العقم وعلاجه ..
أسباب عقم المرأة وعلاجه
دور الجراحة في حل مشاكل العقم :
سجلت الجراحة في السنوات الأخيرة تقدماً عظيماً ، ووضعت القواعد والتوصيات التي من شأنها حماية الأعضاء التناسلية الأنثوية واصلاح ما فسد منها . ولم تعد الجراحة التناسلية اليوم مقتصرة . كما كانت في الماضي - على استئصال الرحم أو المبيضين وعلى العملية القيصرية وانقاذ الحنين . ان الجراحين يجهدون اليوم للمحافظة الى اقصى حد على سلامة الأجهزة التناسلية واصلاح ما يفسد منها كما يعنون بالمظهر الخارجي وبالتجميل .
وتظهر عمليات جديـدة ولا تني النظريات التناسلية تتطور وتتبدل الى حيز الوجود غايتها ابراء بعض الأمراض النسائية المتباينة الأنواع ولا سيما تلك التي لا تجدي في ابرائها العلاجات الطبية المعروفة .
ويعالج الجراحون هبوط الرحم ، وانقلاباتها ، والآلام العصبية المبيضية وغيرها من الأمراض التي استعصت على المعالجة الداخلية . وكلها عمليات لا تنطوي على أي خطر ، ولكنها دقيقة ومعقدة لا يستطيع القيام بها الا الجراح المختص . وقد أنقذت هذه العمليات العديد من النساء الظامئات للذرية .
وكذلك تدخلت الجراحة لانقاذ السيدات اللواتي لم يستفدن من المعالجة الدوائية في تنظيم الطمث ودوراته ، وفي الاضطرابات المبيضيـة المزمنة ، والنزف الطمني أو انقطاعه لقد أمكن للجراحة اعادة الأمور الى مجاريها ، واعادة الوظائف الطبيعية للمبايض بوساطة عمليات دقيقـة تجرى على المبيضين : كشف غلاف المبيض ، او کشف جزء متكيس منه . أما في حالات العقم الأخرى كالتي تنجم عن انسداد البوقين نتيجة الالتهابات المزمنة ، أو لتشوه وانثناء فيه ، أو غير ذلك فانه من الممكن اصلاحها جراحياً بفضل الطريقة الحديثة المسماة : طريقة التصنيع والتطعيم ، أي
وضع قطع ووصلات مكان الأجزاء الملتهبة أو الملتصقة وغير الصالحة لقد كانت مثل هذه الحالات تعتبر حـالات ميؤوساً منها . ومع ذلك فقد حدث الحمل وتم الوضع بشكلها الطبيعي !
وفوق ذلك يتجه الجراحون اليوم الى مراقبة الحالة النفسية للمرأة التي تضطر الى اجراء العمليات الجراحية قصد التخلص من العقم . انهـم يجهدون في عدم تشويه جمال البطن بالإقلال من اثر الجراح الناجمة عن العمليات ، بحيث لم نعد نرى تلك الآثار المشوهة الدالة على تندبات جراحية في البطن ، إذ يستعملون اليوم خيوطاً صغيرة عنكبوتية ، ويجرون شقوقاً على البطن عرضانية تخفيها طيات الجلد .
ويلجأون في بعض الحالات الى استقصاء الحوض والمحلقات التناسلية بطريقة حديثة تسمى بتنظير البطن ، وذلك عوضاً عن شق البطن شقـاً كبيراً واستقصاء ما فيه من أعضاء مريضة . ويتم التنظير بادخـال اداة صغيرة تسمى بمنظار البطن في ثقب صغير بحجم الزر يفتحونه في جدار البطن لا يزيد اتساعه عن عدة ميلمترات ، وهذه الاداة مزودة بمرآة مضاءة كهربائياً تسمح للجراح برؤية داخـل التجويف البطني ، بحيث يتاح له بسهولة ودقة مراقبة النواحي المريضة من اعضاء الأنثى التناسلية وتقرير العلاج اللازم ، او التدخل المناسب .
وقد طبقت هذه الطريقة الحديثة في جميع المشافي الغربيـة دون ان يكون فيها أي محذور .
صورة - ٩٣
الأسباب الرئيسية للعقم
الى اليمين الاسباب الحيوية
الى اليسار الأسباب الآلية
أسباب عقم المرأة وعلاجه
دور الجراحة في حل مشاكل العقم :
سجلت الجراحة في السنوات الأخيرة تقدماً عظيماً ، ووضعت القواعد والتوصيات التي من شأنها حماية الأعضاء التناسلية الأنثوية واصلاح ما فسد منها . ولم تعد الجراحة التناسلية اليوم مقتصرة . كما كانت في الماضي - على استئصال الرحم أو المبيضين وعلى العملية القيصرية وانقاذ الحنين . ان الجراحين يجهدون اليوم للمحافظة الى اقصى حد على سلامة الأجهزة التناسلية واصلاح ما يفسد منها كما يعنون بالمظهر الخارجي وبالتجميل .
وتظهر عمليات جديـدة ولا تني النظريات التناسلية تتطور وتتبدل الى حيز الوجود غايتها ابراء بعض الأمراض النسائية المتباينة الأنواع ولا سيما تلك التي لا تجدي في ابرائها العلاجات الطبية المعروفة .
ويعالج الجراحون هبوط الرحم ، وانقلاباتها ، والآلام العصبية المبيضية وغيرها من الأمراض التي استعصت على المعالجة الداخلية . وكلها عمليات لا تنطوي على أي خطر ، ولكنها دقيقة ومعقدة لا يستطيع القيام بها الا الجراح المختص . وقد أنقذت هذه العمليات العديد من النساء الظامئات للذرية .
وكذلك تدخلت الجراحة لانقاذ السيدات اللواتي لم يستفدن من المعالجة الدوائية في تنظيم الطمث ودوراته ، وفي الاضطرابات المبيضيـة المزمنة ، والنزف الطمني أو انقطاعه لقد أمكن للجراحة اعادة الأمور الى مجاريها ، واعادة الوظائف الطبيعية للمبايض بوساطة عمليات دقيقـة تجرى على المبيضين : كشف غلاف المبيض ، او کشف جزء متكيس منه . أما في حالات العقم الأخرى كالتي تنجم عن انسداد البوقين نتيجة الالتهابات المزمنة ، أو لتشوه وانثناء فيه ، أو غير ذلك فانه من الممكن اصلاحها جراحياً بفضل الطريقة الحديثة المسماة : طريقة التصنيع والتطعيم ، أي
وضع قطع ووصلات مكان الأجزاء الملتهبة أو الملتصقة وغير الصالحة لقد كانت مثل هذه الحالات تعتبر حـالات ميؤوساً منها . ومع ذلك فقد حدث الحمل وتم الوضع بشكلها الطبيعي !
وفوق ذلك يتجه الجراحون اليوم الى مراقبة الحالة النفسية للمرأة التي تضطر الى اجراء العمليات الجراحية قصد التخلص من العقم . انهـم يجهدون في عدم تشويه جمال البطن بالإقلال من اثر الجراح الناجمة عن العمليات ، بحيث لم نعد نرى تلك الآثار المشوهة الدالة على تندبات جراحية في البطن ، إذ يستعملون اليوم خيوطاً صغيرة عنكبوتية ، ويجرون شقوقاً على البطن عرضانية تخفيها طيات الجلد .
ويلجأون في بعض الحالات الى استقصاء الحوض والمحلقات التناسلية بطريقة حديثة تسمى بتنظير البطن ، وذلك عوضاً عن شق البطن شقـاً كبيراً واستقصاء ما فيه من أعضاء مريضة . ويتم التنظير بادخـال اداة صغيرة تسمى بمنظار البطن في ثقب صغير بحجم الزر يفتحونه في جدار البطن لا يزيد اتساعه عن عدة ميلمترات ، وهذه الاداة مزودة بمرآة مضاءة كهربائياً تسمح للجراح برؤية داخـل التجويف البطني ، بحيث يتاح له بسهولة ودقة مراقبة النواحي المريضة من اعضاء الأنثى التناسلية وتقرير العلاج اللازم ، او التدخل المناسب .
وقد طبقت هذه الطريقة الحديثة في جميع المشافي الغربيـة دون ان يكون فيها أي محذور .
صورة - ٩٣
الأسباب الرئيسية للعقم
الى اليمين الاسباب الحيوية
الى اليسار الأسباب الآلية
تعليق