تغذية أشجار الزيتون
يعتقد
الكثير من المزارعين وأيضا الباحثين انه باستطاعة شجرة الزيتون الاستغناء
عن الأسمدة أو أن حاجتها منها قليلة وأنها تثمر حتى بدون تسميد ، وهذا
الاعتقاد خاطئ، فشجرة الزيتون شأنها شأن أشجار الفاكهة الأخرى تحتاج إلى
الغذاء الذى يجعلها أكثر قوة ونموا وإثمارا مما لو تركت بدون تسميد
(Fouad, et al, 1992).
وقد يأتى هذا الاعتقاد من منطلق تحمل الشجرة دون
الكثير من أشجار الفاكهة الأخرى للظروف البيئية المعاكسة والإهمال الشديد
فى عمليات الخدمة ونجاح زراعتها فى الاراضى التى لاتستطيع أشجار الفاكهة
الأخرى أن تنمو بها ومن هذا المنطلق فان تحقيق الإنتاج الاقتصادي لأشجار
الزيتون يتطلب توفير احتياجات هذه الأشجار من العناصر الغذائية هذا ويعتبر
النتروجين من أهم هذه العناصر التي يجب توخى الحذر في كمية وتوقيت ما يضاف
منه دون إفراط حيث أن زيادته في غير الحاجة إليه قد يترتب عليها زيادة
النمو الخضري وقلة الإثمار بينما تؤدي إضافته بكميات كبيرة قبل عقد الثمار
إلى زيادة المحصول على حساب الصفات الثمرية .
وفى المعتاد يتم تقييم
المحتوى الغذائى للنبات على أساس المحتوى المطلق لتركيز كل عنصر. ويتم
التقييم على أساس المحتوى كاف من عدمه مع إهمال التوازن الغذائى المطلوب
لهذا النبات مما يؤدى إلى عدم استجابة النبات للعنصر السمادى بالشكل
المطلوب وبالتالى إلى الإسراف فى استخدام الأسمدة وتقليل التأثير
الاقتصادى وتلوث البيئةالمحيطة.
وفي الأراضي الرملية و الفقيرة
وراثيا فى خصوبتها تظهر حاجة أشجار الزيتون إلى التسميد النتروجينى
والفوسفاتي والبوتاسى ويعتبر تحليل التربة و الأوراق وتقدير مستويات
العناصر الغذائية يهما من أفضل الطرق في معرفة الاحتياجات السمادية لأشجار
الزيتون بالإضافة إلى أن تحليل الأوراق يفيد في متابعة مدى استجابة
الأشجار لمعاملات التسميد المستخدمة (El-Kadi and Kamh, 2004).ويعتبر
التسميد ضروريا لتصحيح النقص عندما ينخفض محتوى المادة الجافة للأوراق من
النتروجين (N) عن 1.7% و 0.12% من الفوسفور (P) وعن 0.8% من البوتاسيوم
(K) ويسمى هذا بالمستوى الحرج Critical level . وتحتاج الأشجار الصغيرة
قبل عمر الإثمار إلى تسميد نتروجينى بمعدل 60 جم نتروجين للشجرة، وتسميد
فوسفاتي بمعدل 15 جم خامس أكسيد فوسفور (P2O5) وتسميد بوتاسي بمعدل 35
جم(K2O) وذلك لكل سنة من عمر الشجرة . وتبعا لذلك فأن الشجرة في عمر خمس
سنوات تحتاج إلى 300 جم N)) ، 75 جم ( P2O5 ) ، 175 جم (K2O) .
أما
الأشجار المثمرة فتختلف كميات الأسمدة تبعا لمقدار محصول الأشجار ،وقد وجد
(Abou-Amer, 2007) فى مصر أن الاحتياج السنوي للاشجار من النتروجين
والبوتاسيوم على النحو التالى 800 جم نتروجين و750 جم (K2O) وتكون إضافة
السماد النتروجينى والبوتاسى على ثلاث دفعات متساوية في أول فبراير قبل
تفتح البراعم الزهرية ،والدفعة الثانية فى آخر ابريل بعد تمام العقد
والثالثة فى أغسطس قرب نهاية موسم النمو . وتضاف الأسمدة العضوية خلال فصل
الشتاء في خنادق أسفل محيط الأشجار فى إحدى الاتجاهات الرئيسية الأربعة مع
ملاحظة تغيير إتجاه الخندق من سنة إلى أخرى . ويراعى خلط السماد البلدي
قبل إضافته بكمية سماد السوبر فوسفات المطلوبة لكل شجرة وهى 300 جم ( P2O5
) وتضاف العناصر الصغرى رشا على الأوراق فى بداية موسم النشاط (أى فى شهر
مارس) وتستمر فى وسط ونهاية موسم النمو وذلك بناء على تحليلات التربة
والأوراق.
و الاحتياجات السمادية للأشجار يجب توفيرها سواء كانت في
صورة عضوية أو غير عضوية أو الاثنين معا مع الأخذ فى الاعتبار أهمية
التسميد العضوي للأراضي الرملية حديثة الاستصلاح والمناطق الغير مروية
(المطرية) لما له من تأثير فى تحسين صفات هذه الأراضى وزيادة قابليتها
للاحتفاظ بالرطوبة والعناصر الغذائية .
يعتقد
الكثير من المزارعين وأيضا الباحثين انه باستطاعة شجرة الزيتون الاستغناء
عن الأسمدة أو أن حاجتها منها قليلة وأنها تثمر حتى بدون تسميد ، وهذا
الاعتقاد خاطئ، فشجرة الزيتون شأنها شأن أشجار الفاكهة الأخرى تحتاج إلى
الغذاء الذى يجعلها أكثر قوة ونموا وإثمارا مما لو تركت بدون تسميد
(Fouad, et al, 1992).
وقد يأتى هذا الاعتقاد من منطلق تحمل الشجرة دون
الكثير من أشجار الفاكهة الأخرى للظروف البيئية المعاكسة والإهمال الشديد
فى عمليات الخدمة ونجاح زراعتها فى الاراضى التى لاتستطيع أشجار الفاكهة
الأخرى أن تنمو بها ومن هذا المنطلق فان تحقيق الإنتاج الاقتصادي لأشجار
الزيتون يتطلب توفير احتياجات هذه الأشجار من العناصر الغذائية هذا ويعتبر
النتروجين من أهم هذه العناصر التي يجب توخى الحذر في كمية وتوقيت ما يضاف
منه دون إفراط حيث أن زيادته في غير الحاجة إليه قد يترتب عليها زيادة
النمو الخضري وقلة الإثمار بينما تؤدي إضافته بكميات كبيرة قبل عقد الثمار
إلى زيادة المحصول على حساب الصفات الثمرية .
وفى المعتاد يتم تقييم
المحتوى الغذائى للنبات على أساس المحتوى المطلق لتركيز كل عنصر. ويتم
التقييم على أساس المحتوى كاف من عدمه مع إهمال التوازن الغذائى المطلوب
لهذا النبات مما يؤدى إلى عدم استجابة النبات للعنصر السمادى بالشكل
المطلوب وبالتالى إلى الإسراف فى استخدام الأسمدة وتقليل التأثير
الاقتصادى وتلوث البيئةالمحيطة.
وفي الأراضي الرملية و الفقيرة
وراثيا فى خصوبتها تظهر حاجة أشجار الزيتون إلى التسميد النتروجينى
والفوسفاتي والبوتاسى ويعتبر تحليل التربة و الأوراق وتقدير مستويات
العناصر الغذائية يهما من أفضل الطرق في معرفة الاحتياجات السمادية لأشجار
الزيتون بالإضافة إلى أن تحليل الأوراق يفيد في متابعة مدى استجابة
الأشجار لمعاملات التسميد المستخدمة (El-Kadi and Kamh, 2004).ويعتبر
التسميد ضروريا لتصحيح النقص عندما ينخفض محتوى المادة الجافة للأوراق من
النتروجين (N) عن 1.7% و 0.12% من الفوسفور (P) وعن 0.8% من البوتاسيوم
(K) ويسمى هذا بالمستوى الحرج Critical level . وتحتاج الأشجار الصغيرة
قبل عمر الإثمار إلى تسميد نتروجينى بمعدل 60 جم نتروجين للشجرة، وتسميد
فوسفاتي بمعدل 15 جم خامس أكسيد فوسفور (P2O5) وتسميد بوتاسي بمعدل 35
جم(K2O) وذلك لكل سنة من عمر الشجرة . وتبعا لذلك فأن الشجرة في عمر خمس
سنوات تحتاج إلى 300 جم N)) ، 75 جم ( P2O5 ) ، 175 جم (K2O) .
أما
الأشجار المثمرة فتختلف كميات الأسمدة تبعا لمقدار محصول الأشجار ،وقد وجد
(Abou-Amer, 2007) فى مصر أن الاحتياج السنوي للاشجار من النتروجين
والبوتاسيوم على النحو التالى 800 جم نتروجين و750 جم (K2O) وتكون إضافة
السماد النتروجينى والبوتاسى على ثلاث دفعات متساوية في أول فبراير قبل
تفتح البراعم الزهرية ،والدفعة الثانية فى آخر ابريل بعد تمام العقد
والثالثة فى أغسطس قرب نهاية موسم النمو . وتضاف الأسمدة العضوية خلال فصل
الشتاء في خنادق أسفل محيط الأشجار فى إحدى الاتجاهات الرئيسية الأربعة مع
ملاحظة تغيير إتجاه الخندق من سنة إلى أخرى . ويراعى خلط السماد البلدي
قبل إضافته بكمية سماد السوبر فوسفات المطلوبة لكل شجرة وهى 300 جم ( P2O5
) وتضاف العناصر الصغرى رشا على الأوراق فى بداية موسم النشاط (أى فى شهر
مارس) وتستمر فى وسط ونهاية موسم النمو وذلك بناء على تحليلات التربة
والأوراق.
و الاحتياجات السمادية للأشجار يجب توفيرها سواء كانت في
صورة عضوية أو غير عضوية أو الاثنين معا مع الأخذ فى الاعتبار أهمية
التسميد العضوي للأراضي الرملية حديثة الاستصلاح والمناطق الغير مروية
(المطرية) لما له من تأثير فى تحسين صفات هذه الأراضى وزيادة قابليتها
للاحتفاظ بالرطوبة والعناصر الغذائية .