وهو يقع خارج حمص وقبلي قلعتها ومكانه الآن /جامع عثمان بن عفان فـي كمامر بنا الكلام على المواسم .
في الحقبة التي ندرسها لم يكن في حمص رباطات ولاخانقاهات ولكن كان فيها الزوايا والدركاهات والفرق بينها أن الزاوية قد تكون غرفـــــــة واحدة ، في دار الشيخ يخصصها لاقامة الأذكار والأوراد حسب طريقته (۱) أما / الدركاه / فهي تضم الزاوية وغرفا لاقامة المريدين والغرباء كما تتضمن أيضا كل ما يحتاج اليه في تأمين حياة العابرين بها من مطعم ومطبخ ومنافع ودار لاقامة شيخ الطريقة .
/ فالدركاه / اذا أوسع من الزاوية. وقد تكون الزاوية من بعـد منشآت / الدركــاه / والزوايا التي كانت في حمص حوّل أغلبها الى مساجد ومنها :
۱ - زاوية الشيخ عمر السكاف : ومكانها الآن جامع الشيخ عمر في صليبية العصياتي ، وسجل لدى مديرية أوقاف حمص باسم / عمر البرزاوي / .
٢- زاوية الشيخ عبدالله الحراكي : في قصر الشيخ المكـ ان ، وسمي وما يحيط به بـ / محلة قصر الشيخ / نسبة الى الشيخ المذكور .
٣- زاوية الشيخ جمال الدين : ومكانها الآن جامع جمال الدين في الحي الذي يحمل اسمه .
٤ - زاوية الشيخ علوان : تجاه باب تدمر وغربي جامع أبي ذر مباشرة وقربها مقام الشيخ / صباح / .
ه - زاوية بيت الأديب : وهي في الدركاه عند سيباط بيت الاديب ظهر المغارة. وقد أنشأ الدركاه / مع منشآتها كلها والدور الملحقة بها وأوقفها أرسلان ذهني بسن أديب الحاج علي /باك / المدفون في الزاوية والوقف يشتمل على الزاوية المعدة لتلاوة الأوراد وأقامة الأذكار على الطريقة الرفاعية .
وفي حجة الوقفوصف كامل للدركاه وملحقاتها والحجة صادرة من الحاكم الشرعي بحمص / محمد سعيد يماني وتحمل التاريخ شوال المبارك لسنة /١٢٩٦هـ - ایلول ۱۸۷۸م
٦ _ الدركات الرفاعية - الحسينية: الكائنة بحي باب الدريب على الطريق السلطاني ، وقد أوقفها السيد محمد نجيب الرفاعي بموجب حجة الوقف المؤرخة في أواخر جمادى الأول ١٣٠٥هـ ، أواخر كانون الثاني ۱۸۸۸م. وهي ( تشتمل على الزاوية الشريفة التي هي عقد من حجر المعدة للارشاد والتسليـ ك والسلوك في طريقة الغوث الرباني والهيكل الفرد الصمداني الحبيب النسيب) والسيد الشريف سيدنا الشيخ أحمد الرفاعي رضي الله عنه لتلاوة القرآن الشريف ( والأوراد والأذكار الشريفة ، وتشمل / الدركاه / المذكورة أيضا ( على ثلاثة أوض ( ۱ ) و وقصر يتجهون قبلة وشمالا، المعد ذلك للمسافرين من الدروايش الرفاعية والفقراء والمساكين وعلى مطبخ معد لطبخ / الشوربة في كل يوم وعلى أوضتين خراب وساحة سماوية وبئر ماء ومنافع شرعية ) وقد أوقف للانفاق على / الدركاه / وتغطية مصاريفها مايلي :
دكان واقعة في سوق الدباغين معدة مخزنا للقصارة - ودكــانـــا بمحلة صليبة الغفيلة المعدة لنسج ،الحرير، ودكانا في محلة باب الدريب بقرب باب الدريب المعدة لنسج العبي، كما أوقف كرماء أرضا وغراسا ، كان يقع خارج مدينة حمص من ناحية القبلة بحذاء أرض بيادر /باب الدريب / فيكون جملة الوقف المخصص للانفاق من عائداته على / الدركاه / وصيانتها ثلاثة دكاكين وكرما واحدا .
٧ - الزاوية السعدية الجباوية : أول من أدخل الطريقة السعدية الـ حمص / ١٠٥٠هـ = حمص الشيخ على السعدي نزيل حمص / ۱۰۲۷هـ = ١٦١٨م والمتوفى فـ ١٦٤٠ / ٤١ م / . فأقام زاوية في حي باب تدمر، وبقي الحال كذلك في عهد خلفائه حتى أصبح الحي معقلا للطريقة السعدية، وفي عهد الشيخ سعد الدين بن خالد الجباوي ۱۲۸۳هـ - ۱۳۷۲هـ . = ١٨٦٦- ٦ آذار ١٩٥١م .
تم نقل الزاوية الى حي بني السباعي قرب زقاق بيت فركوح على الطريق العام الى باب الدريب. وسمت البلدية بعد ذلك هذا الشارع باسم / شارع الجيباوي / .
الأرض التي أقيمت عليها الزاوية كانت في الأصل زاوية تابعة لوقف / صفي الدين الحل ي ۱۲۷۷ - ۱۳۳۹م/ . " وتخربت فرفع الشيخ سعد الدين بن خالد الجيباوى الى فضيلة الحاكم الشرعي بحمص ملتمسا (تسليمه قطعة الأرض المذكورة ليعيد عمارتها زاوية تذخر بذكر الله، ولما كانت الأرض المذكورة وقفا من أوقاف الشيخ صفي الدين الحلي، عين الشيخ رضا الجمالي وكيل محاسبي الاوقاف بحمص متوليا شرعيا على الأرض الخــــــراب المذكورة ) واستأجرها منه الشيخ سعد الدين، على طريقة / التواجر الاحتكاري / المتبعة في : نظام الأوقاف، ، كما تشير الوثيقة المؤرخة في ١٣١٢هـ - ١٨٩٤م الصادرة عن القاضي الشرعي بحمص / محمد فائق / ودفع الشيخ سعد الدين لقاء
في الحقبة التي ندرسها لم يكن في حمص رباطات ولاخانقاهات ولكن كان فيها الزوايا والدركاهات والفرق بينها أن الزاوية قد تكون غرفـــــــة واحدة ، في دار الشيخ يخصصها لاقامة الأذكار والأوراد حسب طريقته (۱) أما / الدركاه / فهي تضم الزاوية وغرفا لاقامة المريدين والغرباء كما تتضمن أيضا كل ما يحتاج اليه في تأمين حياة العابرين بها من مطعم ومطبخ ومنافع ودار لاقامة شيخ الطريقة .
/ فالدركاه / اذا أوسع من الزاوية. وقد تكون الزاوية من بعـد منشآت / الدركــاه / والزوايا التي كانت في حمص حوّل أغلبها الى مساجد ومنها :
۱ - زاوية الشيخ عمر السكاف : ومكانها الآن جامع الشيخ عمر في صليبية العصياتي ، وسجل لدى مديرية أوقاف حمص باسم / عمر البرزاوي / .
٢- زاوية الشيخ عبدالله الحراكي : في قصر الشيخ المكـ ان ، وسمي وما يحيط به بـ / محلة قصر الشيخ / نسبة الى الشيخ المذكور .
٣- زاوية الشيخ جمال الدين : ومكانها الآن جامع جمال الدين في الحي الذي يحمل اسمه .
٤ - زاوية الشيخ علوان : تجاه باب تدمر وغربي جامع أبي ذر مباشرة وقربها مقام الشيخ / صباح / .
ه - زاوية بيت الأديب : وهي في الدركاه عند سيباط بيت الاديب ظهر المغارة. وقد أنشأ الدركاه / مع منشآتها كلها والدور الملحقة بها وأوقفها أرسلان ذهني بسن أديب الحاج علي /باك / المدفون في الزاوية والوقف يشتمل على الزاوية المعدة لتلاوة الأوراد وأقامة الأذكار على الطريقة الرفاعية .
وفي حجة الوقفوصف كامل للدركاه وملحقاتها والحجة صادرة من الحاكم الشرعي بحمص / محمد سعيد يماني وتحمل التاريخ شوال المبارك لسنة /١٢٩٦هـ - ایلول ۱۸۷۸م
٦ _ الدركات الرفاعية - الحسينية: الكائنة بحي باب الدريب على الطريق السلطاني ، وقد أوقفها السيد محمد نجيب الرفاعي بموجب حجة الوقف المؤرخة في أواخر جمادى الأول ١٣٠٥هـ ، أواخر كانون الثاني ۱۸۸۸م. وهي ( تشتمل على الزاوية الشريفة التي هي عقد من حجر المعدة للارشاد والتسليـ ك والسلوك في طريقة الغوث الرباني والهيكل الفرد الصمداني الحبيب النسيب) والسيد الشريف سيدنا الشيخ أحمد الرفاعي رضي الله عنه لتلاوة القرآن الشريف ( والأوراد والأذكار الشريفة ، وتشمل / الدركاه / المذكورة أيضا ( على ثلاثة أوض ( ۱ ) و وقصر يتجهون قبلة وشمالا، المعد ذلك للمسافرين من الدروايش الرفاعية والفقراء والمساكين وعلى مطبخ معد لطبخ / الشوربة في كل يوم وعلى أوضتين خراب وساحة سماوية وبئر ماء ومنافع شرعية ) وقد أوقف للانفاق على / الدركاه / وتغطية مصاريفها مايلي :
دكان واقعة في سوق الدباغين معدة مخزنا للقصارة - ودكــانـــا بمحلة صليبة الغفيلة المعدة لنسج ،الحرير، ودكانا في محلة باب الدريب بقرب باب الدريب المعدة لنسج العبي، كما أوقف كرماء أرضا وغراسا ، كان يقع خارج مدينة حمص من ناحية القبلة بحذاء أرض بيادر /باب الدريب / فيكون جملة الوقف المخصص للانفاق من عائداته على / الدركاه / وصيانتها ثلاثة دكاكين وكرما واحدا .
٧ - الزاوية السعدية الجباوية : أول من أدخل الطريقة السعدية الـ حمص / ١٠٥٠هـ = حمص الشيخ على السعدي نزيل حمص / ۱۰۲۷هـ = ١٦١٨م والمتوفى فـ ١٦٤٠ / ٤١ م / . فأقام زاوية في حي باب تدمر، وبقي الحال كذلك في عهد خلفائه حتى أصبح الحي معقلا للطريقة السعدية، وفي عهد الشيخ سعد الدين بن خالد الجباوي ۱۲۸۳هـ - ۱۳۷۲هـ . = ١٨٦٦- ٦ آذار ١٩٥١م .
تم نقل الزاوية الى حي بني السباعي قرب زقاق بيت فركوح على الطريق العام الى باب الدريب. وسمت البلدية بعد ذلك هذا الشارع باسم / شارع الجيباوي / .
الأرض التي أقيمت عليها الزاوية كانت في الأصل زاوية تابعة لوقف / صفي الدين الحل ي ۱۲۷۷ - ۱۳۳۹م/ . " وتخربت فرفع الشيخ سعد الدين بن خالد الجيباوى الى فضيلة الحاكم الشرعي بحمص ملتمسا (تسليمه قطعة الأرض المذكورة ليعيد عمارتها زاوية تذخر بذكر الله، ولما كانت الأرض المذكورة وقفا من أوقاف الشيخ صفي الدين الحلي، عين الشيخ رضا الجمالي وكيل محاسبي الاوقاف بحمص متوليا شرعيا على الأرض الخــــــراب المذكورة ) واستأجرها منه الشيخ سعد الدين، على طريقة / التواجر الاحتكاري / المتبعة في : نظام الأوقاف، ، كما تشير الوثيقة المؤرخة في ١٣١٢هـ - ١٨٩٤م الصادرة عن القاضي الشرعي بحمص / محمد فائق / ودفع الشيخ سعد الدين لقاء
تعليق