“هناك قوة كامنة.. تحت أي حجر“ ،كافكا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • “هناك قوة كامنة.. تحت أي حجر“ ،كافكا

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1695546588800.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	111.3 كيلوبايت 
الهوية:	162875 يُعد فيلم Good will hunting أحد أفضل الأفلام في حِقبة التسعينيات التي تكتظ بالأعمال السينمائية العظيمة. الفيلم من كتابة الثنائي بين أفليك ومات ديمون واللذين حازا على جائزة الأوسكار لعام 1998 لأفضل نص سينمائي أصلي وإخراج جوس فان سانت، إذ يرسخ الفلم هذا دور العلاقات الإنسانية فى حياة الشخص .. فيحتاج كل منا إلى التقبل والإهتمام والإيمان بقدراته.. قليل من الثقة والتقبل كافيتان لتخطى عواقب كثيرة وتناسى آلام أكبر.
    محور الفيلم هو ، لقاء بين معجزة تبلغ من العمر عشرين سنة ومعالج نفسي يمر من أزمة منتصف العمر، لكن الأمر ليس مجرد سيناريو ناجح من كتابة بين افليك ومات ديمون حققا به الأوسكار، بل أيضا توجها فلسفيا بني على يد الفيلسوف الوجودي الالماني مارتن بوبر الذي ركز على طبيعة اللقاءات البشرية معتبرا الحوار شكلا من أشكال الوجود الانساني وليس مجرد وسيلة للتواصل، وهذا فيلم عما يتطلبه الأمر من منظور بوبر للتحرر من مخاوف ملزمة واتخاد الخطوة الأولى الصعبة التي تؤدي لأعماق الوعي وتزيل الغشاوة عن الاعين.
    الأمر واضح إذا، في حياة كل شخص منا توجد نسخة لويل، شاب كسول غير مهتم متعجرف وعبقري لكن الظروف خانته، ويل ليس مهتما بالعلم أو منفعة البشرية، فالعالم كان قاسيا عليه أما البشر فقد كانوا وحوشا يضايقونه منذ طفولته، في نقاش بين ويل وأحد طلبة هارفرد، يخبره هذا الاخير بأن شهادته ستشغله في ارفع المناصب بينما سيقوم هو بتلبية طلبات ابناءه في محلات الاكل السريع، فيجيبه ويل بأنه على الاقل سيحظى بحياة حقيقية.
    إنني أحتاج الأقارب والأصدقاء كأيّ أحد آخر، أحتاج الحبّ والوصال الحميم .. لستُ صخرة ولستُ من حديد كصنبور أو عمود إنارة ….
يعمل...
X