العقم وعلاجه..
أسباب العقم عند النساء وعلاجه - ٢ -
إذا كانت مجاري البوقين سالكة، فان الضغط لا يكف عن الزيادة حتى ينخفض بشكل حاد عندما يدخل الهواء إلى تجويف البطن. أما إذا سدت الأبواق فلا يحدث هذا النقصان بطبيعة الحال.
ثم ينتقل الفحص إلى كشط ومسحة المهبل، ليقوم المختبر بالإجابة على سؤال حول نسبة الهرمونات لتحديد ما إذا كانت المبايض تفرز بشكل كاف.
وفي الفحص الرابع يتم تصوير الرحم وقناتي فالوب بالأشعة السينية. معرفة مدى التشوه داخل الرحم (مثل ضيق الرحم) أو شدة عرضه. أو عدم قدرته على الاحتفاظ بمحتوياته، أو انسداد الأنابيب وغيرها. ويعد هذا الفحص طريقة ممتازة لبدء العلاج. لأن زيت التصوير المعطى تحت الضغط يؤدي إلى فتح الأبواق.
إن العلاج - بناء على ما سبق - يهدف أولا إلى القضاء على الالتهاب. وقد أمكن تحقيق نتائج مبهرة عن طريق حقن الأنابيب مباشرة بالمضادات الحيوية والكورتيزون كما هو الحال في مفصل المريض، وكذلك حقن عوامل توسيع العضلات الملساء ونفخ الهواء المتتالي. كل هذا يؤدي إلى فتح الأبواق.
العلاج بالهرمونات يفيد في علاج ضعف الغدة النخامية، ويؤدي إلى إطلاق البويضة خارج المبيض ومن ثم تعشيشها. وبنفس الطريقة يمكن علاج قصور السائل المنوي، لأنه يؤدي إلى إفراز المادة المخاطية العنيفة بكميات كافية. كما يعالج الجسم الأصفر الذي يتكون في المبيض مكان البويضة، ويلعب هرمونه دوره في التعشيش. البيضة.
وفي حال فشل كل هذه العلاجات يمكن اللجوء إلى الجراحة التي من الممكن أن تعيد الكثير من “الانحرافات العضوية” إلى أماكنها الطبيعية.
إذا كانت قناة فالوب مسدودة، يستطيع الجراح قطع المقاطع المسدودة وإعادة زرع الجزء المسدود في الرحم، وكذلك تحرير المبيض مما يرتبط به، أو قطع رقبة طويلة جداً، أو ضغط فتحة واسعة جداً الرقبة، أو تصحيح انحراف الرحم وتخليصه من الأورام الليفية أو الزوائد اللحمية.
يعتبر طب النساء من التخصصات الطبية التي شهدت في السنوات الأخيرة تطورات كبيرة ومهمة. وقد حدث تجديد كامل في طرق علاج هذه الأمراض والأدوية المستخدمة لها. وأدى ذلك إلى انخفاض معدل الفشل أو المخاطر في الأمراض النسائية. لقد تغيرت طبيعة هذه الأمراض تماما.
سجلت الأبحاث الطبية حول العقم عند النساء تقدما هائلا في السنوات الأخيرة. النساء اللاتي كان محكومًا عليهن في الماضي بالبقاء عقيمات إلى الأبد، حققن الحمل وأنجبن طفلًا أو أكثر بفضل العلاج الذي أصبح كلاسيكيًا اليوم، بما في ذلك نفخ الأكسجين في قناة فالوب وعلاج الرحم بأشعة الراديو. علاج التهابات الرحم وعنق الرحم بالمضادات الحيوية.
كما دخل الكورتيزون إلى الساحة ضمن «الأدوية السحرية» التي تصنع المعجزات. واليوم أصبح الكورتيزون أمل النساء المصابات بالعقم، وفي الواقع، قام الكورتيزون بتخصيب النساء اللاتي كن يعانين من العقم في الفحص الأخير دون أي تفسير. وأشار تقرير طبي حديث إلى أن خمس عشرة امرأة من أصل سبعة وثلاثين أصبحت قادرة على الإنجاب بفضل الكورتيزون.
ويبدو أن الكورتيزون يعمل على إيقاف فعالية هرمونات الذكورة التي قد تتواجد في جسم المرأة ويفسر بعض أنواع العقم. هذه هي الهرمونات التي تثبط المبايض أو تقلل من فعاليتها.
العلاج بالكورتيزون كغيره من العلاجات لا يمكن تطبيقه إلا بناء على نصيحة المختصين الذين يطبقونه بأنفسهم وتحت إشرافهم. وبطبيعة الحال، لا يوصف هذا العلاج إلا بعد إجراء سلسلة من الاختبارات اللازمة.
ويعمل الأطباء جاهدين على إيجاد طريقة دقيقة تتيح لهم تحديد وقت، وربما ساعة، لنضج وإفراز البويضات، الأمر الذي سيكون ذا أهمية كبيرة لعدد كبير من النساء اللاتي سيتمكنن من تحقيق آمالهن. من أن تصبح أمهات.
وتحسبا لذلك يجب أن نشير إلى أن الطرق المطبقة حاليا والتي تعتبر صحيحة وصحيحة دائما ما هي إلا طرق تقريبية، وخاصة طريقة يوجينيو وكناوس أو طريقة التقويم، حيث أنها تعطي فقط نتيجة تقريبية وكاملة، وخاصة بالنسبة ل النساء اللاتي تكون مواعيد دورتهن الشهرية غير منتظمة. الخطأ في هذه الطريقة يتراوح بين 20 أو 30 بالمائة.
أما طريقة مراقبة درجة الحرارة، فهي تعتمد - كما ذكرنا - على حدوث ارتفاع طفيف في درجة حرارة جسم المرأة، وفي اليوم الذي يتم فيه إفراز البويضات. ومع ذلك، فإن هذه الظاهرة ليست دائمة أو مستقرة. لذلك أنتج الأمريكيون موازين حرارة خاصة يسهل من خلالها قياس درجة حرارة جسم المرأة التي تريد أن تعرف بالضبط اليوم الذي يتم فيه إطلاق بيضتها.
وهناك طريقة حديثة أخرى ابتكرها طبيب أمريكي وهي تعرف بطريقة الورق الملون. يتميز هذا الورق بقدرته على تغيير لونه إلى اللون الأخضر عند ملامسته للسكر (الجلوكوز). التصاق الورق الملون بعنق الرحم. إذا ظهر السكر في إفرازات عنق الرحم (وعادة ما يظهر وقت إطلاق البويضة)، تكون الورقة ملونة باللون الأخضر. وبهذه الطريقة جديرة بالاهتمام رغم احتياجها الى يد الطبيب نفسه .
والواقع ان الاطباء النسائيين يعتقدون ان الحقيقة الوحيدة الثابتة المفيدة هي التي تعطيها التحاليل المخبرية : فحص الحجيرات المهبلية ، والفحص المجهري لافرازات الرحم وللغشاء المخاطي لعنق الرحم .
وكذلك حقق الأطباء الاميركيون نصراً جديداً بايجاد هرمون جديد اتسع استعماله ، وكان له وقع بهيج في الاوساط الطبية المختصة .
إن هـذا الهرمون الجديد ، أو الهرمون البروجستوني Progestative أو النورتندرون Northindron تحدث في الجهاز النسوي مفعولا هامـاً كما لا يحدثه أي هرمون آخر عرف في عالم الطب حتى الآن . وهو جدير ، وفقاً لتاريخ اعطائه ولكميته ، ان يطلق البييضات حسب الارادة وفي ايه لحظة كما يطلق الطمث ، او على العكس وقتاً يتراوح طولا ً وقصراً . ويوصف هذا الهرمون حسب الحالة طبعاً : مسكها و بمقادير كبيرة او صغيرة قبل او بعد الموت المتوقع لافراز البييضات ولمدد طويلة أو قصيرة ، وهو يعطى بطريق الفم . ويبدو ان اعطاء هذا الهرمون لا ينطوي على أية خطورة ، ولذا فبالامكان استعماله في مختلف الحالات .
واولى هذه الحالات : جميع الظروف التي تتطلب تأخير الطمث او منع افراز البييضة . كأن يكون الطمث متقارب المواعيد جداً او شديد الغزارة ، او مصحوباً بنزف من اصل مبيضي ، او في حـالة وجود امراض تناسلية تحول دون الحمل .
كذلك يعطى اذا ارادت الزوجـة التخلص من ملابسات الطمث اثناء السفر والسياحة .
ثمة ظاهرة تسترعي الانتباه وهي ان ايقاف افراز البييضات وانقطاع العادة خلال عدة اسابيع او عـدة اشهر ، لا يمنع من عودة الدم .. دم الطمث الى الظهور بعد عدة ايام من ايقاف العلاج .
وكذلك يمكن استعمال هذا الهرمون في مختلف انواع الاضطرابات المبيضية : كانعدام الطمث والتباعد بين مواعيـد الطمث ، وفي الآلام الطمثية ، ولا سيما في بعض حالات العقم حيث يطلق البييضات ويهيىء الوسط للحمل .
ويقدر علماء التناسل الاميركيون ان هذا العلاج سوف يفتـح آفاقاً جديدة واسعة امام جميع مشاكل المعالجات التناسلية ، كما سیرسم طريقاً
جديداً للخصب النسوي .
وهناك اسباب اخرى تسبب العقم عند المرأة ، بالامكان التغلب عليها و ابدال يأس الزوجة ببهجة تحقيق الأمل واحداث الحمل عندها .
أسباب العقم عند النساء وعلاجه - ٢ -
إذا كانت مجاري البوقين سالكة، فان الضغط لا يكف عن الزيادة حتى ينخفض بشكل حاد عندما يدخل الهواء إلى تجويف البطن. أما إذا سدت الأبواق فلا يحدث هذا النقصان بطبيعة الحال.
ثم ينتقل الفحص إلى كشط ومسحة المهبل، ليقوم المختبر بالإجابة على سؤال حول نسبة الهرمونات لتحديد ما إذا كانت المبايض تفرز بشكل كاف.
وفي الفحص الرابع يتم تصوير الرحم وقناتي فالوب بالأشعة السينية. معرفة مدى التشوه داخل الرحم (مثل ضيق الرحم) أو شدة عرضه. أو عدم قدرته على الاحتفاظ بمحتوياته، أو انسداد الأنابيب وغيرها. ويعد هذا الفحص طريقة ممتازة لبدء العلاج. لأن زيت التصوير المعطى تحت الضغط يؤدي إلى فتح الأبواق.
إن العلاج - بناء على ما سبق - يهدف أولا إلى القضاء على الالتهاب. وقد أمكن تحقيق نتائج مبهرة عن طريق حقن الأنابيب مباشرة بالمضادات الحيوية والكورتيزون كما هو الحال في مفصل المريض، وكذلك حقن عوامل توسيع العضلات الملساء ونفخ الهواء المتتالي. كل هذا يؤدي إلى فتح الأبواق.
العلاج بالهرمونات يفيد في علاج ضعف الغدة النخامية، ويؤدي إلى إطلاق البويضة خارج المبيض ومن ثم تعشيشها. وبنفس الطريقة يمكن علاج قصور السائل المنوي، لأنه يؤدي إلى إفراز المادة المخاطية العنيفة بكميات كافية. كما يعالج الجسم الأصفر الذي يتكون في المبيض مكان البويضة، ويلعب هرمونه دوره في التعشيش. البيضة.
وفي حال فشل كل هذه العلاجات يمكن اللجوء إلى الجراحة التي من الممكن أن تعيد الكثير من “الانحرافات العضوية” إلى أماكنها الطبيعية.
إذا كانت قناة فالوب مسدودة، يستطيع الجراح قطع المقاطع المسدودة وإعادة زرع الجزء المسدود في الرحم، وكذلك تحرير المبيض مما يرتبط به، أو قطع رقبة طويلة جداً، أو ضغط فتحة واسعة جداً الرقبة، أو تصحيح انحراف الرحم وتخليصه من الأورام الليفية أو الزوائد اللحمية.
يعتبر طب النساء من التخصصات الطبية التي شهدت في السنوات الأخيرة تطورات كبيرة ومهمة. وقد حدث تجديد كامل في طرق علاج هذه الأمراض والأدوية المستخدمة لها. وأدى ذلك إلى انخفاض معدل الفشل أو المخاطر في الأمراض النسائية. لقد تغيرت طبيعة هذه الأمراض تماما.
سجلت الأبحاث الطبية حول العقم عند النساء تقدما هائلا في السنوات الأخيرة. النساء اللاتي كان محكومًا عليهن في الماضي بالبقاء عقيمات إلى الأبد، حققن الحمل وأنجبن طفلًا أو أكثر بفضل العلاج الذي أصبح كلاسيكيًا اليوم، بما في ذلك نفخ الأكسجين في قناة فالوب وعلاج الرحم بأشعة الراديو. علاج التهابات الرحم وعنق الرحم بالمضادات الحيوية.
كما دخل الكورتيزون إلى الساحة ضمن «الأدوية السحرية» التي تصنع المعجزات. واليوم أصبح الكورتيزون أمل النساء المصابات بالعقم، وفي الواقع، قام الكورتيزون بتخصيب النساء اللاتي كن يعانين من العقم في الفحص الأخير دون أي تفسير. وأشار تقرير طبي حديث إلى أن خمس عشرة امرأة من أصل سبعة وثلاثين أصبحت قادرة على الإنجاب بفضل الكورتيزون.
ويبدو أن الكورتيزون يعمل على إيقاف فعالية هرمونات الذكورة التي قد تتواجد في جسم المرأة ويفسر بعض أنواع العقم. هذه هي الهرمونات التي تثبط المبايض أو تقلل من فعاليتها.
العلاج بالكورتيزون كغيره من العلاجات لا يمكن تطبيقه إلا بناء على نصيحة المختصين الذين يطبقونه بأنفسهم وتحت إشرافهم. وبطبيعة الحال، لا يوصف هذا العلاج إلا بعد إجراء سلسلة من الاختبارات اللازمة.
ويعمل الأطباء جاهدين على إيجاد طريقة دقيقة تتيح لهم تحديد وقت، وربما ساعة، لنضج وإفراز البويضات، الأمر الذي سيكون ذا أهمية كبيرة لعدد كبير من النساء اللاتي سيتمكنن من تحقيق آمالهن. من أن تصبح أمهات.
وتحسبا لذلك يجب أن نشير إلى أن الطرق المطبقة حاليا والتي تعتبر صحيحة وصحيحة دائما ما هي إلا طرق تقريبية، وخاصة طريقة يوجينيو وكناوس أو طريقة التقويم، حيث أنها تعطي فقط نتيجة تقريبية وكاملة، وخاصة بالنسبة ل النساء اللاتي تكون مواعيد دورتهن الشهرية غير منتظمة. الخطأ في هذه الطريقة يتراوح بين 20 أو 30 بالمائة.
أما طريقة مراقبة درجة الحرارة، فهي تعتمد - كما ذكرنا - على حدوث ارتفاع طفيف في درجة حرارة جسم المرأة، وفي اليوم الذي يتم فيه إفراز البويضات. ومع ذلك، فإن هذه الظاهرة ليست دائمة أو مستقرة. لذلك أنتج الأمريكيون موازين حرارة خاصة يسهل من خلالها قياس درجة حرارة جسم المرأة التي تريد أن تعرف بالضبط اليوم الذي يتم فيه إطلاق بيضتها.
وهناك طريقة حديثة أخرى ابتكرها طبيب أمريكي وهي تعرف بطريقة الورق الملون. يتميز هذا الورق بقدرته على تغيير لونه إلى اللون الأخضر عند ملامسته للسكر (الجلوكوز). التصاق الورق الملون بعنق الرحم. إذا ظهر السكر في إفرازات عنق الرحم (وعادة ما يظهر وقت إطلاق البويضة)، تكون الورقة ملونة باللون الأخضر. وبهذه الطريقة جديرة بالاهتمام رغم احتياجها الى يد الطبيب نفسه .
والواقع ان الاطباء النسائيين يعتقدون ان الحقيقة الوحيدة الثابتة المفيدة هي التي تعطيها التحاليل المخبرية : فحص الحجيرات المهبلية ، والفحص المجهري لافرازات الرحم وللغشاء المخاطي لعنق الرحم .
وكذلك حقق الأطباء الاميركيون نصراً جديداً بايجاد هرمون جديد اتسع استعماله ، وكان له وقع بهيج في الاوساط الطبية المختصة .
إن هـذا الهرمون الجديد ، أو الهرمون البروجستوني Progestative أو النورتندرون Northindron تحدث في الجهاز النسوي مفعولا هامـاً كما لا يحدثه أي هرمون آخر عرف في عالم الطب حتى الآن . وهو جدير ، وفقاً لتاريخ اعطائه ولكميته ، ان يطلق البييضات حسب الارادة وفي ايه لحظة كما يطلق الطمث ، او على العكس وقتاً يتراوح طولا ً وقصراً . ويوصف هذا الهرمون حسب الحالة طبعاً : مسكها و بمقادير كبيرة او صغيرة قبل او بعد الموت المتوقع لافراز البييضات ولمدد طويلة أو قصيرة ، وهو يعطى بطريق الفم . ويبدو ان اعطاء هذا الهرمون لا ينطوي على أية خطورة ، ولذا فبالامكان استعماله في مختلف الحالات .
واولى هذه الحالات : جميع الظروف التي تتطلب تأخير الطمث او منع افراز البييضة . كأن يكون الطمث متقارب المواعيد جداً او شديد الغزارة ، او مصحوباً بنزف من اصل مبيضي ، او في حـالة وجود امراض تناسلية تحول دون الحمل .
كذلك يعطى اذا ارادت الزوجـة التخلص من ملابسات الطمث اثناء السفر والسياحة .
ثمة ظاهرة تسترعي الانتباه وهي ان ايقاف افراز البييضات وانقطاع العادة خلال عدة اسابيع او عـدة اشهر ، لا يمنع من عودة الدم .. دم الطمث الى الظهور بعد عدة ايام من ايقاف العلاج .
وكذلك يمكن استعمال هذا الهرمون في مختلف انواع الاضطرابات المبيضية : كانعدام الطمث والتباعد بين مواعيـد الطمث ، وفي الآلام الطمثية ، ولا سيما في بعض حالات العقم حيث يطلق البييضات ويهيىء الوسط للحمل .
ويقدر علماء التناسل الاميركيون ان هذا العلاج سوف يفتـح آفاقاً جديدة واسعة امام جميع مشاكل المعالجات التناسلية ، كما سیرسم طريقاً
جديداً للخصب النسوي .
وهناك اسباب اخرى تسبب العقم عند المرأة ، بالامكان التغلب عليها و ابدال يأس الزوجة ببهجة تحقيق الأمل واحداث الحمل عندها .
تعليق