الأفراح والأحزان في حمص ٨_a .. كتاب حمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأفراح والأحزان في حمص ٨_a .. كتاب حمص


    ويمضون في الانشاد مهنئين مباركين داعين لأهل المنزل دوام العز والسعادة .

    والنسوة من أهل الخاتم يردّدن الزغاريد والهناهين حتى تتقدم أم المحفتى به أومن هي في مقامها وتدفع للعريف / ختمية / الشيخ، والخلعة وتوزع على التلاميذ مايكون أعد لهم من نقل أو حلاوة، وتخص العرفاء بعض الهدايا، وعندئذ يفك العريف وثاق الصبي ويحتفظ بالمنديل فهو هدية تقليدية لــه . وينتهي الحفل وينصرف التلاميذ، وقد يذهب بعضهم الـــي والـــد . التلميذ في مكان عمله يبشرونه بختمه ويحظون منه بالبشارة . هذا هو التقليد أما الاخراج فيختلف باختلاف المكانة المادية للأئرة ومكانة ولدهم منهم ، فالأسرة الفقيرة أو المتوسطة الحال أو ذوات العدد الوافر من الأولاد تنفذ التقليد في أضيق حدوده وأبسط أشكاله. أما الأسـ الغنية أو التي يكون ولدها : مدللا / أو / وحيدا / فالاخراج يتسم بالمغالاة في المظاهر ويبدأ باللباس فهي تلبس ولدها الثياب القشيبة المزركشة وتزين وجهه بالزواق وتكلل طربوشه بالازهار وقطع الحلي الذهبية حتى يغدو كعروس مجلوة ثمّ بالطريق الذي يسلكه الموكب الى الدار، فهو لابد له من الطواف بالاسواق واختراق الساحات العامة والأماكن التي يكثر تجمع الناس فيها ثم في الخلع / التي تقدم الى الشيخ والعرفاء، فخلعة الشيخ تصل الى عباءة قصبة أو جبة من ثمين الجوخ . وخلع العرفاء لا تقل عن / شوراية ثمّ في نوع الضيافة التي تقدم للتلاميذ يكون معها بعض النقود ... الخ ( ۱ ) أما البنت الخاتمة فلم يكن يؤبــــه وقد لها الا اذا كانت مدللة في أسرة غنية فيكتفى بقراءة / المولد / في بيتها .

    هذا ما يتعلق بالأفراح ، أما الأحزان أو الاتراح فتكون بمناسبة الوفاة . وعندما تحدث وفاة في احدى الدور، كان أول من يعلن عنها النساء / بدب/ الصوت والولاويل / ثمّ بهدأن ويأخذن بالندب ويوضع الميت في البيـ متوجها نحو القبلة حتى تقديمه للمغتسل ، و في هذه الاثناء يؤمن له الكفن (1). والذهبة والنعش الذي سيغسل عليه ويكون دائما في جامع كما يوصون حفار القبور بحفر قبر له ، ويعينون له مكانه وبعد تغسيله يلف بالكفن المعدّ له، ويطلب من ذويه الأقربين أن يلقوا النظرة الأخيرة عليه بما فيهم أمه وزوجه وأولاده، وبعد ذلك يوضع على النعش ويسدل عليه شرشف يستره سترا كاملا ويربط من وسطه مع النعش لضمان ثباته أثناء سير الجنازة، ثم يسار به ورأسه الى الأمام ويوضع فوق الرأس ما يشير الى وضعه الاجتماعي ان كان شيخا أو شابا. اما عمامة على الطربوش ، أو طربوش بدون عمامة .

    ويتعاون الرجال في حمل الجنازة متعاورين من بيته حتى المسجد الذي سيصلى عليه فيه ، وعندما يقدم للصلاة يكون رأسه نحو الغرب وقدماه نحو الشرق ويقف الامام أمامه متوجها نحو القبلة ووراءه المصلون . وليس فـي صلاة الجنازة ركوع أو سجود .

    بعد الصلاة عليه ينقل على الصورة نفسها حتى موضع القبر الذي سيدفن فيه، ويقوم بهذه المهنة رجل يقال له حقار القبور، وهناك العديد مـــــــــــن يمتهنون هذه المهنة، وغسل الميت وتكفينه وحفر قبره تقع كلفتها على ذوي (۲) الميت ، ويدفن الميت بانزاله في لحد القبر رأسه الى الغرب وقدماه إلى الشرق ويجعل على جنبه الأيمن بحيث يستقبل الكعبة المشرفة.

    بعد الدفن ينادي أحدهم "التعزية من "السنة" فيصطف ذوو الميت وأقاربه لتقبل التعزية والعبارة التي يقولها المعزّي عادة / البقية في حياتكم / ويكون الجواب: / ولكم البقاء أو عظم الله أجركم / وجوابها شكر اللــ سعيكم : أو ما يماثل ذلك من عبارات وكانت العادة أن يتقدّم أحد أفراد العائلة بعد التعزية، فيدعو أبناء وأخوة المتوفى الى بيته حيث يقدم لهم الطعام، وكانوا يسمون هذه الدعوة : / فكــة الريق / . ولا يكتفي بهذه التعزية، بعد الدفن مباشرة، بل لابد من أيام ثلاثة تلي الدفن ، تقدم فيها التعزية من الرجال في بيت المتوفى. وفي تلك الأيام الثلاثة، كان ذوو المتوفى يخرجون ، قبل شروق الشمس الى زيارة ضريحه، لتلاوة القرآن الكريم ماتيسر منه ، والدعاء بالرحمة والمغفرة من الله تعالى للمتوفى. وفي النهاية تتلى الفاتحة ويعودون الى بيوتهم .

    هذه الغدوة كانوا يدعونها / الصباحية وهناك صباحية أعم وأوس كانت تقام بعد صلاة العصر من الأيام الثلاثة المذكورة في مسجد الحـ على الغالب، حيث يجتمع أقارب وأصدقاء المتوفى على شكل حلقة يتوسطها بعض القراء، فيتلو كل منهم ماتيسر من آي الذكر الحكيم، ثم تختتم بالدعوات المعتادة لرحمة الميت والمؤمنين أجمعين . هاتان الصباحيتان كانتا موجودتين في حقبة دراستنا وبدأتا بالزوال منذ أواخر الستينات من هذا القرن ومن العادات الاجتماعية التي كانت موجودة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ثم بدأت بالزوال بعد منتصف القرن العشرين : زيارة ضريح الميت في أول خميس بعد وفاته. كانت الزيارة تبدأ بعد صلاة الظهر، يجتمع الرجال حول الضريح، ويقرؤون سورة / ياسين / وما تيسر من القرآن الكريم، وتذكــ أسماء الله الحسنى، ثم تتلى الدعوات وبعد ذلك يتوجه الرجال الى بيت الفقيد، فيأخذون بخاطر أهل البيت، ثم يتناولون ما أعد لهم من الحلويات ثم ينصرفون .

    وهناك / طقس / أخير من مراسم الوفاة، وهو ذكرى مرور أربعين يوما على وفاته ، فيدعى الاقارب والأصدقاء الى بيت المتوفى فيجتمعون في بعد صلاة المغرب ويحضر أحد القراء فيتلو الجميع سورة / ياسين / ويقدم لها الشيخ بعشر من آي الذكر الحكيم ثم الدعوات للميت ولجميع المؤمنين وفي الختام الفاتحة .

    ثم يقدم للجميع ماهيء لهم من حلو وغيره حسب قدرة أسرة المتوفى، ثم ينفض الجمع وهذا آخر مراسم الوفاة عند الرجال ، وتطور الأربعون / بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، فأصبح حفلة تقام في أحد الأماكن العامة، اذا كان المتوفى من الرجال البارزين في البلد ، يتلى فيها عشر من آي الذكر الحكيم، ثم تلقى خطب من بعض أصدقاء الفقيد تمجد أخلاقه، وتشيد بمآشوه ثم تنهى بكلمة آل الفقيد يلقيها أقرب الناس اليه .

    وشهدت الفترة نفسها تطورا آخر في الأربعين، ساعد على حدوثــــــــه انخفاض كلفة الطباعة فرخص أثمان الكتب، فطبع القرآن الكريم أجزاء منفردة كل جزء على حده ، وسمي مجموع الأجزاء / ربعة وهي ثلاثون جزء، عدد أجزاء القرآن الكريم، ففي الأربعين / تجلب ربعة أو أكثر، حسب المدعوين ، وتوضع على طاولة في منتصف القاعة أو الغرفة وعندما يأتي أحد المدعوين ، يتناول جزء ثم يجلس في مكانه ويشرع بقراءة الجزء قراءة صامتة حتى ينهيه فيعيده الى موضعه وعندما تتم قراءة الأجزاء كلها تبدأ مراسم الأربع كما ذكرناها آنفا .

    وهناك أمر يختص به المسلمون من المذاهب الأخرى في شرقي حمص وفي غربها هو / الصدقة وهي دعوة للرجال يقدّم فيها الطعام صدقة عن روح المتوفى وتوقيتها بعد اسبوع اذا كان المتوفى رجلا وبعد ثلاثة أيام اذا كانت امرأة، ويسهم في نفقاتها الأقارب والأصدقاء. أما /الأربعون / فلا يقوم به الا الميسورون .

    وطريقة الدفن تختلف عند المسيحيين عن المسلمين ، فالمسيحي ون يضعون الميت على ظهره مستلقيا ويداه متصالبتان فوق صدره في التابوت ، ثم يقيمون عليه مأتما في البيت : رجالا ونساء وتضع النساء العصائب السود على رؤوسهن ويتشحن بالسواد / . لاحظ الصورة في الصفحة المقابلة . ثم ينقل الى المدفن، على أكتاف الرجال ، في القرن التاسع عشر، وعلى عربات خاصة بعد الحرب العالمية الأولى .

    عندما تصل الجنازة الى المقبرة، ينقل التابوت بما فيه ويوضع في ركن منها بحيث يكون رأسه نحو الشرق وقدماه نحو الغرب. ثم يسد بابها والمدفن / قبو/ تحت الأرض قد تجعل على جدرانه رفوف توضع عليها التوابيت ويكون لكل عائلة مدفنها الخاص بها واذا كانت العائلة كبيرة فقد يكون لها أكثر من مدفن في المقبرة الواحدة، ويخصص "المسيحيون مدفنا خاصـ للاطفال الذين يتوفون دون الخامسة من عمرهم ، يدعونها /الخشخاشة .

    كانت للمسيحيين عادات في أواخر القرن التاسع عشر يتبعونها لاظهار حزنهم على المتوفى فالنساء يخرجن وراء الجنازة وكل منهن تلبي قطعـــــــة من ثياب الميت واحدة تضع طربوشه على رأسها والثانية تلبس / قنبازه / والثالثة زناره ، والرابعة معطفه ويأخذن بالولاويل والندب في طريقهن الى المقبرة، وقد زالت الآن هذه المظاهر كلها .

    وفي مدة الحداد لا يدخل النساء الحمام ولا الكنيسة ويمتنعن عن صنــع وأكل الكبة، أما الرجال ، فكانوا يصبغون ملابسهم كلها حتى الطربوش باللون الأسود ولا يقصون شعورهم مدة أربعين يوما ولا يسرحونها ولا يقربون نساءهم مدة الحداد .

    أما لدى المسلمين فلا يغير الرجال من ألبستهم ولكن النساء يلبسن السواد ويمتنعن عن صنع الماكل التي كان المرحوم يحبها طوال مدة الحزن ، وهذه المدة تختلف حسب صلة الحزين باللمتوفى فقد تبقى بعض الأمهـ ات المفجوعات والأخوات حزاني مدة قد تصل الى العامين ، أما العمات والخالات فيكار من / أهل الميت سنة أو بعضها . وتمتنع الحزانى عن كل ماكان يدخل السرور إلى القلب كحضور الاستقبالات أو الزينة أو سماع الأغاني أو حضور أفراح الآخرين .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 19.37_1.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	77.1 كيلوبايت 
الهوية:	162501 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 19.37 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	83.3 كيلوبايت 
الهوية:	162502 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 19.37 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	87.2 كيلوبايت 
الهوية:	162503 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 19.38_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	76.4 كيلوبايت 
الهوية:	162504 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 19.38 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	83.7 كيلوبايت 
الهوية:	162505

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 19.38 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	75.9 كيلوبايت 
الهوية:	162507 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 19.39 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	75.7 كيلوبايت 
الهوية:	162508 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-21-2023 19.39 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	58.5 كيلوبايت 
الهوية:	162509


    They continue to sing congratulatory songs, praying for the people of the house to continue their glory and happiness.

    The women of the Khatam people chant and sigh until the Mahfti’s mother, or someone in her position, comes forward and pays the sergeant / Khatmiya / the sheikh, and the robe, and distributes to the students whatever gifts or sweets he has prepared for them, and some gifts are allocated to the sergeants, and then the sergeant unties the boy and keeps the handkerchief, as it is a traditional gift. For him. The party ends and the students leave, and some of them may go to their father. The student is given good news at his workplace and receives good news from him. This is the tradition, but the excommunication varies depending on the financial status of the families and the status of their children. A poor or middle-class family, or one with a large number of children, carries out the tradition in its narrowest limits and simplest forms. As for the rich woman or whose child is spoiled or lonely, the exaggeration is characterized by exaggeration in appearances and begins with clothing. She dresses her son in embellished, brocade clothes, decorates his face with lace, and crowns his fez with flowers and pieces of gold jewelry until he looks like a beautiful bride. Then, on the path that the procession takes to the house, it must be He may go around the markets, enter public squares, and places where people gather a lot, and then take off his robe, which is presented to the sheikh and the sermons. The sheikh’s robe amounts to a cloak of straw or a robe made of expensive felt. And the `arfa`a’s clothing should not be less than / shuraiya, then in the kind of hospitality offered to the students, some money should be accompanied by it... etc. (1) As for the infidel girl, he did not care about him, unless she was spoiled in a rich family, in which case it would be sufficient to read / the mawlid / in her home.

    This is what relates to joys, but sadness or sorrow occurs on the occasion of death. When a death occurred in one of the funeral homes, the women were the first to announce it with a loud voice and wails. Then they calmed down and began to mourn, and the dead person was placed in the bathroom, facing the Qiblah, until he was brought to the bather, and in the meantime a shroud was provided for him (1). The gold and the casket on which it will be washed will always be in the mosque, just as they instruct the gravedigger to dig a grave for him, and designate a place for him. After washing it, he is wrapped in the shroud prepared for him, and his closest relatives are asked to take a last look at him, including his mother, his wife, and his children. After that, it is placed on the casket and a sheet is placed over it. He covers it completely and ties it at the waist with the coffin to ensure its stability during the funeral procession. Then he is walked with it with his head forward and something is placed over his head that indicates his social status, whether he is an old man or a young man. Either a turban on the fez, or a fez without a turban.

    The men cooperate in carrying the funeral from his house to the mosque in which he will be prayed for. When he comes forward for prayer, his head will be towards the west and his feet will be towards the east, and the imam will stand in front of him, facing towards the Qiblah, with the worshipers behind him. There is no kneeling or prostration in the funeral prayer.

    After praying over him, he is transported in the same manner to the location of the grave in which he will be buried. This job is performed by a man called the grave digger, and there are many who practice this profession. Washing the dead, shrouding him, and digging his grave are the costs of the family of the dead (2), and the dead is buried by lowering him to the edge of the grave. His head is to the west, his feet are to the east, and he is placed on his right side so that he faces the Holy Kaaba.

    After the burial, someone calls out, “Condolence from the Sunnah,” and the family and relatives of the deceased line up to accept the condolence, and the phrase that the mourner usually says: “The rest of your lives” and the answer is: “And you may remain or may God reward you greatly.” The answer is “thank God for your effort” or similar phrases, and it was the custom. After the condolence, one of the family members comes forward and invites the sons and brothers of the deceased to his house where he offers them food, and they used to call this invitation: “empty change”. This condolence is not sufficient, directly after the burial, but rather there must be three days following the burial, in which condolences are offered from Men in the house of the deceased. During those three days, the family of the deceased would go out, before sunrise, to visit his shrine, to recite the Holy Qur’an as much as they could, and to pray for mercy and forgiveness from God Almighty for the deceased. Finally, Al-Fatihah would be recited and they would return to their homes.

    They used to call this morning morning prayer, and there is a more general morning morning prayer that was held after the afternoon prayer of the three mentioned days in the Al-Ha Mosque, where relatives and friends of the deceased gathered in the form of a circle with some reciters in the middle, and each of them recited whatever verses of the Holy Qur’an he could, and then concluded with the usual supplications. For the mercy of the dead and all believers. These two morning prayers existed in the era of our study and began to disappear in the late sixties of this century, and among the social customs that existed in the second half of the nineteenth century, and then began to disappear after the middle of the twentieth century: visiting the tomb of the deceased on the first Thursday after his death. The visit would begin after the noon prayer. The men would gather around the shrine, recite Surah Yasin and whatever they could from the Holy Qur’an, and mention the Most Beautiful Names of God. Then the supplications would be recited. After that, the men would go to the house of the deceased, take the thoughts of the people of the house, and then eat what had been prepared for them. Sweets and then they leave.

    There is a final / ritual / of the death ceremonies, which is the forty-day anniversary of his death. Relatives and friends are invited to the house of the deceased, and they gather after the sunset prayer. One of the reciters attends, and everyone recites Surah Yasin, and the Sheikh presents to it ten of the verses of the Wise Remembrance, then prayers for the deceased and all the believers. In conclusion, Al-Fatihah.

    Then everyone is presented with sweets and other things prepared for them according to the ability of the family of the deceased, then the gathering is dispersed. This is the last death ceremony for men. The fortieth day developed after the end of World War I, and became a party held in one of the public places, if the deceased was one of the prominent men in the country. It is recited. It contains ten verses from the Holy Quran, then speeches are received from some of the deceased’s friends, glorifying his morals and praising his conduct, then ending with a speech to the deceased’s family delivered by the people closest to him.

    The same period witnessed another development in the Arba’een, which was helped by the decrease in the cost of printing and the cheapening of the prices of books. The Holy Qur’an was printed individually, each part separately, and the sum of the parts was called a quarter, which is thirty parts, the number of parts of the Holy Qur’an. In the Forty, a quarter or more is brought, According to the invitees, it is placed on a table in the middle of the hall or room. When one of the invitees comes, he takes a portion, then sits in his place and begins reading the portion silently until he finishes it, then returns it to its place. When all the portions are read, the four ceremonies begin, as we mentioned above.

    There is something specific to Muslims of other sects in eastern and western Homs, which is charity, which is an invitation to men in which food is offered as charity for the soul of the deceased, and its timing is after a week if the deceased was a man and after three days if it was a woman, and relatives and friends contribute to its expenses. As for the forty days, only the well-off can do it.

    The method of burial is different for Christians than for Muslims. Christians place the deceased on his back, lying down with his hands crossed over his chest in the coffin, and then they hold a funeral for him at home: men and women. The women put black headbands on their heads and wear black. Note the picture on the opposite page. Then it is transported to the cemetery, on the shoulders of men, in the nineteenth century, and on special carts after World War I.

    When the funeral arrives at the cemetery, the coffin and its contents are transported and placed in a corner of it with its head facing east and its feet facing west. Then its door is closed, and the cemetery (vault) is underground. Shelves may be placed on its walls on which the coffins are placed. Each family has its own cemetery. If the family is large, it may have more than one cemetery in one cemetery. Christians allocate a special cemetery for children who die under five years of age. They call her the rattle.

    In the late nineteenth century, Christians had customs that they followed to show their grief over the deceased. Women would go out after the funeral, and each of them would wear a piece of the deceased’s clothing. One would put a fez on her head, the other would wear a glove, the third would wear a girdle, and the fourth would wear a coat, and they would carry wails and mourning on their way to the cemetery, and it has disappeared now. All these appearances.

    During the period of mourning, women did not enter the bathroom or church, and abstained from making and eating kibbeh. As for the men, they would dye all their clothes, even the fez, black, and they would not cut or comb their hair for forty days, and they would not approach their women during the period of mourning.

    As for Muslims, men do not change their clothes, but women wear black and abstain from making the food that the deceased loved throughout the period of grief. This period varies according to the relationship of the grieving person to the deceased. Some grieving mothers and sisters may remain grieving for a period that may reach two years. As for aunts and uncles, they may be sad. / The family of the deceased for a year or more. Those who are sad abstain from everything that brings joy to the heart, such as attending receptions, decorations, listening to songs, or attending other people’s weddings.

    تعليق

    يعمل...
    X