عناق على مساحاتِ بوحِ الحنينِ
أهفو إلى حرفٍ مجنَّحٍ إلى هِلالاتِ الصَّباحِ
19
ألملمُكِ فوقَ مرامي حرفي
بوحاً محتبكاً بمذاقِ الشَّهدِ
تنسابينَ بينَ ضفائرِ اللَّيلِ
ثمَّ تحطّينَ فوقَ خيوطِ الفجرِ
كَمْ مِنْ تجلِّياتِ الحرفِ
حتَّى اخضوضرَتْ خدودُ الصَّباحِ
كَمْ مِنَ الشَّوقِ
حتَّى طفَحَتْ عيناكِ دمعاً
مِنْ وهجِ الانتعاشِ!
ستوكهولم: أيلول/ سبتمبر 2023
صبري يوسف