إِن كُنتِ عَن وَجدِكِ لَم تَقصُري
أَو كُنتِ في الأُسوَةِ لَم تُعذَري
فَإِنَّ في العُقدَةِ مِن يَلبَنٍ
عُبرَ السُرى في القُلُصِ الضُمَّرِ
وَصاحِبٍ قُلتُ لَهُ خائِفٍ
إِنَّكَ لِلخَيلِ بِمُستَنظِرِ
إِنَّكَ داعٍ بِكَبيرٍ إِذا
وافَيتَ أَعلى مَرقَبٍ فَاِنظُرِ
فَآنِسَن مِن ساعَةٍ فارِساً
يَخُبُّ أَدنى بُقَعِ المَنظَرِ
فَأَولِجِ السَوطَ عَلى حَوشَبٍ
أَجرَدَ مِثلِ الصَدَعِ الأَعفَرِ
تُنبِطُهُ الساقُ بِشَدٍّ كَما
مالَ هَجيرُ الرَجُلِ الأَعسَرِ