تعود كبسولة تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) اليوم الأحد إلى الأرض حاملة أكبر عينة للتربة على الإطلاق جمعت من كويكب إذ من المتوقّع أن تخترق الغلاف الجوي وتهبط في صحراء ولاية يوتا بالولايات المتحدة.
ومن المقرّر أن تنفصل الكبسولة عن المركبة الروبوتية "أوسيريس-ريكس" الساعة 6:42 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (10:42 بتوقيت غرينتش) وهي تحمل نحو كوب من المادة الحصوية للكويكب لتتوّج بذلك رحلة استغرقت سبع سنوات.
وسيسفّر نجاح المهمة، وهي جهد مشترك بين "ناسا" وجامعة أريزونا، عن نقل ثالث عينة من كويكب، وهي العينة الأكبر على الإطلاق، للأرض لتحليلها وذلك بعد مهمتين مماثلتين لوكالة الفضاء اليابانية انتهيتا في 2010 و2020.
وجمعت "أوسيريس-ريكس" عيّنتها من كويكب "بينو" وهو كويكب صغير غني بمركبات الكربون اكتُشف في 1999 ويصنّف على أنه "جسم قريب من الأرض" لأنّه يمر بالقرب نسبياً من كوكبنا كل ست سنوات إلا أن احتمالات الاصطدام بعيدة.
ويتشكّل "بينو" فيما يبدو من مجموعة مفكّكة من الصخور ويبلغ عرضه 500 متر فقط لكنّه صغير مقارنة مع كويكب "تشيكسولوب" الذي ضرب الأرض قبل نحو 66 مليون عام وقضى على الديناصورات.
وكانت المركبة "أوسيريس-ريكس" قد انطلقت في أيلول (سبتمبر) 2016 ووصلت إلى "بينو" في 2018 ثم قضت نحو عامين تدور حول الكويكب قبل أن تقترب بدرجة كافية لانتزاع عينة من سطحه بواسطة ذراعها الآلية في 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2020.
وانطلقت المركبة الفضائية في رحلة للعودة إلى الأرض مسافتها 1.2 مليار ميل في أيار (مايو) 2021 شملت الدوران حول الشمس مرتين.
وتقدّر عينة "بينو" بنحو 250 غراماً وهو ما يتجاوز بكثير العينة المنقولة من كويكب "ريوغو" عام 2020 وبلغت خمسة غرامات والعيّنة الضئيلة التي جاءت من كويكب "إيتوكاوا" في 2010.
ويتمنّى العلماء سلامة وصول الكبسولة والعلبة الداخلية التي تحوي مادة الكويكب خلال إعادة الدخول للأرض والهبوط للحفاظ على نقاء العينة وعدم تلوّثها.
ومن المقرّر أن تنفصل الكبسولة عن المركبة الروبوتية "أوسيريس-ريكس" الساعة 6:42 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (10:42 بتوقيت غرينتش) وهي تحمل نحو كوب من المادة الحصوية للكويكب لتتوّج بذلك رحلة استغرقت سبع سنوات.
وسيسفّر نجاح المهمة، وهي جهد مشترك بين "ناسا" وجامعة أريزونا، عن نقل ثالث عينة من كويكب، وهي العينة الأكبر على الإطلاق، للأرض لتحليلها وذلك بعد مهمتين مماثلتين لوكالة الفضاء اليابانية انتهيتا في 2010 و2020.
وجمعت "أوسيريس-ريكس" عيّنتها من كويكب "بينو" وهو كويكب صغير غني بمركبات الكربون اكتُشف في 1999 ويصنّف على أنه "جسم قريب من الأرض" لأنّه يمر بالقرب نسبياً من كوكبنا كل ست سنوات إلا أن احتمالات الاصطدام بعيدة.
ويتشكّل "بينو" فيما يبدو من مجموعة مفكّكة من الصخور ويبلغ عرضه 500 متر فقط لكنّه صغير مقارنة مع كويكب "تشيكسولوب" الذي ضرب الأرض قبل نحو 66 مليون عام وقضى على الديناصورات.
وكانت المركبة "أوسيريس-ريكس" قد انطلقت في أيلول (سبتمبر) 2016 ووصلت إلى "بينو" في 2018 ثم قضت نحو عامين تدور حول الكويكب قبل أن تقترب بدرجة كافية لانتزاع عينة من سطحه بواسطة ذراعها الآلية في 20 تشرين الأول (أكتوبر) 2020.
وانطلقت المركبة الفضائية في رحلة للعودة إلى الأرض مسافتها 1.2 مليار ميل في أيار (مايو) 2021 شملت الدوران حول الشمس مرتين.
وتقدّر عينة "بينو" بنحو 250 غراماً وهو ما يتجاوز بكثير العينة المنقولة من كويكب "ريوغو" عام 2020 وبلغت خمسة غرامات والعيّنة الضئيلة التي جاءت من كويكب "إيتوكاوا" في 2010.
ويتمنّى العلماء سلامة وصول الكبسولة والعلبة الداخلية التي تحوي مادة الكويكب خلال إعادة الدخول للأرض والهبوط للحفاظ على نقاء العينة وعدم تلوّثها.