لا تَخَل أَنَّني لَقيتُ رَواحا
بَعدَ صَخرٍ حَتّى أَثَبنَ نُواحا
مِن ضَميري بِلَوعَةِ الحُزنِ حَتّى
نَكَأَ الحُزنُ في فُؤادي فِقاحا
لا تَخَلني أَنّي نَسيتُ وَلا بُل
لَ فُؤادي وَلَو شَرِبتُ القَراحا
ذِكرَ صَخرٍ إِذا ذَكَرتُ نَداهُ
عيلَ صَبري بِرُزئِهِ ثُمَّ باحا
إِنَّ في الصَدرِ أَربَعاً يَتَجاوَب
نَ حَنيناً حَتّى كَسَرنَ الجَناحا
دَقَّ عَظمي وَهاضَ مِنّي جَناحي
هُلكُ صَخرٍ فَما أُطيقُ بَراحا
مَن لِضَيفٍ يَحِلُّ بِالحَيِّ عانٍ
بَعدَ صَخرٍ إِذا دَعاهُ صُياحا
وَعَلَيهِ أَرامِلُ الحَيِّ وَالسَف
رُ وَمُعتَرُّهُم بِهِ قَد أَلاحا
وَعَطايا يَهُزُها بِسَماحٍ
وَطِماحٍ لِمَن أَرادَ طِماحا
تعليق