وعندما يمر العريس أثناء الدورة بجانب والدته يقول لها: " يا يامو ودعينا عالسفر ناوي " فتضمه الى صدرها قائلة: "حبالتيك يا ابنـى وتجهش بالبكاء ولا يفصلونه عنها الا بعد جهد جهيد . وفي المسا يجتمع الشباب من أصدقاء العريس وأقاربه لكي يدخلوا العريس على العــروس ويرددون الحروبة :
في أسبوع العرس تكون العروس صماء بكماء، لا تأكل ولا تشرب الا النذر القليل وبعد أن يحلف عليها بالايمان . وعليها أن لا تتكلم ، فانا أضاعت خاتما لا تقول أنها فقدته بل تشير بيدها الى اصبعها فيفهمون أنها أضاعت خاتما فيفتشون عنه، ولذلك اذا وجدت احداهن في وليمة وهي تتأنى بأكلها وتصغر لقمتها قالوا لها : "شوهادا عم تاكلي مثل العرايس" ؟
الأهل وأصدقاء الطرفين، ويذهب العروسان، بعد الاكليل، في سيارة لقضاء شهر العسل .
هذه صورة لما كان يجري في أعراس الأجداد، فهل يستمتع الأحفاد بأعراسهم وقد خلت من كثير مما كانت تحفل به أعراس الأجداد ؟؟!!. اسبوع الفرح الذي كان يلي العرس هو اسبوع / المباركة / أي التهنئة سواء لدى المسيحيين أو المسلمين والتقاليد الاجتماعية من حيث الثالث وردة الرجل والعبرة واحدة لدى الجميع . لابد هنا من الاشارة الى الحملان وهو كمية من المواد الأولية كالأرز والسمن أو اللحم أو السكر يحملها أقارب العريس وأصدقاؤه مساعدة منهـم لـــــه على نفقات العرس وهذا الحملان يعد دينا شرعيا في ذمة المرسل اليه، عليه أن يردّه بمثل المناسبة التي قدّم له فيها. وكثيرا ما جـ الاختلاف في سعر المادة الى مشاحنات بين الدائن والمدين . والتطور الذي طرأ عليه أنه أصبح هدية تقدم الى العريس لتساعده في استكمال اعداد بيته فيكون اما نقوداً أو دزينة كراسي خيزران أو سجادة أو مروحة أو برادا ... الخ .
وهنا لابد لنا من وقفة نشير فيها الى مضمون المهر : فالمهر كان يتألف من ثلاثة عناصر أساسيّة المهر المعجل والمهر المؤجل ، وفرش البيت فالمعجل ما يدفع سلفا ونقدا لتجهيز العروس والمؤجل ما يدفع للزوجة فــــــي حالة طلاقها من زوجها أو في حالة وفاته ولا يعد من المهر ما يقدم عادة من عيديات وهدايا في المناسبات، ولاحد شرعيا لقيمة المهر فهـــو خاضع لما يتفق عليه بين أهل العريس وأهل العروس، ولذلك تحكمــــت فيه الأعراف والتقاليد المتبعة في كل زمن وفي كل حالة .
فقران خالد بن سعدالله بن صالح حسام الدين على نبيها بنت حافظ ابن صالح الجندلي المعقود بتاريخ / ۱۸/ ۱۳۳۲هـ، كان الأول ربيع مهرها المعجل خمسة عشر ألف غرش مقبوضة والمؤجل خمسة آلاف غرش وعلى فرش معجل بقيمة عشرين ألف غرش تحت خيار الخطيبة، اما نقدا واما أعيانا بقيمة المبلغ المذكور .
وفي قرآن محمود بن محمد الياسين بن الحاج حسين مندو من اهالـ الحميدية بحمص على فاطمة بنت عبد الخالق بن الحاج أمين النجار كـ المعجل / ۱۵۰۰ / غرش والمؤجل / ٥٠٠/ خمسمائة غرش، والفرش، ثلاثة نوش ان وثلاثة لحف حشوها صوف قيمتها / ۸۰۰ ،غرش و مخدتان صوف قيمتهما / ٥٠/ غرشا وأثاث منزلي بقيمة / ۲۹۰/ غرش : قيمة الجميع / ١١٤٠ / غرش وجرى عقد القران في /٦ / شعبان ۱۳۰۰هـ = ١٤ نیسان ۱۸۸۳م .
وفي الدعوى التي رفعتها فاطمة بنت أحمد الحموي من أهالي محلة باب السباع، بحمص على مظهر بن خضر بن اسم من أهالي قرية الربيعة بتاريخ / ۱۳ / ربيع الثاني ۱۳۳۱هـ = / ۲۲ آذار ۱۹۱۳م/ ادعت أنه من مدة سنة ونصف تقريبا جرى عقد قراني على مظهر المذكور لقاء مهر معجل قدره الفا غرش ومؤجل قدره / ٧٥٠ / غرش وعلى ثلاث فرش حشوهن صوف قيمتها / ٤٠٠ غرش وثلاثة لحف صوف قيمتهم / ۳۰۰ / غرش ومخدتين صوف للنوم بـ / ٨٠ / غرش وعشر مخدات قش بأوجه / ديما / بـ / ١٥٠ / غرش وبساط صوف بـ / ۲۰۰/ غرش ومراية قامة بـ / ۱۰۰ قرش وطشت وابريق بـ / ٥٠/ غرش وصندوق اسبت / بـ / ٤٠/ غرش واسكملة بعشرة غروش فيصير الجميع / ١٤٣٠ / غرش .
في أسبوع العرس تكون العروس صماء بكماء، لا تأكل ولا تشرب الا النذر القليل وبعد أن يحلف عليها بالايمان . وعليها أن لا تتكلم ، فانا أضاعت خاتما لا تقول أنها فقدته بل تشير بيدها الى اصبعها فيفهمون أنها أضاعت خاتما فيفتشون عنه، ولذلك اذا وجدت احداهن في وليمة وهي تتأنى بأكلها وتصغر لقمتها قالوا لها : "شوهادا عم تاكلي مثل العرايس" ؟
الأهل وأصدقاء الطرفين، ويذهب العروسان، بعد الاكليل، في سيارة لقضاء شهر العسل .
هذه صورة لما كان يجري في أعراس الأجداد، فهل يستمتع الأحفاد بأعراسهم وقد خلت من كثير مما كانت تحفل به أعراس الأجداد ؟؟!!. اسبوع الفرح الذي كان يلي العرس هو اسبوع / المباركة / أي التهنئة سواء لدى المسيحيين أو المسلمين والتقاليد الاجتماعية من حيث الثالث وردة الرجل والعبرة واحدة لدى الجميع . لابد هنا من الاشارة الى الحملان وهو كمية من المواد الأولية كالأرز والسمن أو اللحم أو السكر يحملها أقارب العريس وأصدقاؤه مساعدة منهـم لـــــه على نفقات العرس وهذا الحملان يعد دينا شرعيا في ذمة المرسل اليه، عليه أن يردّه بمثل المناسبة التي قدّم له فيها. وكثيرا ما جـ الاختلاف في سعر المادة الى مشاحنات بين الدائن والمدين . والتطور الذي طرأ عليه أنه أصبح هدية تقدم الى العريس لتساعده في استكمال اعداد بيته فيكون اما نقوداً أو دزينة كراسي خيزران أو سجادة أو مروحة أو برادا ... الخ .
وهنا لابد لنا من وقفة نشير فيها الى مضمون المهر : فالمهر كان يتألف من ثلاثة عناصر أساسيّة المهر المعجل والمهر المؤجل ، وفرش البيت فالمعجل ما يدفع سلفا ونقدا لتجهيز العروس والمؤجل ما يدفع للزوجة فــــــي حالة طلاقها من زوجها أو في حالة وفاته ولا يعد من المهر ما يقدم عادة من عيديات وهدايا في المناسبات، ولاحد شرعيا لقيمة المهر فهـــو خاضع لما يتفق عليه بين أهل العريس وأهل العروس، ولذلك تحكمــــت فيه الأعراف والتقاليد المتبعة في كل زمن وفي كل حالة .
فقران خالد بن سعدالله بن صالح حسام الدين على نبيها بنت حافظ ابن صالح الجندلي المعقود بتاريخ / ۱۸/ ۱۳۳۲هـ، كان الأول ربيع مهرها المعجل خمسة عشر ألف غرش مقبوضة والمؤجل خمسة آلاف غرش وعلى فرش معجل بقيمة عشرين ألف غرش تحت خيار الخطيبة، اما نقدا واما أعيانا بقيمة المبلغ المذكور .
وفي قرآن محمود بن محمد الياسين بن الحاج حسين مندو من اهالـ الحميدية بحمص على فاطمة بنت عبد الخالق بن الحاج أمين النجار كـ المعجل / ۱۵۰۰ / غرش والمؤجل / ٥٠٠/ خمسمائة غرش، والفرش، ثلاثة نوش ان وثلاثة لحف حشوها صوف قيمتها / ۸۰۰ ،غرش و مخدتان صوف قيمتهما / ٥٠/ غرشا وأثاث منزلي بقيمة / ۲۹۰/ غرش : قيمة الجميع / ١١٤٠ / غرش وجرى عقد القران في /٦ / شعبان ۱۳۰۰هـ = ١٤ نیسان ۱۸۸۳م .
وفي الدعوى التي رفعتها فاطمة بنت أحمد الحموي من أهالي محلة باب السباع، بحمص على مظهر بن خضر بن اسم من أهالي قرية الربيعة بتاريخ / ۱۳ / ربيع الثاني ۱۳۳۱هـ = / ۲۲ آذار ۱۹۱۳م/ ادعت أنه من مدة سنة ونصف تقريبا جرى عقد قراني على مظهر المذكور لقاء مهر معجل قدره الفا غرش ومؤجل قدره / ٧٥٠ / غرش وعلى ثلاث فرش حشوهن صوف قيمتها / ٤٠٠ غرش وثلاثة لحف صوف قيمتهم / ۳۰۰ / غرش ومخدتين صوف للنوم بـ / ٨٠ / غرش وعشر مخدات قش بأوجه / ديما / بـ / ١٥٠ / غرش وبساط صوف بـ / ۲۰۰/ غرش ومراية قامة بـ / ۱۰۰ قرش وطشت وابريق بـ / ٥٠/ غرش وصندوق اسبت / بـ / ٤٠/ غرش واسكملة بعشرة غروش فيصير الجميع / ١٤٣٠ / غرش .
تعليق