يا اِبنَ الشَريدِ عَلى تَنائي بَينِنا
حُيِّيتَ غَيرَ مُقَبَّحٍ مِكبابِ
فَكِهٌ عَلى خَيرِ الغِذاءِ إِذا غَدَت
شَهباءُ تَقطَعُ بالِيَ الأَطنابِ
أَرِجُ العِطافِ مُهَفهَفٌ نِعمَ الفَتى
مُتَسَهِّلٌ في الأَهلِ وَالأَجنابِ
حامي الحَقيقِ تَخالُهُ عِندَ الوَغى
أَسَداً بِبيشَةَ كاشِرَ الأَنيابِ
أَسَداً تَناذَرَهُ الرِفاقُ ضُبارِماً
شَثنَ البَراثِنِ لاحِقَ الأَقرابِ
فَلَئِن هَلَكتَ لَقَد غَنيتَ سَمَيذَعاً
مَحضَ الضَريبَةِ طَيِّبَ الأَثوابِ
ضَخمَ الدَسيعَةِ بِالنَدى مُتَدَفِّقاً
مَأوى اليَتيمِ وَغايَةَ المُنتابِ