قدم النجم حسين فهمي خلاصة دروس رحلة نصف قرن في عالم السينما، للمواهب الشابة المشاركة في فعاليات مهرجان الغردقة لسينما الشباب، وقال في “ماستر كلاس” إن الفنان يجب أن يحدد حلمه ويتمسك به، ولا يسمح لأحد بالسيطرة على طموحه، واستشهد بواقعة رفضه إخراج فيلم للنجمة الراحلة فاتن حمامة، خوفاً من هيمنتها على تفاصيل العمل. أشار حسين فهمي إلى أنه تقدم بأوراقه لكلية الحقوق تلبية لرغبة الأسرة، ولكنه سحب الملف وتقدم به لأكاديمية الفنون ليحقق حلمه أن يكون مخرجاً، ونجح في الاختبار رغم أنه قدم إجابات سلبية عن أفلام إسماعيل ياسين وكان من بين أعضاء لجنة الاختبار صناع لهذه الأفلام.
أضاف حسين أن الأسرة غضبت بشدة من قراره، ولكنها ساندته لاحقاً، وقامت بإرساله في بعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة فن الإخراج، ورغم تلقيه عروضاً مالية مغرية هناك للعمل بعيداً عن صناعة الأفلام، إلا أنه عاد إلى القاهرة ليعمل مساعداً للمخرج يوسف شاهين، وتحول إلى ممثل بالصدفة أثناء لقاء مع النجمة سعاد حسني.
وواصل فهمي القصة قائلاً: كنت وقتها مسؤولاً عن شغل الفنانة سعاد حسني، وطلب من يوسف شاهين تعديل بعض البنود الخاصة بعقدها، وذهبت لها وكانت تصور فيلم بئر الحرمان وقتها في استوديو النحاس، مع المخرج كمال الشيخ، والمنتج رمسيس نجيب، مع وحيد فريد، والكاتب إحسان عبدالقدوس.
وأضاف فهمي: كمال الشيخ قالي وقتها هو أنت الممثل الجديد اللي مع يوسف شاهين، وأخدني البلاتوه وطلبوا مني أعمل اختبار كاميرا، وعرضوا علي مشاركتي في فيلم (الحب الضائع)، وعملته بعدها مع رشدي أباظة.
وتابع: أول ظهورى كانوا يتعاملون معي على أنني الحليوة، صاحب العيون الملونة، ورفضت دخول أفلام ابن الذوات، وقدمت الإخوة الأعداء، شخصية بعيدة عن شكلي تماماً، كسرت الصورة النمطية التي كانوا يريدون حصري فيها.
وأضاف الفنان حسين فهمي: اتعلمت اقول لأ حتى لو هاكل عيش حاف، وبعدها قدمت خلي بالك من زوزو، بعد أفلام ناجحة، منها دلال المصرية ونار الشوق حققت إيرادات قوية لمؤسسة السينما.
وتابع: إذا كنت استمررت في الإخراج كنت هختار أعمال كوميدية وكنت هختار الطريقة الإيطالية في السخرية.
وواصل حسين فهمي: كنا محظوظين بالعمل مع طاقات فنية رائعة اتعلمنا منهم الكثير، فمنذ طفولتي وأنا منبهر بالسينما المصرية والعالمية”، مستطرداً: “السينما عالم شامل، والفنان لا بد أن يكون مسئولاً ومثقفاً وليس عشوائياً”، موجهاً رسالة إلى المبدعين الشباب قائلاً: “يجب أن نتعلم كيف نقول لا”.
وأشار إلى أنه رفض في بداية طريقه إخراج فيلم للفنانة فاتن حمامة، لأنها كانت نجمة كبيرة وهو مخرج شاب، وتوقع تدخلها في عمله.
واستطرد حسين فهمي: أقول هذه القصة للشباب، لأننا في مهرجان لسينما الشباب، يجب أن تعرفوا أحلامكم وتسعون إلى تحقيقها.
وأضاف أن الممثل الجيد من يثير مشاعر المتفرج، موضحاً أنه هناك فروق كبيرة بين النجم والممثل، فالممثل لابد أن يقنع المشاهد ويؤثر في انفعالاته. وتناول فهمي في حديثه علاقته بمخرجين شباب عمل معهم، مؤكداً أن الأهم لديه هو أن يكون المخرج الذي يعمل معه لديه رؤية ومقنع لفريق العمل. ووصف حسين فهمي، المخرج بالمايسترو، مؤكداً أهمية احترام دوره لأنه البطل الحقيقي والذي يحمل العمل اسمه، مقدراً للظروف الصعبة التي قد يمر بها الآن أي مخرج شاب في بداية طريقه.
أضاف حسين أن الأسرة غضبت بشدة من قراره، ولكنها ساندته لاحقاً، وقامت بإرساله في بعثة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة فن الإخراج، ورغم تلقيه عروضاً مالية مغرية هناك للعمل بعيداً عن صناعة الأفلام، إلا أنه عاد إلى القاهرة ليعمل مساعداً للمخرج يوسف شاهين، وتحول إلى ممثل بالصدفة أثناء لقاء مع النجمة سعاد حسني.
وواصل فهمي القصة قائلاً: كنت وقتها مسؤولاً عن شغل الفنانة سعاد حسني، وطلب من يوسف شاهين تعديل بعض البنود الخاصة بعقدها، وذهبت لها وكانت تصور فيلم بئر الحرمان وقتها في استوديو النحاس، مع المخرج كمال الشيخ، والمنتج رمسيس نجيب، مع وحيد فريد، والكاتب إحسان عبدالقدوس.
وأضاف فهمي: كمال الشيخ قالي وقتها هو أنت الممثل الجديد اللي مع يوسف شاهين، وأخدني البلاتوه وطلبوا مني أعمل اختبار كاميرا، وعرضوا علي مشاركتي في فيلم (الحب الضائع)، وعملته بعدها مع رشدي أباظة.
وتابع: أول ظهورى كانوا يتعاملون معي على أنني الحليوة، صاحب العيون الملونة، ورفضت دخول أفلام ابن الذوات، وقدمت الإخوة الأعداء، شخصية بعيدة عن شكلي تماماً، كسرت الصورة النمطية التي كانوا يريدون حصري فيها.
وأضاف الفنان حسين فهمي: اتعلمت اقول لأ حتى لو هاكل عيش حاف، وبعدها قدمت خلي بالك من زوزو، بعد أفلام ناجحة، منها دلال المصرية ونار الشوق حققت إيرادات قوية لمؤسسة السينما.
وتابع: إذا كنت استمررت في الإخراج كنت هختار أعمال كوميدية وكنت هختار الطريقة الإيطالية في السخرية.
وواصل حسين فهمي: كنا محظوظين بالعمل مع طاقات فنية رائعة اتعلمنا منهم الكثير، فمنذ طفولتي وأنا منبهر بالسينما المصرية والعالمية”، مستطرداً: “السينما عالم شامل، والفنان لا بد أن يكون مسئولاً ومثقفاً وليس عشوائياً”، موجهاً رسالة إلى المبدعين الشباب قائلاً: “يجب أن نتعلم كيف نقول لا”.
وأشار إلى أنه رفض في بداية طريقه إخراج فيلم للفنانة فاتن حمامة، لأنها كانت نجمة كبيرة وهو مخرج شاب، وتوقع تدخلها في عمله.
واستطرد حسين فهمي: أقول هذه القصة للشباب، لأننا في مهرجان لسينما الشباب، يجب أن تعرفوا أحلامكم وتسعون إلى تحقيقها.
وأضاف أن الممثل الجيد من يثير مشاعر المتفرج، موضحاً أنه هناك فروق كبيرة بين النجم والممثل، فالممثل لابد أن يقنع المشاهد ويؤثر في انفعالاته. وتناول فهمي في حديثه علاقته بمخرجين شباب عمل معهم، مؤكداً أن الأهم لديه هو أن يكون المخرج الذي يعمل معه لديه رؤية ومقنع لفريق العمل. ووصف حسين فهمي، المخرج بالمايسترو، مؤكداً أهمية احترام دوره لأنه البطل الحقيقي والذي يحمل العمل اسمه، مقدراً للظروف الصعبة التي قد يمر بها الآن أي مخرج شاب في بداية طريقه.