المواسم والأعياد في حمص ٦_a .. كتاب حمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المواسم والأعياد في حمص ٦_a .. كتاب حمص


    الطريق نساء ورجالا وأطفالا وبينهم بائعو المسكة والمخلل ، والموكب يسير وئيدا حتى يصلوا الى مسجد بابا عمرو / فينزل السادة المشايخ عن دوابهم ويريحونها ويريحون أتباعهم ومريديهم، ويتناولون / غداء هم ثم تؤدى صلاة الظهر في مسجد بابا عمرو / فاذا كان النهار جميلا مشمسا والجو رائـــــــا مافيا ، انساح الناس في البراري المحيطة بالقرية يجلسون على طرف الزروع وعلى ضفاف الساقية التي تمر بقربها، فترى الناس أكواما وجماعات النساء يفترشن الأرض بملاءاتهن السود وقد حسرن المناديل السوداء عن وجوههن بعض الشيء، ومعهن أولادهن ، يأكلون ماحمنه من غذاء ينتهى بالبرتقال والخس .

    بعد الانتهاء من صلاة الظهر كان المشايخ يقيمون حلقات الأذكار كل شيخ مع أتباعه ومريديه ثم يعاد ترتيب المواكب على الصورة السالفة ويعودون الى البلد عن طريق طرابلس مارين بمصلى باب هود ثم الى الشارع الرئيسي الذي كان يمر غرب / الدبويا / وهو الآن شارع هاشم الاناسي غرب دار الحكومة، ثم الى شارع القوتلي حاليا . حيث يكون الازدحام على أشده، فترى الأولاد متسلقين الأشجار التي كانت في حديقة / الدبابير / كما كانوا يسمونها ، وقد احتشد الناس في شرفات الفنادق المطلة على الشارع وعلى سطوحها وعلى الأرصفة المحيطة بالطريق، حتى يصل الموكب الى موقع الساعة القديمة في النهاية الشرقية لشارع القوتلى فيتجه شمالا في طريق حماه، والازدحام باق على حاله بین نوبات المزاهر ورنين الصنج وايقاع الشاشتري وقرع الطبول وانشاد المريدين والاتباع . وفي آخـــــر عند مسجد خالد بن الوليد، ويكون قد حان وقت العصر، فتؤدي المواكـ الصلاة فيه وبعدها تخرج من المسجد متجهة شرق البلد نحو باب تدمر حيث يقيم الشيخ سعد الدين الدوسة قبل دخول باب تدمر موكبه الى زاويته حيث يتفرقون.

    أما الجنادلة فيتابعون الى باب الدريب حيث زاويتهم ثم يتفرقون . هذا يوم الخميس. أما في يوم الجمعة فكانت الفرق المشاركة تتلاقى صباحا عند مقام أبي الهول حيث بات سنجق خالد بن الوليد فيه الليلة السابقة، ثم الموكب بالترتيب الذي عرضناه آنفا، فيمر بالسوق المسقوف جنوبي الجامع يسير النوري الكبير ثم سهلة باب السوق فطریق حماه باتجاه جامع خالد بن الوليد وهم يدقون النوبات ويقرعون الطبول وينشدون الاناشيد الدينية والمدائح النبوية، هذه المسافة بين جامع الكبير و مقام أبي الهول، لا تتجاوز الكيلومتر الواحد، ومع ذلك يستغرق قطعها من قبل الموكب ثلاث أو أربع ساعات لكثرة الوقوف شارع حماه كنت ترى الناس قد اعتلوا قبور الجبانتين على طرفي الطريق ، جبانة آل السباعي في شرقه وجبانة آل الجندي في غربه، وينتهي الموك
    ودق النوبات .

    في مسجد خالد بن الوليد يصلون الجمعة وبعد ذلك يعاد تشكيل الموكب بالترتيب الذي جاء به، فيمر بشارع حماه ثم شارع القوتلي حاليا ثم الميدان حيث يتغدون ويصلون العصر ثم يأخذون قسطا من الراحة ثـ يعرجون على باب التركمان فيكون قد صار وقت المغرب فيتفرقون من باب التركمان كل الى زاويته أو بيته .

    ويكلف واحد من فرقة الشيخ بكار ، هو أحد المريدين ، باعادة سنجـــــق خالد بن الوليد الى مسجده فيسير ومعه نوبة فيمرون بأبي الهول حيـــــــــث يدقون النوبة ثم يتابعون سيرهم حتى مسجد خالد بن الوليد حيث يودعون السنجق ويرجعونه الى المكان الذي أخذوه منه قبل ليلتين . وبذلك ينتهى الاحتفال .

    ومن العادات المألوفة، أثناء الموكب أن يأتى بعض النسوة بأبنائهن المرضى سائلات الشيخ شفاءه أو البركة اذا كان معافى والعادة أن تقترب المرأة من فرس الشيخ وهي حالة ابنها قائلة "ياشيخي كبسو" فيمد الشيخ عمــاه أو يده اليمنى فيضعها على رأس الغلام ويدعو ببعض الأدعية واذا شعرت المرأة أنها بحاجة الى التكبيس/ اقتربت من الشيخ وقالت : ياشيخي كبسني / فيضع يده على رأسها ويقرأ بعض الآيات ويدعو لها بالشفاء أو حل مشكلتها كان الناس يحتشدون على خط سير الموكب في نقاط معينة للفرجة عليه وبعضهم يواكبه في خط سيره من البداية حتى النهاية. ولما كان الوقت ربيعا لذا يخرج الناس من بيوتهم للفرجة كبارا وصغارا ، رجالا ونساء وينتشر على طول سير الموكب، وربما جلس بعضهم في أماكنهم الساعات الطوال . وكـ ان أصحاب الفنادق الواقعة في شارع القوتلى يسمحون للمتفرجين بالصعود الـــــــــــى الشرفات أو السطح لقاء رسم معين على كل شخص، وبعضهم يخصص سطح للنساء فقط، فكنت ترى الأسطحة المحيطة بجانبي شارع القوتلي مليئة بالنسوة المرتديات ملاءاتهن السود وقد رفعن المناديل عن وجوههن، وحول كــل منهن صغارها ، البعض يأكلن الخس والبعض الآخر يأكلون القضامة أو يفصفصون البزورات المحمصة أو يتحلون بالمسكي. وكان بائع المسكي يضع بضاعته فـــــي صدر يحمله على رأسه ويسنده باحدى يديه ماسكا الكرسي/ باليد الأخـــرى وعند البيع يضع /الكرسي/ العالي على الأرض، وهو طارة مستديرة تستن الى ثلاث أرجل ، ثم يضع فوقها الصدر وينادي عالمسكي يا عنبر، عالمسك يا عنبر" أما رصيفا الشارع فكانا يغصان بالمتفرجين الذين يسترقون النظـ الى وجوه المتفرجات على السطوح، وبعضهم يتسلق الأشجار الموجودة على جانبي الطريق ليؤمن لنفسه مكانا مناسبا للفرجة .

    في هذا الزحام ينتشر باعة المخلل بعرباتهم الصغيرة وقد فرد كل منهم على سطح العربة ، بضاعته من المخلل المصنوع من اللغت والخـــ والباذنجان ، وقربها الصحون الفارغة وهي من الفخار، مضيفا اليه شيئا من المرق والفليفلة الحدّة كما ينتشر بائعو // الليمونادة/ وبائعو السوس/ ، اذا كان النهار حارا وهم يقرقعون بطاساتهم النحاسية الخاصة ، قرب يا مشوب و اسوس یا عطشان / .

    ولابد قبل نهاية البحث من التعريف ببعض الأدوات والأشياء المستعملة :

    * السنجق : قطعة كبيرة مستطيلة من القماش ذات أربعة أطــواف مكتوب في كل زاوية منها اسم أحد الخلفاء الراشدين : أبو بكر ، عمر، عثمان علي، كما يكتب عليها بعض الآيات القرآنية وبعض نسب الشيخ الذي يعــــــــود اليه السنجق : وقماش السنجق يتخذه أثرياء المشايخ من المخمل وغيرهم من قماش عادي. وفي أطراف قطعة القماش تثبت أمراس يشدّها الغلمان المشاركون في الموكب، ليحفظوا توازنها، ويحافظوا على انفرادها، وتثبت قطعة القمـ اش الكبيرة من وسطها بعمود من خشب ينتهى برأس من العاج أو النحاس، حسب قدرة الشيخ العادية ، وكل السناجق متشابهة الا سنجق خالد بن الوليد فانه يمتاز برأسه الفضي وقماشه المخملي .

    * المزهر: طارة من خشب يشدّ عليها جلد رقيق ، ويوقع عليــــه باليد، وعمقه قليل بعكس الدف/ الذي هو أصغر قطرا وأعمق قعرا. وقد تعلق صنوج صغيرة في اطاره .

    * الشاشتري : سبق شرحها .

    * خليفة الشيخ * الخليفة أعلى رتبة في الطريقة الصوفية بعد الشيخ وقد يكون للشيخ عدد من الخلفاء، ويكون الخليفة نائبا عن شيخ الطريقة في القرية التي يوجد فيها فرع لها، ولا يعني هذا اللقب خلافة الشيخ في رئاسة الطريقة، بعد وفاته، لأن رئاسة الطريقة وراثية في العائلة .

    * نوبة المزاهر : مؤلفة من أربعة مزاهر وطبل وصنج يرافقهم سنجق يمشى وراء النوبة ومجموعها يقال له السيارة .

    * نفقات الخميس : تقع النفقات كلها على عاتق شيخ الطريقة فهو الذي يستضيف مشايخ القرى وأتابعهم الذين سيخرجون معه في الموك بالاضافة الى أن جميع الذين يخرجون معصمن المريدين والذين يشكلون نوبات المزاهر والشاشتري والذين يحملون الصناجق كلهم يقبضون أجورهــم من الشيخ، كذلك نفقات طعامهم في بابا عمرو يوم الخميس أو في الميدان ری يوم الجمعة بعد الظهر، وبحكم ارتباط تجار حمص بتجار المدن الأخــ كطرابلس ودمشق وحماه وحلب كان هؤلاء التجار يدعون عملاءهم في تلك المدن لقضاء بضعة أيام في حمص فيتفرجون بخميسها ومنتزهاتها وبساتينها الجميلة على ضفاف العاصي وتكثر حركة البيع والشراء في هذا الموسم بسبب كثرة الوافدين الى المدينة، فالتجار وأصحاب المطاعم وبائعو الأطعمة والأشربة والمتجولون وأصحاب الفنادق والمطاعم، لاسيما المطاعم الشعبية ووسائل النقل كل ذلك كان يستفيد ماديًا من هذا الموسم ومن السوق الرائجة التـي يخلقها .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 20.24 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	88.0 كيلوبايت 
الهوية:	162546 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 20.25_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	80.9 كيلوبايت 
الهوية:	162547 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 20.25 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	84.5 كيلوبايت 
الهوية:	162548 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 20.25 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	73.0 كيلوبايت 
الهوية:	162549 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 20.26_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	75.3 كيلوبايت 
الهوية:	162550

  • #2

    The road is filled with women, men, and children, among them sellers of pickles and pickles, and the procession moves slowly until they reach the Baba Amr Mosque. Then the gentlemen sheikhs get off their animals, rest them, and comfort their followers and disciples, and they eat their lunch, then the noon prayer is performed in the Baba Amr Mosque. Then the day is beautiful and sunny and the weather shows mafia. People spread out in the prairies surrounding the village, sitting on the edge of the crops and on the banks of the waterwheel that passes near it. You see people in heaps and groups of women spread out on the ground with their black sheets, with the black handkerchiefs somewhat hidden from their faces, and with them are their children, eating what they have saved of food, which ends with oranges and lettuce.

    After completing the noon prayer, the sheikhs would hold circles of remembrance, each sheikh with his followers and disciples. Then the processions would be rearranged in the previous manner and they would return to the country via Tripoli, passing by the Bab Hud prayer hall, then to the main street that used to pass west of Al-Dabbuya, which is now Hashim Al-Anasi Street, west of Dar. Government, then to Al-Quwatli Street now. Where the crowding is at its peak, you will see the children climbing the trees that were in the “Wasps” garden, as they used to call it, and people have gathered on the balconies of the hotels overlooking the street, on their roofs, and on the sidewalks surrounding the road, until the procession reaches the site of the old clock at the eastern end of Al-Quwatli Street, and heads towards... North on Hama Road, and the crowding remains the same between the flurries of flutes, the ringing of cymbals, the rhythm of Shashtri, the beating of drums, and the chanting of the disciples and followers. In another, at the Khalid bin Al-Walid Mosque, and it is time for the afternoon prayer, the motorcade performs the prayer there and then leaves the mosque, heading east of the country towards the Palmyra Gate, where Sheikh Saad al-Din al-Dawsa resides before his convoy enters the Palmyra Gate to its corner, where they disperse.

    As for the janadalas, they continue to Bab al-Duraib, where their corner is, and then disperse. This is Thursday. On Friday, the participating teams would meet in the morning at the Shrine of the Sphinx, where the sanjak of Khalid ibn al-Walid had spent the night before. Then the procession would follow in the order that we presented above, passing through the covered market south of the mosque, proceeding along al-Nuri al-Kabir, then the plain of Bab al-Souq, then the Hama Road towards the Khalid ibn al-Walid Mosque. They beat the spells, beat the drums, and sing religious songs and prophetic praises. This distance between the Great Mosque and the Shrine of the Sphinx does not exceed one kilometer, and yet it takes three or four hours for the procession to cover it due to the large number of stops on Hama Street. You would see people ascending to the graves of the two cemeteries on both sides of the road. The cemetery of the Al-Sibai family is to the east and the cemetery of the Al-Jundi family is to the west, and the procession ends
    And beat the seizures.

    At Khalid bin Al-Walid Mosque, they pray Friday, and after that, the procession is reconstituted in the order it came in. It passes through Hama Street, then Al-Quwatli Street now, then the square, where they have lunch and pray the afternoon prayer, then they take a rest, then they go to the Turkmen Gate, and it is time for Maghrib, so they disperse from the Turkmen Gate all the way. To his corner or home.

    One of Sheikh Bakkar's group, one of the murids, is assigned to return the Sanjak of Khalid bin Al-Walid to his mosque. He walks with a Nuba, and they pass by the Sphinx, where they beat the Nuba, then they continue their walk until the Khalid bin Al-Walid Mosque, where they deposit the Sanjak and return it to the place from which they took it two nights ago. Thus the celebration ends.

    It is a common custom, during the procession, for some women to bring their sick children, asking the sheikh for his recovery or a blessing if he is healthy. It is customary for the woman to approach the sheikh’s horse, which is the condition of her son, saying, “Oh my sheikh, take it.” Then the sheikh extends his blind or his right hand and places it on the boy’s head and says some supplications, and if she feels The woman said she needed to be restrained. She approached the sheikh and said, “My sheikh, you restrained me.” So he placed his hand on her head and recited some verses and prayed for her to be healed or for a solution to her problem. People would gather on the procession’s itinerary at certain points to watch it, and some of them would accompany it in its itinerary from the beginning to the end. Since it is spring time, people come out of their homes to watch, old and young, men and women, and it spreads along the length of the procession, and some of them may sit in their places for long hours. The owners of the hotels located on Al-Quwatli Street allow spectators to go up to the balconies or rooftops for a certain fee per person, and some of them allocate a rooftop for women only. You would see the rooftops surrounding both sides of Al-Quwatli Street filled with women wearing their black sheets, with their handkerchiefs removed from their faces, and around each of them were her children. Some eat lettuce, others eat nibbles, slice roasted seeds, or enjoy musk. The musky seller would place his goods in a chest, which he would carry over his head and support it with one hand, holding the chair with the other hand. When selling, he would place the high “chair” on the ground, which is a round hoop supported by three legs. Then he would place the chest on top of it and call out, “My fish, oh amber, my fish, oh amber.” The sidewalks of the street were crowded with spectators who were peeking at the faces of the spectators on the rooftops, and some of them were climbing the trees on both sides of the road to secure a suitable place for themselves to watch.

    In this crowd, pickle sellers spread out in their small carts, and each of them spreads out on the roof of the cart his merchandise of pickles made from lingonberries, vinegar, and eggplant, and next to them are empty pottery dishes, adding to it some broth and hot peppers, just as the lemonade sellers and liquorice sellers spread out. If the day is hot and they are clinking with their own copper pots, “Karb, oh thirsty” and “Asus, oh thirsty”.

    Before the end of the research, it is necessary to introduce some of the tools and objects used:

    * The sanjak: A large rectangular piece of cloth with four folds, in each corner of which is written the name of one of the Rightly Guided Caliphs: Abu Bakr, Omar, Uthman Ali, and some Qur’anic verses and some lineage of the sheikh to whom the sanjak belongs. The cloth of the sanjak is made of velvet by the wealthy sheikhs. And others from plain cloth. At the ends of the piece of cloth are fixed umras, which are pulled by the boys participating in the procession, to maintain its balance and maintain its individuality. The large piece of cloth is fixed in the middle with a wooden pole ending with a head of ivory or copper, according to the normal ability of the sheikh. All the sanjaks are similar except for the sanjak of Khalid ibn al-Walid, for it is It is distinguished by its silver head and velvet fabric.

    * Al-Mizhar: A hoop made of wood over which a thin skin is stretched and signed by hand. Its depth is small, unlike the tambourine, which is smaller in diameter and has a deeper bottom. Small gongs were attached to its frame.

    * Al-Shashtari: previously explained.

    * Caliph of the Sheikh * The caliph is the highest rank in the Sufi order after the sheikh. The sheikh may have a number of caliphs, and the caliph is a representative of the sheikh of the order in the village where there is a branch of it. This title does not mean the succession of the sheikh in the presidency of the order, after his death, because the leadership of the order is hereditary. in the family .

    * The Nuba flute: It consists of four flutes, a drum, and a cymbal, accompanied by a sanjak that walks behind the Nuba, and its group is called the car.

    * Thursday expenses: All expenses fall on the shoulders of the sheikh of the order. He is the one who hosts the village sheikhs and their followers who will go out with him in the procession. In addition, all those who go out as devotees of the disciples, who form the shifts of the flute and shashtri, and who carry the cymbals, all receive their wages from the sheikh, as well as their food expenses in Baba Amr. On Thursday, or in the square, on Friday afternoon, and by virtue of the Homs merchants’ connection with the merchants of other cities, such as Tripoli, Damascus, Hama, and Aleppo, these merchants would invite their clients in those cities to spend a few days in Homs, enjoying its khamis, parks, and beautiful orchards on the banks of the Orontes, and the buying and selling activity increased during this season. Because of the large number of visitors to the city, merchants, restaurant owners, food and beverage sellers, buskers, hotel and restaurant owners, especially popular restaurants and means of transportation, all benefited financially from this season and from the popular market it creates.

    تعليق

    يعمل...
    X