يا عَينِ إِبكي فارِساً
حَسَنَ الطِعانِ عَلى الفَرَس
ذا مِرَّةٍ وَمَهابَةٍ
بَينا نُؤَمِّلُهُ اِختُلِس
بَينا نَراهُ بادِياً
يَحمي كَتيبَتَهُ شَرِس
كَاللَيثِ خَفَّ لِغيلِهِ
يَحمي فَريسَتَهُ شَكِس
يَذَرُ الكَمِيَّ مُجَدَّلاً
تَرِبَ المَناخِرِ مُنقَعِس
خَضَبَ السِنانَ بِطَعنَةٍ
فَالنَفسُ يَحفِزُها النَفَس
فَالطَيرُ بَينَ مُراوِدٍ
يَدنو وَآخَرَ مُنتَهِس
نِعمَ الفَتى عِندَ الوَغى
حينَ التَصايُحِ في الغَلَس
فَلَأَبكِيَنَّكَ سَيِّداً
فَصلَ الخِطابِ إِذا اِلتَبَس
مَن ذا يَقومُ مَقامَهُ
بَعدَ اِبنِ أُمّي إِذ رُمِس
أَو مَن يَعودُ بِحِلمِهِ
عِندَ التَنازُعِ في الشَكَس
غَيثُ العَشيرَةِ كُلُّها
الغائِرينَ وَمَن جَلَس