التصوف والطرق الصوفية في حمص ٨_a .. كتاب حمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصوف والطرق الصوفية في حمص ٨_a .. كتاب حمص


    ​​​​​​على النبي (صلعم) ثلاثا وعشرين مرة ويختم بالفاتحة ويشتغل بذكره النذي هو فيه. والذكر المربوط للرياضة الثانية بعد كل صلاة ( يارحيم) أقله أربعة آلاف مرّة والذكر المربوط للرياضة الرابعة ( ١ ) بعد كل صلا لاة ( يا قدوس) أقله ستة آلاف مرّة والوقت الذي جعل بين الخروج مـــ ـن الرياضات الأربع ، وبعد خروجه من الرياضة الرابعة، يأمره المرشد بذكـ التعظيم وهو ذو الجلال والاكرام في كل يوم ألف مرة، ويبقى على هذه الحالة الى أن يصدر للمرشد اشارة في شأن ذلك السالك من طرق أهل السلسلة الرفاعية، فاذا صدرت اشارة التقريب للمرشد في شأن السالك فحينئذ يجعله المرشد نقيبا، ويعامله بالرياضات المربوطات للسالك بعد دخوله في مرتبة النقابة . أن عدد الرياضات المربوطات للنقيب خمسة (الأولى) ، أربعة أيام والابتداء يوم الخميس و (الثانية) خمسة أيام والابتداء يوم الجمعة بعد الصلاة و(الثالثة ) ستة أيام والابتداء يوم السبت (والرابعة) سبعة أيام والابتداء يوم الأحد و (الخامسة ) ثمانية أيام والابتداء يم الاثنين . والطعام المعين للسالك في تلك الرياضات الخمس خبز الشعب والطح والزيت والزعتر بحسب ما يتحمله من القلة ويكون الطعام المذكــ ــور ات صباحا ومساء موزونا بقدر واحد وأما الأسماء التي تقرة في الرياض المذكورات ففي (الأولى) ياحق ، أربعة آلاف مرّة وفي (الثانية) (ياحنان) خمسة آلاف مرّة وفي (الثالثة ) ( يا حكيم) ، ستة آلاف مرة وفي (الرابعة ) ياحي) سبعة آلاف مرة. وفي (الخاصة) (ياحافظ ) ثمانية آلاف مرة. الفرصة التي جعلت بين كل رياضة وأختها خمسة أيام. فانا أتم السالك حد الرياضات الخمس، يأمره المرشد بذكر الاستغاثة، وهــــو :

    (لا اله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) في كل يوم بعد كل صلاة خمسمائة مرّة ويبقى السالك على هذه الحالة الى أن تصدر للشيخ اشارة تقريبه لمجالس السادة الرفاعيمة، وعندئذ يدخله المرشد بخلوة التهذيب ، وهي واحد وأربعون يومنا وشرطها صيام الأيام المذكورة، ويكون فطـــــــوره وسحوره فيها خبز الشعير والماء المحلى بالسكر واللوز .

    وشروط الاكل في الفطور والسحور أن يكون بوزن واحد، فوزن الخبز ثلاثة وعشرون درهما والماء المحلى سبعة عشر درهما واللوز تسعة عشر درهما. ويكون النوم في الليل بعد قراءة الورد وذكر العشاء، أقـ ــله ساعتان وأكثره أربع ساعات ثم يقعد متهجدا الى ( الفجر ) . ويذكر اللـ ويصلي الصبح ويبتدي بالورد الشريف والاسم المربوط لهذه الخــ الخلوة واحد وهـو ( يا حميد ) في اليوم والليلة الأولى ألف مرّة - وفي كل يوم يزيد الذكـــــر ألف مرة الى ختام الواحد والأربعين يوما ! ! اذ يكون عدد الذكر يوم الختام واحدا وأربعين ألفا .

    بعد خروج السالك من خلوة التهذيب يأمره الشيخ المرشد بذكر مناجاة الطالبين وهو : (ربنا آتنا من لدنك رحمة . النا من أمرنا رشدا ) وهي بعد كل صلاة خمسمائة وسبع وخمسين مرّة ويبقى على هذه الحالة الى أن تظهر لمرشده الاشارة بترقيته، فعندئذ يجعله شيخ الطريقة خليفة لــــه ونائبا بطريقة مشايخه الكرام ويأذن له بالورد المربوط للخليفة بعد الخلافة وهو سورة الاخلاص في كل يوم مائة مرة وسورة (سبح اسم ربك الأعلى سبع مرات والصلاة على النبي مائة مرّة و (لا اله الا الله) مائة مرة. والحزب أي الورد التي تحصل فيه الرخصة من جانب المرشد مر الأوراد المنسوبة لمؤسس الطريقة المسيد أحمد الرفاعي . في ليلة الجمعة على الخصوص متفردا (استغفر الله العظيم) مائة مرة ( وسبحان الله والحمد لله - ولا اله الا الله ، والله أكبر ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم) مائة مرّة - والصلاة على النبي مائة مرة، بهذه الصيغة (اللهم صل على سيدنا محمد النبي الأمي الطاهر الزكي صلاة تحل بها العقد ، وتفرج بها الكرب وعلى آله وصحبه وسلم) .

    الى هنا تنتهي كيفية سلوك المريد حتى وصوله الى مرتبة الخليفة حيث تترتب عليه الوظائف التالية :

    آ ـ خلوة السبعة أيام في كل سنة وابتداؤها في اليوم الثاني من عاشوراء (۱) ويكون الطعام خاليا من كل ذي روح ، والذكر فيها في اليوم الأول (لا اله الا الله ) ثلاثة عشر ألف مرّة وعلى رأس كل مرة دعاء معين يتبعها يدعو به . وذكر اليوم الثاني ( الله ) سبعة وعشرين ألف مرة مع دعــ وذكر في اليوم الثالث (وهاب) اثنتين وثلاثين ألف مرة ثم دعاء يتبعها . وذكر اليوم الرابع ( حي ) خمسة وثلاثين ألف مبرة ثم دعاء يلبها ، وذكر اليوم الخامس ( مجيد ) ثمانية وثلاثين ألف مرة ثم دعاء. وذكر اليوم السادس : (معطي) أربعين ألف وثلاثمائة مرة ودعاء يتلوها.. وذكر اليوم السابع (قدّوس) خمسة وأربعين ألف مرة. فدعاء يتبعها (۲) وللاخوان كذلك خلوة في كل سنة في اليوم الثاني من عاش وراء مدتها سبعة أيام . وهي واجبة حتما على كل من انتسب الى الطريقة الرفاعية من المريدين والاخوان وشروطها صيام الأيام السبعة المذكورة مع شروط الخلوة من طهارة وصيام ونوع الطعام الخالي من كل ذي روح، النوم في فراش واحد قطعا مع عياله ، والذكر المربوط للاخوان بهذه وعدم الخلوة هو بعد كل صلاة مائة مرّة، وبعده يصلّي على النبي بصيغة معلومة. وعند الختام بهدى ذلك كله للرسول عليه السلام ولاصحابه ولأولاده ولصاحب الطريق والسلسلة الرفاعية ولوالد شيخه ولاخوانه المسلمين أجمعين . ولعل الطريقة الرفاعية كانت أشهر الطرق بالكرامات التي كانت تقوم على طعن النفس / بالشيش/ في حالة الغيبوبة وأكل الزجاج والقبض على . الحديد المحمي ودخول النار وازدراد الأفاعي (1) !!! كما كان هنال اء تصور كوني لدى مشايخ هذه الطريقة في تدبير هذا العالم الذي يعيش ـون يشاركهم فيه مشايخ الطرق الأخرى على خلاف بالتفاصيل ، فهـم يـرون فيه ، أن هناك :

    آ - أقطاب الدائرة وهم سبعة سياحون في الأرض لا يستقرون بمكان .

    ب - الأوتاد وهم أربعة في كل زمان لايزيدون ولا ينقصون ، وهم العمد في كل زمن منهم رجل يحفظ الله به ذلك الزمان فهـم أمـان هـذه الأمة يدفع الله ك المكاره عن الأرض والبلايا عن الناس فلذلـك سمو / أوتادا .

    ج ـ الأبدال : بفتح الهمزة جمع / بدل / وهو لفظ مشترك يطلقونه على من تبدل بأوصافه الذميمة أوصافا حميدة وعلى من جمع بين علمي الظاهر والباطن وعلى أصحاب الحديث وعلى عدد مخصوص مختلف فيه، (والصحيح أنهم أربعون رجلا وأربعون امرأة) .

    (كلما مات رجل أو امرأة أبدل الله مكانه آخر بأن اقامه مقامـه فـي المقام الذي أمر به في حياته ) ، وقيل لانهم أعطــو مـن القـوة، أن يتركوا أبدا لهم حيث يريدون وأن يخلقوا صورة تحاكي صورتهم بحيث أن كل من رآها لا يشك في أ أنه هو، وقد يكون هذا في غير البدل ، لكن الفرق بينهما أن البدل يرجع ويعلم أنه ترك غيره وغير البدل لا يعرف ذلك، وان تركه ومسكن هؤلاء الأبدال الشام .

    د ـ الانجاب : ويعبر عنهم بالنجباء وهم سبعون ، مسكنهم مصر ورتبتهم فوق النقباء ودون الابدال .

    هـ ــ النقباء ومسكنهم المغرب . أما انتظام معسكرهم فعلى مايلي: أن القطب الغوث واحد، واقامته على سطح الكعبة. ويجلس على يمينه امام وعلى يساره امام فاذا انتقل القطب الغوث الى دار البقاء يجلس مكانه الامام الذي على اليمين ، ويحل محل هذا الامام الذي على اليسار، ثم يأتي بدله الكبير من الابدال فيجلس مكانه بامام الميسرة، ثم يتم الأربعين بواحد من الانجاب السبعين ، ويتم الانجاب بواحد من النقباء الثلاثمائة، ثم يتم النقباء بواحد من صالحي هذه الأمة وهم وجـــــــال الغيب المعنون ( بأهل الله ) أي المجاذيب .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 23.50_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	89.5 كيلوبايت 
الهوية:	163567 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 23.51_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	90.2 كيلوبايت 
الهوية:	163568 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 23.54_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	87.5 كيلوبايت 
الهوية:	163569 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 23.56_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	92.1 كيلوبايت 
الهوية:	163570 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 23.59_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	67.5 كيلوبايت 
الهوية:	163571

  • #2

    to the Prophet (peace and blessings be upon him) twenty-three times, concluding with Al-Fatihah, and preoccupying himself with the remembrance of the good deeds he is in. The prescribed dhikr for the second exercise after every prayer (O Most Merciful) is at least four thousand times, and the prescribed dhikr for the fourth exercise (1) after every prayer (O Holy One) is at least six thousand times, and the time that is set between exiting the four rituals and after exiting the fourth exercise, he commands him The guide is glorified and glorified a thousand times every day, and he remains in this state until the guide issues a signal regarding that traveler from the paths of the people of the Rifaiyya chain. If the signal of closeness is issued to the guide regarding the traveler, then the guide makes him a captain, and treats him with the exercises assigned to the traveler after that. Entering the rank of the union. The number of sports required for the captain is five (the first), four days, starting on Thursday, (the second), five days, starting on Friday after prayer, (the third), six days, starting on Saturday, (the fourth), seven days, starting on Sunday, and (the fifth), eight days, starting. Yum Monday. The food designated for the one who travels in these five rituals is the bread of the people, flour, oil, and thyme according to what little he can bear, and the food mentioned in the morning and evening is weighed in the same amount. As for the names that are recited in the rituals mentioned, in (the first) is Yahaq, four thousand times, and in (the second) (Yahnan). Five thousand times, and in the third (O Hakim), six thousand times, and in the fourth (O Yahya), seven thousand times. And in (Al-Khasa) (Ya Hafez) eight thousand times. The opportunity that placed five days between each sport and its sister. As the traveler has completed the five rituals, the guide orders him to mention seeking help, which is:

    (There is no god but You, Glory be to You. Indeed, I have been of the wrongdoers) five hundred times every day after each prayer, and the traveler remains in this state until a signal is issued to the Sheikh to approach the gatherings of the Rifa’imah masters, and then the guide enters him into the refinement seclusion, which is forty-one days, and its condition is fasting on the days mentioned, and it will be His breakfast and suhoor include barley bread and water sweetened with sugar and almonds.

    The conditions for eating at breakfast and suhoor are that it should be of the same weight, so the weight of bread is twenty-three dirhams, sweetened water is seventeen dirhams, and almonds are nineteen dirhams. Sleeping at night after reciting the roses and remembering the evening meal should be at least two hours and a maximum of four hours, then he should sit down and pray until dawn. He remembers God and prays the morning prayer, starting with the noble rose, and the name associated with this seclusion is one, which is (O Praiseworthy) on the first day and night a thousand times - and every day he increases the remembrance a thousand times until the end of the forty-one days! ! The number of dhikr on the closing day will be forty-one thousand.

    After the seeker leaves the seclusion of refinement, the sheikh of the guide commands him to mention the supplication to the seekers, which is: (Our Lord, give us mercy from Yourself. Grant us guidance in our affairs.) This is after every prayer five hundred and fifty-seven times, and he remains in this state until the indication of his promotion appears to his guide, at which point the sheikh of the order makes him a caliph. For him and a representative in the manner of his honorable sheikhs, and he is permitted to wear the roses assigned to the caliph after the caliphate, which is Surah Al-Ikhlas every day a hundred times, and the surahs (Glory be to the name of your Most High Lord seven times, and blessings be upon the Prophet a hundred times, and (There is no god but Allah) a hundred times. And Al-Hizb, meaning the roses in which the license is obtained. On the part of the guide, he passed the orders attributed to the founder of the order, Mr. Ahmed Al-Rifai, on Friday night in particular, reciting alone (I ask forgiveness from God the Great) a hundred times (and glory be to God and praise be to God - and there is no god but God, and God is great, and there is no power nor strength except in God, the Most High, the Great) a hundred times - and prayers upon The Prophet a hundred times, in this formula (O God, bless our Master Muhammad, the illiterate, pure and pure Prophet, with a prayer that will undo knots and relieve distress, and upon his family and companions, peace and blessings be upon him).

    Here ends the behavior of the murid until he reaches the rank of caliph, where he has the following duties:

    A - The seven days of seclusion every year, starting on the second day of Ashura (1), and the food is empty of every living being, and on the first day (there is no god but Allah) is recited thirteen thousand times, and at the beginning of each time is a specific supplication followed by one to recite it. On the second day, he mentioned (Allah) twenty-seven thousand times with supplication, and on the third day he mentioned (Wahhab) thirty-two thousand times, followed by a supplication. He mentioned the fourth day (Hayy) thirty-five thousand times, then a supplication to recite it, and he mentioned the fifth day (Majid) thirty-eight thousand times, then a supplication. On the sixth day, he mentioned: “Giving” forty thousand and three hundred times, and a supplication that he recited.. On the seventh day, he mentioned “Holy” forty-five thousand times. A supplication follows it (2). The brothers also have a seclusion every year on the second day of those who live beyond its period of seven days. It is absolutely obligatory for everyone who is affiliated with the Rifa'iyya order, whether murids or brothers, and its conditions are fasting for the seven days mentioned, along with the conditions of being alone, such as purity, fasting, and the type of food that is free of any spirit, sleeping in one bed absolutely with one's family, and the dhikr of the brothers is bound to this, and not being alone is after every prayer. One hundred times, after which he prays for the Prophet in a known form. At the end, he dedicated all of this to the Messenger, peace be upon him, to his companions, to his children, to the companion of the path, to the Rifa’i chain, to the father of his sheikh, and to all his Muslim brothers. Perhaps the Rifa'i method was the most famous method of Karamat, which was based on stabbing oneself (with a shisha hook) while in a state of coma, eating glass, and arresting people. Protected iron, entering fire, and abstaining from snakes (1)!!! There was also a universal perception among the sheikhs of this method in managing this world in which we live, which the sheikhs of other paths shared with them, in contrast to the details. They saw in it that there is:

    A - The poles of the circle, who are seven wanderers on the earth who do not settle in any place.

    B - The pegs, and they are four in every time, neither increasing nor decreasing, and they are the pillars in every time. Among them is a man through whom God preserves that time. They are the security of this nation. God removes calamities from the earth and afflictions from the people. Therefore, they are elevated / pegs.

    C - Al-Abdāl: With the opening of the hamza, the plural is /bādāl, which is a common word that they use to refer to one whose blameworthy descriptions are changed into praiseworthy attributes, and to one who combines the knowledge of the apparent and the hidden, and to the authors of hadith, and to a specific number in which there is disagreement, (and the correct view is that they are forty men and forty women).

    (Whenever a man or woman dies, God replaces him with another by placing him in his place in the station that He commanded in his life.) And it was said that because they were given the power, they could leave them forever where they wanted and create an image that mimics their image so that everyone who saw it would not doubt that it was him. This may be in a case other than the replacement, but the difference between them is that the substitute returns and knows that he left someone else behind, and the non-replacement does not know that, even if he leaves it and these Abdals live in the Levant.

    D - Procreation: They are referred to as the nobles, and they are seventy. Their residence is Egypt and their rank is above the captains and below the replacements.

    E - The captains and their residence is Morocco. As for the organization of their camp, it is as follows: The relief pole is one, and it is set up on the roof of the Kaaba. To his right he sits an imam and to his left an imam. When the pole of relief moves to the abode of permanence, the imam on the right sits in his place, and takes the place of this imam on the left. Then his great replacement comes and he sits in his place with the imam of the facilitator. Then he completes forty with one of the seventy procreations, and procreation is completed. With one of the three hundred captains, then the captains are completed with one of the righteous people of this nation, and they are the people of the unseen, entitled (the people of God), meaning the charioteers.

    تعليق

    يعمل...
    X