أَبكي عَلى البَطَلِ الَّذي
جَلَّلتُمُ صَخراً ثِقالا
مُتَحَزِّماً بِالسَيفِ يَركَبُ
رُمحَهُ حالاً فَحالا
يا صَخرُ مَن لِلخَيلِ إِذ
رُدَّت فَوارِسُها عِجالا
مُتَسَربِلي حَلَقِ الحَديدِ
تَخالُهُم فيهِ جِمالا
وَيلي عَلَيكَ إِذا تَهُبُّ
الريحُ بارِدَةً شَمالا
وَالحَيدَرُ الصُرّادُ لَم
يَكُ غَيمُها إِلّا طِلالا
لِيُرَوِّعَ القَومَ الَّذينَ
نَعُدُّهُم فينا عِيالا
خَيرُ البَرِيَّةِ في قِرىً
صَخرٌ وَأَكرَمُهُم فِعالا
وَهُوَ المُؤَمَّلُ وَالَّذي
يُرجى وَأَفضَلُها نَوالا