تشكل الصخور جزءًا كبيرًا من كوكب الأرض ، نستخف بها لأنها مألوفة لنا جدًا، فنغضب حين يصطدم إحداها بماكينة جز العشب، أو نقوم باستغلالها لتثبيت أوتاد الخيمة في رحلات التخييم الصيفية. سنتعرف في هذا المقال على أنواع الصخور وكيف تشكلت وما هو حجر الغرانيت.
ما هي الصخور
جيولوجيًا، الصخرة مادة طبيعية تتركب من بلورات صلبة لمعادنَ مختلفة انصهرت مع بعضها البعض لتشكل كتلًا ضخمة. قد لا تكون المعادن قد تشكلت في الوقت نفسه، وما يهم هو أن عملية طبيعية قد ألصقتها ببعضها.
أنواع الصخور
هناك ثلاثة أنواع رئيسة من الصخور: نارية، ورسوبية، ومتحولة. يشيع وجود الصّخور النارية بكثرة في قشرة الأرض، وهي صخور بركانية تتشكل من مواد ذائبة، وهي لا تتضمن فقط الحمم المنبعثة من البراكين ولكنها تشمل أيضًا الصّخور مثل (الغرانيت -granite) التي تتشكل من الصهارة التي تتصلب في عمق أسفل الأرض، ويشكل الغرانيت أجزاء كبيرة من القارات.
يتكون قاع البحر من حمم بركانية داكنة اللون تسمى (البازلت – basalt) وهو من أنواع الصخور البركانية الأكثر شيوعًا، ونجده في تدفقات الحمم مثل تلك التي في هاواي، وآيسلندا، وأجزاء كبيرة من شمال غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
يمكن لصخور الغرانيت أن تكون قديمة جدًا، ويُعتقد أن عمر بعض هذه الصخور الموجودة في أستراليا يصل إلى أكثر من ٤ مليار سنة. وعلى الرغم من قِدَم هذه الصّخور فإنه يمكن أن تكون قد تعرضت لما يكفي من التغيرات تحت تأثير القوى الجيولوجية لدرجة يصعب علينا فيها تمييزها.
تتشكل الصّخور الرسوبية من القطع المتآكلة للصخور أو حتى من بقايا النباتات والحيوانات. تتكدس القطع في مناطق منخفضة الارتفاع من البحيرات، والمحيطات، والصحاري، ثم تنضغط مجددًا ضمن الصخور بتأثير وزن المواد فوقها.
تتشكل (الصخور الرملية – sandstone) من الرمل، و(الصّخور الطينية -mudstone) من الطين، أما (حجر الكلس – limestone ) فيتشكل من صدف البحر، و( الدياتومات – Diatoms) أو من (المعادن الشبيهة بالعظام – bonelike minerals) المترسبة من المياه الغنية بالكالسيوم. تتواجد الأحفوريات غالبًا في الصّخور الرسوبية، وتأتي على هيئة طبقات تسمى بـ (الطبقات الصخرية – Strata ).
الصخور المتحولة هي صخور رسوبية، أو نارية، تحولت بفعل الضغط، أو الحرارة، أو بتدخل السوائل، وقد تأتي الحرارة من الانصهار المجاور، أو الماء الساخن القادم من الينابيع الحارة. يمكن أن تنتج أيضًا من تحرك طبقات الأرض فوق بعضها البعض، عندما تسحبها القوى التكتونية نحو العمق بعيدًا عن سطح الأرض.
يُعد (حجر الرخام – marble) من أنواع الصّخور الكلسية المتحولة، ويعد (الكوارتزيت – quartzite) من أنواع الصّخور الرملية المتحولة، أما (حجر النايس – gneiss) فهو من الصخور المتحولة الشائعة، وتكون بداياته بشكل حجر الغرانيت.
ما هي الصخور
جيولوجيًا، الصخرة مادة طبيعية تتركب من بلورات صلبة لمعادنَ مختلفة انصهرت مع بعضها البعض لتشكل كتلًا ضخمة. قد لا تكون المعادن قد تشكلت في الوقت نفسه، وما يهم هو أن عملية طبيعية قد ألصقتها ببعضها.
أنواع الصخور
هناك ثلاثة أنواع رئيسة من الصخور: نارية، ورسوبية، ومتحولة. يشيع وجود الصّخور النارية بكثرة في قشرة الأرض، وهي صخور بركانية تتشكل من مواد ذائبة، وهي لا تتضمن فقط الحمم المنبعثة من البراكين ولكنها تشمل أيضًا الصّخور مثل (الغرانيت -granite) التي تتشكل من الصهارة التي تتصلب في عمق أسفل الأرض، ويشكل الغرانيت أجزاء كبيرة من القارات.
يتكون قاع البحر من حمم بركانية داكنة اللون تسمى (البازلت – basalt) وهو من أنواع الصخور البركانية الأكثر شيوعًا، ونجده في تدفقات الحمم مثل تلك التي في هاواي، وآيسلندا، وأجزاء كبيرة من شمال غرب الولايات المتحدة الأمريكية.
يمكن لصخور الغرانيت أن تكون قديمة جدًا، ويُعتقد أن عمر بعض هذه الصخور الموجودة في أستراليا يصل إلى أكثر من ٤ مليار سنة. وعلى الرغم من قِدَم هذه الصّخور فإنه يمكن أن تكون قد تعرضت لما يكفي من التغيرات تحت تأثير القوى الجيولوجية لدرجة يصعب علينا فيها تمييزها.
تتشكل الصّخور الرسوبية من القطع المتآكلة للصخور أو حتى من بقايا النباتات والحيوانات. تتكدس القطع في مناطق منخفضة الارتفاع من البحيرات، والمحيطات، والصحاري، ثم تنضغط مجددًا ضمن الصخور بتأثير وزن المواد فوقها.
تتشكل (الصخور الرملية – sandstone) من الرمل، و(الصّخور الطينية -mudstone) من الطين، أما (حجر الكلس – limestone ) فيتشكل من صدف البحر، و( الدياتومات – Diatoms) أو من (المعادن الشبيهة بالعظام – bonelike minerals) المترسبة من المياه الغنية بالكالسيوم. تتواجد الأحفوريات غالبًا في الصّخور الرسوبية، وتأتي على هيئة طبقات تسمى بـ (الطبقات الصخرية – Strata ).
الصخور المتحولة هي صخور رسوبية، أو نارية، تحولت بفعل الضغط، أو الحرارة، أو بتدخل السوائل، وقد تأتي الحرارة من الانصهار المجاور، أو الماء الساخن القادم من الينابيع الحارة. يمكن أن تنتج أيضًا من تحرك طبقات الأرض فوق بعضها البعض، عندما تسحبها القوى التكتونية نحو العمق بعيدًا عن سطح الأرض.
يُعد (حجر الرخام – marble) من أنواع الصّخور الكلسية المتحولة، ويعد (الكوارتزيت – quartzite) من أنواع الصّخور الرملية المتحولة، أما (حجر النايس – gneiss) فهو من الصخور المتحولة الشائعة، وتكون بداياته بشكل حجر الغرانيت.