شهادة من القلب قدمتها خلال تكريم منتدى شهرياد للروائي والاعلامي الياس العطروني.
باحتفال حاشد وبرعاية وزارة الثقافة اللبنانية ممثلة بمديرها العام الدكتور علي الصمد، كرم منتدى " شهرياد " في ليلته ال 230 الناشط الثقافي والناقد والروائي الكاتب الصحافي الياس العطروني في قاعة المحاضرات الكبرى في فندق غولدن توليب في بيروت وبحضور كوكبة من الشخصيات الثقافية والاعلامية والأدبيه.
وهذه كلمتي للصديق العزيز ...
يسعد مسا الحاضرين
من الصعوبة تقديم شهادة مفترضة في حضرة كوكبة من اهل الفكر والادب ، لذا اسمحوا لي ان استعين بلغتي البصرية علنّي اوفّق ..
لقاءاتنا الثقافية بصديقنا الياس المحددة ظهر كل يوم سبت وقد يزيد عليها ايام العطل والاعياد لتكتمل الجلسة بقفشاته المحببة او بحوار ما بين الادب والمعرفة.
اوحت لي رؤيتي الضوئية انني امام جبل يكتنز الكثير من الحب والعاطفة غير المعلنة ... يعوم على معرفة ما زالت غير مكتشفة .
متواضع هو كسهل جرار الى ما وراء حدود النظر ...
هو مستمع صامت كخريف الايام ...هو متحدث معطاء دافيء كشمس الربيع .
طويل... جسيم...شامخ كأبي الهول . هو منتصبا رغم قساوة العمر...هو قنوع بقسمة الحياة، مجبول بقساوة السنين وقليلها بملح الفرح .
رصين في جلسته ، انيقا في عباراته، لا يجامل فالصدق اسلوب حياته.
لم يصنع لنفسه هالة ادبية مستحقة فتركها حيث يجب... التواضع اولا واخيرا.
العطروني ..لغة العطر، يختار عباراته ويطيبها بدقة ومهارة ، ببساطة وسلاسة لتفوح المعاني بطيب اللغة وآدابها.
ادعو لك بمديد العمر مصحوبا بكنز من اللوتو كي تتفرغ لكتابة ما لم يكتب بعد.
اخيرا كل المحبة لوجودك في ايامنا ... سنبقى نحبك يا صديقي كما تحب المرأة عطرها وعطرونها.
صالح الرفاعي
فنان بصري/ استاذ جامعي
إلياس العطروني شهرياد
Naim Talhouk Saleh Rifai