أزهـآر النسرين ..
النسرين نبات من جنس العُلّيقَ
زهره كزهر الورد الجبلي شكلًا وقدرًا، وهي ثلاث ورقات أو أربع،
وفي وسطها شيء أصفر مثل الذي في الورد يخلفه حب قاني إلى الطول وهو نبات
معروف مشهور،
منابته الجنات. ذكي الرائحة طيب الشمة،
وفي هذه الشجرة آنس النبي - موسى عليه السلام -
النار إذ كلمه ربه. سبحانه وتعالى.
تستخدم شجيرة النسرين لتحسين المناظر الطبيعية وتجميل الحدائق العامة
وأسوار المنازل الكبيره وتشهد الكثير من حدائق دمشق وأسوار الأبنية
الحديثة على انتشارها ولاسيما منها ذات اللون القرنفلي الهادئ.
يزهر نبات النسرين في حزيران وتموز وتظل أزهاره متفتحة منذ
الصباح الباكر إلى ساعات متأخرة من الليل وتجذب زهرة النسرين الحشرا
ت بحبوب اللقاح والرحيق على عكس أغلب الزهور التي تنجذب إليها
الحشرات بحبوب اللقاح فقط.
سعر الليتر الواحد من مائها 50 دولاراً
عاصمة زهور النسرين
لعل مهرجان النسرين في مدينة زغوان التي تبعد 60كم عن العاصمة
التونسية تونس أبرز الاحتفاليات المعروفة بهذه الزهرة الجميلة والتي أصبحت
مصدراً مهماً لتألق المدينة الاقتصادي والسياحي.
حيث يحل موسم قطاف هذه الزهور الآخاذة العطرة في شهر أيار وينتشر
عطرها بين شوارع المدينة الجبلية الوادعة وينهمك مواطنوها بقطف الزهور
وتقطير أفضلها في حركة دؤوبة تستمر لعدة أيام بين حدائق النسرين الممتدة
على أكثر من 20 هكتاراً، ولمن يهمه الأمر فإن زهور النسرين تطلب من محبها
أن يقطفها قبل طلوع الشمس وأن يقطرها في اليوم ذاته كي لا تفقد الكثير
من خصائصها.. ويقارب سعر الليتر الواحد من ماء النسرين حوالي
(50 دولاراً أمريكياً) وقد وصل الانتاج الحالي لزهور النسرين في زغوان
إلى حوالي خمسة أطنان قابلة للزيادة في السنوات المقبلة بعد توزيع
قرابة خمسة آلاف شجيرة نسرين بهدف دعم هذه النبتة وتطوير غراسها.
لتصل المساحة المزروعة إلى 30 هكتاراً في إطار مشروع رئاسي، وتجدر
الإشارة إلى أن زهرة النسرين وصلت إلى تونس وبلاد المغرب عبر العائلات
الأندلسية خلال القرن السابع عشر ومنذ ذلك التاريخ توارثتها العائلات
كدلالة على المكانة الاجتماعية ونبل الأصول العائلية ، ويحتفل الأهالي
ويهدون عطورها بعضهم لبعض تعبيراً عن الألفة والمودة، وإذا أراد أحد
سكان مدينة زغوان أن يكرم وفادة ضيوفه يقدم له الشاي أو القهوة أو
حتى كأس الماء العادية معطرة بماء زهر النسرين. كذلك تستغل نساء
زغوان ماء النسرين في إعداد الحلويات المتنوعة وخاصة نوع يدعى
كعك الورقة تجاوزت شهرته البلاد التونسية لتصل إلى بلاد أوروبا
المجاورة، كما يطلق سكان هذه المدينة على نبتة النسرين لقب
«النباتات العزيزة» وتصدر كميات كبيرة من ماء زهر النسرين
إلى الدول الأوروبية المجاورة ولاسيما فرنسا للاستفادة منه في
تصنيع مواد التجميل الخاصة بالبشرة والعطور اضافة للأدوية الطبية.
النسرين نبات من جنس العُلّيقَ
زهره كزهر الورد الجبلي شكلًا وقدرًا، وهي ثلاث ورقات أو أربع،
وفي وسطها شيء أصفر مثل الذي في الورد يخلفه حب قاني إلى الطول وهو نبات
معروف مشهور،
منابته الجنات. ذكي الرائحة طيب الشمة،
وفي هذه الشجرة آنس النبي - موسى عليه السلام -
النار إذ كلمه ربه. سبحانه وتعالى.
تستخدم شجيرة النسرين لتحسين المناظر الطبيعية وتجميل الحدائق العامة
وأسوار المنازل الكبيره وتشهد الكثير من حدائق دمشق وأسوار الأبنية
الحديثة على انتشارها ولاسيما منها ذات اللون القرنفلي الهادئ.
يزهر نبات النسرين في حزيران وتموز وتظل أزهاره متفتحة منذ
الصباح الباكر إلى ساعات متأخرة من الليل وتجذب زهرة النسرين الحشرا
ت بحبوب اللقاح والرحيق على عكس أغلب الزهور التي تنجذب إليها
الحشرات بحبوب اللقاح فقط.
سعر الليتر الواحد من مائها 50 دولاراً
عاصمة زهور النسرين
لعل مهرجان النسرين في مدينة زغوان التي تبعد 60كم عن العاصمة
التونسية تونس أبرز الاحتفاليات المعروفة بهذه الزهرة الجميلة والتي أصبحت
مصدراً مهماً لتألق المدينة الاقتصادي والسياحي.
حيث يحل موسم قطاف هذه الزهور الآخاذة العطرة في شهر أيار وينتشر
عطرها بين شوارع المدينة الجبلية الوادعة وينهمك مواطنوها بقطف الزهور
وتقطير أفضلها في حركة دؤوبة تستمر لعدة أيام بين حدائق النسرين الممتدة
على أكثر من 20 هكتاراً، ولمن يهمه الأمر فإن زهور النسرين تطلب من محبها
أن يقطفها قبل طلوع الشمس وأن يقطرها في اليوم ذاته كي لا تفقد الكثير
من خصائصها.. ويقارب سعر الليتر الواحد من ماء النسرين حوالي
(50 دولاراً أمريكياً) وقد وصل الانتاج الحالي لزهور النسرين في زغوان
إلى حوالي خمسة أطنان قابلة للزيادة في السنوات المقبلة بعد توزيع
قرابة خمسة آلاف شجيرة نسرين بهدف دعم هذه النبتة وتطوير غراسها.
لتصل المساحة المزروعة إلى 30 هكتاراً في إطار مشروع رئاسي، وتجدر
الإشارة إلى أن زهرة النسرين وصلت إلى تونس وبلاد المغرب عبر العائلات
الأندلسية خلال القرن السابع عشر ومنذ ذلك التاريخ توارثتها العائلات
كدلالة على المكانة الاجتماعية ونبل الأصول العائلية ، ويحتفل الأهالي
ويهدون عطورها بعضهم لبعض تعبيراً عن الألفة والمودة، وإذا أراد أحد
سكان مدينة زغوان أن يكرم وفادة ضيوفه يقدم له الشاي أو القهوة أو
حتى كأس الماء العادية معطرة بماء زهر النسرين. كذلك تستغل نساء
زغوان ماء النسرين في إعداد الحلويات المتنوعة وخاصة نوع يدعى
كعك الورقة تجاوزت شهرته البلاد التونسية لتصل إلى بلاد أوروبا
المجاورة، كما يطلق سكان هذه المدينة على نبتة النسرين لقب
«النباتات العزيزة» وتصدر كميات كبيرة من ماء زهر النسرين
إلى الدول الأوروبية المجاورة ولاسيما فرنسا للاستفادة منه في
تصنيع مواد التجميل الخاصة بالبشرة والعطور اضافة للأدوية الطبية.
**************************************************