بدري (تقي دين)
Al-Badri (Taqi ed Din-) - Al-Badri (Taqi ed Dine-)
البدري (تقي الدين ـ)
(847ـ894هـ/1443ـ1489م)
أبو بكر بن عبد الله بن محمد، تقي الدين البدري الدمشقي القاهري الشافعي ، يُعرف بابن البدري، انتمى لبني الشحنة، أديب وعارف بالتاريخ والشعر. وُلِدَ في دمشق ونشأ بها، قَدِم القاهرة بصحبة والده مرات، ثم مالبث أن اتخذها دارة سكن وإقامة، تنقل بين عدد من المدن منها دمشق والقاهرة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وجاور في مكة بعد أن غادر القاهرة مُكرهاً فراراً من القاضي الأمشاطي، بعد أن تعرّض البدري لعبد الرزاق الملقب بعجين أمه نزيل القاضي في البرقوقية، ونَسَب إليه أموراً فظيعة، وكان قد ورث من زوجته أموالاً كثيرة، فتعاطى التجارة في حانوت بمكة إبان مواسم الحج خاصة. كما عمل في نسخ الكتب في القاهرة ومكة، وتعرف فيها السَّخاوي الذي كان يُكثر من التردد عليه، وقال في مدحه:
صنف عدداً من المؤلفات، ونَظم الشعر فكان له قصائد في المديح و الهجاء وغيرهما، من مؤلفاته: كتاب «غرر الصباح في وصف الوجوه الصباح» شعر، قرّظه عدد من الشعراء كان منهم البرهاني الباعوني وأخواه والشهاب الحجازي والمنصوري والقادري وابن قرقماس والسخاوي وقد كتبه بدمشق عام 865هـ، ومنها أيضاً «المطالع البدرية في المنازل القمرية» و«نزهة الأدباء وسلوة الغرباء»، و«سكر مصر في ذوق أهل العصر»، وهو ديوان شعر، و«نزهة الخاطر وقرة الناظر»، و«شروط الوفاء في أنباء الخلفاء»، و«روضة الجليس ونزهة الأنيس»، و«تباشير الشراب»، و«سحر العيون»، و«نزهة الأنام في محاسن الشام» وهما مطبوعان.
ألمَّ بالشيخ البدري مرض إبان وجوده بمكة، فارتحل بحراً قاصداً الشام، سنة 894هـ عن طريق طور سيناء، ولما وصل إلى غزة، وافاه الأجل ودفن فيها .
عبد الله محمود حسين
Al-Badri (Taqi ed Din-) - Al-Badri (Taqi ed Dine-)
البدري (تقي الدين ـ)
(847ـ894هـ/1443ـ1489م)
أبو بكر بن عبد الله بن محمد، تقي الدين البدري الدمشقي القاهري الشافعي ، يُعرف بابن البدري، انتمى لبني الشحنة، أديب وعارف بالتاريخ والشعر. وُلِدَ في دمشق ونشأ بها، قَدِم القاهرة بصحبة والده مرات، ثم مالبث أن اتخذها دارة سكن وإقامة، تنقل بين عدد من المدن منها دمشق والقاهرة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وجاور في مكة بعد أن غادر القاهرة مُكرهاً فراراً من القاضي الأمشاطي، بعد أن تعرّض البدري لعبد الرزاق الملقب بعجين أمه نزيل القاضي في البرقوقية، ونَسَب إليه أموراً فظيعة، وكان قد ورث من زوجته أموالاً كثيرة، فتعاطى التجارة في حانوت بمكة إبان مواسم الحج خاصة. كما عمل في نسخ الكتب في القاهرة ومكة، وتعرف فيها السَّخاوي الذي كان يُكثر من التردد عليه، وقال في مدحه:
جُد لي سريعاً بالحديث إجازة | ياكاملاً دُمْ وافر الإعطاء |
ألمَّ بالشيخ البدري مرض إبان وجوده بمكة، فارتحل بحراً قاصداً الشام، سنة 894هـ عن طريق طور سيناء، ولما وصل إلى غزة، وافاه الأجل ودفن فيها .
عبد الله محمود حسين