قصيدة (أَعَينَيَّ هَلّا تَبكِيانِ عَلى صَخرِ) للخنساء مع فديو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة (أَعَينَيَّ هَلّا تَبكِيانِ عَلى صَخرِ) للخنساء مع فديو

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	تنزيل (89).jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	5.9 كيلوبايت 
الهوية:	161917
    أَعَينَيَّ هَلّا تَبكِيانِ عَلى صَخرِ

    بِدَمعٍ حَثيثٍ لا بَكيءٍ وَلا نَزرِ

    وَتَستَفرِغانِ الدَمعَ أَو تَذرِيانِهِ

    عَلى ذي النَدى وَالجودِ وَالسَيِّدِ الغَمرِ

    فَما لَكُما عَن ذي يَمينَينِ فَاِبكِيا

    عَلَيهِ مَعَ الباكي المُسَلَّبِ مِن صَبرِ

    كَأَن لَم يَقُل أَهلاً لِطالِبِ حاجَةٍ

    وَكانَ بَليجَ الوَجهِ مُنشَرِحَ الصَدرِ

    وَلَم يَغدُ في خَيلٍ مُجَنَّبَةِ القَنا

    لِيُروِيَ أَطرافَ الرُدَينيَّةِ السُمرِ

    فَشَأنُ المَنايا إِذ أَصابَكَ رَيبُها

    لِتَغدو عَلى الفِتيانِ بَعدَكَ أَو تَسري

    فَمَن يَضمَنُ المَعروفَ في صُلبِ مالِهِ

    ضَمانَكَ أَو يَقري الضُيوفَ كَما تَقري

    وَمَبثوثَةٍ مِثلَ الجَرادِ وَزَعتَها

    لَها زَجَلٌ يَملا القُلوبَ مِنَ الذُعرِ

    صَبَحتَهُمُ بِالخَيلِ تَردي كَأَنَّها

    جَرادٌ زَفَتهُ ريحُ نَجدٍ إِلى البَحرِ

    وَكائِن قَرَنتَ الحَقَّ مِن ثَوبِ صَفوَةٍ

    وَمِن سابِحٍ طِرفٍ وَمِن كاعِبٍ بِكرِ

    وَقائِلَةٍ وَالنَعشُ قَد فاتَ خَطوَها

    لِتُدرِكَهُ يا لَهفَ نَفسي عَلى صَخرِ

    أَلا ثَكَلَت أُمُّ الَّذينَ مَشَوا بِهِ

    إِلى القَبرِ ماذا يَحمِلونَ إِلى القَبرِ

    وَماذا يُواري القَبرُ تَحتَ تُرابِهِ

    مِنَ الخَيرِ يا بُؤسَ الحَوادِثِ وَالدَهرِ

    وَمِ الحَزمِ في العَزّاءِ وَالجودِ وَالنَدى

    غَداةَ يُرى حِلفَ اليَسارَةِ وَالعُسرِ

    لَقَد كانَ في كُلِّ الأُمورِ مُهَذَّباً

    جَليلَ الأَيادي لا يُنَهنَهُ بِالزَجرِ

    وَإِن تَلقَهُ في الشَربِ لا تَلقَ فاحِشاً

    وَلا ناكِثاً عَقدَ السَرائِرِ وَالصَبرِ

    فَلا يُبعِدَن قَبرٌ تَضَمَّنَ شَخصَهُ

    وَجادَ عَلَيهِ كُلُّ واكِفَةِ القَطرِ

  • #2
    يمكنكم سماع القصيدة عبر الرابط التالي
    https://www.google.com/url?sa=t&sour...wqYTzXrlrnHXO_

    تعليق

    يعمل...
    X