إعتبر شريط "ذهب مع الريح" منذ عرضه الأول، في 17 كانون الثاني/يناير 1940 شاهداً على عصره. رصد أقسى حرب بين الجنوب والشمال، التي عرفتها أميركا قبل فيتنام. وقبل عامين بالتمام، في حزيران/يونيو 2020، تمّ سحب الشريط من برمجة العروض الأميركية لإحتوائه على مشاهد عنصرية معادية للأميركيين من أصول أفريقية، ووصف بأنّه محرّف للتاريخ ولا يرد الإعتبار لضحايا العبودية، وقيل أكثر: إنّ ا"لرواية لم تتضمن القدر نفسه من العنصرية الذي ورد في الفيلم".
وحظي الشريط بتقدير عال من الأوسكار، حين منح 8 جوائز بقلم الكاتبة الرائعة "مارغريت ميتشل" حيث تذهلنا شمولية هذه الرواية، والطريقة التي تستطيع بها (ميتشل) الكتابة بمثل هذا الاهتمام الدقيق بالتفاصيل التاريخية والاجتماعية بأسلوب الباحث؛ إذ تجعل القارئ يشاهد بقلقٍ المجتمع السلمي الذي تعيش فيه (سكارليت) بطلة الرواية، وهو يتحول إلى مشهدٍ مزقته الحرب والعنف والفقر. ومع ذلك فإن هذا الإعداد يذهب أبعد من الجغرافيا البسيطة ويتوسع ليشمل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
تملؤنا النهاية بمشاعر عديدةٍ مختلطة؛ إذ لم تقدم (مارغريت ميتشل) النهاية السعيدة التي نحلم أن نحصل عليها بعد قراءة أكثر من ألف صفحةٍ من هذه القصة، بل تقودنا إلى فكرة أن الحياة ليست باقةً منسقة بعنايةٍ وجمال. كانت الحياة -ولا تزال- صعبةً مأساوية مليئةً بالعقبات ولكن مع ذلك تستمر.
تقييم الفلم في موقع imdb :8.2
وحظي الشريط بتقدير عال من الأوسكار، حين منح 8 جوائز بقلم الكاتبة الرائعة "مارغريت ميتشل" حيث تذهلنا شمولية هذه الرواية، والطريقة التي تستطيع بها (ميتشل) الكتابة بمثل هذا الاهتمام الدقيق بالتفاصيل التاريخية والاجتماعية بأسلوب الباحث؛ إذ تجعل القارئ يشاهد بقلقٍ المجتمع السلمي الذي تعيش فيه (سكارليت) بطلة الرواية، وهو يتحول إلى مشهدٍ مزقته الحرب والعنف والفقر. ومع ذلك فإن هذا الإعداد يذهب أبعد من الجغرافيا البسيطة ويتوسع ليشمل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
تملؤنا النهاية بمشاعر عديدةٍ مختلطة؛ إذ لم تقدم (مارغريت ميتشل) النهاية السعيدة التي نحلم أن نحصل عليها بعد قراءة أكثر من ألف صفحةٍ من هذه القصة، بل تقودنا إلى فكرة أن الحياة ليست باقةً منسقة بعنايةٍ وجمال. كانت الحياة -ولا تزال- صعبةً مأساوية مليئةً بالعقبات ولكن مع ذلك تستمر.
تقييم الفلم في موقع imdb :8.2