العادات والتقاليد الأجتماعية في حمص ٩_a .. كتاب حمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العادات والتقاليد الأجتماعية في حمص ٩_a .. كتاب حمص


    الدار، وقبل أن يغادرها يكمل ارتداء ملابسه و پستبدل بالقلبق (الطربوش) أو الحطاطة والعقال . والطربوش فرضه السلطان العثماني محمود الثان ۱۸۳۹م مع ما فرض من اصلاحات أخرى، فبعد أن قضى على الانكشارية عام ( ۱۸۲٦) م زالت من الوجود عماماتهم الضخمة، ولبس الجنود والموظفون ثم علية القوم الطربوش . وفي الحقبة التي نتكلم عنها بدأ الطربوش يسود في حمص ويحل محل العمامات المختلفة. والكلمة محرفة عن الفارسية (سربوش) وتعني زينة رأس الأمير ثمّ حرفــت الـــى (شربوس) فأصبح شبه عمامة تلتف حول الطاقية حمراء من الجوخ سطحها الأعلـ يتراوح بين ( ۱۲۱۰) سم، وتعلق في وسطها شرابة غليظة زرقاء أو سوداء تتدلى حتى العنق (١) ، وحل محل الطربوش الكبير الطربوش النمساوي تشبها بالأجانب وأطلق عليه اسم ( فس fez ) نسبة الى مكان صناعته وهي ( فيينا ) عاصمة النسما، وكان شكله اسطوانيا ولونه أحمر ا أو أبيض. ثم حول الاسم الى (فاس) وزعموا أنه يدل على مدينــــة (فاس المغربية ) كي يموه على المسلمين منشؤه الأصلي وبرضي مشاعرهــم الدينية بأنهم لا يستعملون بضائع الأوروبيين ! ! !

    لبس الطربوش، في الأصل، دون لفه الا أن رجال الدين كــانــــــوا يضعون عليه لفة من شاش أبيض، والتجار والمتقدمون بالسن لقوا عليه ( الغباني) ، وكانت لفّة نقيب الأشراف خضراء اللون . أما الآخرون من الشباب فكانوا يلبسونه بدون عمامة، وتدعى حالتهم: طربوش كشف أي لغة من ليس عليه عمامة .

    لقد أزاح الطربوش أغلب ألبسة الرأس التي سبقته، وفي مطلع الحقبة التي نتكلم عليها كان لايزال باقيـا : القاووق ، والطبريــة والكلاة لورودهـا في وثائق تركات المتوفين .

    أما القاووق فهو قلنسوة تلبس على الرأس يفصلها صانعهـا مــــــن جوخ أو غيره وكان يطلق على صانعها اسم (القاوقجي) وكان في طرابلـــــس الشام أسرة تدعى (القاوقجي) ومنها المجاهد العربي فوزي القاوقجي.. وكان يلبسه ويعتم به العلماء والأعيان مع الشاش الأبيض . والطبرية: عمة عظيمة من الشاش الأخضر كثير الأذرع تلف على القاووق أو العرف. وكان العلماء ومشايخ الطرق الصوفية يلبسونها أوقات معينة كحلقات الذكر، وكانت أحجامها مختلفة منها الصغ والمتوسط والمبالغ في كبره. وورد ذكرها في القصص الشعبي في حمص يسأل رب الدار مين أنتو فيأتيه صوت البدوي المختبيء داخل الخزانة (الحليواني والقضيماني وأبو طبزية وأنا راعي جدي ) .

    * الكلاة : اسطوانة من لباد كان يلبسها دراويش الطريقة المولوية وكان لاغلب الناس عمامتان فاكثر ويقولون : عمة للرياسة وعمة للسياسة ويعنون بذلك واحدة لمقابلة الناس وأخرى للدار وتعاطي المهنة، فالأولى روعیت نظافتها اكثر من الثانية .

    ولما كثرت الطرابيش وانتشرت في عهد السلطان محمود الثاني استغنى الناس بها عن جميع ما تقدم من ملابس الرأس الأخرى عدا مشايخ الطرق، لم يدخل الطربوش الى الريف وبقي بعض أهل المدن يلبون الحطاطة والعقال . بسبب علاقاتهم بالريف .

    * الحطاطة أو الكوفية: تكون من قماش مربع الشكل طول ضلعه طاقية نراع أو أكثر تطوى على شكل مثلث وتوضع قاعدته على الرأس فوق طاقية تدعى (عرقية) لأنها تحجز عرق الرأس عن الحطاطة، وتزمزم أطرافهـا فـوق الجبين ، ويسبل الباقي على الظهر، أما الطرفان فيبقيان سائبين على الكتفين أو للتفين حول العنق . ويثبت الحطاطة على الرأس (العقال ) ويلفظ العامة القاف جيما مصرية فيقولون (العكال).

    تكون الحطاطة من القطن عامة وقد تكون من الحرير السادة ، وقد تشرب بخيوط من القصب المذهب أو الفضي للعريس وفق أشكال هندسية جميلة ويكون لها في أطرافها أهداب على الطول والعرض (شراشيب) . والسائد في ألوانها البياض وقد تكون سوداء أو بنية في الريف خاصة وللكوفية منافع عملية فى حياة الريف اليومية : فهي وعاء يستخدم للحمـــــــــل و لربط بعض الأشياء، وهي دثار يلتف به في الحر والقـر، وأخيرا فهي تتخذ شارة للتعبير عن السرور والفرح بالقائها عاليا في الهواء أو تعبير عن الغضب والسخط بالقائها بشدّة على الأرض . واذا كانت الحطاطة منقطة سوداء أو حمراء على قاعدتها البيضاء فيهي ( السلك ) .

    في أواخر القرن التاسع عشر كان المسيحيون يضعون على رؤوسهـــــم طربوشا يلف حوله قماش أسود مرّات عديدة، ويكون هذا المشد مستودعا لأوراق الضرائب و الانظامية العسكرية أي أوراق الخدمة العسكرية وغيرها وفي كل سنة قبيل العيد كان المشد يغسل وينظف ثمّ يعاد لغه على الطربوش. العق ال : لغة من ( عقل ) أي ربط، يقال عقل الأعراب البعير اذا ثنى وظيفه مع ذراعه فشدّهما معا بالحبل . فالعقال اذن هــــــو رباط. وهو كلباس الرأس، قديم في حياة الصحراء، فهو يستمد، مع الكوفية أصالته من البيئة ،الطبيعية، كما أن مواده الأولية من منتجات الصحراء والمناطق الجبلية، كوبر الابل، وشعر الماعز، وهو موجود أيضـا لــدى عموم سكان الصحارى في العالم القديم من ( منغوليا ) حتى (نجد) والصحــــــــراء الافريقية الكبرى حيث نجده على شكل منديل مبروم يلف حول الرأس مرة أو عدة مرات في تلك المناطق .

    ولبسته أيضا أكثر الشعوب العربية القديمة منذ أقدم العصور، حتى الحواريون أنفسهم كانوا يلبسون العقال في فلسطين، وكان منديلا مبروما يربطونه حول رؤوسهم والغاية منه تثبيت الكوفية على الرأس حتى لا تقع على الأرض، ويظهر هذا النوع من العقال في الأيقونات التي تصور لنا اللباس فى تلك الحقبة من التاريخ .

    وأول مصدر للفظ (العقال ) في العربية ماورد في كلمة الخليفة الأول أبو بكر الصديق ، يوم قال عند حرب المرتدين الذين منعوا عنه الزكاة ( والله لو منعونى عقالا كانوا يؤدونه لرسول الله لحاربتهم عليه ) . وللعقال وله من الخلف دلاية أو أكثر بطول ذراع تقريبــــــــا تنتهي من الأسفل بطرتين صغيرتين متصلتين على شكل هلال فتحته الــــــى أسفل. وفي منطقة حمص يكون العقال متوسط الثخن، أما عقال البدوي فرفيع للغاية يدعى (البريم) .

    * لباس القدمين : لم يستعمل السوريون الجوارب الحديثة الا منذ (۲) وكان أصحاب اليسار من العلماء والتجـار أوائل القرن التاسع عشر باز يستعيضون عنها بـ (المست) أو (المزد) ، وهي كلمة تركية تعني نوعا مـــن الجلد الطري (السختيان ) (۳) يلون بالأسود أو البني أو الأصفــر الــــــذي يكسو كامل القدمين ويتجاوز الكاحلين بعنق طويل ،رفیع، فاذا لبس هذا المست الذي لاهو بالجورب ولاهو بالحذاء، دسوا أقدامهم في حذاء آخر من الجلد أو المطاط يسمى (المركوب) أو الصب. وفائدة المست عند لابسيه . المسلمين أنهم اذا غشوا مجلسا أو دخلوا مسجدا تركوا أحذيتهم عند البـ وساروا بالمست على الحصر والسجاجيد دون أن يمسها أذى وبغيت أقدامهـ كاسية غير عارية كما أن المست ، ببقائه نظيفا يمكن المصلين من الوضوء دون أن يغسلوا أقدامهم بل يكتفون بالمسح عليها ، ويبقى في أ أقدامهم أثناء الصلاة مما يؤمن الدفء لها شتاء .

    بدأ دخول (الجوارب) الى حمص مع دخول المصريين بلاد الشام ثم أخذ يتوسع وينتشر بين العامة وحل محل المست بالتدريج ولكن لــــم يقضى عليه حتى الآن، وورد في بعض تركات المتوفين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر فمثلا كلمة ( الجرابات ) ذكرت في تركة المرحوم طاهر أفندي قيمقام سنجق ،حمص، وتحمل التاريخ في (۱۳) شوال ١٢٦٦هـ = ٢٦ أيلول ۰۱۸۵۰: جرابات صوف جوز عدد وجرابات قطن جوز عدد ،كما ورد المست والبابوج فى تركة الحرمة آمنة بنت الشيخ أحمد المسدي وتاريخ الوثيقة : غرة جمادى الأول ١٢٧٨هـ = ٥ تشرين الثانى ١٨٦١م. ولايزال المست مستعملا في حمص ولكن على نطاق ضيق لدى بعض المتقدمين في السن من مشايخ المسلمين . وان تغيرت مادة صنعه فأصبح ساقه من النايلون مع سحاب، ونعله من الجلد الطري .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 17.45_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	89.3 كيلوبايت 
الهوية:	162272 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 17.46_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	81.4 كيلوبايت 
الهوية:	162273 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 17.46 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	89.7 كيلوبايت 
الهوية:	162274 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 17.47_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	87.1 كيلوبايت 
الهوية:	162275 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 17.48_1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	85.6 كيلوبايت 
الهوية:	162276

  • #2

    Before leaving the house, he finishes putting on his clothes and replaces his qalbaq (fez) or hat and headband. The fez was imposed by the Ottoman Sultan Mahmoud II in 1839 AD, along with other reforms he imposed. After he eliminated the Janissaries in the year 1826, their huge turbans ceased to exist, and the soldiers, employees, and then the nobles of the people wore the fez. In the era we are talking about, the fez began to prevail in Homs and replaced various turbans. The word was distorted from the Persian (Sarboush), which means the adornment of the prince’s head, then it was distorted to (Sharbous), so it became like a turban wrapped around the cap, red made of felt, its upper surface ranged between (1210) cm, and in its middle was attached a thick blue or black tassel that hung down to the neck (1). The large fez was replaced by the Austrian fez, in imitation of foreigners, and it was given the name (FEZ) after the place of its manufacture, which was (Vienna), the capital of Austria. Its shape was cylindrical and its color was red or white. Then the name was changed to (Fez) and they claimed that it referred to the Moroccan city of Fez in order to camouflage its original origin to the Muslims and satisfy their religious feelings that they do not use European goods! ! !

    Originally, he wore the fez without wrapping it, but the clergy used to put a roll of white gauze on it, and the merchants and elderly people called it “Al-Ghabani,” and the wrap of the captain of the nobles was green in color. As for the other young men, they used to wear it without a turban, and their condition was called: a tarbush that revealed the language of someone who does not wear a turban.

    The fez has displaced most of the headwear that preceded it, and at the beginning of the era we are talking about, it still remained: Al-Qawuq, Al-Tiberias, and Al-Kallah, due to their appearance in the documents of the estates of the deceased.

    As for the qawuqji, it is a cap worn on the head, separated by its maker, whether a broadcloth or someone else, and its maker was called (Al-Qawuqji). In Tripoli, Syria, there was a family called (Al-Qawuqji), including the Arab Mujahid Fawzi Al-Qawuqji. He used to wear it and cover the scholars and notables with it, along with white gauze. Al-Tabariyya: a large piece of green gauze with many arms, wrapped around a qawuq or araf. Scholars and sheikhs of Sufi orders used to wear them at certain times as male rings, and their sizes were different, including small, medium, and very large. It was mentioned in popular stories in Homs. He asks the master of the house, “Who are you?” and then the voice of the Bedouin hiding inside the closet comes to him (Al-Haliwani, Al-Qudaymani, Abu Tabziya, and I, my grandfather’s shepherd).

    * The kala: a felt cylinder that was worn by the dervishes of the Mawlawi order. Most people had two or more turbans, and they said: one for leadership and one for politics, and by that they meant one for meeting people and another for home and practicing the profession. The first was given more attention to its cleanliness than the second.

    When the fez increased and spread during the reign of Sultan Mahmoud II, people dispensed with it and all other head clothing except for the sheikhs of the roads. The fez did not enter the countryside, and some city dwellers remained wearing the hat and the headband. Because of their ties to the countryside.

    * The hat or keffiyeh: It is made of a square-shaped cloth with the length of one side of a fire cap or more. It is folded into the shape of a triangle and its base is placed on the head over a hat called (Irqiya) because it protects the sweat of the head from the hat. Its ends are tied over the forehead, and the rest is draped over the back. As for the two ends, they remain Loose on the shoulders or wrapped around the neck. The papule is fixed on the head (al-akal), and the common people pronounce the qāf as an Egyptian gem, so they say (al-akal).

    The fringe is generally made of cotton, but it may be of plain silk, or it may be covered with threads of gold or silver reeds for the groom according to beautiful geometric shapes, and it has fringes along its edges, lengthwise and wide (tassels). The prevailing colors are white, and they may be black or brown in the countryside, especially. The keffiyeh has practical benefits in daily rural life: it is a container used for carrying and to tie some things, and it is a blanket to wrap oneself around in the heat and cold, and finally, it is used as a symbol to express happiness and joy by throwing it high in the air or Expressing anger and indignation by throwing it forcefully on the ground. If the papule is black or red dotted on its white base, it is a wire.

    In the late nineteenth century, Christians used to wear a fez on their heads with a black cloth wrapped around it many times. This corset served as a repository for tax and military uniform papers, i.e. military service papers, etc., and every year before the Eid, the corset was washed and cleaned, then re-laid on the fez. Al-‘Aql: linguistically from (‘aql), which means binding. It is said that the Bedouins have the mind of a camel if it bends its back and its arm and ties them together with a rope. The aqal, then, is a bond. It is like a headdress, ancient in desert life. Along with the keffiyeh, it derives its originality from the natural environment, and its raw materials are products of the desert and mountainous regions, camel coop, and goat hair. It is also found among the general population of deserts in the ancient world of (Mongolia). Even in Najd and the Great African Sahara, where we find it in the form of a twisted handkerchief wrapped around the head once or several times in those areas.

    It was also worn by most of the ancient Arab peoples from the earliest times. Even the Apostles themselves used to wear the aqal in Palestine. It was a twisted handkerchief that they tied around their heads. Its purpose was to secure the keffiyeh to the head so that it would not fall to the ground. This type of aqal appears in the icons that depict for us the dress in that time. Era of history.

    The first source of the word “aqal” in Arabic is what was mentioned in the speech of the first caliph, Abu Bakr al-Siddiq, when he said when fighting the apostates who withheld zakat from him, “By God, if they withheld from me an aqal that they used to give to the Messenger of God, I would fight them for it.” The aqal has one or more pendants at the back, about an arm's length, that end at the bottom with two small, connected circles in the shape of a crescent, which opens at the bottom. In the Homs region, the Iqal is of medium thickness, while the Bedouin Iqal is very thin and is called (Brim).

    * Footwear: The Syrians did not use modern socks until (2) and the scholars and merchants of the left in the early nineteenth century used to replace them with (mast) or (mazd), which is a Turkish word meaning a type of soft leather (Sakhtian) (3) It is colored black, brown, or yellow, which covers the entire feet and exceeds the ankles with a long, thin neck. If they wear this shoe, which is neither wearing socks nor wearing shoes, they place their feet in another shoe of leather or rubber called (al-Markob) or saboo. And the benefit of touch for the wearer. Muslims say that if they attend a gathering or enter a mosque, they leave their shoes at the door and walk with the mat on mats and rugs without harm touching them, and their feet should be covered and not bare. Just as the mat, by remaining clean, enables the worshipers to perform ablution without washing their feet, rather they suffice with wiping them over them, and it remains on their feet during Prayer is what provides warmth in the winter.

    The entry of socks into Homs began with the entry of the Egyptians into the Levant, then it began to expand and spread among the public and gradually replaced the socks, but it has not been eliminated yet. It was mentioned in some of the estates of the deceased in the second half of the nineteenth century. For example, the word (socks) was mentioned in the legacy of the deceased. Taher Effendi Qimqam Sanjak, Homs, dated (13) Shawwal 1266 AH = September 26, 01850: a number of wool socks and walnut socks and a number of cotton walnut socks, as mentioned in the legacy of Al-Harmah Amna, daughter of Sheikh Ahmed Al-Masdi, and the date of the document: 1st Jumada Al-Awwal 1278 AH = 5 November 1861 AD. The mast is still used in Homs, but on a small scale by some elderly Muslim sheikhs. If the material of its manufacture changed, its leg became made of nylon with a zipper, and its sole was made of soft leather.

    تعليق

    يعمل...
    X