خبر هريرة أن الوقت قد حان .
.............. ولا تودع على الكثبان شطآنا
فالخيل والليل والبيداء تجهلنا
............... وكل ما كان فينا يختفي الآن
كل التواريخ فينا غير واضحة
............ وواقع الأمر يمحو كل ما كانا
ودع هريرة فالأنباء تخبرنا
...............عبر الإذاعات أن الأمر قد بانا
فقاتل المرء مقتول بنظرتهم
................. ومن دفناه حقا كان شيطانا
وكل من يدعي علما ومعرفة
...................أبدى بأفعاله الهوجاء إذعانا
فكيف نبكي على الأطلال في دمنا
............... ونحن حقا رسمنا الموت ألوانا
الحرب والحبر من أركان خيبتنا
................. فنحن نرفع بالأقلام من خانا
لا الرأي أصبح من أركان هيبتنا
.................. فقد نسينا الذي ندعوه أركانا
فلا الفرزدق فينا يصطفي لغة
..................... ولا جرير يعيد الكأس ملآنا
ولا المظفر يحكي جرحه قلقا
...................ولا أدونيس يحكي عن خطايانا
نقلب الجمر في أنفاسنا عبثا
..................... ونسأل الله أن يحكي حكايانا
فكيف نبكي وقابيل يقابلنا
...................في كل يوم ويستدعي ضحايانا
الموت ما سطر الباكي وبصمته
.........................وهم وآثامه غطت زوايانا
تعمق الجرح في أضلاع بحتنا
.................. فهل سنحمل في الأعماق جدرانا
تعمق الحزن والآمال راحلة
.....................فلست تبصر في الإنسان إنسانا
لو لم يكن نوح أسرى في حكايتنا
......................... لكنا تبصر كل العمر طوفا
.............. ولا تودع على الكثبان شطآنا
فالخيل والليل والبيداء تجهلنا
............... وكل ما كان فينا يختفي الآن
كل التواريخ فينا غير واضحة
............ وواقع الأمر يمحو كل ما كانا
ودع هريرة فالأنباء تخبرنا
...............عبر الإذاعات أن الأمر قد بانا
فقاتل المرء مقتول بنظرتهم
................. ومن دفناه حقا كان شيطانا
وكل من يدعي علما ومعرفة
...................أبدى بأفعاله الهوجاء إذعانا
فكيف نبكي على الأطلال في دمنا
............... ونحن حقا رسمنا الموت ألوانا
الحرب والحبر من أركان خيبتنا
................. فنحن نرفع بالأقلام من خانا
لا الرأي أصبح من أركان هيبتنا
.................. فقد نسينا الذي ندعوه أركانا
فلا الفرزدق فينا يصطفي لغة
..................... ولا جرير يعيد الكأس ملآنا
ولا المظفر يحكي جرحه قلقا
...................ولا أدونيس يحكي عن خطايانا
نقلب الجمر في أنفاسنا عبثا
..................... ونسأل الله أن يحكي حكايانا
فكيف نبكي وقابيل يقابلنا
...................في كل يوم ويستدعي ضحايانا
الموت ما سطر الباكي وبصمته
.........................وهم وآثامه غطت زوايانا
تعمق الجرح في أضلاع بحتنا
.................. فهل سنحمل في الأعماق جدرانا
تعمق الحزن والآمال راحلة
.....................فلست تبصر في الإنسان إنسانا
لو لم يكن نوح أسرى في حكايتنا
......................... لكنا تبصر كل العمر طوفا