كيف كانت تستقي حمص ٤_a .. كتاب حمص

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف كانت تستقي حمص ٤_a .. كتاب حمص


    في آذار من العام ( ١٧٠٥) م ثم يصمت عنها فلا يأتي لها بخبر حــــــتى كانون الأول من العام (۱۷۰۹) م اذ يورد في أخبار (۱۱۲۱) هـ ومجيء الاغا من عند وزير السلطان ( أحمد ) حفظه الملك المجد ، الفرد الصمد، بحرمة قل هو الله أحد، ونزوله في أوضة بيت نجم الدين .... وذلك بسبب مجيب الماء من العاصي على نواعير اكراما الى أهل البلد وأبناء السبيل، وذلك من قبل الوزير المعظم وذلك في شهـ القعدة الحرام - شباط (۱۷۰۹)م .

    ثم تنقطع أخبار الساقية المجاهدية ثلاث سنوات متتاليات. ويبدو أنها كانت بحاجة الى كري وتعزيل ونفقات يعجز عنها الأهلون، فكانوا يرسلون الرسل الى (استنبول ) فلا يحصلون الا على الوعود . ولذلك قرر الأهلون مع المسؤولين في حمص اصلاح الساقية بامكانياتهم : فكان أول خــــــروج المعلمين والفعالة الى عمل الساقية المجاهدية نهار الاثنين في أربعة وعشرين (۲) يوما خلت من شهر ربيع الثاني رواح ملا عمر التركماني الى (استنبول ) مع السلامة من قبل باشة (طرابلس الشام من أجل الساقي المجاهدية ( ٣ ) .

    ويبدو أن العمل استغرق طوال أشهر الصيف، فقد أتت الساقية المجاهدية في أواسط أيلول ۱۷۱۲م . ولكن الفرحة بمجيئها كانت قصيرة اذ لم تلبث أن قطعت وعبر عن ذلك صاحب اليوميات بقوله : ( وفيه جاءت المجاهدية، نسل من الله دوامها بجاه محمد وآله. ثم انقطعت والأمر كله لله )

    وقد جاءت المجاهدية، فيما بعد في أواخر كانون الأول (۱۷۱۲) م فكرر دعاءه نسل من الله دوامها، وأثمرت الجهود بعد ذلك في نيسان (۱۷۱۳ ) م ففي السابع عشر منه (عملت الناعورة في التكية) الى أجل دخول الماء الى جامع الكبير النوري ) على الرغم من أن شهر نيسان مضى ولم يأت فيه قطرة ماء ، وفي أول جمادى الأولى من العام (۱۱۲۹)هـ صار لم الدراهم من الناس من أجل عمل الساقية المجاهدية - النصف الأول من نيسان (۱۷۱۷) م. وبعد شهر جاءت الساقية المجاهدية وهذه آخر = اشارة الى الساقية في يوميات (محمد المكي وستمر خمس سنوات حتى نهاية المخطوط دون ذكرها من ذلك كله نرى أن العناية بالساقية المجاهدية كانت مقتصرة علـ الأهلين ، واقتصر دور الحكام على الاتصال بأولي الأمر في استنبول لمد يد المساعدة دون جدوى .

    ٢ - الوثائق :

    في الحقبة التي نتكلم عليها، وهي موضوع كتابنا ، كانت أمور الساقية قد استقرت وكذلك حقوق المستفيدين منها، فكتلوا أنفسهم ووقفوا يدافعون عن حقوقهم في مياه الساقية وراء شيخ طائفة البساتنة ضد الذين يحاولون نصب بساتين جديدة والاستفادة من مياه الساقية لري تلك البساتين .
    ففي الدعوى التي أقامها (السيد عبدالله بن السيد أحمد السيد المتولي الشرعي على أوقاف جده الأعلى السيد عمر جلبي السيد والتي ادعى فيها على الشيخ احمد بن أحمد النعسان، شيخ طائفة البساتنة بحمص وعـ أصحاب البساتين الواقعة ضمن الازوار السنة الراكبة على ساقية المـ المعروفة بساقية المسمومية ( ۱ ) بحق ومجرى قديم شرعي، ويعرف الأول منها بـ زور خالد بن الوليد ) والثاني بـ ( زور مصطفى باشا البلغلي ) والثالث بـ : زور أسعد باشا عظمني زاده والرابع بـ زور بازرباشي والخامس بـ (زور فــــارس بك النجدي ) والسادس بـ ( زور الجديدة ) . وخلاصة دعواه : (أنـه مـن الجـاري في وقف جده جميع قطعة الأرض الواقعة خارج مدينة حمص على طريـ الميماس المحدودة قبلة بستان (الورام) وشرقا طريق سالك آخــــذ الى الميماس وشمالا طريق سالك أيضا وهو الطريق الى الميماس نحــ ـق (۲) الغربوتمامه بستان بني زعرور، وغربا بستان (سعيد أفندي الاتاسي) يفصل بينهما طريق . وذكر في دعواه أن الأرض التي حددها كانت فيما (۳) مضى بستانا واندرس وانقطع شجرها ولها حق الشرب من ماء الساقية المذكورة قديما، ومراد المدعي تجديد الاشجار والاستفادة من ماء الساقية كما كان الأمر في السابق والمدعى عليهم الاصلاء والموكلون يمنعونه من جر المــــاء المذكور بدون وجه شرعي، ولما سئل المدعى عليهم عن حقيقة هذه الدعوى أجابوا أن الأرض المذكورة من مدة تزيد عن ستين سنة. هي أرض سليخة معطلة يزرعونها حنطة وشعير وليس لها شرب ولاحق ولا استحقاق مـــ الساقية المذكورة واستشهدوا على ذلك : أنه بتاريخ خمسة عشر شوال سنة (۱۲۷۱) هـ كــان ادعى عليهم وعلى الموكلين جماعة لدى الحاكم الشرع السابق بحمص (قاضي زاده السيد محمد سعيد ) أفندي منهم ملتزم مزرعة قرية (جوبر) وقرية (حديدة ) وبعض أهالي قرية (بابا عمرو) وبعض أهالـ ي مدينة حمص، فالملتزم المذكور وأهالي القرى المذكورة كانوا يريدون ماء الساقية لسقاية مزروعاتهم وأراضيهم الميرية، وأبناء البلد كانوا بريــــــدون الماء الى أراضيهم التي بريدون نصبها بساتين وأشجارا مثمرة، فـ لم يتمكنوا من ذلك لأن المدعى عليهم أبرزوا مايؤيد حقهم المكتسب بمــــــاء الساقية، ولذلك وافقهم القاضي الشرعي وكتب لهم حجة شرعية بذلك ثبت أحقيتهم في ماء الساقية، وذكروا بأن آباءهم وأجدادهم صرفوا من مالهم على ماء الساقية المذكورة على تعزيلها وكربها وايصالها الى بساتـ ازوارهم ما يقارب المائة ألف قرش بالاضافة الى تعبهم وترتب عليهم أموال أميرية. وكل سنة يصرفون على عملية تعزيل الساقية مبلغا يزيد على عشرين ألف قــرش مــن خاص الهـم عـدا تعب أنفسهم. وأنهم واضعون أيديهم والموكلون على ذلك من عهد آبائهم وأجدادهم قديما ومتصرفون بذلك بدون معارض ولا منازع شرعي وأنكروا دعوى المدعي المذكور وطلبوا منعه ومــــــــع كل من أراد أخذ شيء من ماء الساقية المذكورة أو تعرض لها بوجه مـــــن الوجوه بدون أذنهم ولارضائهم وأبرزوا من يدهم الحجة المذكورة آنفا فقرئت بالمجلس بمسمع من المدعي المذكور، فأنكر مضمونها ودعواهم المذكـ ورة وكلفهم باثبات ذلك بوجهه فاستشهدوا بشهود عدول أيدوا حقهم القديم منذ ستين سنة بماء الساقية ووضعهم أيديهم عليه لسقاية أزوار بساتينهم ثم عرضت الدعوى على مفتي حمص الاثار ي زاده السيد محمد الذي كان حاضرا فصدر الجواب بقلمه المعتاد: الحمد لله تعالى حيث أثبت مضم ون حجتهم وتصرفهم القديم بالبينة الشرعية فيجب العمل بمضمون تلك الحجة، ولا يسوغ لأحد نقض حكم الحاكم الشرعي بلا وجه شرعي ، وحينئذ يمنــ المدعي من دعواه المذكورة، وحيث كان الماء مشتركا بين أرباب الأيادي على الماء، وليس لأحد أن يسقي منه أرضا ونحوها الا باذنهم جميعا . والله سبحانه الهادي وعليه اعتمادي . وعندئذ أثبت الحاكم الشرعي الحجة الشرعية الصادرة عن الحاكم السابق ، وأفهم المدعي بأن لاحق له ولا لغيره فـ ماء الساقية ومنعه من التعرض اليهم بأي شكل بعد أن صدرت الفت ـوى بتأييد حقهم القديم والمكتسب بماء الساقية .

    والجلسة عقدت في أواخر سنة ( ۱۲۷۷هـ = ١٨٦١م).

    كانت الساقية تقدّم لأهالي حمص خدمات جلى كتقديم مياه الشـ رب العذبة ومد الجامع النوري الكبير بحاجته من الماء وكذلك جامع الدالاتي بعد بنائه الحديث، مطلع القرن العشرين ( ۱۹۰۵ ) م ، ولمّا كانت مياه الساقية لا تصل الى البيوت لذلك كان اعتماد الناس على السقائين في الحصول على المياه العذبة. كان السقاء يتخذ بغلا أو كديشا يضع عليه راويته وهـ وعاء من جلد له فردتان تتصلان من الأعلى بفتحة مشتركة تستريح على ظهر الدابة، وتتدلّى كل فردة على جنب من جانبي الدابة. وتنتهي كل فردة بفتحتين تشدان بمرس رفيع، فاذا أراد السقاء أن يملأ لأحد وعاءه وضع الوعاء تحت احدى الفتحات السفلية وفك رباطها عنها فيتدفق الماء منها الى الاناء وعند ملء الراوية يسكب الماء فيها من الفتحة العلوية المشتركة فتمتلئ الفردتان معا .

    كان مقهى السقائين لا يزال موجودا حتى السبعينات من هذا القرن في



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 17.01_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	92.3 كيلوبايت 
الهوية:	161500 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 17.02_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	83.6 كيلوبايت 
الهوية:	161501 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 17.03_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	102.3 كيلوبايت 
الهوية:	161502 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 17.04_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	88.7 كيلوبايت 
الهوية:	161503 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 09-19-2023 17.04 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	97.8 كيلوبايت 
الهوية:	161504

  • #2

    In March of the year (1705) AD, then he remained silent about her and did not receive any news of her until December of the year (1709) AD, when it was mentioned in the news (1121) AH and the arrival of the agha from the vizier of the Sultan (Ahmed), preserved by the Glory of the King, the One and Only Samad, with the sanctity of words. He is God, One, and His descending into the courtyard of Najm al-Din’s house.... This is due to the bringing of water from the Orontes to waterwheels in honor of the people of the country and the wayfarers, and that was done by the Grand Vizier in the sacred month of Qa’dah - February (1709) AD.

    Then news of the Mujahideen Saqiya stopped for three consecutive years. It seems that it needed shelter, isolation, and expenses that the people could not afford, so they used to send messengers to Istanbul, but they only received promises. Therefore, the people, together with the officials in Homs, decided to repair the Saqiyah with their capabilities: The first departure of the teachers and workers to the work of the Mujahideen Saqiyah was on Monday, in twenty-four (2) days of the month of Rabi’ al-Thani, the departure of Mullah Omar al-Turkmani to (Istanbul) with greetings from the Pasha of (Tripoli of the Levant). For the Mujahideen Saqi (3).

    It seems that the work took throughout the summer months, as the Mujahideen waterwheel came in mid-September 1712 AD. But the joy of its arrival was short-lived, as it was soon interrupted, and the diary’s author expressed this by saying: (And in it came the Mujahideen, a seed from God, its perpetuation for the sake of Muhammad and his family. Then it was interrupted, and the whole matter belongs to God.)

    Mujahideen came later, in late December (1712) AD, and he repeated his supplication for a descendant from God to continue it, and the efforts bore fruit after that in April (1713) AD, so on the seventeenth of that year (the waterwheel was made in the hospice) until the water entered the Al-Kabir Al-Nuri Mosque. Although the month of April passed and not a drop of water came, on the first of Jumada al-Awwal of the year (1129) AH, people had no dirhams for the work of the Mujahideen waterwheel - the first half of April (1717) AD. A month later, the Mujahideen Saqiya came, and this is another = reference to the Saqiya in the diary of Muhammad al-Makki. Five years will pass until the end of the manuscript without mentioning it. From all of this, we see that the care of the Mujahideen Saqiya was limited to the family, and the role of the rulers was limited to contacting those in charge in Istanbul to extend a helping hand without Feasibility .

    2- Documents:

    In the era that we are talking about, which is the subject of our book, the affairs of the Sakia had been stabilized, as were the rights of its beneficiaries. They united themselves and stood up to defend their rights to the waters of the Sakia behind the sheikh of the Basatna sect against those who were trying to set up new orchards and benefit from the waters of the Sakia to irrigate those orchards.
    In the lawsuit filed by (Sayyid Abdullah bin al-Sayyid Ahmad al-Sayyid, the legal guardian of the endowments of his great-grandfather, Mr. Omar Chalabi al-Sayyid, in which he claimed against Sheikh Ahmed bin Ahmad al-Na`san, the sheikh of the Basatna sect in Homs and the owners of the orchards located within the Sunni flower beds riding on the Saqiyat al-Ma’am known as the Saqiyat al-Masmouiya) 1) By right and in an old, legitimate way, the first of which is known as: Zur Khalid bin al-Walid, the second as: Zor Mustafa Pasha al-Balghli, the third as: Zor Asaad Pasha Azmni Zadeh, the fourth as: Zor Bazarbashi, the fifth as: Zor Faris Bey al-Najdi, and the sixth as (Zor al-Jadidah). . The summary of his claim is: (It is included in the Jeddah Waqf the entire piece of land located outside the city of Homs on the limited road to Mimas, facing Bustan (Al-Waram), and to the east is a passable road that takes to Mimas, and to the north is also a passable road, which is the road to Mimas, we will reach (2) the west, completely Bustan Bani Zaarour. And to the west is the orchard of Saeed Effendi al-Atassi, separated by a road. He mentioned in his lawsuit that the land he designated was once (3) an orchard that fell and its trees were cut off, and it has the right to drink from the water of the waterwheel mentioned in the past. The plaintiff’s intention is to renew the trees and benefit from the water of the waterwheel as was the case in the past. The original defendants and their clients prevented him from drawing the aforementioned water without a legal basis, and when the defendants were asked about the truth of this lawsuit, they answered that the aforementioned land has been inactive for more than sixty years. It is an idle land on which they grow wheat and barley, and it has no drinking water, no access, and no entitlement to the aforementioned watering can. They cited the following: This is because on the date of fifteen Shawwal of the year (1271) AH, a group of plaintiffs were sued against them and their clients before the former Sharia governor of Homs (Qadi Zadeh, Sayyid Muhammad Saeed), an effendi, including the farm holder of the village of Jobar and the village of Hadidah, and some of the people of the village of Baba Amr.
    And some of the people of the city of Homs, the aforementioned Al-Multazam and the people of the aforementioned villages, wanted Saqia water to irrigate their crops and irrigated lands, and the people of the country were sending water to their lands, which they wanted to install orchards and fruit trees, but they were unable to do so because the defendants presented evidence that supported their acquired right to Saqia water, and therefore The Sharia judge agreed with them and wrote a legal argument for them, thereby proving their right to the water of the Saqiya. They mentioned that their fathers and grandfathers spent their money on the water of the aforementioned Saqiya to isolate it, its hardship, and to deliver it to the gardens of their visitors, in the amount of approximately one hundred thousand piasters, in addition to their labor, and that they incurred princely funds. Every year, they spend more than twenty thousand piasters on the process of removing the Saqiya, out of their own worries, excluding their own effort. And they were in charge of this, and those who were entrusted with it from the time of their fathers and grandfathers in the past, and they disposed of it without opposition or legal dispute, and they denied the claim of the aforementioned plaintiff and asked to prevent him, along with everyone who wanted to take something from the water of the aforementioned waterwheel, or who was exposed to it in any way without their permission or satisfaction, and they presented the aforementioned argument from their hand, and it was read. In the Council, within the hearing of the aforementioned plaintiff, he denied its content and their aforementioned claim and asked them to prove it with his face. They cited valid witnesses who supported their ancient right sixty years ago to the water of the Saqiya and their placing their hands on it to water the flowers of their orchards. Then the lawsuit was presented to the Mufti of Homs Antiquities, Yazada al-Sayyid Muhammad, who was present, and he issued the answer in his usual pen. Praise be to God Almighty, since the content of their argument and their ancient behavior has been proven with legal evidence, so the content of that argument must be acted upon, and no one is justified in overturning the ruling of the legal ruler without a legal basis, and in that case the plaintiff will be vindicated from his aforementioned claim, and since the water was shared between the owners of the hands on the water, and no one has the right to Irrigating land and the like from it except with the permission of all of them. God Almighty is the Guide and I rely on Him. Then the legitimate ruler confirmed the legal argument issued by the previous ruler, and made the plaintiff understand that he and no one else would be entitled to the Saqiya water and prevented him from attacking them in any way after the fatwa was issued upholding their ancient and acquired right to the Saqiya water.

    The session was held at the end of the year (1277 AH = 1861 AD).

    Al-Sakia used to provide the people of Homs with obvious services, such as providing fresh drinking water and supplying the Great Al-Nuri Mosque with its needed water, as well as Al-Dalati Mosque after its modern construction, at the beginning of the twentieth century (1905) AD, and since Al-Sakia’s water did not reach homes, so people relied on water-sellers to obtain water. On fresh water. The water-scavenger would take a mule or kedisha, and place on it his narwhal and e, a leather vessel with two holders connected at the top by a common opening, resting on the back of the animal, and each holder hanging on either side of the animal. Each bowl ends with two holes that are tightened with a thin anchor. If the water-bearer wants to fill someone's bowl, he places the bowl under one of the lower holes and loosens its tie from it, so water flows from it into the bowl. When the water-bearer is filled, water pours into it from the shared upper hole, so the two bowls are filled together.

    The Saqayan Café was still in existence until the seventies of this century

    تعليق

    يعمل...
    X