التصوف والطرق الصوفية في حمص ٤_a .. كتاب حمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التصوف والطرق الصوفية في حمص ٤_a .. كتاب حمص


    وثمانمائة : ) - آب ١٤٢٧م.

    فاذن أول بناء لها كان تربة في العهد المملوكي وسبيلا لسقاي القبور والسابلة و في أوائل العهد العثماني تذكرها الوثائق التي تعود الى ذلك العصر باسم / الزاوية الرستمية / نسبة الى رستم باشا الصدر الأعظـ للسلطان سليمان القانوني وزوج ابنته من روكسلانا / أم ابنه سليم الذي تولـ بعد أبيه عرش السلطنة باسم سليم الثاني وكان رستم باشا مولعا ببناء الزوايا واطلاق اسمه عليها ومن جملة ذلك أطلق اسمه على زاوية في حماه وعلى الزاوية موضوع بحثنا في حمص وخصها بأوقاف متعددة مسجلة بمحكمة حماه الشرعية ٩٨٨هـ انتقلت الى أوقاف الجلالية ( ۲ ) وأصبحت تابعة لطريقة المولوية أما متی فليس لدينا من الوثائق ما يشير الى ذلك، ولاشك بأنها كانت موجودة منــ ـذ القرن السابع عشر الميلادي بدليل ورود ذكرها في تاريخ حمص لمحمد المكي بن الخانقاه الذي حققه نجيب العمر ونشره المجمع العلمي الفرنسي ) للدراس ات العربية بدمشق ۱۹۸۷م. وكما ورد ذكرها في مخطوط / تاريخ حمص / لمؤلف المرحوم عبد الهادي الوفائي. كما تذكرها الوثائق التاريخية التي بحوزتنـ والتي تعود الى الحقبة المدروسة . ففي الدعوى التي أقامها السيد عبد الوهاب أفندي بن المرحوم السيد حوري الأخرس مأمور الطابو بحمص على الشيخ كامل أفندي الدادا . شيخ المولوية في حمص مدعيا أن من جملة الأراضي الأميرية جميع قطعتي الأرض السليختين الخاليتين من البناء والفوس الواقعتين خارج باب السوق الملاصقتين للتكية من ناحية الشرق والشمال أمــــا مسياحة الأولى التي من ناحية الشرق طولا من القبلة الى الشمال ثمانية وثمانون ذراع بذراع المعماري . وعرضا من الغرب الى الشرق ثمانية عشر ذراعا بالذراع المذكور أما مساحة الثانية من ناحية الشمال طولا من الغرب الى الشرق خمسة وتسعون ذراعا، وعرضا من القبلة الى الشمال ثمانية عشر ذراعا بالذراع المذكور، وأرضها في وقف المولوية . وشرقا طريـ وشمالا الأرض الثانية المذكورة وغربا حائط التكية، ويحد الثانية قبلة حائط التكية وقطعة الأرض الأولى، وشرقا وشمالا طريق وغربا الساقية بحق ذلك كله .

    وذكر المدعي بأن قطعتي الأرض همـا بيـد المدعى عليه المتولي واضع (۲) يده عليهمـا بــدون حق، وطالبه برفع يده عنهما وتسليمها لجانب الميره بالوجه الشرعي .

    ( فسئل المدعى عليه، أجاب معترفا بوضع يده على قطع تي الأرض المحدودتين لجريانهما بوقف المولوية بحمص وأنهما من أوقافها الخيري ة، وأن الوقف متصرف بقطعتي الأرض مدة تزيد على خمسين سنة بلا معارض شرعی فسئل المدعي عن جواب المدعى عليه . فأنكر جوابه المذكور وكلفه الاثبات بوجهه، طلب من المدعى عليه المتولي بينة على جوابه فأحضر للشهادة بذلك كلا من الشيخ عثمان بن مصطفى بن عثمان خادم سيدنا / أبو الهول / رضى الله عنه ، والحاج يوسف بن محمد الخواجة، وعبد اللطيف شيخ السوق، والشيخ يوسف دبدوب جميعهم من (حمص) فشهدوا بأن قطعتين الأرض جاريتان في وقف المولوية وأن الوقف متصرف بهما من مدة تزيد على بن ناصيف خمسين سنة بلا معارض شرعي، وقد زكيت شهادتهم سرا من أحمد مكي وأحمد بن أحمد الزليق، وعلنا من عبد الساتر بن عبد الرؤوف وعبدالله بن محمد دراق جميعهم من حمى ( وبموجب هذه الشهادة المذكاة سرا وعلنا حكم مولانا بوقف قطعتي الأرض المذكورتين ، وبكونهما من أوقاف المولوية الخيرية) .

    وبصحة تصرف الوقف بهما تلك المدة المسطورة ومنع المدعي عبد الوهاب أفندي وجانب الميره من معارضة المدعى عليه المتولي بخصوصها حكما ومنعا شرعيين ، وحرر في اليوم الثالث عشر من محرم سنة ألف ومائتين وسبعة وتسعين ) وهذا يوافق ۲۷ ك۱ ۱۸۷۹م .

    وفي الدعوى التي رفعها شيخ الطريقة المولوية في حمص الشيخ محمد كامل أفندي بن الشيخ يوسف (نشین درکاه مولویت حمص ابن الشيخ محمد أفندي من سكان مدينة حمص بتاريخ ۱ جمادى ثاني ۱۳۲۸هـ . على الشيخ عبدالحميد أفندي بن رجب أفندي بن محمداً أفندي الجركس من محلة باب هود آت بخصوص اغتصاب الأخير للحيط القبلي من جامع التكية، ورد تحديد منش الداركاه على النحو التالي: ( ومن جملة التكية المذكورة مسجد واقـبة بالجهة القبلية من التكية وللمسجد المذكور حائط مستطيل من الشرق الى الغرب واقع قبلي المسجد المذكور أيضا محدود من جهة القبلة دار المدعى
    عليه عبد الحميد أفندي ، ومن جهة الشرق سماع خانه ـ التكية ـ المذكورة ومن جهة الغرب مقام سيدنا عبد الرحمن بن عوف الصحابي الجليل رضي الله عنه ومن جهة الشمال التكية المذكورة وتاريخ هذه الوثيقة بالميلادي الموافــــــق ۱۹۱۰م، كانت أول ما امتد الى أراضي /الداركاه / المحيطة بها يــد الجيش العثماني قبل ۱۹۰۸م ، عام الانقلاب الأول على السلطان عبد الحميد الثاني، فاستولى على قطعتي الأرض المحيطيتين بها من الشرق سن ـل الشمال وأقام على القسم الأعظم منها /القشلة / التي سيق منها كـ المجندين للحرب العالمية الأولى / ۱۹۱۴ - ۱۹۱۸م وبعد نهاية الحـ رب ودخول الافرنسيين الى البلاد بدأت الأطماع الخاصة تقرض مساح ال / دركاه / شيئا فشيئا فأولا هدمت القبة التي كانت تعلو مقام ابن عوف عندما شق الشارع المسمى باسمه في عهد محمد الابراهيم الأتاسي ١٩٢٥م. . رئيس بلدية حمص في ذلك الوقت .

    ثم تقلصت مساحتها في العام / ١٩٣٤ الى ١٤٣١ مترا مربعــــــــا وكانت تحت تولية عبد الرحمن بن كامل المولوي و تصفها سجلات السجل العقاري على النحو التالي : بناؤها طابق أرضي ، عقار عبارة عن أربع غرف ومطبخ وفسحة سماوية وثلاث غرف وجامع داخله منبر ومسجد للصلاة بناؤه من حجر ، وعَرَصَة من الجهة الشمالية معدة للتجارة، وبحيرة ماء، وبئر ضمن الفسحة وذلك في العام / ١٩٤١ / ٠ اذ اقتطع منها في ذلك العام / ٨٠/ مترا مربعا و / ٢٤ / م ، وضمت الى العقار رقم // ۲۷۸/ من المنطقة العقارية الأولى المجاور لها وألحق / ٢٠/٥٦ للطريق العام فأصبحت مساحتها /٦٧٢/م٢ . ثم / ٢٠/٥١١ ثم / ٢٠/٤٣١ فأصبحت عبارة عن مسجد للصلاة وخمس غرف ومرحاض وبحيرة ماء وفسحة سماوية ، وآخر ماهدم منها /السماع خانه / وهـــي في الأصل التربة الكوجكية كما مر بنا وتم ذلك في العام / ١٩٥٧م/ وأرسلت بلدية حمص الكتابتين الموجودتين عليها الى المديرية العامة للاثار


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 22.56 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	54.7 كيلوبايت 
الهوية:	163535 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 22.57_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	97.3 كيلوبايت 
الهوية:	163536 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 23.00_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	85.3 كيلوبايت 
الهوية:	163537 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 23.02_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	88.8 كيلوبايت 
الهوية:	163538 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-22-2023 23.03_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	91.3 كيلوبايت 
الهوية:	163539

  • #2

    Eight hundred - August 1427 AD.

    So, its first building was a soil in the Mamluk era and a way to water graves and wasteland, and in the early Ottoman era, documents dating back to that era mention it as / Al-Zawiya Al-Rustamiya / in reference to Rustam Pasha, the Grand Vizier of Sultan Suleiman the Magnificent, and his daughter’s husband to Roxlana / the mother of his son Selim, who later took over. His father took the throne of the Sultanate in the name of Selim II. Rustam Pasha was fond of building zawiyas and giving his name to them. Among other things, he gave his name to a zawiya in Hama and to the zawiya, the subject of our research, in Homs. He designated it with multiple endowments registered in the Sharia Court of Hama in 988 AH. It moved to the Jalaliyya Endowments (2) and became affiliated with the Mawlawiyya order. When did we have any documents that indicate that, and there is no doubt that it has existed since the seventeenth century AD, as evidenced by its mention in the History of Homs by Muhammad al-Makki ibn al-Khanqah, which was verified by Najib al-Omar and published by the French Scientific Academy (For Arabic Studies) in Damascus in 1987 AD. As mentioned in the manuscript / History of Homs / by the late Abdul Hadi Al-Wafa’i. It is also mentioned in the historical documents in our possession, which date back to the era studied. In the lawsuit filed by Mr. Abdel-Wahab Effendi, son of the late Mr. Houri Al-Akhras, the tapu officer in Homs, against Sheikh Kamel Effendi Al-Dada. The sheikh of the Mawlawiyya in Homs, claiming that among the princely lands are all the two plots of flat, devoid of buildings, and the foos, located outside the market gate, which are adjacent to the hospice on the east and north side, as for the first Masihah, which is on the east side, in length from the qibla to the north, eighty-eight cubits by the architect’s cubit. And its width from west to east is eighteen cubits by the aforementioned cubit, while the area of ​​the second from the north side in length from west to east is ninety-five cubits, and its width from the qiblah to the north is eighteen cubits by the aforementioned cubit, and its land is in the Mawlawiyya endowment. To the east and north is the second mentioned land, and to the west is the wall of the hospice, and the second is bounded by the qiblah of the wall of the hospice and the first piece of land, and to the east and north is a road, and to the west is Al-Saqiya, by right of all of that.

    The plaintiff stated that the two plots of land were in the hands of the defendant, the guardian, who had placed (2) his hands on them without any right, and asked him to remove his hand from them and hand them over to the side of the property in a legal manner.

    (The defendant was asked, and he responded by admitting that he had placed his hand on the two plots of land limited to their flow through the Mawlawiyya endowment in Homs and that they were among its charitable endowments, and that the endowment had been in possession of the two plots of land for a period of more than fifty years without any legal objection. The plaintiff was asked about the defendant’s answer. He denied his aforementioned answer and it cost him to prove his face. He asked the defendant, the governor, for evidence for his answer, so he brought to testify to that Sheikh Othman bin Mustafa bin Othman, the servant of our master / Abu al-Hol, may God be pleased with him, Hajj Youssef bin Muhammad Al-Khawaja, Abdul Latif Sheikh of the Market, and Sheikh Youssef Dabdoub, all of whom were from (Homs), so they testified. That the two plots of land are ongoing in the Mawlawiyya endowment and that the endowment has been in possession of them for a period of more than fifty years, without any legal opposition, and their testimony was approved secretly from Ahmad Makki and Ahmad ibn Ahmad al-Zulaiq, and publicly from Abd al-Sater ibn Abd al-Ra’uf and Abd Allah ibn Muhammad Darraq, all of whom were from Hima ( According to this certificate, which was publicly and secretly mentioned, Maulana ruled that the two aforementioned plots of land be endowd, and that they be among the charitable endowments of the Mawlawiyyah.

    According to the validity of the endowment’s disposal of them for that stipulated period, and the claimant Abdul Wahab Effendi and the property side were prevented from opposing the defendant who was in charge of it with a legal ruling and prohibition, it was issued on the thirteenth day of Muharram in the year one thousand two hundred and ninety-seven) and this corresponds to 27 December 1879 AD.

    In the lawsuit filed by the sheikh of the Mawlawi order in Homs, Sheikh Muhammad Kamil Effendi bin Sheikh Yusuf (Nashin Darkah Mawlawite of Homs, son of Sheikh Muhammad Effendi, a resident of the city of Homs, on 1 Jumada Thani 1328 AH), against Sheikh Abd al-Hamid Effendi bin Rajab Effendi bin Muhammad Effendi al-Jarkas from the locality of Bab Hood. Regarding the latter’s usurpation of the front wall of the Tekke Mosque, the location of the Darkah Mosque was specified as follows: (Among the aforementioned Tekkeh is the Waqba Mosque on the tribal side of the Tekke. The aforementioned mosque has a rectangular wall from east to west, located in front of the aforementioned mosque, also limited to the direction of the Qiblah, the home of the plaintiff.
    On it is Abdul Hamid Effendi, and on the east side is the aforementioned Samma Khanah - the hospice - and on the west side is the shrine of our master Abdul Rahman bin Awf, the great companion, may God be pleased with him, and on the north side is the aforementioned hospice, and the date of this document is in AD, corresponding to 1910 AD. It was the first to extend to the surrounding lands of Al-Dargah. It was in the hands of the Ottoman army before 1908 AD, the year of the first coup against Sultan Abdul Hamid II. He seized the two pieces of land surrounding it from the east to the north and settled on the largest part of it (Al-Qishla), from which he was driven as conscripts for the First World War / 1914 - 1918 AD and after the end of the war. With the entry of the French into the country, private ambitions began to undermine the surveyor of the city, little by little. First, the dome that was above the shrine of Ibn Awf was demolished when the street named after him was built during the reign of Muhammad Ibrahim al-Atassi in 1925 AD. . Mayor of Homs at that time.

    Then its area decreased in the year 1934 to 1431 square meters, and it was under the authority of Abdul Rahman bin Kamel Al-Mawlawi. The real estate registry records describe it as follows: It was built on a ground floor, a property consisting of four rooms, a kitchen, a heavenly area, three rooms, and a mosque inside which was a pulpit and a mosque for prayer, built of stone. And an area on the northern side prepared for trade, a lake of water, and a well within the clearing, in the year 1941/0, as 80 square meters and 24 square meters were cut from it in that year, and it was added to property No. 278 from the First Real Estate District. Adjacent to it and attached / 20/56 to the main road, so its area became / 672 / m2. Then / 20/511, then / 20/431, it became a mosque for prayer, five rooms, a toilet, a lake of water, and a heavenly expanse, and the last thing that was demolished was / Al-Sama’ Khana / which was originally the Kojkiya soil, as we saw, and this was done in the year / 1957 AD / and the municipality of Homs sent the two existing inscriptions It should be sent to the General Directorate of Antiquities

    تعليق

    يعمل...
    X