أُطلق مسبار فوياجر 2 في عام 1977 لدراسة الكواكب الأربعة العملاقة في النظام الشمسي.
وبعد أكثر من 40 سنة -قطعت خلالهم المركبة نحو 17.7 مليار كيلومتر (أقل من 11 مليار ميل بقليل)- قد تكون المركبة الفضائية الآن تقترب من حدود نظامنا الشمسيّ (نهاية الغلاف الشمسيّ)، ويمكن أن تلحق قريبًا بمثيلتها مركبة فوياجر 1 وتصبح ثاني مركبةٍ من صنع الإنسان تدخل الفضاء الخارجي بين النجوم.
الغلاف الشمسي هو منطقةٌ من الفضاء تطغى عليها الرياح الشمسية والمجالات المغناطيسية بشكلٍ كبير.
تصبح غازات الهيدروجين والهيليوم خارج الغلاف الشمسي مسيطرة (وهي غازاتٌ منتشرة جدًا ضمن مجرتنا)، وتصبح الأشعة الكونية أيضًا أكثر انتشارًا نظرًا لتشتتها بشكلٍ أقل تدريجيًا بسبب الشمس، وقد سجّلت فوياجر 2 زيادةً بنحو 5٪ من هذه الأشعة منذ أوائل آب مشيرةً بذلك إلى وجهتها.
وهذا يشبه إلى حدٍّ كبير ما حصل لمركبة فوياجر 1 في أيار عام 2012 قبل ثلاثة أشهر فقط من عبورها الحدود الخارجية للغلاف الشمسي؛ ولهذا السبب يعتقد الباحثون أن فوياجر 2 على وشك عبور هذه الحدود أيضًا.
قال إد ستون، العالم المشرف على مشروع فوياجر (مقرّه في كالتك في مدينة باسادينا) ضمن بيان: «إننا نشهد بلا أدنى شك تغيرًا في البيئة المحيطة بفوياجر 2».
مضيفًا: «سوف نتعلم الكثير في الأشهر القادمة، لكن ما زلنا نجهل موعد وصولنا إلى حافة الغلاف الشمسيّ.
بالتأكيد، نحن لم نتجاوز هذا الغلاف بعد، وهذا شيءٌ يمكنني قوله بثقة».
مركبة فوياجر 2 هي أحد المراصد البعيدة عن الأرض والتي تدرس تغيرات شمسنا وكيفية تأثير هذه التغيرات على كوكبنا والكواكب الأخرى وعلى النظام الشمسي ككل، تعطي فوياجر 2 الباحثين أبعد منظورٍ ممكنٍ في هذا المجال الرائع من العلوم.
غالبًا ما يُشار إلى الغلاف الشمسي على أنه فقاعة، لكنه ليس غلافًا كرويًا بدقة وهو غلافٌ متغير.
يعتمد ذلك بشكلٍ رئيسي على النشاط الصادر عن الشمس، وعندما يمرّ نجمنا بدورته الشمسية التي تستغرق نحو 11 سنة فإن الغلاف يتوسّع وينكمش.
لقد وصل مسبار فوياجر 1 بالفعل إلى الفضاء الخارجي بين النجوم؛ لأنه يتحرك بسرعةٍ أكبر وهو أبعد من فوياجر 2 بكثير (فوياجر 1 هي أبعد جسمٍ عن الأرض صنعه الإنسان).
ولكن، قد تكون أيضًا للتغيرات في حجم الغلاف الشمسي صلة، وسيكون من المثير للاهتمام معرفة مدى اختلاف تجربة فوياجر 2 عن فوياجر 1.
يمكنك متابعة مسار المركبات الفضائية على موقع وكالة ناسا، إذ تحسب الوكالة بُعد هذه المركبات عن كلٍّ من الأرض والشمس.
وبعد أكثر من 40 سنة -قطعت خلالهم المركبة نحو 17.7 مليار كيلومتر (أقل من 11 مليار ميل بقليل)- قد تكون المركبة الفضائية الآن تقترب من حدود نظامنا الشمسيّ (نهاية الغلاف الشمسيّ)، ويمكن أن تلحق قريبًا بمثيلتها مركبة فوياجر 1 وتصبح ثاني مركبةٍ من صنع الإنسان تدخل الفضاء الخارجي بين النجوم.
الغلاف الشمسي هو منطقةٌ من الفضاء تطغى عليها الرياح الشمسية والمجالات المغناطيسية بشكلٍ كبير.
تصبح غازات الهيدروجين والهيليوم خارج الغلاف الشمسي مسيطرة (وهي غازاتٌ منتشرة جدًا ضمن مجرتنا)، وتصبح الأشعة الكونية أيضًا أكثر انتشارًا نظرًا لتشتتها بشكلٍ أقل تدريجيًا بسبب الشمس، وقد سجّلت فوياجر 2 زيادةً بنحو 5٪ من هذه الأشعة منذ أوائل آب مشيرةً بذلك إلى وجهتها.
وهذا يشبه إلى حدٍّ كبير ما حصل لمركبة فوياجر 1 في أيار عام 2012 قبل ثلاثة أشهر فقط من عبورها الحدود الخارجية للغلاف الشمسي؛ ولهذا السبب يعتقد الباحثون أن فوياجر 2 على وشك عبور هذه الحدود أيضًا.
قال إد ستون، العالم المشرف على مشروع فوياجر (مقرّه في كالتك في مدينة باسادينا) ضمن بيان: «إننا نشهد بلا أدنى شك تغيرًا في البيئة المحيطة بفوياجر 2».
مضيفًا: «سوف نتعلم الكثير في الأشهر القادمة، لكن ما زلنا نجهل موعد وصولنا إلى حافة الغلاف الشمسيّ.
بالتأكيد، نحن لم نتجاوز هذا الغلاف بعد، وهذا شيءٌ يمكنني قوله بثقة».
مركبة فوياجر 2 هي أحد المراصد البعيدة عن الأرض والتي تدرس تغيرات شمسنا وكيفية تأثير هذه التغيرات على كوكبنا والكواكب الأخرى وعلى النظام الشمسي ككل، تعطي فوياجر 2 الباحثين أبعد منظورٍ ممكنٍ في هذا المجال الرائع من العلوم.
غالبًا ما يُشار إلى الغلاف الشمسي على أنه فقاعة، لكنه ليس غلافًا كرويًا بدقة وهو غلافٌ متغير.
يعتمد ذلك بشكلٍ رئيسي على النشاط الصادر عن الشمس، وعندما يمرّ نجمنا بدورته الشمسية التي تستغرق نحو 11 سنة فإن الغلاف يتوسّع وينكمش.
لقد وصل مسبار فوياجر 1 بالفعل إلى الفضاء الخارجي بين النجوم؛ لأنه يتحرك بسرعةٍ أكبر وهو أبعد من فوياجر 2 بكثير (فوياجر 1 هي أبعد جسمٍ عن الأرض صنعه الإنسان).
ولكن، قد تكون أيضًا للتغيرات في حجم الغلاف الشمسي صلة، وسيكون من المثير للاهتمام معرفة مدى اختلاف تجربة فوياجر 2 عن فوياجر 1.
يمكنك متابعة مسار المركبات الفضائية على موقع وكالة ناسا، إذ تحسب الوكالة بُعد هذه المركبات عن كلٍّ من الأرض والشمس.