الجزر
* زراعة الخضراوات (الجزر):
- من المعروف عن الجزر أنه "يفيد النظر أو يقويه"، فلم لا يكون خيارك المفضل في زراعة حديقتك الصغيرة التي تستعين بها في مطبخك.
يحتاج الجزر إلى تربة جيدة الصرف، خالية من الحجارة وتم إعدادها جيداً لأن
الجذور إذا قابلت عائق ستتوقف عن النمو أو تتكون الكثير من الشعيرات،
الشمس هي الخيار المفضل للجزر وإن يحتاج إلى بعض الظل خاصة إذا كان الجو
حاراً.
***********************
ويكون عمق التربة التي يزرع فيها حوالي 20 سم على الأقل مع إضافة كمية
وافرة من السماد، أما النيتروجين الزائد عن الحاجة يؤدي إلى تليف الجذور
وكثرة فروع النبات أو الشعيرات التي تنمو على ثمرته، والبوتاسيوم مفيد
للمذاق الجيد وثمرة صحية جامدة.
ويحتوى رماد الخشب على نسب عالية من البوتاسيوم المذاب، والذي يصل إلى
النبات بسرعة، لذا فعند إعداد التربة لابد من وضع هذا الرماد بعمق 10 سم
من عند السطح حيث تنمو الجذور.. مع ترك الوقت الكافي للتربة إذا كانت نسبة
الأحماض بها عالية.
* زراعة الجزر:
- الجزر نبات بارد، لذا ينبغي البدء في زراعة بذوره قبل أسبوعين من برودة
الجو(وفي حالة البرودة القاسية يتم حماية النبات بالسماد الكثيف) على
مسافات متباعدة 10 سم وبعمق 2 سم.
ويوضع سماد بعمق 1/2 1 سم أسفل النبات ثم تنثر البذور على السطح وتغطى
بحوالي 1/2 سم من التربة ولابد من المداومة على بقاء البذور رطبة لكي
تزهر. ويساعد إضافة القش للسماد على الاحتفاظ بهذه الرطوبة كما أنه يسهل
من عملية ري النبات بدون أن يؤثر على البذور. والنباتات الصديقة للجزر
الفجل لكنه يتميز عنه بسرعة نموه.
*العناية بالجزر:
- بعد أسابيع قليلة من زراعته يمكنك تحديد حجم المحصول. وبما أن ثمرة
الجزر لا تستطيع النمو في تربة عميقة جافة .. فأسهل شئ زراعتها في تربة
سطحية رطبة، تنمو ثمار الجزر ببطء لكنها لا تستطيع التغلب على الأعشاب
التي تنمو معها تلقائياً لذا فجمعها باليد أمراً مطلوباً حتى يصبح طول
النبات 5 سم. يقلم النبات بحيث تكون المسافة المتروكة بين كل نبتة وأخرى
حوالي 7-8 سم ثم يسمد مع إضافة القش حتى يصح النبات.
السماد أو طبقة المهاد التي تضاف تعمل على بقاء التربة رطبة وتمنع نمو
الرؤوس الخضراء التي تتسبب فيها أشعة الشمس كما تكسب الثمرة مذاقاً مراً
ويكون الحل إحاطة النبات بالتربة وتغطيته، السقاية المفرطة تؤدي إلى تشقق
الجذور.
*آفات الجزر:
1- ذبابة الصدأ، وإن كان من الصعب إصابة النبات بها لتوافر وسائل الحماية
بزراعته في أول أسبوع من شهر يونيو وهذا التوقيت لا تتواجد فيه الحشرة،
كما أن حصاده قبل شهر سبتمبر يساعد على هروب الجيل الثاني، وزراعة البصل
أو الثوم يبعد هذه الحشرات كلية.
2- أما عن السوس والديدان السلكية (وهي يرقات نحيلة لبعض الخنافس تحيا تحت
الثرى عادة وتقتات بجذور النباتات فتتلفها) وغيرها من الآفات الأخرى أفضل
علاج لها خليط السماد ورماد الخشب مع الماء مرة واحدة في الأسبوع.
3-ومعظم أمراض النبات وآفاته تكون سببها التربة لذا ينبغي التحكم جيداً في دورة التربة الزراعية.
*الحصاد والتخزين:
- يتم حصاد الجزر في مدة أقل من ثلاثة أشهر، والدليل على نضج الثمرة كبر
حجمها وأن يكون لون الأوراق أخضر داكن وقطر الثمرة من أعلى حوالي 1/2 2 سم
.. لكن ينبغي عدم ترك الجذور في الأرض حتى تصبح طويلة.
- عند الحصاد تسقى التربة بماء وافر أولاً لأنها تسهل من جذب الثمرة من
التربة، أما إذا كان النبات كبيراً يمكن جذبه من الأوراق العلوية مع لف
الثمرة برفق وإذا انقطعت الأوراق يمكن استخدام شوكة الجرف.
- تخزين الجزر، توجد ثلاث طرق لتخزينه ومن الأفضل أن تكون الثمرة سميكة:
1- ترك الثمار في الأرض تحت طبقة من السماد سميكة.
2- تخزن في براميل تحت الأرض.
3- أو في علب داخل الثلاجة.
وإذا انخفضت درجة الحرارة انخفاضاً كبيراً اتركه على الأرض طوال فصل الشتاء وطبقة السماد ستحميه.
*****************************زراعة الجزر
زراعة الخضروات (الجزر)
الجزر يمكن جلب بذور الجزر من أي مشتل قريب من منزلك، وتتميز بكونها بذور صغيرة للغاية. في البداية، يتعين حفر خط مستقيم لكي تزرع فيه الجزر، ويمكن خلط بذور الجزر مع بعض الرمل الناعم ليسهل عليك عملية نشر الجزر، ومن ثم تغطيته بالتراب .
كيفية زراعة الجزر :
زراعة الجزر بالتفصيل من زراعة البذور الى الحصاد. فالجزر نبات شتوي محب للجو المائل للبرودة ولا يتحمل الصقيع لذلك يزرع قبل شهر على الأقل من الصقيع بالمنطقة أو بعد زوالة مباشرة. وتتعدد أصناف الجزر فمنها الطويل و الكبير الدائري مثل الفجل. كما تتعدد الألوان للجزر ما بين البرتقالي المشهور والأصفر والقرمزي والأبيض. فدعونا نتعرف على زراعة الجزر بالتفصيل.
الوصف النباتي لنبات الجزر
الجزر نباتي عشبي ثنائي الحول اي انة يحتاج من زراعة البذور الى إنتاج البذور موسمين. والجذر وتدي متشحم مخزن يمتد تحت الأرض بشكل عمودي في التربة المفككة. والساق قصيرة في الموسم الشتوي وتحمل أوراق ريشية متضاعفة أما الساق في الموسم الثاني فتكون طويلة وتحمل عليها الأزهار بيضاء خيمية خنثى والتلقيح خلطي بالحشرات لذلك يجب تربية النحل في المنطقة إذا كان الهدف من زراعة الجزر إنتاج البذور.
الجو المناسب لزراعة الجزر
نبات الجزر نبات شتوي يحتاج في بداية عمرة للنمو واعطاء نمو خضري اضاءة عالية نسبياً ودرجة حرارة تميل للإرتفاع نسبياً بما لا تزيد عن 30 درجة مئوية. أما في مرحلة بدء تكون الجزر تحت سطح التربة تحتاج الى اضاءة منخفضة نسبياً ودرجة حرارة تميل الى البرودة بما لا تقل عن 5 درجة مئوية ولا تزيد عن 21 درجة مئوية حتى تعطي جزر داكن وحجمة كبير.
التربة المناسبة لزراعة الجزر
من المعلوم أن تمدد الجزر بالتربة يحتاج لتربة خفيفة صفراء غنية بالمادة العضوية وجيدة الصرف وPH التربة يميل للحموضة وذلك للحصول على نباتات جزر قوية وكبيرة تلبي أذواق المستهلك. وتحضر التربة بحرثها بشكل متعامد ووضع الأسمدة العضوية بمقدار 4-5 كوب للدونم بالإضافة لسماد السوبرفوسفات بمقدار 100 كجم للدونم وكبريتات البوتاسيوم بمقدار 50 كجم للدونم. ومن بعدها خلطها بالتربة وتنعيمها لتكون جاهزة للزراعة.
مواعيد زراعة الجزر
يزرع الجزر بشهري 9-10 من كل عام وذلك لتلبية احتياجات نباتات الجزر. وقد يتم تأخير الزراعة في الأصناف الأجنبية لأنها متحملة للصقيع ولا تتأثر بة. وكلما كانت المواعيد مناسبة للجزر كلما كانت الإنتاجية أعلى وأكثر جودة لذلك يجب التقيد بالمواعيد المناسبة لكل منطقة.
زراعة نباتات الجزر
يزرع الجزر بالبذور مثل معظم نباتات العائلة الخيمية من الخضروات. حيث نحتاج 500 جرام من البذور لزراعة دونم واحد في الأصناف الاجنبية أما البلدية فنحتاج الى 1كجم للدونم. ويفضل زراعة الجزر على مصاطب لتوفير عمق جيد من التربة المفككة. ويكون عرض المصاطب بعرض 140سم. وعليها خطوط عرضية بمسافة 20سم.
ويتم خلط البذور بالرمل الناعم وذلك لحسن توزيع البذور في الخطوط والتقليل من تعب الخف بعد ذلك. ويتم الري مباشرة بعد الزراعة ويتم بعد ذلك ترطيب التربة حسب الحاجة حتى تنب البذور بعد 10-15 يوم من الزراعة.
خدمة نباتات الجزر بعد الزراعة
- الخف : يحتاج الجزر الى الخف بعد نمو النباتات لمنع تزاحمها والحصول على نباتات ضعيفة وجذور ضعيفة غير مرغوبة للمستهلك. ويتم الخف على مسافة 5-7سم في نفس الخط.
- التعشيب : يعتبر التعشيب والعزق حول النباتات من الأمور الضرورية وذلك للتخلص من الأعشاب الضارة وتهوية التربة. كما يمكن إستخدام المبيدات المتخصصة قبل الزراعة لمنع نمو هذه الأعشاب.
- الري : من الضروري الإعتدال بالري وعدم الزيادة حتى لا تزيد المجموع الخضري على حساب النمو الجذري وعدم قلة السكر بالجزر. وعدم التعطيش حتى لا يحدث جزر متخشب غير مرغوب. كما أن التعطيش ومن ثم الري بغزارة يؤدي تشقق الجزر وتكون جزر غير مرغوب للمستهلك.
- التسميد : في بداية عمر النبات نهتم بالتسميد النيتروجيني لبناء هيكل خضري قوي. وفي فترة تكون الجزر نبدأ بالإهتمام بالتسمد الفوسفوري والبتاسي لزيادة حجم الجزر وجودتة.
يحصد الجزر عندما يكون عرض الأكتاف 3-4سم. ويكون ذلك بعد 3 شهور من زراعة البذور. ويتم الحصاد يدوياً أو بواسطة الآلات الزراعية المتخصص بالجزر. ومن ثم تربط النباتات بحزم حتى يسهل نقلها ومن ثم غسلها وقطع النموات الخضراء وتسويقها.
يعطي الدونم الواحد من الجزر حوالي 2-3 طن بدون المجموع الخضري. أما في حال إنتاج البذور يعطي الدونم حوالي 25-30 كجم من البذور.و بالغالب من الصعب إنتاج البذور في الوطن العربي وذلك لظروف المناخ المتقلبة.
للحصول على إنتاج جيد يجب أن تراعي التالي :
- استخدام سماد عضوي متحلل لمنع حدوث تفرع للجذور وفقدان الجذر الرئيسي المكون للجزء المستخدم في الأكل.
- عدم الإسراف بالتسميد النيتروجيني وعدم تاخير الحصاد والزراعة على مسافات كبيرة حتى لا يحدث تفلق وتشقق للجزر.
- إختيار الأصناف الجيدة عالية الجودة الخالية من صفة إخضرار الأكتاف والتزهير المبكر وأن تكون متحملة للأمراض.
- عدم الزيادة بالري لمنع حدوث تشوهات للجذور وظهور الأعفان الفطرية والبكتيرية والإنتظام بالري للحصول على محصول جيد.
- الإهتمام بالتسميد بعد الزراعة ومقاومة الامراض والآفات الزراعية لمنع حدوث ضرر للجزر يعيق تسويقة بالشكل الصحيح وخاصة لو كان للتصدير.
- الزراعة في الوقت المناسب لتجنب الصقيع. كما ان الحصاد بالوقت المناسب وعدم التبكير أو تأخير الزراعة يحسن من صفات الجودة للمحصول.