المواسم والأعياد في حمص ٤_a .. كتاب حمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المواسم والأعياد في حمص ٤_a .. كتاب حمص


    الى الزاوية وينزلون في ضيافة الشيخ ومن زاد عن استيعاب الزاوية بوزعون على بعض أهل الحي. وهذا كله يتم مساء الأربعاء ليلة الخمين .

    وفي صباح الخميس يجتمع الخلفاء والمريدون وأهل حي باب تدمر / وكثير من الناس الوافدين على الزاوية السعدية وتتوجه نوبات الشيخ : كل نوبة الى دار خليفة من الخلفاء المتقدمين الذين سيركبون خلف الشيخ في الموكب . فتأتي نوبة الخليفة برفقة نوبة الشيخ الى الزاوية. وتتجمع النوبات على باب الزاوية وعندما يتم وصول النوبات والخلفاء يقوم نقيب النقب اء بترتيب الموكب حسب توزيع الشيخ في الليلة السابقة ويكون ترتيب الموكب على الشكل التالي :

    تمشی نوبات المزاهر أولا ويبلغ عددها مابين ثلاث عشرة نوبة واحدى وعشرين نوبة. وقد يصل العدد في بعض الأحايين الى أربع وعشرين نوبة . كل على راحته وهذه النوبات تمشي خلف نوبات الشيخ حسب التقدم في الخلافة .

    ونوبة المزاهر مؤلفة من أربعة مزاهر وطبل وصنج برافقهم سنجــــــــق يمشي وراء النوبة. ويمشي خلف نوبات المزاهر الدراويش أو الفقراء وهم فرقة مؤلفة من عشرين أو ثلاثين تلميذا من تلاميذ الشيخ يلبسون ثيابا بيضا وكسوة صوف بيضاء على رأس كل منهم. وهو زي الفقراء السعديين، ويحملون آلات.الحرب القديمة وبرأسهم أحد نقباء الشيخ ويلقنهم الذكر "دايم يا دايم دايم يا الله هو" و "الله جليل " بايقاع خاص طوال الطريق ذهابا وايابـــــــا ويمشون بكل أدب واحترام وحضور أثناء ترديد الذكر ويمشون بدون صـف :
    كل على راحته .

    انفردت الطريقة السعدية بهذا النموذج ، وكان أول من خرج بهذه الفرقـــة من الفقراء وخصها بهذا الشكل الشيخ خالد السعدي المتوفى / ۱۲۸۹ هـ = ۱۸۷۳م وهو والد الشيخ سعد الدين كما رأينا ويمشى خلف الدروايـ والفقراء نوبة الشاشتري / (۱) وأقلها أربع طبلات وصنع ، وقد يخرج بثماني طبلات وصنجتين وسنجق مرافق لهم .

    كان أول من استعمل نوبات / الشاشتري / في خميس المشايخ الشيخ مصطفى عثمان في موكب الشيخ بكار القادري يوم الجمعة، فاستحسنها الشيخ سعد الدين ودعا الشيخ مصطفى للخروج معه يوم الخميس بنوبة /الشاشتري / فقبل بذلك. وصار يخرج يوم الخميس مع الشيخ . سعد الدين ويوم الجمعة مع الشيخ بكار .

    يمشي خلف نوبة /الشاشتري / جمع كثير من تلاميذ الشيخ ومحبيه وأهل باب تدمر / وهم أجمل مافي خميس المشايخ لكثرة المشاركين ويترأسهم نقيبان وهم ينشدون : الفيض الأسنى بالأسماء الحسنى من نظم الشيخ سعد حي الدين والناس حول /النقيبين / يرددون اللازمة بصوت يملأ الافاق توسلا وتضرعا الى الله تعالى .

    ويأتي خلفهم الشيخ ممتطيا فرسه وعلى الفرس سجادة. ويرفع للشيخ (علم أو راية ويمسك مقود الفرس أحد المريدين المتقدمين ويرافق الشيخ اثنان من المنشدين واحد من اليمين وآخر من اليسار، ويضع كل منهم يده عــــــلـى سرج الفرس ويتبادلان انشاد / الثنائيات وتسمى : المطاوعي والقصائد، وذلك ابتداء من باب الزاوية الى حين العودة ومن المطاوعيات :

    عاشر ذوي الفضل واصحبهم على ماهم لعل يوم العطش نورد على ماهم . (٢)

    قوم کرام ورب العرش أعطاهـم أهل التعفف تعرفهم بسيماهم .(٣)

    ويكون الشيخ مرتديا زي الأشراف السعدية وهو الجبة البيضاء والكسـوة والعمامة الصوفية البيضاء ويضع على رأسه / مسح / صوف عريض، وعـ لی كتفيه عباءة صوف بيضاء موشاة وقد يضعها أحيانا على رأسه بدل /المسح/ ويمسك بيده باكورة مستندا بها على سرج الفرس في بعض الأحايين . ومن المشايخ من يمسك بيده سيفا أو أي سلاح تقليدي. ويضع حده على جبهته أثناء السير .

    يأتي بعد الشيخ خلفاؤه المتقدمون بالسن والخلافة حسب الترتيب السابق . وعددهم يتراوح بين العشرة خلفاء والعشرين . ويركب كل منهم على فرسه أو بغله وبجانبه اشارة السادة السعديين دلالة على أنه خليفة الشيخ ولكن لا توضع سجادة على سرج الدابة التي يمتطونها ، وبدون أن تـــــــردد لهم / الثنائيات ولا القصائد أثناء الوقوف . ويسير الموكب ، حسبما ذكر ذهابا وايابا .

    آداب الموكب :

    كان للموكب آدابه : اذا مرّ الموكب بقبر أحد الصالحين كانوا يقفون ويدقون النوبة ويقرؤون الفاتحة ثم يتابع الموكب سيره، واذا مروا بعالم من العلماء أو علم من الأعلام البارزين في البلد، كالحاكم أو الموظف الكبير أو بشيخ من المشايخ المنتسبين الى احدى الطرق الصوفية أو بأعيان من الناس كانوا يقفون ويدقون النوبة فيبادلهم المقصود بهذه النوبة، والناس الواقفون التحية بتلاوة الفاتحة على روح النبي الكريم وآل بيته وأهل الطريقة . وكذلك تفعل سائر النوبات .

    ترتيب الموكب :

    أقدم وثيقة لدينا تذكر ترتيب المشايخ قصيدة الشيخ عبد الهادي الوفائي التي نظمها سنة ١٣٠٥هـ - ۸۸/۱۸۸۷م أي قبل وفاته بحوالي اثنين وعشرين عاما على التاريخ الميلادي، وفيها يذكر أسماء مشايخ سبقوا تاريخ نظم القصيدة بخمسين عاما . وهذا يدل على أن ترتيب المشايخ في موكب الخميس لم يطرأ عليه أي تغيير منذ طفولة الشيخ الوفائي. وربما من قبل ولادته، الا أن يموت أحد المشايخ فيخلفه من رشحه لخلافته ، والقصيدة نظمها الشيخ الوفائى فى الأصل ردّا على شخص يدعى /المقدور / تغزّل بمنتزهات حلب فرد عليه الوفائي بقصيدة مطلعها :

    ما حمص الا رياض الأنس دع حلبا فلا تحدث أيا مقدورنا كذبا وفيها يصف منازه حمص التي كانت معروفة خارج البلد / كالميدان / فی غرب المدينة / والميماس / على العاصي في شمالها الغربي و عين الصفا / غرب بابا عمرو، ومنتزة البحيرة وسدّها وجوبر / فى الطريق الى البحيرة بعد بابا عمرو، وتل ادريس قرب العاصى غرب بابا عمرو . ثم ينتقل الى ذكــ الخمسانات ويعدد أسماءها ويذكر خصائصها . ففي خميس النبات ينبت الناس حظوظهم في بئر القلعة، كما مر بنا ثم:

    - ومن بعده يأتنا يوم تلوح به حلاوة أكلها عند النسـا ( ٢ )

    - أهل القرى ينقلون عن جدهم خبرا من لم يذق طعمها في عامه جربا ( ٢ )

    - نعم الخميس الذي فيه مشايخنا نزور عمرو بن معد جده کربا ( ۳ )



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 20.21_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	75.0 كيلوبايت 
الهوية:	162532 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 20.21 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	74.3 كيلوبايت 
الهوية:	162533 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 20.21 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	73.4 كيلوبايت 
الهوية:	162534 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 20.22_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	71.2 كيلوبايت 
الهوية:	162535 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 20.22 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	59.8 كيلوبايت 
الهوية:	162536

  • #2

    They go to the corner and go down to the hospitality of the Sheikh and whoever exceeds the capacity of the corner will be distributed to some of the people of the neighborhood. All of this takes place on Wednesday evening, the eve of Khomeini.

    On Thursday morning, the caliphs, the disciples, the people of the Bab Tadmur neighborhood, and many of the arriving people gather at Al-Zawiya Al-Saadia, and the sheikh’s shifts go: each shift to the house of a caliph from the advanced caliphs who will ride behind the sheikh in the procession. The caliph's shift comes with the sheikh's shift to the corner. The Nubabat gather at Bab al-Zawiya, and when the Nubabat and Caliphs arrive, the head of the Captains arranges the procession according to the Sheikh’s distribution the night before, and the order of the procession is as follows:

    The menstrual cycles come first, and their number ranges between thirteen and twenty-one seizures. In some cases, the number may reach twenty-four seizures. Each at his own pace, and these shifts follow the shifts of the sheikh according to the progress in the caliphate.

    The Nuba flute consists of four flutes, a drum, and a cymbal, accompanied by a sanjak that walks behind the Nuba. Walking behind Naubat al-Mazahir are the dervishes, or fakir, who are a group of twenty or thirty students of the sheikh, wearing white clothes and a white wool cap on each of their heads. They are like the poor Saadians, and they carry ancient war instruments, with one of the sheikh’s captains at their head, and the dhikr teaches them “Daym, daym, daym, oh God is” and “Allah is great” with a special rhythm all the way back and forth, and they walk with all politeness, respect, and presence while repeating the dhikr, and they walk without a line:
    Everyone at their own convenience.

    The Saadian order was unique in this model, and the first to come out with this sect of the Fuqārīs, and he singled it out in this form, was Sheikh Khalid al-Saadi, who died / 1289 AH = 1873 AD, and he is the father of Sheikh Saad al-Din, as we have seen. He walks behind the Darwis and the Fuqārīs, Nubat al-Shashtari / (1), and the minimum is four drums and a sana, and he may come out. With eight drums, two cymbals, and a sanjak accompanying them.

    The first person to use the Shashtari shift on the Sheikh’s Thursday was Sheikh Mustafa Othman in the procession of Sheikh Bakkar al-Qadiri on Friday. Sheikh Saad al-Din approved of it and invited Sheikh Mustafa to go out with him on the Shashtari Thursday, so he accepted. He started going out on Thursdays with the sheikh. Saad El-Din and on Friday with Sheikh Bakkar.

    Walking behind Naubat / Al-Shashtari / is a large gathering of the Sheikh’s students, his lovers, and the people of Bab Tadmur. They are the most beautiful thing in the Thursday of the Sheikhs due to the large number of participants. They are headed by two captains, and they are singing: Al-Fayd Al-Asna bi Al-Asmaa Al-Husna, composed by Sheikh Saad Hay Al-Din, and the people around the captains are repeating the refrain in a voice that fills the horizons with supplication and supplication. To God Almighty.

    Behind them comes the sheikh, riding his horse, with a carpet on the horse. A flag or banner is raised for the Sheikh, and one of the leading disciples holds the reins of the horse. The Sheikh is accompanied by two singers, one from the right and one from the left. Each of them places his hand on the saddle of the horse, and they exchange chants of duets, called: Mutawa’i and poems, starting from Bab Al-Zawiya until the return and from the Mutawa’iyat. :

    Be with people of virtue and be with them in their steadfastness. Perhaps on the day of thirst we will supply their afflictions. (2)

    They are an honorable people, and the Lord of the Throne has given them people of chastity. You can recognize them by their marks. (3)

    The sheikh wears the uniform of the Saadian nobles, which is a white robe, a robe, and a white woolen turban. He wears a wide woolen sack on his head, and on his shoulders a white, brocaded cloak. He may sometimes put it on his head instead of a sack, and he holds a rag in his hand, leaning it on the horse’s saddle at some times. Some of the sheikhs hold a sword or any traditional weapon in their hand. He puts his edge on his forehead while walking.

    After the Sheikh come his successors who are advanced in age and succession according to the previous order. Their number ranges between ten and twenty caliphs. Each of them rides on his horse or mule, with the sign of the Saadi masters next to him, indicating that he is the successor of the sheikh, but a carpet is not placed on the saddle of the animal they are riding, and without repeating to them / duets or poems while standing. The procession proceeds, as mentioned, back and forth.

    Procession etiquette:

    The procession had its own etiquette: If the procession passed the grave of one of the righteous, they would stand and ring the spell and recite the Fatiha, then the procession would continue on its way. And if they passed by a scholar or a prominent figure in the country, such as a ruler, a senior official, a sheikh from one of the sheikhs affiliated with one of the Sufi orders, or notables from the People were standing and ringing the Nuba, and the meaning of this Nuba was exchanged with them, and the people standing greeted them by reciting Al-Fatihah for the soul of the Holy Prophet, his family, and the people of the Tariqa. And so do all the other seizures.

    Procession order:

    The oldest document we have that mentions the arrangement of the sheikhs is the poem of Sheikh Abd al-Hadi al-Wafa’i, which he composed in the year 1305 AH - 88/1887 AD, that is, about twenty-two years before his death, and in it he mentions the names of sheikhs who preceded the date of the poem’s composition by fifty years. This indicates that the arrangement of the sheikhs in the Thursday procession has not undergone any change since Sheikh Al-Wafa’i’s childhood. And perhaps before his birth, unless one of the sheikhs dies and is succeeded by the one he nominated to succeed him. The poem was originally composed by Sheikh Al-Wafa’i in response to a person called “Al-Maqdour” who flirted in the parks of Aleppo, and Al-Wafa’i responded to him with a poem that begins:

    Homs is nothing but the gardens of the people. Leave Aleppo, so do not speak, no matter how much lies we can. In it, he describes the landscape of Homs that was known outside the country, such as the field in the west of the city, Al-Mimas, on the Orontes in its northwest, Ain Al-Safa, west of Baba Amr, Montazah Al-Buhaira and its dam, and Jobar on the way. To the lake after Baba Amr, and to Tell Idris near the Orontes, west of Baba Amr. Then he moves on to the fives, enumerates their names and mentions their characteristics. On Plant Thursday, people grow their fortunes in the citadel’s well, as we passed by and then:

    - And after him, a day will come when the sweetness of eating it will appear among women (2)

    - The people of the villages narrate from their grandfather the news of someone who has not tasted its taste during his year as a scab (2)

    - Yes, the Thursday in which our sheikhs visit Amr bin Ma’ad, his grandfather, Karba (3)

    تعليق

    يعمل...
    X