طريق الشوسة، وشرقا طريق سالك ،والدبوية المذكور وغربا طـريـق سـالــــك وساقية البلدة وشمالا قهوة ودكاكين وخان المشار اليه .
ويبدو أن قطعة صغيرة من الأرض مساحتها ستماية وخمسون ذراعـــــــا بذراع الشطرنجي كانت تقع الى الشمال من خان عبد الحميد الدروب فضمها الى الخان وعمر فيها خمسة (أوض) ،غرف ولم يستفد الورثة من الدعوى التي رفعوها للمحكمة الشرعية بحمص وبقيت الأرض لعبد الحميد الدروبي .
كانت ساقية حمص، في ذلك الوقت تمر بغربي حمص مسايرة بساتينها من الجهة الشرقية وتمر تحت الجسور التالية ابتداء من الجنوب نحو الشمال الجسر الأول على طريق طرابلس القديم وعند محطة الرئيس حاليا وموقــــع (١) منتزه الشلالات ثم تمر تحت جسر النجدي ، عند موقع معمل الأحذية حاليا، ثم بجسر الخراب المؤدي الى طاحونة الخراب ثم بجسر الحمراء ثم بجسر الجديدة الذي كان يؤدي الى طاحونة (الجديدة) في موقــع نـــــادي نقابة المهندسين والأطباء حاليا . ثم تدخل الى بستان بیت رزق سلوم مطعم الكاردينيا حاليا، ثم تغير اتجاهها فتسير نحو الجنوب مـــــــــــارة بجسر البياضة بالقرب من البستان المذكور، وبعد جسر البياضة بحوالي مائة متر تتجه نحو الجنوب الشرقي مارّة وسط شارع غرناطة الحالي ثم تنحرف نحو الشرق حتى تمر من الشارع الضيق الواقع بين ثانوية عمر بــــر الخطاب جنوبا وبناء قاسم الجندلي شمالا وبعد نهاية الشارع المذكور تتجه نحو الجنوب قاطعة شارع الدبلان حتى تطل على طريق طرابلس فتنحرف نحو الشرق الى مسافة خمسين مترا باتجاه المدينة ثم تنحرف نحو الشمال الشرقي مارة بشارع عبد الحميد الدروبي وفي نهايته تنحرف نحو الشرق تماما مارة من شمال الدبويا وشمال جنينة مجول وقصره ثم تتجه نحو الجنوب مسافة خمسين مترا فتلتف نحو الشرق مارّة بالتكية المولوية وبعد أن تقطع حوالي الخمسين مترا تلتف نحو الشمال قاطعة شارع القوتلي الآن فتدخل منطقة البساتين لتسقيها مارة بزقاق الخمارة أو شارع (بونسو) (۱) في عهد الانتداب الفرنسي أو شارع الاعشى بعد الاستقلال (وكلها أسماء لمسمى واحد ) .
ان نصف الدائرة التي ترسمها الساقية بين طرفي الدبلان الغرب فالشرقي كانت تدعى بستان وكرم (التكلي) نسبة الى امارة (تكه ) السلجوقية التي كانت قائمة أوائل القرن الرابع عشر (م) على الشاط الجنوبي لتركية الحديثة المطل على البحر المتوسط ، ويبدو أن أحد سكانها الذين هاجروا الى حمص كان من سلاجقة الروم فنسب الى أصله من ، من (تکه) فعرف بالتكلي وأن أحد أحفاده حاز هذه المنطقة في القرن التاسع عشر وأوقفها على ذريته فوصلت أواخر القرن التاسع عشر الى حفيدته الحاجة (ألف) بنت عبدو بن مونلا عبدالله بن المونلا علي التركماني، زوج قاسم كيشي وكانت متولية شرعية على وقف والدها عبدو بن مونلا عبداللـ = نیسان ١٨٨٦م بموجب حجة التولية المؤرخة في جمادی الاولی (۱۳۰۳هـ الصادر من قبل الحاكم الشرعي بحمص آنذاك (صدر الدين أفندي ) . وعرفت تلك القطعة بعدهاب (بستان ألف) . وآل القسم الشمالي الشرقي من الببتان المطل شمالا على شارع الدبلان أو المتنبي حاليا الى السـ يد (أبو النصر ابن خالد الاناسي) فبنى فيه دارا وحديقة ملحقة بها ثم هــد أولاده الدار وأقاموا مكانها ومكان الحديقة الملحقة بها الكتلة المعمارية الضخمة في
تعليق