النّورس
النورس (الاسم العلمي: Larus) هي جنس من الطيور يتبع فصيلة النورسية من الرتبة
الزقزاقيات.
والنورس هو طائر مائي يتواجد غالباً قرب الشواطئ يتغذى على الأسماك. إضافة إلى أن هذه الطيور تقوم بكنس الشواطئ لتتغذى على البقايا والفضلات الكثيرة التي تجدها على هذه الشواطئ. يعرف أيضاً باسم زُمُج الماء.
، وله جناحان كبيران، ورأس ومنقار كبيران، وعنقه قصيرة، أمّا ريشه فيختلف لونه تبعاً لعمره، وللفصل من السّنة، ولكنّ بشكل عام فالطّيور البالغة بيضاء اللون، مع بعض البقع على رأسها وظهرها حسب نوعها، وهو طائر صاخب يطلق صيحات عاليّة.
النورس من الطّيور الذكيّة، ويمتلك القدرة على التّعلم، ومن تصرفاته التي تنّم عن هذا الذّكاء هي التربيت التربة بأقدامه كيّ يخدع الديدان المتواجدة فيها بأنّ المطر يهطل، فتخرج هذه الديدان، فيلتقطها النّورس ويأكلها، كما أنّه يمتلك عدّة أساليب للتّواصل، من خلال حركات معيّنة في الجسم، أو التّحليق بأسلوب معيّن، وقد احتّل النّورس مكانة عند الأدباء والشّعراء، فكان يرمز عندهم للتّراحال، والشوق، والوحدة، فهي تسافر مسافة حوالي خمسة آلاف كيلو متراً بحثاً عن الدفء في فصول الشتاء، لتعود مجدداً عند تحسّن الطّقس.
مكان المعيشة
يعيش النوّرس على شكل مستعمرات كبيرة بالقرب من المسطّحات المائيّة، مثل البحيّرات، والبحار، ويتواجد بشكل كبير في مدغشقر، وشواطئ قارّة أفريقيا، وقارّة أستراليا، وأمريكا الجنوبيّة،وأسيا۽ ويبني أعشاشه على الصّخور؛ من أجل توفير الحماية له ولبيوضه من الرياح وبعض الأعداء، ويفضلّ الشواطئ التي تمتلئ بأسود البحر، ويقضي أوقات استراحته طافيّاً على الماء.
التّغذيّة
يتغذّى النّورس على الأسماك، والدّيدان، والحشرات، كما أنّه ينظّف الشواطئ بالتهامه الفضلات التّي تعدّ غذاءه الرئيسي، كما أنّه يتبع مراكب الصيّد؛ لأكل بقايا الأسماك، مثل الرأس، والأجزاء الداخليّة، وتنقضّ الأنواع الكبيرة منه على صغار النّوارس الأخرى، ويسمّى النّورس بقرصان البحر أيضاً، فهو يسرق بيوض الطّيور الأخرى وطعامها ويتغذّى عليها، أمّا بالنسبة للماء، فطائر النّورس يشرب الماء سواء كان مالحاً أو عذباً؛ فلديه غدد متخصّصة تمكنّه من شرب الماء المالح دون ضرر.
التّكاثر
يصبح طائر النّورس صاخباً جداً في أوقات التزاوج، ويبني أعشاشاً كبيرة باستخدام الأعشاب البحريّة إذا وجدت، وتضع الأنثى بيضتين أو ثلاثة ذات لون بني داكن، أو أخضراً مبقّعاً، وتقوم الأم بنزع بعض ريش بطنها من أجل تخفيف درجة حرارة البيض في الأيام شديدة الحرّ، وبعد أن تفقس البيوض، يقوم الأبوان برعاية الصّغار، وتقديم الطّعام لهما، حيث يلتقطانه ويمضغانه، ثمّ يسقطانه في مناقر الصّغار، وبعد ستة أو سبعة أسابيع تصبح الصّغار قادرة على الطّيران
النورس (الاسم العلمي: Larus) هي جنس من الطيور يتبع فصيلة النورسية من الرتبة
الزقزاقيات.
والنورس هو طائر مائي يتواجد غالباً قرب الشواطئ يتغذى على الأسماك. إضافة إلى أن هذه الطيور تقوم بكنس الشواطئ لتتغذى على البقايا والفضلات الكثيرة التي تجدها على هذه الشواطئ. يعرف أيضاً باسم زُمُج الماء.
، وله جناحان كبيران، ورأس ومنقار كبيران، وعنقه قصيرة، أمّا ريشه فيختلف لونه تبعاً لعمره، وللفصل من السّنة، ولكنّ بشكل عام فالطّيور البالغة بيضاء اللون، مع بعض البقع على رأسها وظهرها حسب نوعها، وهو طائر صاخب يطلق صيحات عاليّة.
النورس من الطّيور الذكيّة، ويمتلك القدرة على التّعلم، ومن تصرفاته التي تنّم عن هذا الذّكاء هي التربيت التربة بأقدامه كيّ يخدع الديدان المتواجدة فيها بأنّ المطر يهطل، فتخرج هذه الديدان، فيلتقطها النّورس ويأكلها، كما أنّه يمتلك عدّة أساليب للتّواصل، من خلال حركات معيّنة في الجسم، أو التّحليق بأسلوب معيّن، وقد احتّل النّورس مكانة عند الأدباء والشّعراء، فكان يرمز عندهم للتّراحال، والشوق، والوحدة، فهي تسافر مسافة حوالي خمسة آلاف كيلو متراً بحثاً عن الدفء في فصول الشتاء، لتعود مجدداً عند تحسّن الطّقس.
مكان المعيشة
يعيش النوّرس على شكل مستعمرات كبيرة بالقرب من المسطّحات المائيّة، مثل البحيّرات، والبحار، ويتواجد بشكل كبير في مدغشقر، وشواطئ قارّة أفريقيا، وقارّة أستراليا، وأمريكا الجنوبيّة،وأسيا۽ ويبني أعشاشه على الصّخور؛ من أجل توفير الحماية له ولبيوضه من الرياح وبعض الأعداء، ويفضلّ الشواطئ التي تمتلئ بأسود البحر، ويقضي أوقات استراحته طافيّاً على الماء.
التّغذيّة
يتغذّى النّورس على الأسماك، والدّيدان، والحشرات، كما أنّه ينظّف الشواطئ بالتهامه الفضلات التّي تعدّ غذاءه الرئيسي، كما أنّه يتبع مراكب الصيّد؛ لأكل بقايا الأسماك، مثل الرأس، والأجزاء الداخليّة، وتنقضّ الأنواع الكبيرة منه على صغار النّوارس الأخرى، ويسمّى النّورس بقرصان البحر أيضاً، فهو يسرق بيوض الطّيور الأخرى وطعامها ويتغذّى عليها، أمّا بالنسبة للماء، فطائر النّورس يشرب الماء سواء كان مالحاً أو عذباً؛ فلديه غدد متخصّصة تمكنّه من شرب الماء المالح دون ضرر.
التّكاثر
يصبح طائر النّورس صاخباً جداً في أوقات التزاوج، ويبني أعشاشاً كبيرة باستخدام الأعشاب البحريّة إذا وجدت، وتضع الأنثى بيضتين أو ثلاثة ذات لون بني داكن، أو أخضراً مبقّعاً، وتقوم الأم بنزع بعض ريش بطنها من أجل تخفيف درجة حرارة البيض في الأيام شديدة الحرّ، وبعد أن تفقس البيوض، يقوم الأبوان برعاية الصّغار، وتقديم الطّعام لهما، حيث يلتقطانه ويمضغانه، ثمّ يسقطانه في مناقر الصّغار، وبعد ستة أو سبعة أسابيع تصبح الصّغار قادرة على الطّيران