his mother, Hanifa bint Salim Junaid. His father and uncle died seven years old, so he was raised by the eldest of his father’s successors, Sheikh Mahmoud bin Ahmed al-Sheikha, and he was appointed as his guardian by the legitimate ruler of Homs, Lutfi Zadeh. Mr. Muhammad Saad Al-Din, and when his father’s estate was stripped in the Sharia court, the values ​​of his estate amounted to 514.75 piasters, from which each of the wives of the late Khaled took the deferred dowry of 200 Gharsh. It was also proven that there was a debt owed by Sheikh Khaled to Tulaymat in the amount of 365 piasters, after deducting the deferred dowry of the spouses. In order to pay off the debt, the remainder of the amount of 78 piasters, the two wives and the adult daughter, Fatima, waived their shares for the benefit of the two minor children, as stated in the Sharia court document dated the third of Muharram 1290 AH, i.e. March 3, 1873 AD, so his childhood was not financially prosperous.

    When he was seventeen, he succeeded his father in reciting the remembrances. He learned jurisprudence and hadith from the scholars of his time, such as Sheikh Salim, Khalaf, Sheikh Abdul Qadir Al-Sheikha, and others.

    His father, Sheikh Khalid Baladan Suleiman Laila, had obtained a permit from Sheikh Ibrahim al-Saadi, the sheikh of the sheikhs of the Saadiyya order in Damascus, bearing the date 13 Sha`ban 1267 AH, so he traveled to Damascus, and obtained a permit from Sheikh Hassan bin Ibrahim al-Saadi bearing the date 9 Rajab 1301 AH = 6 May 1884 AD. He also obtained a license from Sheikh Muhammad Taj al-Saadi, the sheikh of the sheikhs of the Sayyidah al-Saadiyah in Damascus, the Bahiya Levant. He was not satisfied with that, but went to Aleppo and obtained a license there from Sheikh Abi al-Huda al-Sayyadi in the Rifa’i order dated 25 Safar 1308 AH = 10/10/1890 AD. .

    Sheikh Mahmoud Sabri bin al-Sayyid Abd al-Rahman al-Daghestani mentions the authorization of the Isawiya method that he granted to Sheikh Muhammad Taha al-Sakaf, and if he wanted to enter into this honorable method, sheikh Sajjada al-Sa’diyah in the city of Homs, from Sheikh Saad al-Din bin Sheikh Khalid al-Saadi, is a relative, so I sought the help of God Almighty and taught him the Ahliyya method. Therefore, it is valid.)

    Since Istanbul, during the reign of Sultan Abdul Hamid II, was the destination of travel for scholars and sheikhs of Sufi orders, he traveled there and met Sultan Abdul Hamid there, who appointed him a sufficient salary. He returned to Homs and built the Saadiyya Zawiya on the land that was from the endowments of (Safi al-Din al-Hilli) in Bani Al-Sibai neighborhood, as mentioned in the aforementioned corners. He continued his work in his new corner, following the events of the country and participating in the Thursday processions of the sheikhs until the First World War broke out (1914 - 1918 AD), and those processions stopped, and the sheikh went to the master of his corner, because the sheikhs and students of knowledge were exempt from the military - supervising the evening dhikr there. Every Wednesday until the war ended and activity returned to normal.

    The life of Sheikh Saad Al-Din extended beyond the end of World War II, and he began to see the light of Khamis Al-Mashaykh fade due to partisan whims and personal interests, in the last three years of his life until he answered the call of his Lord and closed his eyes for the last time on the night of Wednesday, 29 Jumada Al-Awwal 1370 AH, corresponding to the 6th of March 1951 AD. . After spending 68 years as the sheikh of Sijjada al-Saadiya.

    * Branches of the Saadiyya Order:

    If we return to the poem of the historian Sheikh Abd al-Hadi al-Wafa’i, who died on March 8, 1910, we find that the Saadiyya order has four processions:

    1 - Sheikh Khaled Al-Saadi, and his cousin Damis Al-Saadi.
    2 - Al-Sheikh Al-Darir - one of the successors of the Saadiya order, and he is Muhammad
    Hamid Al-Saadi bin Nassif.
    3- Sheikh Yahya Bulbul, one of the successors of the Saadiya order.
    4 - Sheikh Saadou Salama, one of the successors of the Saadiya order.

    The Sheikh mentions. Saad al-Din in his manuscript - Masamara al-Jaalis - History of Thursday. How did each of them become affiliated with the Saadiya order? Sheikh Ahmad al-Darir - took the method from Qasim al-Saadi. In the year 1280 AH, a man came from the district of Qasim al-Houla, affiliated with Homs, and he was called Qasim al-Hawlani. He stayed with Sheikh Ahmad al-Darir, where he He was from their country, then he left behind his hands and left in the car with three cymbals

    تعليق

    يعمل...
    X