M Abu Hameideh Ahmadحمص قصة عشق لاتنتهي
طلعة الميتم
اعشق مدينة حمص مدينة الحب والطيبة - وهي ام الفقير - كل من مشى في ازقتها الاليفة يقرأ التاريخ من باب الدريب وبين المأذنتين ، وجامع الحنابلة ، وجامع الابرار، وآل شمسي باشا،وشيخهم مؤيد شمسي باشا مفتي الحنابلة بمدينة حمص.
وكنيسة ام الزنار والسيدة، وجامع خالد بن الوليد سيف الله المسلول، وشارع الدبلان ومطعم الشباب، وشارع الحمراء وشارع ابو العوف ،وسوق النحاسين، وسوق الحشيش وسوق العتم ، وسوق النسوان ، كلها تودك وتحبك
الى ان اصل الى الساعتين ،الساعة الحزينة والساعة السعيدة،
وطريق حماه ومنه لبناء ستي سنتر حمص نوارة المدينة وطلتها البهية، وبناءزهرة المدائن لاستريح في مكتبي من عناء الطريق الممتد من المخيم مارا بطريق الشام وساحة الحج عاطف الاتاسي وازقة الصفصافة بجانب القلعة بعد ان اسلم في طريقي على الحلاق (الصوص) يترك الزبون والصابون يملىء وجهه ويكلمني في السياسة .
وابو شمسو بائع الحمص وتيريزا في البنك رقم 4 وابو جورج حارس البناية ... احب تلك الأزقة والأبنية بحجارتها البازلتيه السوداء ،تسمع انين الابواب الخشبيه ، وعبق افران التنور. والفرسان وسنابك الخيل،وعاشق الليل تحت القناطر،يسامر الحارس وعينه على الشباك.
اترك خيالي يغوص قليلا ليصل الى مدرسة سيد قريش بباب هود ومديرها مصطفى زين الدين ،ابو نضال وزميلي حسن ياسين،ابو رامي، ينتظرني على بابها مع الآذن ابو وليد سحلول،والاستاذ عبد العال الطحلي ابو احمد
وكيشي مصلح الساعات القلق على محله من ازالة زقاق الاربعين التاريخي الى الابد، وبيت ويس والنحاسين وبائعي الحمص المعيني يتذوق مايصنع وكأس من السوس ينعشك في صيف حمص اللطيف.
حنيني اليه.. واليها ..وذاكرة مليئة بالعشق بدأت من الميتم الاسلامي ومديرها عبد القادر اليافي ابا صدقي الذي كان يداري المعلم ظافر الأتاسي لان الاخير كان صديقا حميما لمدير التربية .. وطلعة الميتم ..وأبو مروان الاسود الفلسطيني قصة...لاتنتهي
*
احمد ابو حميدة
المانيا/غوسلار
Ahmad Abo Hamidh
Tilsiter Str.
Goslar
NiederSachsen
Deutschland
dd.25 / 05/2019