التصوف والطرق الصوفية في حمص ٧_a .. كتاب حمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصوف والطرق الصوفية في حمص ٧_a .. كتاب حمص


    الطرق الصوفية في حمص

    في حقبة دراستنا ، كانت الطرق الأربع المذكورة آنفا ممثلة في حمص ونضيف اليها الطرق الهامة : السعدية - والشاذلية ـ والأحمدية – والقادرية أو الكيلانية ، والطرق الأقل أهمية - كالخلوتية ـ والعيسوية ـ والبكرية وسندرس الطريقة الرفاعية ، بشيء من التفصيل ثم نقارن بهـ الطرق الأخرى أثناء دراستها :

    آ - الطريقة الرفاعية وتنسب الى مؤسسها - السيد أحمد الرفاع
    ٥١٢ - ٥٧٨هـ = ۱۱۱۸ - ۱۱۸۲م . وهو عربي من قبيلة رفاعة وأمضى كامل حياته في مسقط رأسه أم عبيدة - البطاح مابين البصرة وواس ووضع في حياته أصول طريقته وأركانها وأورادها ومقاماتها عندما يريد أحدهم الانتساب الى الطريقة الرفاعية يأمره الشيخ . المرشد بالصلاة على النبي (صلعم) ولهذه الصلاة خمس صيغ، وضعها مؤسس الطريقة .

    فان كان السالك أميا فيكفي أن يقرأ بعد كل صلاة ما يختارها الشيخ من تلك الصيغ ويلقنه اياها. وكانوا يميزون بين الراغبين الانتساب فمن كان يلتمس الطريقة للتبرك وليعتد على صاحب الطريق فحسبه اورد / يصدر له من مرشده ومن كان دخوله للسلوك في الطريقة واجتياز مراتبها والغوص في أسرارها ، فيكون فتح باب السلوك له بصيغة من الصيغ الخمس في الصلاة على النبي يقرأها الطالب بعد كل صلاة خمسين مرة على الاقل، وعليه بعد اتمام الفريضة والسنة استقبال الكعبة وحضور القلب، وربط القلب بالمرشد والتخيل النبوي أي أن يتخيل كأنه يقرأ هذه الصيغة بحضور النبي (صلعم) مع الأدب والخشوع والانكسار والخضوع، فانا استمر الطالب على هذه الحالة تحصل له حالات وتظهر عليه اشارات فيكون مستغرق الأوقات في حب ( الشيخ) . وهذا المقام أول مقامات السلوك وهــــو ــة مقام الفنا في الشيخ فاذا عبر الشيخ المرشد من المريد الطالب حقيق الصدق في الفنـا وجـربه فرضي عنه أدخله في مقام التربية وهي تهذيـ النفس ونقلها من الطمع الى الزهد . ومن الاعتراض الى التسليم ومـ ـن التدبير الى التفويض ، ومن الكسل الى العبادة، فاذا تهذبت نفسه وحصل بكامل الذوق أنسه عرفه المرشد حقائق الذكر ومعاريج القلب ودقائق الهام الحق ، وعرفه حقيقة التوحيد ، وحقيقة الخلوة وشروطها والتوجه وربط القلب بالشيخ والفناء فيه - والفناء في الرسول وربط القلب بـه والفناء في الله وربط القلب به. فاذا وصل الى هذا المقام أصبح في الاطلاق، ويقال له من الأحرار لكونه مطلوقا من طبايعه .

    ولا يتم للسالك الدخول في مقام التربية الا بالتوبة الكاملة وطهارة القلب والنية والميل عن الحرام والوقوف في باب الطريقة بالخشوع والادب . وشرط النية القصد والتعيين وحكمها الوجوب ومحلها القلب وزمنها العبادات وكيفيتها أن يميز العبادة من العادة، فاذا طهر المريد قلبه، وأخلــــى نيته، فحينئذ يكون دخوله من باب التربية صلى بيت الارشاد بتلقين الذكر والأوراد .

    وقد جعل السادة الرفاعية للذكر آدابا أربعة :

    ۱ - طلب الحق ، ۲ - الاعراض عن الخلق ، ٣- أن يجعل شيخه بين عينيه ، ٤ - أن يقف كالميت لا يتحرك .

    والذكر الذي يلقن للمريد يكون على حسب أمر المرشد صيغة من الصيغ الخمس في الصلاة على النبي (صلعم) (( لا اله الا الله )) وللاشتغال بهذا الذكر شروط وهي الحضور وفهم المعنى، وطهارة الثوب والبدن واستقبال القبلة وتغميض العينين والجلوس في مكان خال، وخفض الصوت بحيث يسمع صوت نفسه ولا يسمعه غيره واستمداد الهمة من شيخه عند ابتـــــداء الذكر .

    كيفية المبايعة في هذه الطريقة : أن يأمر المرشد المريد بالوضـ الجديد والصلاة ركعتين بنية التوبة، ثم يجلس المرشد على السجادة مستقبلا الكعبة ويجلس المريد أمامه بالأدب والخضوع لاصقا ركبتيه بركبتي الشيخ مطرقا خاضعا لله تعالى متجردا من وساوس النفس الخبيثة ومن المسائ الشيطانية، فحينئذ يقرأ الشيخ الفاتحة ثلاث مرّات سرا ثم يقرأ آية المبايع ة. وهي (إن الذين يبايعونك إنما يبايعون اللـه يـد الله فوق أيديهم، فمن نكث فانما ينكث على نفسه، ومن أوفى بمـا عـاهـد عـليه الله فسيؤتيـــــه أجرا عظيما ، ثم يقرأ الشيخ الحديثين التاليين عن رسول الله : قـــــــال رسول الله صلعم وحوله عصابة من أصحابه بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ، ولاتزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتون ببهتان تفترون بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروف فمن أوتي منكم فأجره عـلـى اللـــــه ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله ، فهو الى الله، ان شاء عفى عنه وان شاء عاقبه، فبايعنا على ذلك. وفي حديث آخر أيضا عن عبادة بن الصامت قال : بايعنا رسول الله (صلعم) على السمع والطاعة فـ العسر واليسر والمنشط والمكره، وتقول الحق حيث كنا ولا نخاف في اللــه لومة لائم، فيبايع المريد على مال هذين الحديثين ، ثم يقرأ الشيخ: أوفو بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها ، وقد جعلتتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون (( ثم يقول الشيخ والمريد معــــــــه : استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليم. ونسأله التوبة والمغفرة والهداية لنا انه هو التواب الرحيم . (ثلاث مرات) ثم يمسك بيده اليمنى يد المريد اليمنى ويلقنه العهد. وهو : ( أشهد اللـ وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه والحاضرين من خلقه انني تائب الى اللـ ورسوله من جميع الذنوب والخطايا راغبا في امتثال خدمة الفقراء والمساكين على حسب الطاقة، وأن سيدنا وقدوتنا الى الله تعالى - القطب الغوث الداعي السيد أحمد الرفاعي : شيخنا في الدنيا والآخرة )) الطاعنة تجمعنا والمعصية تفرقنا والله على مانقول وكيل ، ثم يقول الشيخ: العهد عهد الله واليـد يـد الله ورسوله ويد شيخنا وقدوتنا الى الله شيخ المشايخ السيد l أحمد الرفاعي، والهمة همته ، وهو شيخنا في الدنيا والآخرة، ثم يقــــرأ الشيخ سرا : (( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيــ والآخرة )) . ثم يجلس الشيخ على ركبتيه ويغمض عينه واضعا يده على ركبتيه ويلقنه قول لا اله الا الله ثلاث مرات وفي الرابعة ـ محمد رسول الله ويقول المريد كذلك. ويقرأ الجميع الحاضرون الفاتحة ويهدونها الى أهل القبور والى جميع المؤمنين ، وبعدها يلزمه المرشد المداومة على الذكر . فاذا علم المرشد الكامل قرار حلاوة (لا اله الا الله) باصولها وفروعها وشروطها، في قلب المريد السالك وداوم على ذلك الورد المبارك المخصص له، فهنالك يأمره المرشد بالذكر الشريف بعدد مربوط في الأوقات الخمسة بعــــد كل صلاة أقله ألف مرّة من غير عجلة ولا تضييع معنى فاذا تمت هـذه المرحلة ورضي عنه الشيخ نقله من ذكر النفي والاثبات الى الذكر الأوحد. وهو اسم الذات (الله) وعليه أن يراعي طريقة اللفظ على النحو التالي: أن يفتح الالف الأولى ويشدّد اللامين، ويمد بين اللامين والهاء، ويسكن الهاء ويقطع بعد الهاء في كل مرّة ثم الابتداء باللفظة الثانية، فاذا أتقن طريقة الذكر أمره المرشد بالذكر الشريف بعدد مربوط بعد كل صلاة في الأوقات الخمسة، أقله ألفين وخمسمائة مرّة مع حضور القلب واستخضـ بار روحانية المرشد، ويستمر ذلك الاشتغال بذكر الله مدة أقلها لذلـ ك ثلاثة أشهر، لكي يتخيل الذكر الشريف في قلبه، ويظهـر نـوره على وجههه . فاذا كان الأمر كذلك. تقدم لمرتبة الجاويشية / . واشتغل بخدمة الفقراء ويبقى على قرار ذلك الذكر الشريف، وهنا يعامه المرشـ ــد بالرياضات والخلوات على أصولها ، وعدد الرياضات في هذه الطريقة للمري السالك بعد دخوله مرتبة الشاويشية / أربع رياضات : الأولى ثلاثة أيـــــــام تبعدأ يوم الأحد ، الثانية ثلاثة أيام وابتداؤها يوم الاثنين – الثالثة أربعة أيام والابتداء يوم الثلاثاء ، الرابعة خمسة أيام ، والابتداء يوم الأربعاء. وشرط الأكل في هذه الرياضات أن يأكل المتريض في الصباح بحـــــــــب الكفاية الجزئية ما يسد الرمق ، وفي المغرب كذلك، وشرط الطعام أن لا يدخله شيء من ذي روح، وأن يكون المتريض محجوبا عن الناس بالكلية في محل مخصوص طاهر لا يدخل على أحد، ولا يدخل عليه أحد لا من عياله ولامـــــــن أولاده، وإذا خرج لقضاء حاجة فليخرج تحت قناع وستر مــن غـيـر انحراف الى طريق آخر وان يكون ذكره في كل وقت من أوقات الصلاة (يارحمن بعدد مربوط أقله في كل وقت ثلاثة آلاف مرّة. وأن يتهجد في الليل باثني السنة عشر ركعة وأقل التهجد أربع ركعات، وبعد كل ركعتين من السنة يصلي


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 23.45_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	85.1 كيلوبايت 
الهوية:	163560 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 23.46_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	86.8 كيلوبايت 
الهوية:	163561 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 23.47_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	96.1 كيلوبايت 
الهوية:	163562 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 23.49_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	98.1 كيلوبايت 
الهوية:	163563 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 23.49 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	97.4 كيلوبايت 
الهوية:	163564

  • #2

    Sufi orders in Homs

    In the era of our study, the four aforementioned tariqas were represented in Homs, and we add to them the important tariqas: Al-Sa’diyah - Al-Shadhiliyya - Al-Ahmadiyya - and Al-Qadiriyah or Kilaniyah, and the less important tariqas - such as Al-Khalutiyah - Al-Isawiyah - and Al-Bakriyah. We will study the Rifa’iyya tariqa, in some detail, and then compare it to the other tariqas while studying them. :

    A - Al-Rifa’i Order, attributed to its founder - Mr. Ahmed Al-Riffa
    512 - 578 AH = 1118 - 1182 AD. He is an Arab from the Rifa'i tribe and spent his entire life in his hometown of Umm Ubaidah - Al-Battah, between Basra and Was. He laid down in his life the foundations of his method, its pillars, its rituals, and its shrines. When someone wanted to belong to the Rifa'i order, the Sheikh ordered him to do so. The guide to praying for the Prophet (peace be upon him). This prayer has five formulas, developed by the founder of the order.

    If the seeker is illiterate, it is sufficient for him to recite after each prayer whatever formulas the sheikh chooses and teaches him. They used to distinguish between those who wanted to join the path, whoever was seeking the path to seek blessings and to become acquainted with the owner of the path, it would be counted as a narration issued to him by his guide, and whoever was entering to follow the path, pass through its levels, and delve into its secrets, so the door to the path would be opened for him with one of the five formulas in praying to the Prophet, which the student would recite after each. Prayer at least fifty times, and after completing the obligatory prayer and the Sunnah, he must face the Kaaba and be present with the heart, and connect the heart with the Prophet’s guide and imagination, that is, he should imagine as if he is reciting this formula in the presence of the Prophet (peace be upon him) with politeness, reverence, humility, and submission. If the student continues in this state, conditions will happen to him and appear in him. Signs that he is immersed in love with (the sheikh) for a long time. This is the first station of conduct, and it is the station of piety in the sheikh. If the sheikh, the guide, expresses from the student disciple the true truth in piety and tries it and is satisfied with it, he brings him into the position of education, which is the soul’s delusions and transfers it from greed to asceticism. And from objection to submission, and from management to delegation, and from laziness to worship. If his soul is disciplined and he attains complete taste, he forgets it. The guide will teach him the truths of the remembrance, the passages of the heart, and the subtleties of true inspiration, and he will teach him the truth of monotheism, the truth of solitude and its conditions, orientation, and connecting the heart to the Sheikh and annihilation in him - and annihilation in the Messenger and connecting him. The heart is in Him, annihilation is in God, and the heart is connected to Him. If he reaches this position, he becomes absolutely free, and he is said to be one of the free people because he is free from his nature.

    The seeker cannot enter the station of education except with complete repentance, purity of heart and intention, turning away from what is forbidden, and standing at the door of the path with humility and politeness. The condition for intention is intention and specificity, its ruling is obligatory, its place is the heart, its time is worship and its manner is to distinguish worship from habit. If the aspirant purifies his heart and clears his intention, then his entry is through the door of education, praying the House of Guidance by inculcating dhikr and wirds.

    The Rifa'iyyah scholars established four etiquettes for males:

    1 - Seeking the truth, 2 - turning away from people, 3 - putting his sheikh between his eyes, 4 - standing like a dead person, not moving.

    The dhikr that is taught to the disciple is, according to the guide’s command, one of the five formulas in praying upon the Prophet (peace be upon him) ((There is no god but Allah)). There are conditions for engaging in this dhikr, which are attendance and understanding the meaning, purity of the garment and body, facing the Qiblah, closing the eyes, sitting in an empty place, and lowering the The voice is such that he hears his own voice and no one else hears it, and he draws inspiration from his sheikh when he begins the remembrance.

    How to pledge allegiance in this method: The guide orders the aspirant to perform the new posture and pray two rak’ahs with the intention of repentance, then the guide sits on the carpet facing the Kaaba, and the aspirant sits in front of him with politeness and submission, keeping his knees close to the sheikh’s knees, bowing and submitting to God Almighty, free from the insinuations of the evil soul and satanic evenings. Then the sheikh recites Al-Fatihah. Three times secretly, then he recites the verse of pledge of allegiance. It is (Indeed, those who pledge allegiance to you only pledge allegiance to God, the hand of God is upon their hands. Whoever breaks it does so against himself, and whoever fulfills what he pledged to God will give him a great reward. Then the Sheikh reads the following two hadiths on the authority of the Messenger of God: The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said, “And around him was a group of his companions who pledged their allegiance to me on the condition that Do not associate anything with God, and do not steal, and do not commit adultery, and do not kill your children, and do not bring slander that you invent between your hands and your feet, and do not disobey in what is right. So whoever of you is given, his reward is due to God, and whoever does anything of that then God covers him, it belongs to God. If He wills, He will pardon him and if He wills, He will punish him. So we pledged allegiance on that. And in another hadith also on the authority of Ubadah ibn al-Samit, he said: We pledged allegiance to the Messenger of God (may God bless him and grant him peace) to hear and obey in hardship and ease, and in the active and in the compulsory, and you speak the truth wherever we are and we do not fear in God the blame of a blamer, so the murid pledges allegiance for the money of these two hadiths, then the Sheikh reads Fulfill your covenant with God if you make a covenant, and do not break your oaths after confirming them, and you have made God a guarantor over you. Indeed, God knows what you do ((Then the old man and the disciple say with him: I ask forgiveness from God the Great, who there is no god but He, the Ever-Living, the Ever-Subsisting, and I repent to Him. And we ask Him for repentance and forgiveness and guidance for us. Indeed, He is the One. The Most Merciful. (Three times) Then he holds the right hand of the disciple with his right hand and teaches him the covenant. It is: (I bear witness to God, His angels, His books, His messengers, His prophets, and those present among His creation that I repent to God and His Messenger of all sins and sins, desiring to comply with the service of the poor and needy according to my ability, and that our master and role model is to God Almighty - Al-Qutb Al-Ghuth Al-Da’i, Mr. Ahmed Al-Rifai: Our sheikh in this world and the hereafter.) Transgression brings us together, and disobedience separates us, and God is the agent of what we say. Then the sheikh says: The covenant is God’s covenant, the hand is the hand of God and His Messenger, and the hand of our sheikh and our role model to God is the sheikh of the sheikhs, Mr. God is those who believe in the firm word regarding the life of this world and the hereafter.) then The sheikh sits on his knees, closes his eyes, puts his hand on his knees, and teaches him to say “There is no god but God” three times, and on the fourth time, “Muhammad is the Messenger of God,” and the disciple says likewise. Everyone present recites Al-Fatihah and dedicates it to the people of the graves and to all the believers, after which the guide obliges him to continue the dhikr. If the perfect guide knows the establishment of the sweetness of (There is no god but God) with its origins, branches, and conditions, in the heart of the aspirant who is on the path, and he persists in that blessed rose designated for him, then the guide commands him to recite the noble remembrance at a fixed number of times during the five times after each prayer, at least a thousand times, without haste or wasting meaning. If this stage is completed and the Sheikh is satisfied with it, he will move it from the dhikr of denial and affirmation to the single dhikr. It is the name of the Essence (God), and he must take into account the method of pronunciation as follows: to open the first alif and stress the lamin, and extend between the lamin and the ha, and make the ha’ quiet and cut off after the ha every time, then begin with the second word. If he masters the method of dhikr, the guide orders him to recite the honorable dhikr in a fixed number. After each prayer at the five times, at least two thousand and five hundred times, with the presence of the heart and the spirituality of the guide, and this preoccupation with the remembrance of God continues for a period of at least three months, so that he imagines the honorable remembrance in his heart, and its light appears on his face. If so. Advance to the rank of Jawishiya/. He worked in serving the poor and remained in line with the decision of that honorable male, and here the guide treated him with exercises and retreats according to their principles, and the number of exercises in this method for the righteous man after entering the rank of shawishiya / four exercises: the first three days ending on Sunday, the second three days and beginning on Monday - the third four. days, starting on Tuesday, the fourth is five days, and starting on Wednesday. The condition for eating in these exercises is that the exerciser eats in the morning, with the desire of partial sufficiency, what satisfies his thirst, and in Morocco as well, and the condition of food is that nothing of the spirit enters it, and that the exerciser is completely hidden from people in a special, pure place that does not enter upon anyone, nor upon him. No one from his family or his children, and if he goes out to fulfill a need, he should go out under a mask and cover, without deviating to another path, and his remembrance should be at every time of prayer (O Most Merciful), a specified number, the minimum of which should be three thousand times at each time, and that he should recite twelve rak’ahs of prayer at night during the year. The minimum of Tahajjud is four rak'ahs, and after every two rak'ahs of the Sunnah he prays

    تعليق

    يعمل...
    X