Mayasa Bint Sultan
قد يسكننا الشغف بقراءة الكتب ولكن قد نشعر بالذنب لعدم قدرتنا على قراءة كل ما نريد، فالوقت والمشاغل والمُلهيات من حولنا قد تستحوذ على جل أوقاتنا، وأعتقد أن القراءة بصورتها التقليدية التي ينظر فيها بنوع من التبجيل توشك على الانقراض، فقد اتجه كثيرون إلى وسائط القراءة الإلكترونية التي تستهوي فئة الشباب بشكل أكبر، والتوجه إلى قراءة الملخصات التي تختصر الكتب بصورة قد تخل بجودتها في بعض الأحيان. هذا فضلاً عن فكرة أن عملية القراءة ذاتها حتى وإن أنفقنا فيها حياتنا كلها ستبقى مفتوحة على أفق لانهائي، بالنظر إلى كل الكتب التي سنظل جاهلين بها إلى الأبد.
لقراءة المقال كاملا الاطلاع على الملحق الثقافي لصحيفة الاتحاد